حكــايـات من بلادى : مرانت الشّيخ القائد

maranatالحلقة الثّامنة
وقصّة الإختفاء الّتى لم تكتمل حلقاتها و سطورها بعد….
بقلم: عبدالفتّـاح ودّ الخليفة

القارئ الكريم لك التّحية أينما كنت وهذه هى الحلقة الثّامنة من تدويناتى حول وعن الشيخ القائد( محمّد مرانت نصّور)…

فى الحلقة الفائتة تركنا الشّيخ وهو يعتصر ألم توارى (جبهة التّحرير الإرترية) من مناطق التّماس المباشر مع العدوّ الإثيوبى ومن محيط الشّيخ وحوالى المدينة.. وإن كان التواصل موجودا ولكن يشوبه التعثّر لسبب البعد الجغرافى… وضعف قنوات الإتّصال ووهنها..

ولكنّ الشّيخ إستمرّ فى أداء رسالة التعليم و مؤذّنا فى المسجد الكبير حتّـى عام 1985 ولكن لا شيئ يدعو لليقين فى عمليّة إرتباطه بأىّ تنظيم سياسى … ولكن الشيئ المعروف هو إختلافه المشهور والمعروف مع لجنة الأوقاف فى (قضيّة التراحيم الصّباحية قبيل صلاة الصّبح وقبل الآذان) وأمور أخرى تتعلّق بالفقه والأحكام فى أمور العبادة ومع أنّها جانبية أخذت حيّزا أكبر فى النّقاش وجلبت الخلاف …

ويستقيل الشيخ من مهمة الآذان لكى ينتسب إلى سلك القضاء ويجتاز مقابلة( السّماح لممارسة القضاء الشّرعى) بإمتياز من قبل المحكمة الشّرعية العليا فى أسمرا وفيها مديره ومعلّمه (الشّيخ محمّد إدريس عثمان) مدير معهد (كرن) الكبير منذ الرّبع الأخير من السّتينيات وحتّى بداية الثّمانين من القرن الماضى.. …

ولكنّ المسؤولون يقترحون عليه إستلام المنصب الجديد فى عدّة مدن فى ربوع إرتريا المشتعلة حربا ضروس حينها. بين جيش الـ (درق) الإثيوبى و (الجيش الشعبى ) للجبهة الشّعبية.. فخيّر الشّيخ بين (أغردات وعلى قدر وقندع ) والملاحظ فيها و كلّها وبلا إثتثناء الأقرب إلى مدافع الجبهة الشعبية الّتى أصبحت القوّة الوحيدة والفعّالة أمام الإثيوبين فى السّـاحة الإرترية ولكن الشّيخ الّذى لا يهاب شيئا غير الله وروح التّحدى الّتى تلبسه وتسيطر عليه قبل التّحدى ونوى الرّحيل إلى الغرب الإرترى الحبيب وتحديدا إلى مدينة (على قدر) قاضيا شرعيا ….

ولكن التحرير كان سبّاقا فدخل الجيش الشّعبى مدينة (على قدر ) محرّرا ليتوجّه الشيخ إلى مدينة (أغردات ) فى عام 1985 … عرف فيها سكان المدينة بقبائلها وتأريخها ونضالاتها…وأصبح مواطن (أغرداتى)….وجد فى المدينة التّرحاب والقبول وواجه أيضا النّفور والجفول ولكن من قلّة .ومن أفراد( دعاة الحكم الّذاتى للمنخفضات) الّذين كانو يصبّوا جام غضبهم على الجبهة الشعبية ويحرّضون ويعملون على خلق العداء بين الشعب والشّعبية.. ولكن الشيخ المخضرم والمسيّس لم تلتبس عليه الأمور… وهوالدّارى والعارف لخفايا السياسة الإرترية…ركّز همّه وفعله على دعوة النّاس إلى التعلّم والإهتمام بالتعليم.. وتحاشى الولوج فى سياسات التفريق والفرز وتمييع وحدة الوطن…. ولكن التّحرير والقدر والشيخ (مرانت) كانو أيضا على موعد فى أغردات فخرج الشيخ منسحبا مع (جيوش الدّرق ) الهاربة والمهزومة من المدينة ليدخلها الجيش الشّعبى محرّرا ..فى إبريل عام 1988……

ويعود الشّيخ إلى مدينته (كرن ).والتى سيطر فيها وعليها كوادر (تنظيم الحكم الذّاتى للمنخفضات ) والّذين حاولو شحن المدينة حتّى تكره وتعادى
تنظيم ….(الجبهة الشعبية ) ولكن الشعب وأبناء المدينة عركتهم السياسة وعلّمتهم أن لا إفراط ولا تفريط فى الوطن ووحدته وجعلو الخلاف الإرترى – إالإرترى شأنا داخليّا وأصبح همّهم الأكبر مواجهة الإثيوبيين…

والعارفين والمتابعين لشؤون وشجون المدينة قالو: أنّ المدينة كانت فى عصرها الذّهبى فيما خصّ نشر دور العلم التعلّم وذاك شأن يستحقّ أن يفرد له مقاما أكبر لتناوله بإسهاب وبالذّات فى الفترة الممتدة من عام 1978-1991 وهى الفترة التى إمتدت فيها(المعاهد والمدارس الأهلية) وإنتشرت حلقات العلم والدّرس الفقهى الشّرعى والسّيرة النّبوية العطرة فى الأحياء والمساجد والمنازل و للأمّهات والأخوات… …

وجاء الخريجون من الجامعات الإسلامية من أرض الحرمين والسّودان… تركين الدّنيا ومغرياتها تركو المناصب والمنابر و المال والجاه فى غير أرضهم.. وزحفو نحو المدينة يذكر منهم ( الأستاذ عبدالعليم زرؤوم والأستاذ إبراهيم مالك..والأستاذ عبد الرّحمن مسمر).وحفنة أخرى من خيرة شباب المدينة فى الدّعوة والعمل الوطنى…

وغضّ…( الدّرق) الطّرف عن كلّ نشاط يقوم به الشّيوخ.. ولغير العارفين و المتابعين لسير الأمور فى الصّراع الإرترى الإثيوبى_ والصّراع الإرترى الإرترى.. ظنّو أن معركة المواجهة مع إثيوبيا قد خرج منها المسلمون.. وأصبح المسلمون محظيّون ومقرّبون من حكّـام ( إثوبيا)أكثر من المسيحين وذالك المشهد المقلوب فى منطقه لم يكن حقيقيا وفعليّا..لأنّ يوم محاولة إغتيال (دمباى) فى مقر الحاكم (كماسارياتو) أقتيدت مجموعة من وجهاء المدينة من المسلمين إلى السّجون وكان يجب أن ينفّذ فيهم حكم الإعدام.. ولكن لطف الله وقدرته وتقدّم جيش الـ (هودق) وضغط الجيش الشّعبى أربكهم فإنهار النّطام وإختفى (منقستو هيلى ماريام) وهرب الجنرال (أحمد حسين الهررى ) إلى (جيبوتى) وإنسحبت جيوشهم وفلولهم مهزومة ومهرولة نحو الغرب وإلى المجهول… ليموت بعضهم عطشا وجوعا فى الطّريق إلى السّودان….

الكل فى المدينة كان يدرك معنى الوطن ومعنى الإحتلال ولكن التوجّس من الجبهة الشّعبية وأفعالها وجبروتها كان ولا يزال محطّ إستياء لاّن الجبهة الشعبية فيها ما فيها من الجبروت والإقصاء المخطّط والمقصود لأنّ تجربة إدارة الجبهة الشعبية للمدينة فى عامى 1977-و1978 علّمت سكان المدينة الفرق الشّاسع بين تنظيم ( جبهة التّحرير الإرترية) وتنظيم (الجبهة الشّعبية لتحرير إرتريا) ولا زالت تلك التّجربة حاضرة فى الأزهان ….

ولكن لتوفّر الوعى السّياسى فى المدينة لم يكن الخيار صعبا . حيث كان لا يمكن إختيار إثيوبيا.. من تنظيم وطنى إرترى يعمل على إخراج(الأمحرا ) من تراب الوطن.. وعيون الجبهة الشّعبية كانت ترغب المدينة من الخارج والدّاخل وإمتدّ تواجدها فى كثير من مفاصل المدينة.. حيث النّاس تدرى ولا تدرى كانت التّقارير اليومية تصل إلى مكاتب المخابرات فى تنظيم الجبهة الشّعبيةلتحرير إرتريا..ولكن بالرّّغم من هذا وذاك.. حافظت المدينة على إستقررها السّياسى والإجتماعى والأمنى وقصص الصّراع اليومى مع جنود (الدق) الفوضويين الهمجيين فى الأحياء والأزقّة كثيرة تملأ الصّحف و الصّدور وفيها ما فيها من سجلّ يومى يحكى عن صدامات مسلّحة و بطولات منظّمة من شباب المدينة ولكن يمكن أن يقال أنّ المدينة عاشت الوضع بعلاّته لوجود كثير من الوطنيين المستنيرين الأحرار وبالرّغم من الأصوات النّشاز هنا وهناك……..

وما بين عام 1983-1991 كان فدائيّو الجبهة الشّعبية يصولون ويجولون فى المدينة… وحتّى بعضا من فدائيّها يدخل المدينة ليلا و يعيش فيها أيّـاما ويخرج منها ليلا… والعمليات الفدائة فى المدينة تجرى على قدم وساق لتصفية عملاء الّدرق .. والمسؤولون الكبار وآخرها وأشهرها كان محاولة تصفية(دنباى قطين) وهروب المسؤول الأول للحزب فى المدينة (موسى بخيت)….

… ولكن بعد فترة قصيرة وفى بداية عام 1989 طلب من الشيخ التوجّه إلى مدينة (قندع) لإستلام مهمّة القاضى الشّرعى فيها وبالرّغم من أنّ الإستعداد (لعملية فنقل) كان يجرى على قدم وساق وألوية الجبهة الشعبية كانت قد إستعدّت للإنقضاض على مدينة (مصوّع).. ولكن الشّيخ الشّجاع شرّف المدينة وبدأ مزاولة عمله الدّعوى والقضاء الشّرعى.

…. ولكن فى فبراير 1990 دخل الجيش الشّعبى مدينة مصوّع محرّرا …فوطأت أقدام المناضلين الأحرار (سقالت قطّـان) وقضى على بؤر المقاومة فى (نبال بيز)… وأعلن رسميا القضاء على الجيوب ,وتحرير ثقرنا الحبيب (مصوع ) وأصبحت مدينة (قندع )على مرمى مدافع الجيش الشّعبى وإستعدّت المدينة للمواجهة الأخيرة فعاد الشّيخ إلى مدينته (كرن)….

وكأنّ الأقدار هكذا سطّرت أن يرحل اشيخ إلى مدينة ليأتى (الجيش الشّعبى ) وكأنه يبحث عن الشّيخ فيدخلها محرّرا فيرحل الشيخ إلى مدينة أخرى أو كأنّ الشيخ ولعنة الشّعبية فى عراك وصراع أو كأن الموت يلاحق الشّيخ ومؤجّل الآجال وآخذ الأرواح يقول له إصبر فإنّ يومك فى غير ذالك اليوم فلك فى الدّنيا نصيب .. وتلك إحدى أسرار الصّراع القدرى والمحتوم بين الشيخ القائد ومخابرات الإثم والعدوان فى تنظيم (الجبهة الشعبية) بقيادة (بيطروس سلمون وأبرها كاسـا ونايزقى كفلو, وسيمون قبرى دنقل ,) وغيرهم من مخابرات السّوء الّذين أخفو الشّيخ وخيرة شباب المعاهد الدينية وشيوخنا والقضاة فى كلّ من (كرن) وقندع) و (مصوّع ) و (منصورة ) و (أغردات ) و( أسمرا ) وفى بكلّ بقاع هذا الوطن الأبىّ …

ويعود الشيخ فى شهر فبراير عام 1990 إلى مدينته كرن منسحبا ومنتصرا… .. عاد الشّيخ الى مدينته وحاضرته (كرن) والّتى عاش فيها منذ الصّبا اليافع يعطى كلّ ما يملك من أمنه وسلامته ومستقبل أسرته .. يتحمّل ضغط الأشرار بإختلاف ألسنتهم ومشاربهم السّياسية وكيدهم.. وسوء تدبيرهم وعجرفتهم وغدرهم.. ولكنّه عاد للمدينة عاملا فى سلك القضاء وليأتى اليوم الّذى يهرب فيه (الجنرال أحمد حسين الهررى) إيذانا بسقوط (إمبراطورية الظّلم) وفى جمعة التّحرير المباركة فى الشّهر الخامس من عام ..1991….

وفى عصريات نفس اليوم لملم العسكر من (شيشيتا) والـ (فورتو) حاجياتهم وغادرو المدينة إلى غير رجعة…وهنا تبدو الصّورة وكأن الشيخ و(الجبهة الشّعبية لتحرير إرتريا) يعملان للتحرير ولكن الشّيخ من داخل المدن ومن داخل العدوّ الإثيوبى… وكأن الشيخ يدخل المدينة أى مدينة ليسحب الجيش الإثيوبى منها ليدخلها الجيش الشّعبى منتصرا.. وأحيانا عندما يأتى إلى مدينة قاضيا وكأنه ينادى التحرير ليعانقه فى ساحات المدينة ثمّ يفارقه ويذهب بعيدا ليلتقيه فى مدينة أخرى… أوكأنه يقول لـ (جيوش الجبهة الشعبية) ها أنا أحرّر معكم المدينة تلو الأخرى.. ثمّ أرحل لأترككم وشأنكم والمدينة..

ولكن بعد شهرين من فجر التّحرير وفى اليوم السّابع عشر من شهر يوليو لعام 1991 وفى السّاعات الأولى من مساء ذاك اليوم أتى(اللاندكروزر) و العسكر وبنظّاراتهم السّوداء والشّالات الفلسطينية الّتى أستعملت لإخفاء الوجوه.. ووقفت أمام منزل الشّيخ فى حيّه الجديد(حلّة جامع).. ولكن الشّيخ لم يكن متواجدا فى الدّار كان فى محراب المسجد يركع شكرا وحمدا لله على كلّ شيئ وعلى التّحرير…و بعيد صلاة المغرب.. إنتظر المخبرون الجدد ومن صنع إرترى خالص هذه المرّة… حتّى يخرج الشّيخ من المعبد التأريخ والّذى بدأ فيه رسم محطّـات مهمّة فى تأريخ شعب…..وفيه وضع له المخبرون الجدد خاتمة …!!!!

خاتمة له ولطموحه ولحريته .. وبداية لمتاعب أخرى ولكن من رفقاء نضال ورفقاء هدف…. أتى الشيخ من المسجد متّجها إلى منزله العامر.. ليجد الغرباء فى إنتظاره وإصطحبوه لما كان لهم من سؤال وإستفســار!!!!!!!

ولكنّهم إستضافوه فى نفس المكان الّذى إستضافه فيه (الأمحرا) فى عام 1969 وعام 1973 عاد الشيخ إلى نفس السّجن ونفس الزّنازين.. ولكن بلا تحقيق ولا قضاء ولا محاكمة…قد يسال ســائل هل كان المشهد سوف يتغيّر لو سجن الشّيخ أو أبعد فى سجن آخر….. ليعرف أنه يسجن فى سجن آخر وعهد آخر إنّه عهد التّحرير الّذى دفع الشّيخ الكثير من وقته وعمره وأمنه الشّخصى وسلامته و مغامرا بحياته ومعرّضا أسرته للخطر لما يربو على الثلاثين عاما….. ولكن شـاءت مشيئة الله الواحد الصّمد أن يكون الشيخ نزيل نفس السجن فى ثلاثة عهود من الحكم أولها وثانيها فى عهد الملك البائد (هيلى سلاسى) وآخرها إرترى صرف أتى بالتحرير ولكنه أتى أيضا بالزنازين والسجن والسّـجانين أو أبقى عليها وكأن شيئا لم يكن……

وبعد عشرة أشهر من السّجن وتحديدا فى 14-04-1992 يوم الخزن الكبير فى كرن… يلحق بالشّيخ ثمانية آخرين أصبح هو تاسعهم منهم الشيخ الشّاب (عبدالعليم زرؤوم) والشيخ إبراهيم مالك.. والشيخ الشاب عبدالرّحمن مسمر والشيخ الشّاب أحمد محمّد سعيد والشيخ الشّاب عبدالرّحيم أمحراى… ومجموعهم الكلّى ثمانية تقاة عبّاد تركو ملذّات الدّنيا ومغريتها.. ليهبو شبابهم للأرض التى نشأوا وترعرعو فيها عادو بعلمهم وفقههم وحماسهم الوطنى إلى الشّعب الّذى وضع فيهم الأمل للخلاص من براثن الجهل والتجهيل والإستعمار البغيض…..كانو ثمانية…وكانو أول أرتال الأتقياء والعباد الّذين صبّ عليهم الحاقدون سوط عذاب.. ومن أقدار الشّيخ المكتوبة والمقدّرة زملاءه أيضا فى سجن عام 1973 كانو ثمانية…. وبعد أن جمعوهم فى أوكار الشّر فى كرن…. رحّلوا التسعة وعلى رأسهم شيخهم وقائدهم (الشيخ مرانت) إلى سجن (كارشيلى) فى أسمرا… ومنذ ذالك اليوم لم يلتقيهم أحد ولا يعرف مصيرهم أحد … ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلى العظيم… وحسبنا الله ونعم الوكيل على الطّالمين…

وهنا أقول للقارئ الكريم هذه الحلقة الثّامنة من تدويناتى حول وعن الشّيخ (مرانت)… وكنت أودّ أن تكون هذه الحلقة الأخيرة… ولكن لا زالت هناك حلقة غائبة وهى حلقة مصير الشّيخ أين هو؟ وماذا حصل له منذ أن غاب من حاضرته (كرن) وحتّى اليوم.؟.. ماذا جنى؟ وهل كلّ ما فعله لإرتريا يستحقّ السّجن أم المكافأة والشّكر والعرفان؟ ولماذا يكون الشّيخ مقصودا ويعتقل قبل أن يمرّ على التحرير ستّة أسـابيع؟ هل لأنّه جبهجى مخضرم؟ ولكن هناك كثير من رموز الجبهة كانت ولا زالت تعيش فى أرتريا المحرّرة!!!! أم هناك سرّ لا نعرفه نحن وتعرفه مخابرات (الهقدف ) وهل رحلت تلك الأسرار مع (كاتم أسرارهم) (نايزقى كفلو) أم هناك من يفيدنا فى الأمر حين يحين يوم القصاص ؟يبدو أنّ قصة الشّيخ القائد لم تكتمل تفاصيلها و سطورها بعد .. فهى مفتوحة حتى إشعار آخر…. ولكنى أتوقف هنا…لأنقل لكم فى الحلقة القادمة مقابلة أجريتها مع نجل الشّيخ (الأستاذ عبدالرّحمن محمّد مرانت ) ربّما وضع بعضا من النّقاط على بعض الحروف وقرّب وجمع لنا حطام الصّورة المتناثر أجزاءها…. وحتّى ذاك الحين…أستودعكم الله…. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=21987

نشرت بواسطة في أبريل 2 2012 في صفحة المنبر الحر, سجناء الرأي. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010