رئيس المجلس الوطني : المؤتمر الثاني تم تأجيله الى 30 يوليو المقبل وهذه هي الاسباب
مع اقتراب نهاية شهر مايو الذي كان من المقرر انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي فيه ، وفي ظل غياب ما يشير الى تأجيل المؤتمر من اللجنة التحضيرية أو رئاسة المجلس ، توجهنا بتساؤلات الجماهير وتساؤلاتنا الى المناضل حاج عبد النور رئيس المجلس الوطني لارتري للتغيير الديمقراطي عبر اتصال تلفوني ، وكان سؤالنا الاول عما اذا كان المؤتمر سيتم عقده في التأريخ الذي تم تحديده من قبل وهو أوآخر شهر مايو 2016م وكانت اجابة رئيس المجلس لاسباب موضوعية تتعلق بالتحضير والاعداد اكثر من اى شيئ آخر تم تأجيل المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي الى نهاية يوليو 2016م
وتتعلق دوافع التأجيل كلها حول الاعداد والتحضير حيث أخذ موضوع الاوراق وقضية التنقيح والتعديل جل هذا الوقت بالاضافة الى قضية محاورة القوى التي اتخذت من قضية الاوراق موقفا سلبيا عرفت بتنظيمات خمسة زائد واحد. مما دعا رئاسة المجلس الى دعوة لسمنار القوى السياسية بغرض استصحاب أراء وملاحظات التنظيمات السياسية في النسخة الأولى من الاوراق التي تم اعدادها من قبل اللجنة التحضيرية ، وتم مناقشة ى هذه الاوراق في سمنار القوى السياسية وتم تسجيل ملاحظات وتوصيات التنظيمات السياسية الخمسة عشرة التي حضرت .
منذ انفضاض السمنار شرعت اللجنة التحضيرية في نتقيح الاوراق مستصحبة مخرجات سمنار القوى السياسية والذي أخذ وقتا تجاوز ما كان محددا له من سقف في خارطة الطريق الى المؤتمر الوطني التي تم اعدادها من قبل رئاسة المجلس ولهذا التأخير في قضية الارواق ما كان من رئاسة المجلس ولجنته التحضيرية سوى تأجيل المؤتمر الى نهاية يوليو القادم .
وأكد رئيس المجلس ان اللجنة التحضيرية فرغت من عملية اعداد الاوراق وتم ارسالها الى عضوية المجلس ومن المحتمل ان يتم انزالها الى الفروع في الاسابيع المقبلة للمنقاشة ولطرح الاراء والملاحظات حولها.
وحول الاحصائيات الأولية حول المساهمات المالية التي بدأت في بعض الفروع منذ شهر ونصف ، قال عبد النور انها جيدة ومبشرة خاصة في أمريكا واستراليا وبعض الدول الاروبية ولكن ليس لدينا ارقام حول حصيلتها النهائية، ودعا جماهير المقاومة الارترية الى المساهمة في دعم مساعي اللجنة التحضيرية والمجلس لعقد المؤتمر الثاني بالجهود الذاتية.
وعن قضية الحوار مع التنظيمات الخمسة قال ان رغبتنا في عقد مؤتمر شامل لكل المجلس لا حدود له وان عملية الحوار مستمرة ولكن هذا لا يعني تعطئيل العمل الوطني حتى يتم ارضاء وتلبية رغبات هذه التنظيمات التي تمترسة وراء اراء لم تخدم العمل الوطني واضرت بالمجلس ، لهذا ففي الوقت الذي مازلنا نرحب فيه بلحاق هذه القوى بركب المؤتمر الا ان المؤتمر سيتم عقده بالاغلبية التي تراضت بتحمل اعباء الاعداد والترتيب للمؤتمر والحفاظ على المجلس كمظلة جامعة لقوى المعارضة الارترية بشقيها السياسي والمدني.
وعن ما تردد مؤخرا من حشر اسم مدرخ في قضايا المجلس والمؤتمر الثاني ، قال السيد حاج عبد النور ان تعامل مدرخ كان يتم ومازال مع التنظيمات السياسية سواء تلك داخل المجلس أو خارجه ولم يكن يوما مع المجلس ففي كل من اجتماعات نيروبي واديس أبابا كانت لقاءات مدرخ مع التنظيمات السياسية وان ما تردد كان القصد منه التشويش فقظ.
وحول تقصير المجلس في بلورة قضايا المجلس للجماهير وتمليكها حيثيات الظروف التي يمر بها المجلس قال ان المجلس يستخدم هيكله التنظيمي في تمرير المعلومات الى قواعده في الفروع. واضاف ان هنالك فراغ اعلامي يجب ملأه ونتمنى ان نرى حراكا اعلاميا جادا في المرحلة القادمة والتي تسبق انعقاد المؤتمر.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37166
كل التأخير والاعذار لعدم عقد المؤتمر في صالح مدرخ وفي النهاية سيكون هو الممثل الشرعي والوحيد لقوي المعارضة الارترية، ثم نتباكي كالعادة بالمؤامرة الكبساوية المسيحية والغربية الاوروبية الامريكية علي حساب الشعب الاريتري العرب المسلم السلفي الحهادي وأشباهها من كلمات عاطفية ورنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع. فقط مبررات لتغطية الواقع المرير : اننا اصبحنا غثاء السيل. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…مع إعتذاري للمتشددين و الحَرْفيين لاضافة كلمة العلي في الحوقلة.