رئيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي في ملبورن
ألتقي رئيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي بارتريا السيد حاج عبدالنورحاج مساء أمس السبت مع لفيف من الأرتريين بمدينة ملبورن ووضعهم حول الصورة الكاملة لما جري في إجتماع المجلس الطارئ الذي عقد بمدينة “دبرزيت” بإثيوبيا ما بين 15 الي 20 ديسمبر الماضي وقال أن المجلس الوطني تجربة جديدة أعترتها الكثير من العقبات والاخفاقات وكان هناك إعتقاد بان التصويب الذاتي كفيل بتصحيح المسيرة لكن لم يحصل ذلك، وأضاف ان الاجتماع الأخير الذي حضره87 عضو من بين 108 هم أعضاء المجلس الوطني المتبقين قام بعمل جبار ناقش أولا أسباب المعوقات مثل تداخل الصلاحيات وعدم التنسيق بين القيادتين وضبايبة نصوص الوثائق وقال أن الاجتماع خرج بآليات وضعت حلولا لتلك الأسباب مثل تشكيل لجنة قانوينة أعدت وثيقة سميت بالملحق التشريعي ردمت كل الفجوات والثغرات التي صاحبت النظام الأساسي للمجلس الوطني وكان لها مردود سلبي بسبب الاختلاف حول تفسيراتها، ومضي يعدد انجازات الاجتماع الطارئ مثل اختيار اللجنة التحضيرية من الحضور وتقليص أعضاء المكتب التنفيذي وأشتراط تفرغهم وتواجدهم الدائم بالمقر وتحديد فترة إنعقاد المؤتمر القادم بحيث لاتتجاوز أغسطس القادم.
وناشد الحضور للتمسك بالمجلس بإعتباره مكسب وطني جمع جهات عديدة ببرنامج الحد الأدني متحدثا حول استحالة حسم الصراع في أرتريا من جهة واحدة وقال أن جهد الجميع هو الذي سيؤدي بالنتيجة النهائية معترفا بالتذمر والاستياء العام السائد إزاء المجلس الوطني، وقال أن ضعف المجلس هو دليل علي ضعف جماهيره ومتي ما تقوت الجماهير ستصبح جزء من الحل وطالب بالتفاعل مع اللجنة التحضيرية ومساعدتها حتي تنجز مهمتها في غضون الشهور الستة القادمة، منوها الي أن اثيوبيا ساعدت التحضيرية بنصف ما طالبت به وعلي الجماهير الأرترية تكملة ما تبقي بالإضافة الي أنواع المساعدات الأخري.
هذا وبجانب السيد/ حاج عبدالنور خاطب الاجتماع أعضاء مجلس وطني آخرين، السادة/ محمد نور أحمد ومنير عبدالحي، مذكرين الحضور بالنتائج المرضية للإجتماع الطارئ وكيف أنه تفاضي الوقوع في أسوأ السمنارات مثل حدوث إنقسام نهائي في جسمه أوبروز روح الانتقام والعداوة بين قيادتيه اللتان كانتا في خلافات حادة أو فشله في تشكيل لجنة تحضيرية جديدة وتحديد انعقاد مؤتمره القادم.
يذكر أن استراليا بعثت في سبتمبر الماضي برسالة الي المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي تطالب فيها بسحب الثقة من رئاسة المكتب التنفيذي وقيادة المجلس الوطني اللذان كانا في مماحكات وخلافات مستمرة ألقت بظلالها السلبي في عمل المجلس وعطلت عمله، ويعتقد البعض أن مقترح أستراليا بجديته العالية كان دافعا للكثيرين لمراجعة حساباتهم وهو ما أنعكس ايجابا في الاجتماع الذي شهد استقالات تطوعية اعترافا بالفشل والاخفاق.
(نقلاً عن صفحة الزميل احمد الحاج فى الفيس بوك )
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33155
أحدث النعليقات