درشة حول واقع مرير (مرحبا بك “عقباى”)

عبدالله طاهر حبيب

مرحبا بك يا عقباى….

مرحبا بك و بتحولك من تلميذ للجبهة الشعبية الى مفكر ومدبر ومعلم وقائد حقيقى للحركة الشعبية

مرحبا بك عقباى فى ان تنال شرف الترقية من العمل فى صفوف الجندية الى الحصول على منصب امين المالية.

مرحبا بك عقباى فى ان تتحول من متقوقع فى بيئة الناطقيين للتجرنية فى ان تصبح خبيراً لتركيبات القبائل الأسلامية الإرترية.

مرحبابك عقباى لأستغناءك عن خدمات حاملى الشهادات الجامعية وكل المؤهلات العليا العلمية، حتى تقى التنظيم شر المصروفات المالية لأن التنظيم يدفع المرتبات الشهرية وفق الدراجات العلمية!!!!

مرحبا بك عقباى ومرحبا بتقسيمك اعضاء الحركة الشعبية الى قصصات وتجمعات وهمية، وشكرا لك لأنك أفلحت فى ان تزرع بينهم الحقد و الفتن و الكراهية وحولتهم الى خمس مجموعات كرتونية تقودها مجموعة لقطاء الشعبية بناءا على فغة التغرنية واخرى بقيادة قرورة وسميتها قوى عسكرية والأخرى بقيادة محمود واطلقت عليها مجموعة امنية وكذلك ثلة هامشية بقيادة عبده عبدالله سميتها سهاوية واالمجموعة الخامسة كونتها اساورتاوية… وشكرا عقباى لأن المستفيدون من هذا هم فقط اعداءالوحدة الوطنية.

مرحبا بك لأنك اجدت فنون حسابات المالية لتنظيم الحركة الشعبية وتابعت بدقة كل الأمور المالية حتى اصبحت فقيرا لا تملك الاَّ بضعة ” ركشات” وعربية ومطاعم ارترية فى بعض المدن السودانية.

مرحبا بك عقباى لأنك ابدعت فى نقل سياسات جنرالات معسكر ساوا منها الى الخرطوم حيث وجود مكتب الحركة الشعبية الذى اصبحت فيه المرأة الأرترية تستعمل فقط كوسط لإشباع الرغبة الجنسية

مرحبا عقباى ومرحبا بقرارك الرشيد الى ارسال حاملى الشاهدات الأكاديمية الى معسكرات الجيش التدريبية وتحويل اعضاء الفرقة الفنية الى كوادر سياسية ودبلوماسة و امنية.

مرحبا لنسيانك ان اول قرار كان قد اتخذته قيادتنا الثورية منذ اعلان الكفاح المسلح، هو القضاء على الجهل و الأمية والتقدم الى الدول الشقيقة والصديقة بطلبات المنح الدراسية الى ابناء الأمة الأرترية…

مرحبا بأفكارك العبقرية التى تنص على فرق تسد واستعمال امراض الجاهلية والنعرات القبلية كوسيلة الى ضمان الأستمراية كمسؤول للمالية.

مرحبا بك وبمحاولاتك الجادة لنشر فيروس الأمراض القبلية التى من المفترض ان نكون قد قضينا عليها من خلال تجاربنا وانجازاتنا الثورية.

شكرا لك عقباى وشكرا لشراءك سيارات “الركشة” لتساهم بها فى حل مشكلة ازمة المواصلات السودانية.

شكرا لك عقباى لأنك لم تخفى على رئيس التنظيم من سيكون عما قريب افضل وابرز الضحية.

مرحبا بك عقباى وشكرا لأنك قد ارحت قيادة الحركة الشعبية من عناء اتخاذ القرارات الجماعية و اعفيتهم تواضعا منك عن استخدام الدساتير واللوائح الداخلية والأسس والإعراف الدبلوماسية وحثيتهم على هدم الديمقراطية.

شكرا لك عقباى فى تقديم خدماتك المجانية الى صديقك ورفيقك “ادحنوم” فى تنفيذ مخططه الهادف الى هدم الحركة الشعبية بأستخدام وسائل قبلية واختيار نوع الضحية التى ستنضم اليه لمقارعة الحركة الشعبية..

شكرا لك لأنك التزمت بما طلبه منك ادحنوم فى تجميد نشاطات اكفأ العضوية من الحركة الشعبية ومن ثم ارسالهم الى تنظيميه لتتحقق الوصية.

شكرا لك عقباى لأنك لم تخفى انك تريد تحقيق اهداف النظام السرية والعلنية ومرحبا عقباى بمطاعمك التى تساهم فى تقديم الوجبات السحرية ، باسعار رمزية واهداف خفية منها المحلية و العالمية.

شكرا لك عقباى وشكرا بإعترافك بالأصابة بالعقدة النفسية من اصحاب الشهادات العليا والجامعية الأكاديمية ….

شكرا عقباى لبحثك عن المساعدة الحرفية من اهل التخصص لعلاجك من الأدمان للمشروبات الكحولية لتسطيع اداء الخدمة الوطنية وتتربع على عرش الخزائن المالية.

شكرا لك عقباى لأنك قبلت فى ان تكون أمينا ماليا لجبهة الأنقاذ والحركة الشعبية و رصيدك العلمى لايتجاوز مرحلة الأعدادية وهذا دليل على ان الحركة الشعبية، تطبق شعار الرجل المناسب فى المكان المناسب من اجل تحقيق المكاسب الوطنية.

شكرا لك عقباى لأنك قمت بتعيين خادمة اثيوبية الجنسية فى مكتب الحركة الشعبية بالخرطوم لتحفظ الأسرار التنظيمية من خلال جهلها للغات الإرترية.

شكرا لتواضعك يا عقباى فى اعطاء سائقك الشخصى اجازات طارئة وعادية واخرى رسمية وغيررسمية، لتسهل لك مهمة الظهور فى بعض الأماكن المشبوه والخفية.

شكرا لك عقباى لأنك نسيت انك تمتهن الجندية وتشبثت بمنصب امين المالية…. لتزيد من درجة المامك بالعملات العالمية والمحلية من اجل اهداف مستقبلية واحلام مليونيرية.

مرحبا بك “عقباى” ومرحبا بإفكارك الجهنمية فى التخلص من اصحاب التجربة الجبهاوية والكوادر الأكاديمية من اجل موت الممارسة الديمقراطية فى الحركة الشعبية وفق مخططات سرية تجهلها قواعد مدرسة الجبهة الأبية تحت قيادتكم الدكتاتورية.

شكرا لك عقباى لأن سياسة تجميدك لن ولم تستهدف الا اصحاب اعلى الشهادات والمؤهلات العلمية وافراد قبيلة محددة معنية يسعى “ادحنوم” لكسبها واستقطابها لدرايته، ببطولاتها االتاريخية والثورية والتضحيات النضاليه والصمود فى الميادين والجبهات القتالية.

شكرا لك عقباى لتنفيذك مخططات “ادحنوم” وقيادة الحركة الشعبية غارقة فى النوم.