حامد ازاز : نسعى لحشد القوى وتوحيدها للمحافظة على مصالح ابناء المنخفضات ضمن اطار الوطن
فرجت : ملبورن
قال الاستاذ حامد ازاز عضو القيادة التنفيذية لرابطة ابناء المنخفضات ان الرابطة تسعى الى حشد قوى مكونات مجتمع المنخفضات وتوحيدها من اجل المحافظة على مصالح ابناء المنخفضات ضمن اطار الوطن الواحد.
جاء ذلك فى كلمة القاها خلال حفل عشاء اقامه نشطاء فى الجالية الارترية بملبورن مساء اليوم الجمعة على شرف وفد رابطة ابناء المنخفضات الزائر لاستراليا .
واضاف الاستاذ حامد فى كلمته ان اقليم المنخفضات يحتوى جميع مكونات المجتمع الارترى وان مفهوم الوطن وتكوينه بداء فى المنخفضات. وستبداء منه المحافظة على الوطن مرة اخرى.
واشار الى ان رابطة ابناء المنخفضات ليس تنظيم سياسى ولا يقوم مشروع الرابطة على اسس قبلية او عرقية ولا يهدف الى الفصل او العزل بل هو مشروع للدفاع عن الحقوق والمصالح فى اطار الوطن.
وقال الاستاذ حامد ان حقوق ابناء المنخفضات هدرت وتبعثرت بعد التحرير وان مجتمع المنخفضات لم يجنى ثمرة نضالته لذلك من حقه الدفاع عن حقوقه واعادة انتاج امجاد مكونات المجتمع فى المنخفضات.
من جهة اخرى اقامت ناشطات ارتريات فى ملبورن مساء اليوم الجمعة حفل عشاء على شرف عضو القيادة التنفيذية لرابطة ابناء المنخفضات الاستاذة عائشة قعص .
ومن المتوقع ان تغادر السيدة قعص ملبورن مساء يوم غد السبت 21 فبراير فور انتهاء اجتماع عام لاعضاء رابطة ابناء المنخفضات لاعادة تشكيل فرع ملبورن .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33316
التحية لكل من وضع الانسان قضيته الاولى والتحية لكل ابناء الشعب الارترى الذى مازال يبحث عن ذاته فى ظل تعنت النظام واتباعه , والتحيه ايضا لوفد المنخفضات والذى ابان ما التبس على البعض هذا البعض الذى لم يتطلق من خلفيه عدائية او نظرة استعلاء او دونية بل اراد ان يدرك الحقيقة الكاملة لحقيقة هذا المشروع والذى يدعو الى تأطير هذا المكون المهم والذى ساهم بدوره مع بقية المكونات فى مسيرة النضال الوطنى , وليس انتقاصا من بقية المكونات ولا خصما عليها بل هو داعم حقيقى للحركة السياسية المناهضة للطغمة الحاكمة , ولكن ظل البعض متمسكا بموقفه المتصلب تجاه الرابطه مما يشير الى تبني العداء المباشر لهذا الكيان دون اية مبررات غير التى يقنع بها ولا يرغب فى تحويلها الى الحياد على اقل تقدير , ولكن ستظل هذه الدعوة تسمو باهدافها من اجل الوطن اجمع وان كره الكارهون .
أخ عادل آدم
أولاً أحترم وجهة نظرك بمساندتك لرابطة المنخفضات وهذا من حقك ولكن أيضا لا تقمط حقى فى معارضة الرابطة كمواطن
وفى ذلك لا أزاود على أحد بالوطنية ولست فى حوجة للمزاودة فأنا مواطن ولى الحق فى تناول الكيانات السياسية .
من يمارس المزاودة أو يعتقد أن الأخرين يمارسون عليه المزاودة فليتحسس موقعه من الوطن والمواطنة
لذا أرجو شاكرا ً الإحتفاظ بنصيحتك….
H.ABBE
الوطن الكيان الذى إسمه أرتريا لم يبدأ مطلقاً من المنخفضات وحتى عواتى تم تفويضه ليطلق الشرارة من المكونات الإرترية كلها فكيف بدأ تكوين مفهوم الوطن بدأ من المنخفضات أين مكانة الشيخ إبراهيم المختارمفتى الديار الإرترية كلها الذى كان يخاطب الأمبراطورية الإثيوبية بإسم إرتريا ويخاطب الزعماء والمؤسسات بإسم أرتريا واين زعماء العشائر التى وقفت منذ عهد الطليان أمثال الزعيم ناصر بى وعلى بى بإسم ارتريا حتى قبل تكوين الرابطة الإسلامية والتى أيضا تم تكوينها من كل التكوينات الإرترية ولايعنى مطلقاً وجود الشيخ ابراهيم سلطان على رأسها بحكم الكثافة السكانية أنها من المنخفضات . وفوق كل ذلك أدعوك لزيارة أقدم المناطق الاثرية فى أرتريا بمدينة صنعفى ومنطقة قوحيتو لتعرف أين تكمن حضارة وتاريخ أرتريا ويتم تدريسها فى جامعة أسمرا كاقدم حضارة تمثل النواة للمجتمع الإرترى وليس ذلك تعصبا لكنها إضافة لتكون لك خلفية عن ماهية ارتريا دون مزاودة
نحن نورد هذا أيضا ليس لأننا نود تقسيم وفق المحاصصة الجغرافية ولكننا نورد ذلك لتفنيد ما ذهب إليه السيد حامد إزاز.
نحن نتحدث بحرقة لأننا أبناء رعيل وإخوان شهداء فى ثورة تاريخها لا ينفصل وحين يخرج علينا إزاز بمثل هكذا فرز يجعلنا نتحسر على مسيرة الثورة برمتها لأنه ببساطة يحرق كل الرموز الوطنية ويرخص تاريخها للأسف
الاخ / أمير
أمل من الاخوه الذين يودون التعليق عن أية مقالة أن يكن لهم الشجاعة الادبية ويوضحوا اسمائهم ، إن كان صاحب التعليق مقنع بما يكتب . أمل من الاخ أمير الاطلاع على وثيقة المنخفضات قبل الخوض فى التعليق .
وثيقة المنخفضات واضحة لا اقصاء ولا تعنصر بل حق مشروع ، وانت بإمانك أن تطالب بحقك إذا كُنت من المهمشين وشكراً.
محمد أبوعينين أنا مواطن إرتري و ملاحظتي هي أن مفهوم الوطن تكون في كل الأرجاء ولا يمكن حصر هذا اليناء في المنخفضات ففي المرتفعات الروح الوطنية قديمة ثم لا يهم أبن من تكون ؟ المهم أن لا تعمق شروخ الوطن وتقسيمه بين هنا وهناك . وتتنكر لأدوار الرموز والشهداء من المرتفعات و أخيرا من أنت يذاتك ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته., وبعد:
أحيي الوفد الكريم للرابطة الذي يزور أستراليا حالياً برئاسة الأستاذ حامد إزاز وعضوية الأستاذة عائشة قعص والأستاذ حامد حاج علي وأتمنى لهم التوفيق.
أن الإحترام والتقدير والدعم الجماهيري اللامحدود الذي لاقته الرابطة عند إعلان تأسيسها في لندن العام المنصرم كان محل إعجاب للكثيرين وهي ظاهرة طيبة ونادرة. واليوم تتوالى الإنتصارات.. وقد تواصلت نفس الروح في الوفد القيادي للرابطة الذي يزور أستراليا وقبله زار المانيا والسويد وإيطاليا وهولاندا يعكس مدى قوة برنامج ووثيقة الرابطة وتأثيرها في الجماهير العريضة لأبناء المنخفضات الإريترية والإريتريين المهمشين عموماً الذين لهم مصلحة حقيقية في قوة وتأطير مجتمع المنخفضات.. وهو جدير بالملاحظة.. وذلك رغم الحملة الشرسة التي قام بها مناوئي الرابطة المهزومين نفسياً.. وقد فشلت الحملة فشلاً ذريعاً. تحياتي.
أنصح السيد/ محمد رمضان بعدم المزايدة في الوطنية! واحترم الرأي الآخر نع تمنياتي له بالتوفيق لأنه في النهاية مناضل وخصمنا واحد.
أخى هنقلا …
شاكر لك ذلك وأحترم ذلك صراحة إنك تتابع كتاباتى
تخيل أن لا إعتراض لدى بتكوين أى مواطن ما يشأ من روابط ومنظمات وغيره
لا تنسى نحن نناقش إهتمام قطاع عريض ومهم من ارتريا بقضاياه ( مجتمع المنخفضات ) أعتقد هذا المنحى قسم ظهورنا وكشف ظهورنا نحن بقية التكوينات وسينعكس تلقائياً على روح العمل الجماعى لدينا ولهذا تجدنى أنحو هذا المنحى .
أرتريا اليوم لا يمكن بأى حال خلق توازن على الأرض منقسماً لا المنخفضات ولا غيره هذا يعنى ضياع أمل خلق معادلة فى أرتريا وأطالبك فقط بتذكر تعليقاتى على الرابطة بعد كم سنة ستجدنى أنا ما ذهبت إليه قد حدث حقوق نهبت وأمال قد سرقت .
ياخى أعلم كل التكوينات القومية وإن أدعت ليست ذات تأثير ومجتمع المنخفضات مجتمع عريض وله وزن ولكن على الرغم من ذلك لن يستطيع فعل شىء بمفرده ومنحى الرابطة إتخذت فى تأسيسها منحى تقزيمى لمكونات لن ولم تسطيع تجاوزها فى المعادلة السياسية فى أرتريا وقربت لها مكون لن ولن يقدم لها أية مكاسب على الأرض .
فهذا الجنوح وعلى الرغم من تراجع قيادة الرابطة من ذلك الخط لكن أخد الناس إنطباع التأسيس ونفسه ولا أظن عودة الإنطباع الأول عنها .
والأكثر ألما هو أن الدعوة لأمجاد المنخفضات يعنى البحث عن أمجاد المناطق الأخرى وبالتالى تلقائيا سيخلق ذلك حاجزا وطنيا بين المسلمين فما بالك من وجد هذا الإختلاف من الشركاء ياراجل فتحت الرابطة باباً سيصبح خصما على رموزنا الموحدة وتاريخنا الموحد على الأقل وهذه أكبر خسارة دعك من النتائج المترتبة على ذلك
ولكن ثق تماماً أن الأيام ستكشف ما ذهبت إليه من قراءة .
شاكر لك تقديرك
ياستاذ/ رمضان .. انا لا أوافق على عبارة( هذا المنحى قسم ظهرنا) هذه حجة للابتعاد ووضع فواصل يجب ان تتعامل مع اي ظاهرة ارترية كظاهرة والاقتراب منها ومناقشتها من الداخل ونقدّم لها قراءة نقدية وليس إقصائية حتى تفعل فعلها.. وعلى بقيت المكونات الارترية التي تعتبر بشكل وآخر امتداد للمنخفضات في المرتفعات الارترية يجب ان تقترب من هذا الجسم وتتواصل معه عبر قناة الاختلاف الاجابي لان بهذا الاقتراب نوفر الكوابح من الانزلاق .. الواقع الارتري اليوم معقد ومختلف عن السابق وبتالي يحتاج الي أدوات تناسب الواقع المعاش وليس عبر اللجؤ الي الشعارات .. اما بخصوص قراءة المستقبليات بشكل عام الخطاب الارتري عاطفي وانفعالي وان قراءة المستقبليات تحتاج الي الموضوعية ومعطيات ميدانية وهذا الأخير غيرمتوفر عمليا حتى الان .. انا اؤمن بالتنوع والاختلاف وضد التخندق وتخوين الاخر ولهذا ارى ان الاختلافات والانشقاقات التي تنضح بها الساحة السياسية والاجتماعية الارترية لايمكن تجاوزها الا بالحوار والاعتراف بالتنوع
الاستاذ محمد رمضان.. عندما اقرأ كتاباتك اجد فيها النفس الديمقراطي ولذا اهتم بقراءتك من اجل الحوار في القضايا المختلف عليها .. وان التنوع السياسي والتاريخي للتجربة الارترية لا يقرأ بنموذج واحد كما حاول نظام الجبهة الشعبية إذن حتى نضمن التواصل يجب ان نبتعد من النموذج الأوحد الذي يقيس كل الأشياء على نفسه وكذلك يرى في نفسه قائمة المطالَب الوطنية .. يحق لكل مواطن إرتري ان ينظم نفسه على شكل روابط او تنظيمات سياسية…الخ بشرط وسيلة الدفاع التي يستخدمها ان لا تضر الاخرين .. وحتى الان لم أرى اي ضرر ملموس من هذه الرابطة يجب ان نتحاور معها وفق خطابها وكذلك يجب ان نمارس نفس اسلوب الحوار مع التجمعات الاخرى ..لان ان قبول الاخر والحوار الدائم هو المخرج الحقيقي للازمة السائدة وكذلك ضمان مستقبل الديمقراطية والوحدة الحقيقة في ارتريا الغد بعيد عن الوحدة الزائفة المبنية على لغة الأناشيد التي نمارس طقوسها صباحا ومساءا .. ان حل الأزمة موزع في كل المتضررين وبمساهمت كل المتضررين دون إقصاء فكري وجسدي يتوفر الحل .. أكرر مرة ثانية يجب ان نتمرن على السلوك الديمقراطي وقبول الاخر
يناضل السيد حامد إزاز لإعادة أمجاد ابناء المنخفضات ….
متى كان تم تقسيم الأمجاد بين منخفضات ومرتفعات هذا يعنى بإختصار أن قرنليوس مذهب سيجد كثيرا من المناصرين .
قال منظمة مجتمع مدنى قال وكل من قام بتكوين الرابطة قيادات وكوادر سياسية لا يستقيم عقلا أن تكون الرابطة مجرد منظمة ولكن مهلا وإن غدا لناظره قريب
الاخ امير كيف له ان لا يسمع وهو من اسرة مناضلة وابن قائد عظيم مثل كبيرى وسلطان وعواتى وشمسى وابورجيلة فمنت انت يا امير؟
قال حامد إزاز
” وان مفهوم الوطن وتكوينه بداء فى المنخفضات ” كأنه لم يسمع بعبد القادر كبيري وغيره من آباء المشروع الوطني .
الإقصاء لا وطن له .