… دنكالــــــيا في عـــهد هــــــقدف
الكاتب – أحمد محمد ناخودة
أبدأ كتابتي بتحية الحرية والنضال لشعبنا الباسل الذي ناضل لنيل إستغلاله
شعبنا الآرتري الذي كرس عمره لآجل العيش الكريم وليس كما نراه اليوم في عهد هقدف من الظل والمهانه ومن تشرد وقتل فهذا كل ما يعانيه الشعب الإرتري عامة بكامل أطيافه في ظل نظام هقدف ولكن اختص هنا بهذا المقال معاناة شعب دنكاليا في ظل هذا النظام الذي أصبح كابوس على كل من ينتمي لتربة هذا الوطن الحبيب
أما دنكاليا في عهد هقدف مأسات بلا نهاية وتهميش بلا ذكر تعمد هقدف بجميع الوسائل تهميش أبناء دنكاليا إعلاميا وإقتصاديا وسياسيا فأصبحت دنكاليا في عهد هقدف مقبرة مظلمة ليس لديها أي دور في الحياة فدنكا ليا
عانت ماعانت من سؤ معاملات هقدف فلو تحدثنا على سبيل المثال عن معاناة دنكاليا أرضا وشعبا فلو بدأنا من معاناة أرض دنكاليا من تهميش بلا حدود سواء كان ذالك من ناحية البنية التحتية فلو نظرنا لمدن دنكاليا نجد ونرى تهميش واضح في هذا المجال وبالآخص لو نظرنا لبنية التحتية لمدينة عصب قبل هقدف وفي عهد هقدف نرى بأم عيننا الفرق واضح
فهقدف عمل على هدم ما كان من البنية التحتية وتهميشها كليا من أي مشروع بنائي وإستثماري في هذا المنطقة وغير من قريناتها من مدن دنكاليا فلذا أصبحت دنكاليا تعاني من وجود هذا النظام بكل الوسائل
وأصبح هقدف يمارس سياسة العنصرية والعنجهيه اللاحدودية ضد أبناء إرتريا عامة وأبناء دنكاليا خاصة فدنكاليا بموقعها الآستراتيجي أصبحت تعاني من عدة أشياء الذي فرض عليه بسبب هذه الفئة الضالة والنظام البائد لقد عمل هقدف على دنكاليا حصارات عديدة سواء كان ذالك برا أوبحرا فالشعب الدنكلي يعتمد على البحر من الناحية الإقتصادية ولكن البحر أصبحت مقيدة بشروط هقدف فهقدف حفر حفرة للشعب الإرتري
عامة ودنكاليا خاصة بحصار شديد من كل الإتجاهات لكن طال الوقت فوقع هقدف وإمعاته بنفس الحفره التي أوقع بها شعبه فحاصر شعبه فتم محاصرته من قبل العالم والآمم المتحدة
أما معاناة دنكاليا شعبا فذاك سيل حديثه طويل ولاحدود لها حتى فرق بين أفراد الآسرة حتى أنقرد جميع الشباب وهجرو وطنهم ويبحثون عن وطن بديل يحمي كرامتهم كلاجئين تارة كمتشردين بلا مؤى أصبح حالهم في شتات دائم وحياة غير مستكينة بعيدة عن الآمان وتهجن من مسقط رأسهم وأفكار متبعثرة وحياة بلا هدؤ هكذا حال إبن دنكاليا حتى وصلت إلي درجة بأنه شرد أبناء دنكاليا وحافظ على سكان البحر الداخلي من السلحفاء فوضع خطط للحفاظ عليهم وبرامج لذالك الحفاظ أ ما تشرد شعب دنكاليا من وطنهم فذالك عيد لهقدف وإمعاته من الآعوان فهذا حزء بسيط مما يختفي من جبروت هقدف ضد أبناء دنكاليا فقهدف يمارس البربرية على شعب إرتريا لعدم وجود
الصد المانع الكافي لجبروته فيا ترى سيديم الحال كذالك أم ستأتي نهاية
هقدف بسبل غير متوقعة فسوف تكون الإجابة على هذه الأطروحة كفيلة بجعبة الزمن وحــــــــــــده .
الكاتب – أحمد محمد ناخودة
Nakhoda500@hotmail.com
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=2521
نشرت بواسطة فرجت
في مارس 16 2010 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
أحدث النعليقات