حملة إعتقالات في نقفة وقندع تطال النساء والمرضى والمسنين
الخرطوم : ECMS
قامت قوات الأمن بحملة إعتقالات واسعة في مناطق نقفه وقندع بينما تم إمهال سكان منطقة أم هميمي (15) يوماً حتى يحضروا ابناءهم الهاربين من بطش النظام ، هذا وقد بلغ عدد المعتقلين من منطقة قندع (28) شخصاً بينهم عدد من النساء كما بلغ عدد المعتقلين من منطقة قندع (25) معتقلاً ، هذا وقد ترواحت جرائم هؤلاء المعتقلين بين أما أن أبنائهم قد فروا من التجنيد أو أن ابنائهم موجدون في السودان وأعطت الأجهزة المعتقلين ثلاثة خيارات هي • إعادة أبنائهم من أماكن تواجدهم . • السجن المفتوح الى ما لانهاية . • دفع فدية قدرها خمسون الف نقفة لا ترد حتى لو تم القاء القبض على الإبن وهو مايعادل الفين دولار مع العلم ان متوسط دخل الفرد في إرتريا لايتجاوز المائتين دولار في العام . هذا وقدإتخذت الأجهزة القمعية من منطقة ( إمبالقو ) معتقلاً جماعياً لهؤلاء في مكان كان قاعدة لوء عسكرى في السابق وهي منطقة تبعد (7) كيلومترات غرب مدينة نقفة . هذا وقد أفادت الإنباء التى تحصل عليها المركز من مصادر خاصة أن ثلاثة من المعتقلين قد دفعوا المبلغ وهم : 1/ إدريس عقباى ……. وهو من تجار المدينة ووجهائها . 2/ محمد عمر عقباى … أيضاً من التجار في المنطقة 3/ جعفر ياسين ود الشيخ ……. من تجار المدينة . بينما لايزال البقية في المعتقل وقد تحصل المركز على اسماء بعضهم نذكر منهم : 1/ إبراهيم على حنبش وهو رجل مريض 2/ محمد إدريس همد سليمان 3/ عثمان محمد عبدل 4/ سليمان حامد إدريس 5/ محمد نور موسى ( قطوب ) 6/ على سليم وكان رئيس البرلمان في المدينة 7/ إبراهيم عثمان وهو رجل تجاوز عمره السبعين عاما واخيراً استبدل بزوجته أمنه عمر ومن النساء إضافة الى أمنة عمر تم اعتقال • بلوايت همد أكد . • سلمت عثمان محمد عبدل وهى إبنة المعتقل الثالث أعتقلت لغياب ابنها وهى حامل في شهرها الثامن . من جهة اخرى صادرت أجهزة الأمن كل الرخص التجارية للذين فر ابنائهم خارج إرتريا أو خارج صفوف الجيش وتوقفت الحركة التجارية تماماً في كل المنطقة . الجدير بالذكر ان الجبهة الشعبية عبر أجهزة أمنها قامت بحملاث مماثلة في مناطق اكلو قزاى وسراى في وقت سابق كما اقامت معتقلاً جماعياً في منطقة لبنا بمنطقة عنسبا وفيه عدد كبير من النساء الحوامل بينما وضعت بعض النساء داخل المعتقل . هذا وتعتبر الجبهة الشعبية النظام الوحيد في العالم الذي يحاسب الوالد أو الوالدة على عمل إبنه البالغ متجاوزة كل الأعراف والقوانين السماوية والأرضية . وفي تعليق على هذه الأحداث قال أحد قادة الثورة الإرترية من الرعيل الأول ان والد الرئيس اسياس عاش طوال فترة الإستعمار الإثيوبي في إثيوبيا ولم نسمع يوماً أن السلطات الإثيوبية قد اعتقلته بحجة ان ابنه في الثورة يحارب النظام الإثيوبي ، وبهذا يتجاوز أسياس كل المتوقع ، واضاف إن حالة الهستريا التي يعيشها النظام تعبر عن إنعدام كل أفق له مما يؤكد أنه يعيش لحظاته الأخيرة وانه سيذهب الى مذبلة التاريخ قريباً جداً .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40910
أحدث النعليقات