خربشات
خربشات لا نرمي منها الى ادماء وجوه الآخرين بقدرما نحاول ازالة الطحلب الكريه الذى علاها، ليست هي بالمقال الطويل الذي تمل قراءته أو كتابته ولكن بعضه الذي يشفي الغليل، الواقع الردئ الملئ بالاقنعة يحتاج الى بعض الخربشة لاماطة اللثام وكشفه للجميع حتى لا يتطاول علينا بعض من صنعتهم اللحظة.
————-
بقلم عبد السلام سادواه (جدة)
خربشة أولى … حمدان طار الى ملبورن خائفا وعاد هائجا:
بغير الالتفات الى ما اذا كان المدعو عبد القادر حمدان قد جاء الى ملبورن ملبيا الدعوة له شاكرا ، أو امتثالا لتكليف بمهمة أداها طائعا، له مطلق الحرية أن يحضر وينصرف وقتما وكيفما شاء، كذلك له ان يعتقد ويمجد أو يعمل لحساب من يريد، فلا أغتيالات أو اعتقالات عشوائية ولا ملاحقات، وليشرع في التسويق لسياسة نظام دموي قمعي بدد تطلعات الشعب الارتري عشية الاستقلال في اعادة التشيد والاعمار، وبناء ارتريا الحديثة وعلى النقيض تماما انغمس في خوض صراعات جديدة والتي ابتدعها تحت ذرائع ومبرارات شتى وكانت الكلفة باهظة الالاف من خيرة ابناء الشعب الارتري الذين دفع بهم الى آتون حرب مروعة، لذلك يدرك حمدان بل تدرك الطغمة الحاكمة في ارتريا أن نظامها في الرمق الأخير يفتقر الى التأييد الشعبي في الداخل وعزله شبه تامة أطبقتها عليه محيطه من دول الجوار جراء نزعته العدوانية.
فما الذي أفقد الرجل عقله وأطار جادة صوابه ، ليلجأ الى قاموسه من المفردات الردئية التي كان أحتجزها فيما يبدو ليخص بها أبناء الجالية الارترية في استراليا الذين وقفوا الى صف الشعب الارتري ونادوا بالديمقراطية وحقوق الانسان والسلام التي أطلق عليها حمدان وصف الشعاراات الفارغة، التشكيك في جدوى الديمقراطية والتعددية السيااسية ليست من اختراع حمدان وحده، فما أكثر ما يكرر الرئيس الارتري نفسه ، في الاجابة على سؤال الاصلاح السياسي والتغييرات الذي يلاحقه دوما، فلا غرابة أن تأتي اسمرا في صدارة الدول التي تعتدي على حرية التعبير أفريقيا وتنتهك حقوق الانسان، التظاهرات لا تخيف سوى الانظمة المستبدة التي تخشى رياح التغيير فالاحتجاجات الجماهيرية شهدتها المانيا وارجاء أخرى كثيرة من العالم ضد غزو الولايات المتحدة للعراق، والمدهش أن الحكومة الارترية جاءت في ذيل قائمة الدول التي أيدت الحرب، والذي كان من بين مبرراتها وأولوياتها المعلنة تحرير العراقيين من قبضة حزب البعث الديكتاتوري!! فما لذي يمكننا أن نستخلصه من ذلك؟! أن الحكومة الارترية حريصة على مصير الشعوب الأخرى ومصلحتها أكثر من حرصها على مستقبل شعبها!!
الحقيقة هي ان النظام معني بصورة اساسية باطالة أمد بقائه فحسب . من هنا وفي هذا الاطار تأتي زيارة المدعو عبد الله جابر على رأس العربة الفنية وآخرين لنظام العدالة الحاكم في ارتريا.
خربشة ..ثانية لو كان الكلام…..
مغامرات حمدان أو كتاباته أشبه بـ ” ونسة قهاوي” + مقطفات من محاضر أجهزة الأمن + كلام ” قعدات” من مستوى قعدات المتنفذين في أجهزة السلطة على أعلى المستويات، والتي يتندر بها الناس فليس سرا أن أفورقي يستخدم رأسه ويده وكل ما قد يقع تحت نظره ليخبط به من وزرائه من يشاء، ويسبهم ويلعنهم بغير حساب، ومن آخر ضخاياه السيد وزير خارجيته. حالة الرئيس لا تسر حبيب و الأقرب الى الصحيح أن خصومه لا يعنيهم أن ينصلح حاله ، لم تكن مصادفة اذا أن يقول عنه السيد محمود شريفو قبل أن تنشق الارض لتبتلعه بأنه لم يعد يعرف اسياس فقد تغير كثيرا.
خربشة… ثالثة رسالة دكتورة في خطب الرئيس!؟
هرولة المتهافتين في الزمن الضائع تثير الاشمئزاز فالتزكيات لشغل المواقع القيادية والترقيات تستدعي فيما يبدو المرور عبر محطات من الاسفاف والتفاهة والافراط في النزول والتنازل فنجد هنالك من يعد رسالة دكتورة في كلام افورقي: معذرة خطاباته، كم خطابا له؟ وما هي محصلة فلسفة الوعيد والتهديد التي تكتظ بها خطاباته وتصريحاته ، أن المداهنة والتملق من قبل هؤلاء مبالغ فيه . أما لدى السادة حمدان والمدعو ابراهيم كبوشي في سفارة النظام بالقاهرة صاحب رسالة الدكتوراة فالاسفاف لا حد له الى درجة مثيرة للغثيان.
والى خربشات أخر بقلم عبد السلام سادواه
(جدة)
خربشة أولى … حمدان طار الى ملبورن خائفا وعاد هائجا:
بغير الالتفات الى ما اذا كان المدعو عبد القادر حمدان قد جاء الى ملبورن ملبيا الدعوة له شاكرا ، أو امتثالا لتكليف بمهمة أداها طائعا، له مطلق الحرية أن يحضر وينصرف وقتما وكيفما شاء، كذلك له ان يعتقد ويمجد أو يعمل لحساب من يريد، فلا أغتيالات أو اعتقالات عشوائية ولا ملاحقات، وليشرع في التسويق لسياسة نظام دموي قمعي بدد تطلعات الشعب الارتري عشية الاستقلال في اعادة التشيد والاعمار، وبناء ارتريا الحديثة وعلى النقيض تماما انغمس في خوض صراعات جديدة والتي ابتدعها تحت ذرائع ومبرارات شتى وكانت الكلفة باهظة الالاف من خيرة ابناء الشعب الارتري الذين دفع بهم الى آتون حرب مروعة، لذلك يدرك حمدان بل تدرك الطغمة الحاكمة في ارتريا أن نظامها في الرمق الأخير يفتقر الى التأييد الشعبي في الداخل وعزله شبه تامة أطبقتها عليه محيطه من دول الجوار جراء نزعته العدوانية.
فما الذي أفقد الرجل عقله وأطار جادة صوابه ، ليلجأ الى قاموسه من المفردات الردئية التي كان أحتجزها فيما يبدو ليخص بها أبناء الجالية الارترية في استراليا الذين وقفوا الى صف الشعب الارتري ونادوا بالديمقراطية وحقوق الانسان والسلام التي أطلق عليها حمدان وصف الشعاراات الفارغة، التشكيك في جدوى الديمقراطية والتعددية السيااسية ليست من اختراع حمدان وحده، فما أكثر ما يكرر الرئيس الارتري نفسه ، في الاجابة على سؤال الاصلاح السياسي والتغييرات الذي يلاحقه دوما، فلا غرابة أن تأتي اسمرا في صدارة الدول التي تعتدي على حرية التعبير أفريقيا وتنتهك حقوق الانسان، التظاهرات لا تخيف سوى الانظمة المستبدة التي تخشى رياح التغيير فالاحتجاجات الجماهيرية شهدتها المانيا وارجاء أخرى كثيرة من العالم ضد غزو الولايات المتحدة للعراق، والمدهش أن الحكومة الارترية جاءت في ذيل قائمة الدول التي أيدت الحرب، والذي كان من بين مبرراتها وأولوياتها المعلنة تحرير العراقيين من قبضة حزب البعث الديكتاتوري!! فما لذي يمكننا أن نستخلصه من ذلك؟! أن الحكومة الارترية حريصة على مصير الشعوب الأخرى ومصلحتها أكثر من حرصها على مستقبل شعبها!!
الحقيقة هي ان النظام معني بصورة اساسية باطالة أمد بقائه فحسب . من هنا وفي هذا الاطار تأتي زيارة المدعو عبد الله جابر على رأس العربة الفنية وآخرين لنظام العدالة الحاكم في ارتريا.
خربشة ..ثانية لو كان الكلام…..
مغامرات حمدان أو كتاباته أشبه بـ ” ونسة قهاوي” + مقطفات من محاضر أجهزة الأمن + كلام ” قعدات” من مستوى قعدات المتنفذين في أجهزة السلطة على أعلى المستويات، والتي يتندر بها الناس فليس سرا أن أفورقي يستخدم رأسه ويده وكل ما قد يقع تحت نظره ليخبط به من وزرائه من يشاء، ويسبهم ويلعنهم بغير حساب، ومن آخر ضخاياه السيد وزير خارجيته. حالة الرئيس لا تسر حبيب و الأقرب الى الصحيح أن خصومه لا يعنيهم أن ينصلح حاله ، لم تكن مصادفة اذا أن يقول عنه السيد محمود شريفو قبل أن تنشق الارض لتبتلعه بأنه لم يعد يعرف اسياس فقد تغير كثيرا.
خربشة… ثالثة رسالة دكتورة في خطب الرئيس!؟
هرولة المتهافتين في الزمن الضائع تثير الاشمئزاز فالتزكيات لشغل المواقع القيادية والترقيات تستدعي فيما يبدو المرور عبر محطات من الاسفاف والتفاهة والافراط في النزول والتنازل فنجد هنالك من يعد رسالة دكتورة في كلام افورقي: معذرة خطاباته، كم خطابا له؟ وما هي محصلة فلسفة الوعيد والتهديد التي تكتظ بها خطاباته وتصريحاته ، أن المداهنة والتملق من قبل هؤلاء مبالغ فيه . أما لدى السادة حمدان والمدعو ابراهيم كبوشي في سفارة النظام بالقاهرة صاحب رسالة الدكتوراة فالاسفاف لا حد له الى درجة مثيرة للغثيان.
والى خربشات أخر
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7968
أحدث النعليقات