رئيس الحركة الشعبية الإرترية المناضل عبد الله ادم في حديث إذاعي بالولايات المتحدة يعتبر الوسائل السلمية وحدها غير كافية لإسقاط النظام الدكتاتوري في إرتريا

اعتبر رئيس الحركة الشعبية الإرترية المناضل عبد الله ادم أن الوسائل السلمية وحدها غير كافية لإسقاط النظام الدكتاتوري في إرتريا مضيفا أن للشعب الإرتري وقواه المعارضة الحق في اتخاذ كل الوسائل النضالية المشروعة من اجل إقامة نظام ديمقراطي تعددي يحترم كرامة وإنسانية المواطن الإرتري.  

وأضاف عبد الله ادم الذي كان يتحدث إلى إذاعة صوت الشعب الإرتري بواشنطن في مستهل جولة له تشمل عدد من الولايات الأمريكية والكندية أن هذا النظام خان كل العهود والمواثيق التي ناضل من اجلها الشعب الإرتري وتعامل بالقوة وقمع كل المطالب بالإصلاح التي نادى بها عدد من الوزراء والمسئولين والكوادر الذين زج بهم في السجون والمعتقلات.

وحمل ادم النظام وسياساته الدكتاتورية مسئولية ما يمر به الوطن من أوضاع اقتصادية وإنسانية متردية شهد على ترديها المجتمع الدولي بأثره.

ودعا عبد الله ادم إلى تصعيد كل أنواع النضال ضد النظام الدكتاتوري في اسمرا حيث أعرب انه يجب إيجاد وسائل إعلامية قوية لكشف وفضح ممارسات هذا النظام بالإضافة إلى ضرورة تكثيف العمل الدبلوماسي لعزل النظام إقليميا وعالميا، وقال إننا في جبهة الإنقاذ الوطني نعتبر كل الخيارات النضالية مشروعة في محاربة النظام، وهذا الأمر تبنيناه أيضا بالإجماع في اجتماعات التحالف الديمقراطي الأخيرة بالخرطوم.

وقال إن جولته الحالية إلى الولايات المتحدة وكندا تهدف إلى الاجتماع بالجاليات الإرترية في هذه الدول وتفقد أحوالها بالإضافة إلى إجراء المشاورات معها بشأن القضايا الوطنية وكذلك لشرح الأوضاع التي يمر بها الوطن والتطورات التي يشهدها معسكر المعارضة والتعريف بجبهة الإنقاذ الوطني والتحالف الديمقراطي الإرتري.

وفي رده على سؤال حول ما هو الضمان لنجاح وحدة جبهة الإنقاذ الوطني قال إن تشابه التنظيمات الثلاثة من حيث الشكل والبرامج السياسية بالإضافة إلى الإرادة السياسية والرغبة الجماهيرية للتنظيمات الثلاثة هي الضمان لإتمام الوحدة التي أشرفت على مراحلها النهائية في الوقت الحاضر.

هذا وكان عبدا لله ادم قد عقد يوم السبت الماضي الموافق الأول من أكتوبر الجاري سمنارا بالعاصمة الأمريكية واشنطن دي سي حضره جمع غفير من أبناء الجالية الإرترية هناك، وتحدث فيه عن العديد من القضايا الساخنة التي تشهدها الساحة السياسية الإرترية.

هذا ومن المتوقع أن يعقد المناضل عبد الله ادم سمنارا مماثلا يوم السبت القادم الموافق الثامن من أكتوبر الجاري في اتلانتا حيث من المتوقع أن يقدم فيه شرحا حول الحركة الشعبية الإرترية وجبهة الإنقاذ الوطني وكذلك التحالف الديمقراطي الإرتري بالإضافة إلى ما يمر به الوطن في الوقت الراهن.