رئيس “الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما ارتريا” المدعو قرناليوس يتطاول على رمز الكفاح المسلح
أصدر رئيس ما يعرف بالحركة الديمقراطية لتحرير كوناما ارتريا المدعو قرناليوس بيان بمناسبة الفاتح من سبتمبر ، يتطاول فيه على مفجر ثورة الفاتح من سبتمبر القائد حامد ادريس عواتى .
والبيان منشور في موقع تقوربا بالإضافة الي الموقع التابع للتنظيم وهو موقع مسل بهيرات “http://www.mesel-biherat.com/meselbiherat/“.
في تقوربا :
http://www.togoruba.org/togoruba1964/mainTogorubamap/mainMap/headingMap/2012A/3108KF2-18ST.pdf
موقع فرجت يستنكر ويندد بشدة هذا التطاول على رمز الكفاح المسلح القائد الشهيد حامد ادريس عواتى من المدعو قرناليوس ويناشد التحالف الديمقراطى الارترى والمجلس الوطنى للتغير الديمقراطى الارترى وجميع القوى الوطنية الوقوف صفاً واحداً والتنديد ورفض كل ما جاء فى ذلك البيان المشين ومن يقف ورائه كان من يكون .
وفى ما يلى ترجمة للبيان الذى وصل الى بريد فرجت.نت
والي الترجمة أدناه:-
كل الأقواس وما بينها هي من قبل المترجم
بيان الفاتح من سبتمبر 2012
المرغوب فيهم أبناء عواتي والغير مرغوب فيهم أبناء القوميات التسعة
لقد قسمت القوي الاستعمارية المتتالية ارتريا علي حسب رغباتها وأهدافها . ولكي نهزم الاستعمار ناضل واستشهد الشعب الارتري لما يزيد علي ال30 عاما وانتصر. وأصبحت ارتريا تعرف كدولة مستقلة بفضل المساهمة الشعبية الجديرة بالإعجاب الثوري وباستشهاد أبنائها. ووقف أبناء القوميات الارترية التسعة في صف واحد ومن اجل هدف واحد وماتوا ودفنوا في حفرة واحدة وحققوا الاستقلال الوطني. وبالتأكيد فان معرفة التاريخ ليس عيبا. وهو (التاريخ) يتحدث أيضا. ولكن التمسك بالتاريخ الخطأ الذي لا يحظي بدعم شعبي والتلاعب فيه لا يقودنا إلي العودة إلي بلادنا فحسب وإنما علينا أن نفهم بأنه سوف يكون له عواقب وخيمة .
ان تاريخ نضال شعبنا واقع تحت تأثير واحتكار عدد قليل من الإفراد. إن هذا (تاريخنا) هو مؤشر للتخلف ولا نستطيع اعتباره تراثا نتذكره ونعتز به إلي نهاية العالم. نعم ، وبما أن التاريخ يصنعه الشعب وان الإفراد بالضرورة تكون لهم بعض المساهمات في صناعته بقدر ما – كثر ذلك أم قل – ولكن هذا لا يعني أن الإفراد الذين يصنعون التاريخ هم دائما أناس أسوياء . إن التاريخ الذي يصنع في مرحلة تاريخية معينة وبما انه يرتبط بواقع الوعي في تلك المرحلة ، يجب ن يحال (هذا التاريخ) إلي المتحف حينما يمضي وقته، ولا يجب تذكره تكرارا (في كل المناسبات) ولا يجب أن يهين (التاريخ) كرامة الإفراد ويقلل من مكانة الوطنيين .
لقد مضت سنين عدة منذ أن قيل بان تاريخ حامد إدريس عواتي مليء بالبطولة والوطنية. لا يوجد مواطن يشكك في ارترية (كونه مواطن ارتري) حامد إدريس عواتي . أن أبناء القوميات التسعة يؤمنون بارترية حامد إدريس عواتي ، وينبغي عليهم أن يفعلوا ذلك. وهذا (الإيمان بان عواتي هو مواطن ارتري) لا يمكن ان يكون خاضعا للتقييم والمراجعة التي تتم مع الوعي المتغير عبر المراحل المختلفة . وبالاختصار فان ارترية حامد ادريس عواتي يمكن أن يوصلنا جميعا بصفة مشتركة إلي وفاق وطني حوله كواقع . ولكن وطنية عواتي ليست هي مكان إجماع كل الارتريين. وليس من الصحيح ان يقال عليه انه لا يستحق ان يكون وطني لأنه كان شفتا (قاطع طريق). لأنه إذا كان شفتا (قاطع طريق) وان كان موغلا في عدائه للشعب (مضاد للشعب) وتغير (تاب) وقام بعمل ينفع الشعب فنقبله لان ذلك أمر جيد. واذا كان الشخص الوطني قام بإبادة شعوب البلد – بجهل منه أو بغرض الانتقام – فانه مجرم ولا يجب قبوله كوطني ، ويعتبر من جريمة الجرائم إن تجبر ضحاياه ليرقصوا في يوم الاستقلال التي المرتبطة به وباسمه. إن ما ارتكبه حامد عواتي من إبادة بحق قومية الكوناما كان جللا. وكان يجب لمعرفة الحقيقة إعطاء زمن كافي لدراسة الموضوع بدلا من محاولة إرضاء طرف علي حساب طرف آخر والتمسك بهذا التاريخ الإجرامي و اعتباره تاريخ كل الارتريين وكأننا وصلناه معا بتوافق وإجماع وطني، مما يعتبر تلاعبا علي حقوق المواطنين.
لم تسكت الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما ارتريا كل هذا الوقت عن عدم معرفتها بالإبادة التي قام بها حامد عواتي ضد قومية الكوناما أو عن عجزها (عن إثارة الموضوع)، ولم تختار السكوت كل هذه المدة لتختار إعلانه (والتصدي) لهذه القضية في هذا الوقت لأنها تحصلت علي قوة خاصة لم تكن لديها من قبل . ولكننا (سكتنا في الماضي) أخذين في الاعتبار (درجة) وعي مجتمع الكوناما ، وإتباعهم ، وعضوية التنظيم، ولأننا فقط لم نختار أن نجعل من هذا الموضوع المتعلق بالتاريخ الماضي من أولويات نضالنا . وبما أن الحقيقة لا بد أن تظهر مهما طال دفنها وإخفاؤها ، وكذلك إيمانا منا بأن التاريخ الصحيح هو أساس وطن وشعب صحيح ، فأننا نعلق آمالا كبيرة بان يتفهم الأخوة الارتريين بان ما نقوم به هو لإرضاء ضميرنا وواجبنا في التصدي لخدعة نظام الهقدف الذي يعتبر تاريخ حامد عواتي بطولات وطنية وينشر بصوت عالي المسرحيات والدراما التي تمجده . وانطلاقا من هذا فأننا (أن موقفنا هذا) وفي اقل تقدير وان لم نكن ضد الفاتح من سبتمبر فإننا ضد بطولة ووطنية حامد عواتي المزعومة، وها نحن قد وصلنا إلي مرحلة نعلن فيها وننشر فيها وللمرة الأولي وبشكل رسمي في هذا البيان موقفنا ورؤيتنا . وبما أن هذا الموضوع هو موضوع جهوي ويحتاج إلي دراسة ، فأننا نناشد الإخوة الارتريين ونود أن يصلوا معنا في هذا الشأن إلي طريقة توصلنا إلي تفاهمات جماعية .
والي ذلك الحين ، فليكن المرغوب فيهم أبناء عواتي ، وليكن الغير مرغوب فيهم أبناء القوميات التسعة. وأننا في هذه المناسبة نؤكد بأننا معا لن نكون أبناء عواتي أبدا !!!
مبادئ الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما ارتريا ستزدهر دوما
مكتب الإعلام 1 سبتمبر 2012
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=25687
أحدث النعليقات