رابطة المنخفضات والملاحقة الفكرية – تعقيب علي تعقيب
*الدكتور/ عبدالله جمع إدريس
كنا نري أنّ المقالات (الاجتهادية) لبعض منتسبي رابطة أبناء المنخفضات تسئ للرابطة وربما لا تعبر حقيقةً عن المنظمة فيكون ذلك التراكم السلبي حاجزاً بين الناس للتواصل مستقبلاً ، وبالتالي طالبنا أن يكون للرابطة رأي واضح في السجال الذي يدور عن الوثيقة التي قاموا بنشرها وما تبع ذلك أحداث. ولكن فضلت الرابطة ترك المجال للعضوية العادية لمهاجمة كل من يكتب في هذا الشأن مخالفاً رأيهم. وأخيراً انبري إعلام الرابطة بنشر مقالة تحت عنوان (تعقيب علي مقالات الدكتور عبدالله جمع) ، والتي غصّت بروح الملاحقة الفكرية وأدوات الإغتيال المعنوي للكاتب . فبالرغم من اللغة الناعمة المستخدمة فإنّ فحيح الكلمات وتلوّي المعاني وقشور الاسقاطات يفضح تلك النعومة الرقطاء. ونعتبر ذلك من باب الملاحقة الفكرية كمقدمة ومحاولة يائسة للإلحاق الفكري ، رفضاً للرأي الآخر، وهو ما كنا نحذّر منه.
وحتي لا نلقي الكلام علي عواهنه ، نورد حيثيات تلك الملاحقة الفكرية التي تجسدت في تخوين كل من كتب مخالفاً وعدم المصداقية في تناول ما يكتب الناس والقفز الي التأويلات والنتائج دون مناقشة المضمون. ولم يكن الرد علي مقالاتنا إلا مثالاً صارخا علي ذلك النهج الترهيبي. بل جاء متسقاً مع كل الردود القاسية والمحتكرة للحقيقة لكل من أدلي برأي يرفض فكرة المنخفضات. والمقال المشار إليه جاء في هذا السياق في محاولة يائسة لإغتيال شخصنا أدبياً.
فقد حاول المقال الطعن في حسن نوايانا ، وشقّ عن صدرنا ، وقام بتخوين كاتب المقالات ، ووضعه في خانة العداء لمجتمعنا وغيرها من الاتهامات الباطلة والقائمة علي تأويلات واسقاطات غير موضوعية ، وكان ذلك فقط لأننا لم نتفق مع وجهة نظر الرابطة. والحقيقة أنّ الخطأ المطبعي الذي ورد عندما قال المقال (التلاحق الفكري) ، وكان يريد (التلاقح الفكري) ، كان أصدق تعبيراً لما أراده إعلام الرابطة. حيث يمكن فهم ما يرمون إليه ، وبشكل واضح ، أنهم يريدون (الإلحاق الفكري) لكل من يكتب في هذا الشأن ، بمعني الموافقة المبدأية علي منطلقاتهم الفكرية ومبادئهم العامة دون نقاش ، وذلك ضيقٌ بالرأي الآخر. ويتضح من أسلوب الردود علي النقد ومن بينها المقال المشارإليه أنّ الرابطة تسعي الي (ملاحقة الفكر المخالف) وترهيبه حتي لا يعود صاحبه الي نقد الفكرة.
أنظر لقوله ( بل لم يتورع عن اظهار معاداته السافرة لروح و فكرة المشروع ) ، بمعني أنه علينا إظهار الود أو إخفاء مواقفنا حتي يرضي عنا القائمون علي الفكرة. وهكذا سار المقال علي هذا المنوال من استنكار مواقفنا المعارضة لتوجهات الرابطة والمناوئة لطريقة تناول القائمين عليها لقضايا الشأن العام ، وهو ما جهرنا فيه برأينا دون حجر علي خياراتهم ولم ندعي احتكار الحقيقة بل قد أوضحنا مخاوفنا المشروعة والمبررة ، فهل في ذلك ما يعيب. ونورد تعقيباً علي التعقيب في عدد من النقاط منها التالي.
أولاً: قراءة التاريخ
أوردنا قراءة موضوعية غير منحازة بغرض أخذ العبر ، وهو ما لم يرض إعلام الرابطة ، وذهب الي ليّ عنق الحقيقة للنيل من صاحب الرأي. فعلي سبيل المثال اشارتنا الي طبيعة مجتمعنا في عدم الصبر علي برامجه السياسية وقيادته لم تكن من باب التحليل البيولوجي والجيني ، كما ادعي المقال. وهدف صاحب المقال الي اتهامنا بالعنصرية الجينية (وهي أبشع أنواع العنصرية) ضد أهلنا لصالح الكبساويين. وهي محاولة رخيصة لوضعنا في خانة أعداء أهلنا والعمالة لأهل كبسا. وذلك أبعد ما يكون عن منهجنا في التحليل التاريخي للأحداث ، وهو التحليل السيكولوجي المتعلق بالسلوك السياسي ، وذلك أصدق من منهج القراءة التبريرية المنطلقة من عقلية الاستضعاف الذي سارت عليه وثيقة الرابطة ، التي تعلق خيباتنا علي مشجب واحد ينوء بحمل عيوبنا السياسية والتاريخية كلها.
إنّ قمة جبل الجليد الذي ترمي عليه الوثيقة كل اللوم هو الفرز الطائفي لأفورقي وقومه ، ولا ينكر هذا الدور الأساسي في الأزمة إلا الطائفيين. ولكن ماذا عن باقي الجبل الذي لا يبدو للعيان ويتسبب في كثير من كوارثنا الحياتية ، السياسية منها والإجتماعية. فنحن نقول إنّ عادات الإنسان وثقافته تغلب علي أفعاله الإنفعالية ، ولذا عليه أن يمعن في التفكير في عيوبه السلوكية عندما يتعاطي مع قضاياه ، خاصة القضايا العامة.
وكانت هذه الأمة علي الدوام تعي مصلحتها المركزية بفضل أولي العزم من علمائها مثل سماحة المفتي إبراهيم المختار والشيخ عبد القادر كبيري ، وقادة الرأي الأفذاذ مثل الشهيد إبراهيم سلطان ، وقادة الثورة العظماء وعلي رأسهم الشهيد عواتي. غير أنها ما فتئت أن تفقد زمام المبادرة في منتصف الطريق ، وتنقسم علي نفسها بفعل آفة التشتت في عقلها المركزي ، وعدم الصبر علي قادتها والتعامل بردود الأفعال في حادثات الليالي.
فاستقلال إرتريا هو مشروع الرابطة الإسلامية الذي تحدّت به الاستعمار وأعوانه ، لكن سريعاً ما فقدت الرابطة المبادرة وسقطت إرتريا ، ضحيةً لقرارات الأمم المتحدة ، ورهينةً بيد الإمبراطور الهالك هيلي سلاسي وأدواته المحلية (إندنّت وزعيم المنخفضات علي رادئاي الذي تحول للانضمام الي عضوية الإندنت). ولم نعف الكبساويين كما زعم المقال من المسؤولية ، وضربنا العديد من الأمثلة التي تدعم هذا التحليل تباعاً.
وعندما قرأنا التاريخ القريب والمعاش في السودان وجنوبه وأفريقيا الوسطي قالوا نحن نهوّل ونُفزع وأنه لا تجوز المقارنة. المقارنة قائمة وتحتاج الي تجرد ليتحسسها المرء ويري أضلاعها ويعتبر بها قبل أن يكون وطنه هو العبرة.
وعندما تناولنا تاريخ تكوين المجتمعات المحلية في أنحاء الوطن حرصنا علي قراءة واقعية تثبت اللحمة الوطنية لإهل المنخفضات والمرتفعات وصحراء دنكاليا. ولعمري فإنّ من يخاف روابطنا الإجتماعية القائمة والتاريخية ليؤسس لمشروعه القائم علي التناقضات الثانوية ، فلا يلومن إلا التاريخ والجغرافيا.
أما طعن المقال في قولنا أنّ قيام التنظيمات الإثنية والجهوية، وتحول كثير من تنظيماتنا الي حالة عشائرية مرده الي ضمور المشروع الوطني داخل التنظيمات (التقليدية) ، فهذه مسألة نترك فيها الحكم للقارئ والبحث التاريخي والتدقيق. ورأينا الذي اتخذناه لنفسنا يتفق مع منهجنا التحليلي للسلوك السياسي. وكان بامكان إعلام المنخفضات أن يورد منهجا مغايرا لقراءة هذه الجزئية. لكنه فضل القفز الي تأويل قراءتنا والوصول الي استنتاج مفاده أننا نريد أن نضرب أساس قيام التنظيمات الجهوية (الرابطة) والإثنية بضربة لازب. هذا ما نقول أنه يجافي الحوار الفكري ويعمل علي الملاحقة الفكرية ويحاول الحاق فكر الكاتب بآراء الرابطة في قراءة الواقع والتاريخ.
وهكذا فإنّ قراءتنا التاريخية جاءت منسجمة مع طبيعة الأمور ، لا كما تشتهي السفن. وعليه فإنّ اتهام إعلام الرابطة هو ردٌّ ، ودليل علي الإرهاب الفكري
ثانياً: إدعاء المقال أننا قد إعفينا الكبساويين المسيحيين من المسؤولية التاريخية عن ضياع الاستقلال في مرحلة تقرير المصير اتهام مجاني يخالف صريح ما أوردناه في مقالاتنا ، ومحاولة مفضوحة لربطنا بتهمة هي أبعد ما تكون عن شخصنا وتاريخنا ومواقفنا المعلنة كما سبق أعلاه.
ثالثاً: ادعاء إعلام الرابطة أننا ننفي التعدد الإجتماعي والإثني والثقافي بإيرادنا الارتباط الوثيق لمكوناتنا الاجتماعية الإرترية ، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة التاريخية والاجتماعية بين المنخفضات والمرتفعات وكل جهات إرتريا. وجعل المقال ذلك بمثابة تبريرٍ من قبلنا لبرنامج (حادي هزبي حادي لبي) بزعمه ، ونحن نعتبر ذلك من باب محاولتهم الهروب للامام والقول بتفرد المنخفضات بمكوناتها الاجتماعية التي لا تشبه الجهات الأخري ، وهو قول قد رددناه عليهم ، ولكن المغالطات تقودهم لتحريف مقالتنا ، في محاولة لاحتكار الحقيقة في التكوين الاجتماعي لإرتريا.
رابعاً:القول بأننا نستهدف وحدتهم الداخلية واستهدافنا لوحدة الشعب ،،،
والمقال يقوم بمواصلة الهروب من الواقع الي اليوتوبيا والإدلاء بتفسير وحيد لحوادث معاشة في راهن المنطقة. وأنكر علينا المقال ربط مشروعهم الجهوي بالفكرة التي قامت عليها حركة الدكتور جون غارانغ لاقتسام السلطة والثروة علي أساس إثني وجهوي بالرغم من ورود ذلك صراحةً في وثيقتهم!!!؟ ، وإنما ذلك محاولة منهم للهروب من الواقع والقول بأنهم مبرّؤون ومعصومون من مخاطر التجارب الأخري (ويتمسحون في عموم الشعب ، حتي لا يقترب أحد من منطقة نفوذهم) وذلك ما لا يسمح بنقاش حر قائم علي المفاهيم البشرية المجردة الخالية من مفهوم العصمة المقدسة. ومع دفعهم باستحالة إجراء المقارنة بين الحالات التي أوردناها مع الواقع الإرتري ، نري ايرادهم لتجربة إرترية ماثلة بيننا وهي تجربة إسياس ومجموعته لتشبيهه بتجربة جنوب السودان ، وكأنّ إولئك جاءوا من المريخ وليس من رحم تجربتنا الوطنية. وقد تناسي إعلام الرابطة أنّ الصراع الداخلي الإقصائي (في الثورة/ بعد تجربة تقرير المصير التي تحملها الإقصائيون الطائفيون) بدأته جبهة التحرير الإرترية بإعلانها أنّ (الساحة لا تحتمل أكثر من تنظيم) لضرب حركة تحرير إرتريا ومن بعدها تجربة قوات التحرير الإرترية ودفع الأمور لحرب أهلية قتل فيها الأخ أخاه. ودوننا واقعنا المعاش وانفراد الأسر والقبائل علي عديد التنظيمات السياسية ، وتجربة كل المنظمات التي خرجت من رحم الثورة إنتهت الي مناطق مغلقة لهيمنة جهوية أو قبلية وعشائرية سافرة لا تسترها الا مسمياتها ، أما تجربة المنخفضات الحالية لم تستر نفسها وفضلت السفور. وعلينا الاعتراف الموضوعي أنّ هذا الواقع المرير ناتج عن تراكم عدد من التجارب الفاشلة علي مستوي كل التجربة الارترية ، وقد كان لنا منها نصيباً مفروضا بالرغم من الظلم البيّن الذي تقوم به طائفة إسياس علينا بالرغم من أننا لم نقم بظلمهم هم ، ولكن كان التغابن والظلم يقع بين مكوناتنا بعضها البعض وجاء الطائفيون الكبساويون وأكملوا فتح أبواب جهنم علينا.
وما زادني قناعة بالارتباط الوثيق بين فكرة الجهوية بمآلاتها المجربة ما وضح من إعلام الرابطة من روح الانتصار للرإي الذي وصل لحد تخوين المخالفين وهم ما زالوا في بداية طريق التكوين وصدورهم تضيق بالرأي الآخر ، فما بالنا عندما تأتي مرحلة الصراع علي السلطة وآلياتها التي لا تعفي من أوحالها إلا من رحم الله ومن تربي في جوٍ من التسامح وعمل في تجربة منفتحة. إذن منهج الملاحقة الفكرية هو من يحجر علينا رؤية كل الاحتمالات المعروفة والمجربة ويفرض علينا جانب واحد من الصورة ومن منظور إعلام الرابطة الذي
يخلط الأوراق حتي لا يكاد الإنسان يفصل بين الرابطة وعموم مجتمع المنخفضات وبالتالي يصبح توجيه اتهام الي الرابطة إساءة مباشرة للمجتمع والشعب. وهذا ما حاولت جاهدا توضيحه لأحد المعلقين لكن الرجل فضل الهجوم علي شخصي بدل مناقشة رأيي فتركته وشأنه. وحسبت أن تلك المناقشة ، التي بترها عدم صبر الطرف الآخر علينا ، ربما تكون قد صححت سوء فهم لدي البعض، ولكن صدمنا بانطلاق المقال من نفس النقطة التي أثارها ذاك المعلق المذكور ، وكأني بهم يريدون حشر الكاتب في زاوية للنيل منه ، لا لمناقشته. فكان الأولي أن يبدأ من حيث إنتهي النقاش السابق. وهذه المسألة كذلك تؤكد توجه المقال الي الملاحقة الفكرية لا التلاقح الفكري.
خامساً: القول بأننا ندعو للإستسلام للواقع
هذا اتهام مردود عليهم بمواقفنا المعلنة وبممارستنا العملية. فنحن ولا فخر ظللنا وبشكل متصل لا انقطاع فيه منذ بداية حياتنا السياسية نعمل في الأطر المقاومة للظلم وفي مواجهة تجربة إسياس سواءاً في مقاومة تغوُّل الجبهة الشعبية علي شعبنا في مرحلة الثورة أو تسلط الهقدف في مرحلة الدولة. وكان البعض ممن يزايدون علينا اليوم (علي مواقع الانترنت في الردود) ، كان يتهمنا بالطائفية عندما كنا نقول بإصلاح الاختلالات البنيوية للدولة في إطار مشروع وطني يعيد للمسلمين حقوقهم.
وينفي اتهاماتهم الباطلة ومحاولات التخوين المجاني ، ويدحض تبريرها ، وجودنا في الأطر الوطنية ومشاركتنا الإيجابية فيها ، ومواقفنا الصريحة التي لا تجامل علي حساب القرار الوطني والحقوق المستحقة. ومن تلك المواقف ، ولا فخر ، موقفنا المشهود في تثبيت إجازة مشروع الدستور في مؤتمر أواسا عندما فضل البعض من مؤسسي الرابطة وهم علي رئاسة المؤتمر الانحناء للعاصفة والمساومة علي رأي المؤتمرين ،ولم يكن البعض يأبه لضرورة تثبيت الحقوق (التي يتباكون عليها اليوم) في وثيقة تاريخية تكون حجةً علي الطرف الآخر حين يأتي وقت التدافع الديمقراطي ، وهذا البعض كان يلهث وراء نتائج انتخابات المجلس والمكتب التنفيذي ، والبعض الآخر من المؤسسين كان يتباكي علي ضعف تمثيل المسيحيين ويزايد علي الناس بهذه المسألة. إنّ مواقفنا كلها مواقف صلبة نفخر بها ولا ينكرها علينا أحد خاصة ممن يعلمون ذلك ومنهم الذين يحاولون جاهدين إثبات أننا نعرقل فرص حصول أهلنا علي حقوقهم وهذا ما سنناقشه في الفقرة التالية.
كذلك نري مسؤولية الكلمة منعدمة في بعض مقالات منتسبي الرابطة وغيرها من التعليقات ، غير المنضبطة بمعيار أخلاقي في بعض الأحيان ، ويحتمي أصحابها بتنكير شخوصهم حتي لا يتحملوا مسؤولية الكلمة ، حين انبرينا نحن بقول رأينا في النور وليس في الغرف المغلقة فأصبحنا نهباً لضواري الشبكةالعنكبوتية ،والغريب أن البعض من أنصار الرابطة يكتب ما يروق له في أكثر من عشرين حلقة تحت عنوان (الحقيقة) أي أنه يحتكر الحقيقة ، ولا يفوت عليه أن يضيف (حتي ولو لم تعجب البعض منا) أي لا أريكم إلا ما أري. وقس علي ذلك من الكتابات التي لا أريد أن أعددها حفاظاً علي أوقاتكم. وتعجب عزيزي القارئ أكثر عندما يحاول البعض أن يقوم بكسر كل الأقلام الأخري ، وتزداد دهشتك عندما يكتب فقرات من مقالك (في تعليقه) ويعترض علي كتابتها ويوردها دون تعليق فتصيبك الحيرة من مراده. وفي أحيان أخري يقول لك هذا ما قالته الرابطة !!! إذن فيم الإعتراض إن كنا متفقين؟.
سادساً: عرقلة حصول أهلنا علي حقوقهم ، وأننا لا نطرح البدائل حين ننتقد تجربتنا الوطنية ومنها معارضتنا لفكرة المنخفضات
ولتحرير هذه المسألة من المغالطات والمزايدات ، أقول بشكل واضح إنني دعوت في مقالاتي إلي الآتي
١/ العمل في إطار المشروع الوطني دون تقسيم الوطن والشعب لجهويات واثنيات ورفضنا محاولات جرنا لمواقف صدام غير متكافئ.
٢/ طرحنا واضح في أولية خيار إسقاط النظام أولاً كمقدمة لتغيير الواقع. فلا يعقل أن نتناطح علي مسائل سفسطائية خارج حلبة الصراع الحقيقي. وإسقاط النظام يكون بمواصلة العمل بما اتفقنا عليه في الأطر الجمعية ، لا أن نتباكي علي ما ضاع منا من كراسي في هذا المجلس أو ذاك ، وأن يكون ديدننا العمل بالبرامج لا صناعة مشروع جديد كلما فشلنا في الوصول الي الرئاسة ، حتي لا نكون كالتي تنقض غزلها بعد نسجه.
٣/ العودة لكل أهلنا الي الوطن خاصة بعد إسقاط النظام هو السبيل لحسم خياراتنا المصيرية عبر التدافع الديمقراطي.
٤/ الحرية هي الباب الذي سيلج منه مشروعنا الوطني غير الإقصائي وستكون الحجة مقابل الحجة والقوة السياسية والقوة علي الأرض في مواجهة القوة المناظرة هي أسلحتنا في المواجهة.
٥/ يكون حينها الوقت مناسباً لترف طرح برامج حزبية ، وتكوين منظمات فئوية أو حتي جهوية لإعمار الأرض.
هذا هو مشروعنا لمن ألقي السمع وهو شهيد. وإن كان فيما أوردنا غير ذلك ، وان كانت مقالاتنا تحمل مشروعاً انهزامياً كما يدعي البعض فليقولوا عكس ما عددنا من نقاط هنا ، وعندها فمن كان مبرءاً من الخطأ فليرمها بحجر
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=31399
ابو نضال يقول: تنظيم سياسي عليه ان يشرح ويوضح..ويصحح المفاهيم الخاطئة “صح النوم ياابوضال..هذا الذي حدث مع جمع..عندما كنت مشغول بالشعار والهتاف..عندما تصمت عن الثرثرة والهتافات وتهدا عن الانفعال سوف توعى بان هنالك تم نقاش للآراء الواردة في التعليق وكذلك لمقالات الدكتور جمع..اما بخصوص سؤالك : ماذا نستفيد من هذه التصنيفات والتوصيفات الفارقة”؟..المساحة الأكبر والمزروعة من هذا الصنف هي مزرعتك..وبتالي الإجابة عندك..
الأخ / أبو نضال — تحياتي
يقول أبو نضال العظيم:
(الرجاء ان تحدد لنا مكانك من الإعراب!!!)
وأخيرا قلت: من أنتم؟ بالرغم من وجود لازال أثار نظرية (عُقُـولْ البَشَر ثلاثة) — ومادام صرت تقول (فرمتة) وهذا مؤشر إيجابي طبعا ولذلك حاول أن (تفرمت) نفسك بين حين وآخر — وبهذا تكون قد خرجت من دائرة (القعقول المجبسة أو العقول المخرسنة)
أعتقد يا أبو نضال أنك خارج تغطية الشبكة بدليل أنك لا تدرك الهدف من فتح مثل هذه النوافذ في المواقع الإلكترونية وهذا يؤكده حديثك (اما ان تنقل ما كتبه دكتور فلان وعلان لا جدوى فيه، هذه المعلومات موجودة في الكتب) — نعم هذه المعلومات موجودة في الكتب ولكن نسبتا للمقال يتحدث عن الفكر ووردت من جانبي ومن جانب بعض الإخوة موضوع المفكرين وعلق كاتب المقال بمنح لقب المفكرين دون الرجوع للمعايير العلمية تماما مثل ما فعل لنفسه (لبس وإلباس العَرَاقِي مجانا) — وهذا لا يجوز لأنه تزوير وغش للمواطن وبالذات عندما تمارس مثل هذه الأمور من قبل شخص يعرف معنى هذه الألقاب — يمكن المواطن العادي أو المجتمع أن يناديك بلقب لا تستحقه ولكن لا يجوز للشخص المتعلم أن ينجرف وراء هذا ويلقب نفسه بلقب هو يعرف تماما أنه لا يستحقه
هذه النوافذ مفتوحة لتبادل الآراء حتى يتم الوصول إلى وعي متقارب في جميع النواحي على جميع المستويات — الكثير منا يلاحظ بأن شعوب المجتمعات المتقدمة مجرد سماعهم بأن حكومتهم أو برلمانهم يناقش للخروج بقرار لا ترضي الشعب نراهم الكبير والصغير وعلى جميع مستويات الشعب خرجوا إلى الشارع قبل صدور القرار — يتسأل الواحد: لماذا هذه الشعوب بجميع مستوياتها تخرج بهذه السرعة وتدافع عن حقوقها؟ هو طبعا نتيجتا للوعي المتقارب بين جميع مستويات المجتمع — والمشاركة في هذه النقاشات الهدف منها هو رفع الوعي وليس اصطياد الزلات وتحطيم من يشارك بكتابة المقال أو التعليق — يا حبيبي أبو نضال نحن شعوب متخلفة بكل ما تعنيه هذه الكلمة ولذلك أن نصل إلى وعي مشترك يحتاج منا إلى عشرة أو عشرون أو ثلاثون سنة والدليل على ذلك لقد أخذ منا فقط أن يستوعب الجزء بأن إسياس طائفي وطاغية حتى الأن 24 سنة والحبل على الجرار حتى يستوعب الجميع — ومثل هذا حصل في أيام الثورة (كمزي دئة زيمسلنا) — أما عند الشعوب المتقدمة لا يحتاج الأمر إلا إلى يوم أو يومين أو ثلاثة أيام
أما للأخ المعزي محمد رمضان أقول له عظم الله أجرك
خاص بأبو نضال العظيم:
اسمي الثلاثي: عبدالله قنراريب مرمحا
التخصص: ولولا خوفي عليك من الرهبة التي ستصيبك وتجعلك تمدحني في الصواب والخطأ لأفصحت لك به
أما اللقب: البروف / عبدالله (مكتاب بمكتاب شمباش)
دكتور عبد الله….
تحياتى النضالية
تابعت مقالاتك كلمة كلمة ووجدتها حقيقة أنها تنبع من قلب صادق ووطنى حادب وإنسان منصف متجرد !!!
لا أقول ذلك لأننى ضد مشروع رابطة المنخفضات ولكنى تناولك كان تناولاً واقعياً منطقياً أوردت فيه الوقائع التاريخية جلية واضحة … ولهذا نرفع القبعة إحتراماً لأفكارك الوطنية المنصفة…
للأسف منهج الإخوة فى الرابطة هو التقليل والتخوين ولكن ثق تماماً فإنما ينفع الناس يمكث فى الأرض والزبد يذهب جفاءاً …
فأمضى قدما ولا تأبه بما يكتبه الصغار . .. مع شكرى وتقديرى لجهدك
الخوة المتداخلين تحياتي لكم والماتقدمونه.الدكتور عبد الله جمع قال رايه في الرابطة وهذا حقه الطبيعي مع اختلافي معه بعتباري من عضاء الرابطة,ولقد تجاوبت معه الادارة وفندات ماذكر فقرة فقرة وكانت موفقة في ذلك في راي الشخصي,ولم تقول عنه مايدل على المور الشخصية التي لايجوز ان نقحمها في مايحدث بيننا في الختلاف في وجهات النظر في القضاية العامة السياسية.و الرجاء من الخوة الفاضل بشكل عام والخوين الفاضلين الاخ عبدلله الذي له قلم ممتع,والاخ ابونضال التحلي بساعة الصدر والمقدرة للستماع للراي التي ترد من الاخرين.وان تكون القاعدة لك تستمعو للكل بصرف النظر تتفقو معه ام لاتتفقو,وبلمقابل ان لاتتوقعو ان يستمع الكل اليكم ال ماتقولون, في الختام الابد ان يعتقد كل منا ان العتداء غير مقبول امر لانقبله ال النفسنا كما لانتوقع ان يقبله منا الخرين ومنكم نستفيد واملي ان تكون الرسالتي في العنوان الصحيح..
يا بروف عبدالله
(المنظر الكبير والمقيّم للأعمال والأفكار)… ماذا تعتقد ان تكون انت من هؤلاء… هل انت:
1- متخصص
2- عالم
3- مصلح
4- داعية
5- مثقف
6- فيلسوف
7- مفكر
8- بح
الرجاء ان تحدد لنا مكانك من الإعراب!!! اما ان تنقل ما كتبه دكتور فلان وعلان لا جدوى فيه، هذه المعلومات موجودة في الكتب، ولكن نريد ان نرى اجتهاداتك وافكارك للدفاع عن المشروع الذي تؤمن به.
الدكتور عبدالله جمع يكتب بإسمه الحقيقي… اتمنى منك يا بروف ان تتشجع وان تكتب وتعلن اسمك الحقيقي ومؤهلاتك العلمية (ان وجدت) حتى نتعرف عليك ونقارن بينك وبين الدكتور عبدالله.
كما ذكرت مرارا وتكرارا ذو العقول الصغيرة يركزون في الأمور الشخصية… مثل: هل الدكتور عبدالله هو دكتور ام ممرض؟ هل عنده دكتورة ام حاصل على الثانوية؟ الإهتمام بتوافه الأمور يعكس عقلية ممن يكتبوا لأنهم يخرجون من الموضوع الأساسي ويتحول النقاش الى امور ثانوية وتافهة. وهذا يعني اما هم عملاء النظام (يريدون تشتيت النقاش) ام هم جهلاء بقصد او بدون قصد يخدمون النظام.
ماذا نستفيد من هذه التصنيفات والتوصيفات الفارقة؟؟؟ من يريد ان يدافع عن “مجتمع مدني واهدافه” او “تنظيم سياسي” عليه ان يشرح ويوضح ميزة وفوائد هذه الأفكار ويصحح المفاهيم الخاطئة ويشرح برنامجه الخ… اما الحديث عن توافه الأمور وشخصنة الموضوع لا يخدم أحد… سواء نظام الطاغية المعتوه الجاثم على صدر شعبنا. حتى لو ما اتفقنا يمكن ان نحترم بعد وكل وحد يعمل على حسب برامجه واهدافه ونركز في الأمور الأساسية والأولية وهي محاربة ودحر نظام الطاغية الإستبدادي..
لماذا لا نناقش الأفكار والأراء؟؟؟
ولكن كما يقولون: “كل اناء ينضح بما فيه”.
اما البروف هوباي (هيباي او هبي) يحتاج الى فرمتا من جديد ولا اعتقد انه يحمل الكثير من الشهادات… كل حديثه مكرر ومعلوماته نصف نصف… نفسه يكون مسقف ويفلفس ولكن منين.. “مفيش”
عبدالله حافي.. كدة لا ينفع… البروف عبدالله مثلا او باش مهندس عبدالله نريد المؤهلات والإسم الثلاثي لو تكرمت لأنك مش شوية، كتاباتك توحي (والله اعلم) انك بروف او مساعد بروف.
وللحديث بقية ان شاء الله.
الأخ / حسن — تحياتي
يقول حسونة:
(الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش ابداعهم . فنصيحتي لك يا دكتور عبدالله ان تستمر في طرح رأيك وافكارك دون تردد ، مع ان امثال عبدالله وهوباي، يعتقدون ان الافكار تنزل من السماء ، فلا حرج عليهم اذا كان هذا فهمهم .)
يا أخي حسن مقالات الدكتور؟؟؟ عبدالله جمع ليس بوحي منزل من السماء ولا قول رسول كريم الذي لا ينطق عن الهوى — إذا كان للإنسان مسموح أن يتدبر ويعقل ويجتهد في تفسير ما نزل به الوحي — فما بالك في مقال كتبه إنسان (نصف استوى) أو (كامل الدسم)؟ — هنا أود أن أشير بأن كل من يتقدم للحصول على درجة (الماجستير) و (الدكتورة) يتم مناقشته من قبل الأساتذة الكبار تصل حتى المسح به على الأرض وإخراجه بأنه لا يساوي شيء يذكر ولكن بعد قليل يمنحونه درجة (الماجستير) أو (الدكتورة) بإمتياز — وهذه (المرمطة) رسالة من الأساتذة الكبار بأن الإنسان مهما بلغ مستوى متقدم من العلم فإنه يكتشف بأنه أجهل الجاهلين — وقال تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) الإسراء: 85
سؤال للأخ حسن: هل الأساتذة الكبار الذين يشرفون على مناقشة رسالة (الماجستير) أو (الدكتورة) يتلذذون بـ (مرمطة) الطلاب الذين يتقدمون للحصول إلى هذه الدرجات العلمية؟
يقول : حسن .. لم نقرا لهم مقال؟..مشاريعهم كلام ، وحججهم صراخ.. تحطيم اعمال الناس..”كل هذه العبارات التي أوردتها تنتمي الى شعارات اللاوعي.. لعلمك المشاريع في الساحة حتى الان هي كلامية .. اذا انت بالفعل في الساحة ..لكن هناك فرق بين كلام عارف ومتجه نحو المستقبل ،وكلام مهرج او مجرد شعارات .. وهذا النوع الأخير هو هدف للنقد وان كتابات الطبيب جمع تنتمي الي هذا النوع انها مجرد شعارات ” نحن كتبنا ،قرأنا …الخ
يقول صابر محمد علي :للدكتور جمع ، بعض كتاباتك مفيدة ..مادام اكتشفت هذه الجزئية فيك خير ،أحسن من حسن مع القراءة المستمرة سوف تكتشف الخلل الكلي في هذا النوع من الكتابة
اخي د. عبدالله جمع
بعد التحية
ان الذين يعلقون على مقالاتك من امثال “عبدالله و” وهوباي ” وغيرهم من اعضاء الرابطة الا من رحم ربي لم نقرأ لهم مقالات او نسمع لهم رأيا سديدا ، وليس لهم أعمال تُنقد، الا التعليقات وباقبح الالفاظ .
وقد قيل في امثال هؤلاء :
وفي الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها، وهؤلاء مشاريعهم كلام، وحججهم صراخ، وأدلتهم هذيان لا تستطيع أن تطلق على أحدهم لقباً مميّزاً ولا وصفاً جميلاً، فليس بأديب ولا خطيب ولا كاتب ولا مهندس .
وفي كتب الأدب أن شاباً خاملاً فاشلاً قال لأبيه: يا أبي أنا لا يمدحني أحد ولا يسبني أحد مثل فلان فما السبب؟ فقال أبوه: لأنك ثور في مسلاخ إنسان .
الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش ابداعهم .
فنصيحتي لك يا دكتور عبدالله ان تستمر في طرح رأيك وافكارك دون تردد ، مع ان امثال عبدالله وهوباي، يعتقدون ان الافكار تنزل من السماء ، فلا حرج عليهم اذا كان هذا فهمهم .
اذا كان هؤلاء لايتفقون معك فيما طرحته من اراء وافكار ، فهناك الكثر الذين يتفقون معك وانا واحد منهم.
الاخ الدكتور عبدالله جمع…رقم كيد الحاسدين والحاقدين…كلامك فيه كثير من الحقائق عن ما سمي برابطة المنخفضات ولكن بعض الاخوة في المنخفض لا يسمعون…..شعب المنخفضات اولا لم يظلموا لانهم في المنخفضات ولكن لانهم مسلمون….وثانيا شعب المنخضات لم يبدا تهميشهم وظلمهم في اواسا ولكن منذا تاسيس حزب اندنت ونحن واهدافنا….لذلك رابطة المنخفضات هي رابطة القيادات والكوادر التي تم تهميشها في اواسا ولكن رجاء ان لا تمارس الاستاذية وخلي الكورة في الواطة لان الموضوع بسيط ولايحتاج الي مفكرين والقائمة التي ذكرتها هي لاشخاص متعلمين فيهم شخصين يمكن ان يعتبروا مفكرين…..
…الاستاذ عبدالله …بعض كتاباتك مفيدة….ماتضيع وقتك ووقت الناس في الفارقة….وحديثك عن الطبيب والحكيم هذا كلام في التاريخ وتتحدث عن التفسير اللغوي لقضايا وشهادات علمية…
تابع لما قبله من التعليق
من صفات المفكر:
1- حب للمعرفة واحتفال بالجديد: المفكر يعرف قيمة المفاهيم الجديدة. يقول أرسطو: إن الفلسفة تتطلب ممن يعمل فيها شروطا معينة ، منها عشق لاذع ، وذهن بارع ، وصبر مقيم. وسئل أنشتاين ذات مرة عن الفرق بينه وبين الإنسان العادي ، فقال: إذا طلبت من الإنسان العادي أن يحاول العثور على إبرة في كومة قش ، فسوف يتوقف ذلك الشخص عن البحث حين يعثر على الإبرة ، أما أنا فسوف أقفز على كومة القش بحثا عن الإبر المحتملة.
2- كل مفكر نسيج وحده: المجال الذي يتحرك فيه المفكر مجال رحب للغاية ، إنه الشأن الإنساني كله والحضارة الإنسانية كلها.
3- الشعور بالمسؤولية: المفكر الحق شديد الدقة في أحكامه واستنتاجاته وتعميماته لأنه يعرف أن هناك من يتلقى كلامه بشكل حرفي.
4- استقلالية المفكر: لا يستطيع أي إنسان مهما بلغ من النضج أن يكون مستقلا تمام الاستقلالية ، وهذا من جملة القصور المستولي على البشر ، لكن على من يريد أن يكون مفكرا أن يدرك أن عليه أن يبذل جهدا متواصلا في بناء عقلية متحررة من الكثير من القيود التي يواجهها في حياته ، ولعل أهم تلك القيود ثلاثة:
أ- قيد المحيط: إن في كل بيئة من البيئات مفاهيم ومسلمات وعادات ومعلومات ومعطيات معتمدة اعتمادا عاليا لدي تلك البيئة: ينطلقون من مدلولاتها في تصوراتهم للواقع وفي أحكامهم على الأشخاص والأحداث … وأنا أجزم أن تلك البيئة مهما كانت متعلمة وصالحة وراقية ، فإنه سيظل فيها ما هو غير مقبول أو هو مثار للجدل ، ومن هنا فإن على المفكر أن يتطلع دائما إلى ما هو خارج الصندوق الذي وجد نفسه فيه ، وأن يقوم بعملية (مقارنة) واعية حتى يكتشف بعض العطب الثقافي الموجود في بيئته ، ويعمل على الفكاك من إيحائه وتأثيره ، وهذا الإنعتاق من تأثير البيئة هو الذي يمهد الطريق أمام المفكر للانتقال من المحلية إلى العالمية.
ب- قيد الانتماء: المقصود بالانتماء هنا تحديدا الانتماء إلى قبيلة أو حزب أو جماعة أو جهة أو مؤسسة ، لأن مراعاة المفكر لهذه الأمور أثناء تفكيره وتنظيره وإصداره للأحكام لا يساعده على أن يكون مخلصا للحقيقة وموضوعيا في مواقفه
ت- قيد الذاكرة: التاريخ يدل على أن سطوة الذاكرة هائلة وأن معظم العقول تخضع لها بالفعل والدليل هو قلة المجتهدون والمفكرين وكثرة الحفظة والمقلدين … المرء في حاجة إلى علاقة متوازنة مع الذاكرة
ث- من الجزئي إلى الكلي: الانطلاق من الجزئي إلى الكلي ومن ضيق النظرة إلى اتساع الرؤية ، من أهم ما يفرق بين العالم والمفكر ذلك أن العلم هو عبارة عن مسائل جزئية تم تنسيقها على نحو معين لتشكل تخصصات محددة كما هو الشأن في الكيمياء والفيزياء والجغرافيا والفقه وقواعد اللغة … وإن المتخصص في أي علم كلما تعمق في تخصصه ، وجد نفسه يشتغل بمسائل أصغر حجما كما هو الشأن في رسائل (الماجستير) و (الدكتورة) ، حيث إنك تجد الواحد من طلاب الدراسات العليا يكتب بحثا مطولا في مسألة صغيرة جدا ، ربما لم يكتب فيها السابقون سوى صفحات قليلة … أما المفكر له شأنا آخر فهو لا يحفل بالجزئيات إلا من أجل عبورها إلى الكليات ، بل إن (العبور) على نحو عام أحد مشاغل المفكرين ، حيث إنك تجد الواحد منهم قد عبر تخصصه إلى فضاء المعرفة الأرحب ، وعبر معارفه بالماضي إلى توظيفها في فهم الحاضر وإصلاحه ، وبعد ذلك يعبر رؤيته للواقع من أجل استشراف المستقبل.
المفكر لا ينظر إلى الأمور من أفق تخصصه الأصلي وإنما يحاول بلورة رؤية مركبة تستند إلى وعيه بجوانب التخلف المختلفة ، ثم يسعى إلى إدراك العوامل الأساسية في إيجاد ذلك التخلف وإدراك ما يمكن أن يسهم فيه كل تخصص من التخصصات العلمية والعملية في تحقيق التقدم.
المفكر يعشق العبور في كل الاتجاهات ويتأبى على الحشر في الزوايا الضيقة ، ولهذا فإنه لا يعبر الجزئي إلى الكلي فحسب ، ولكنه يعبر الكلي إلى الجزئي أيضا
تابع لما قبله من تعليق
6- الفيلسوف:
يختلف الفيلسوف اختلافا ظاهرا عن العالم والداعية والمصلح ، وذلك لأن الفلسفة – هذه الكلمة ذات الأصل اليوناني – تعني: (حب الحكمة) ، ومن ثم فإن البحوث الفلسفية تلبي في معظم الأحيان حجات العقل ، على حين أن العلم والاختراع يلبيان الحاجات المختلفة للناس. العالم يبحث ويترتب على بحثه في كثير من الأحيان القيام بعمل ما ، أما الفيلسوف فإنه يبحث في التعريفات والمصطلحات والقيم والأهداف … العالم يشتغل بالجزئيات ، وذلك لأن العلم يبحث أصلا في قضايا جزئية ثم تنظيمها وفق منهجية معينة ، أما الفيلسوف فإنه يبحث في مسائل وقضايا كلية ويحاول اكتشاف قوانين وسنن الوجود على مستوى الطبيعة المادية وعلى مستوى المجتمع الإنساني. العالم يستخدم في عمله المفاهيم والأفكار الناجزة ، أما الفيلسوف فإنه يقوم بصناعة المفاهيم وإبداعها ونقدها وتطويرها وغربلتها. العالم يحاول حل المشكلات المعرفية والعلمية التي تصادفه في عمله ، أما الفيلسوف فيركز من خلال الأسئلة الكبرى التي يطرحها على إثارة المزيد من المشكلات واكتشاف المزيد من التناقضات في الحياة العامة.
7- المفكر:
كل الناس يفكرون ، ولكن هناك فروقا كبيرا بين من ينصرف في تفكيره إلى حل مشكلاته اليومية التي تواجهه في معيشته وعمله ، وبين تلك الصفوة من الناس الذين يحاولون توفير أسس لقراءة الماضي والاستفادة منه ، كما يحاولون توفير قواعد لفهم الحاضر واكتشاف العلاقات بين القوى المؤثرة فيه … المفكر يتبوأ منزلة ثقافية وعقلية هي فوق منزلة المثقف ودون منزلة الفيلسوف ، وهذا التصنيف لا يقوم على أساس التفوق الذهني أو على أساس النفع للناس أو على أساس الأهمية في المجتمع ، لأن هذه الأمور لا تصلح أساسا للتصنيف الذي نحن في سدده ، وإنما يقوم على أساس مقدار التجريد والتنظير والتعالي عن الواقع لدي هذه الفئات الثلاثة ، فالفيلسوف أبعد غورا في هذه الأمور وأشباهها من المثقف ، ومن هنا يمكن القول: إن كل فيلسوف مفكر ، وليس كل مفكر فيلسوف ، وإن كل مفكر مثقف وليس كل مثقف مفكر. المفكر يتردد بين صناعة المفاهيم وبلورة الرؤى واستخلاص العبر وكشف السنن … وبين إصلاح الواقع وتشخيص الأزمات التي يعاني منها الناس ؛ وهو يحاول باستمرار أن تكون العلاقة بين محصوله الفكري والمعرفي وبين الواقع علاقة جدلية ، بمعنى أنه يعمل فكره في تحديد المشكلات الراهنة ، ويقوم بنقدها ومحاولة العثور على حلول لها ، ويعدل في رؤيته للواقع وفي حكمه عليه وفي أسس إصلاحه بناء على المعطيات التي يحصل عليها من وراء كل ذلك ، ومن هنا المفكر يشبه الفيلسوف في أنه يظل في حالة مستمرة من التلمس للمنهجية الصحيحة في التفكير ، كما أنه يشبه في الشعور بعدم الحصول علي اليقين تجاه كثير من الأمور ، وهذا الشعور يعصمه من الكبر ويدفعه إلى الاستمرار في البحث والتأمل والتعلم. وهذه الوضعية تشكل فارقا مهما بين العالم والمفكر ؛ العالم يجد نفسه شديد اليقين في كثير من المواقف وعند بحث كثير من المسائل ، وذلك لأنه يتعامل مع أمور جزئية ، ويجد دائما ما يدلي فيه بالقول الفصل ، أما المفكر بسبب اشتغاله بأمور كلية وبسبب اشتغاله باكتشاف الحقائق واستخدمه الموسع للنقد … يجد نفسه بعيدا من القطع والحسم في كثير مما يقول ، وهذا يشكل مصدر إزعاج لكثير من الناس الذين يريدون شيئا يقبضون عليه ويمضون به.
نظرا لهذا المقال الذي تناول ملاحقة الفكر دون فكر ونظرا لتمادي كاتب المقال وتوزيع الألقاب دون الرجوع إلى المعايير العلمية أحببت أن أشارك بالآتي وذلك لتعم الفائدة لجميع متصفحي موقع فرجت — أرجو أن أكون قد وفقت.
يقول الأستاذ الدكتور / عبدالكريم بكار في كتابه (تكوين المفكر … خطوات عملية):
ما دمنا نتحدث عن تكوين المفكر فلابد أن نبدأ بتعريفه أولا ، والحقيقة أن لدينا عددا من المصطلحات التي نستخدمها في حياتنا الدعوية والعلمية ، ونطلقها على أشخاص يعملون في حقول المعرفة والإصلاح والإبداع ، ومن أهم تلك المصطلحات: (العالم) ، (المصلح) ، (الداعية) ، (المتخصص) ، (المثقف) ، (الفيلسوف) ؛ وأود أن أقول ابتداء: إن من الصعوبة بمكان وضع فواصل واضحة بين مدلولات هذه الكلمات ، وهذا يعود إلى أمرين أساسيين ، ألأول هو: أن (العقل) ليس مجهز بفطرته للتعامل مع (الصفات) بكفاءة ، على خلاف تجهيزه للتعامل مع ما هو من قبيل (الكم) و (لرقم) ، والثاني: أن كل الألقاب التي ذكرتها تطلق على أشخاص يعملون في حقل العلم والمعرفة ، ويستخدمون الأفكار والمفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالحضارة والإصلاح ، ويمارسون نوعا من النقد للواقع ، ومن ثم فإن تحديد تعريف كل واحد منهم وتحديد أوصافه على نحو دقيق أمر متعذر , وإذا ألححنا عليه فقد ندخل في باب التعسف والقسر ، ولعلي أشير إشارات سريعة إلى مفهوم كل لقب من تلك الألقاب قبل أن أفصل القول في مدلول (المفكر).
1- المتخصص:
هو طالب علم صرف قدرا من عمره في دراسة تخصص من التخصصات العلمية ، وهكذا نقول اليوم: فلان متخصص في التاريخ ، وفلان متخصص في الكيمياء ، وفلان متخصص في إدارة الأعمال …
2- العالم:
هو شخص برع في تخصص من التخصصات حتى فاق أقرانه أو صار بين المتفوقين من أقرانه ، وقد كانت كلمة (العالم) تطلق في العديد من الأوساط على المتمكن من علوم الشريعة ، حيث إن المتخصص في علوم الشريعة كانوا قبل عصر النهضة الحديثة يشكلون السواد الأعظم من مثقفي الأمة ، أما اليوم فإننا في الغالب نقول: فلان عالم في الشريعة ، وعالم في الجغرافيا وعالم في الفيزياء … إذن العالم اليوم هو شخص متبحر في تخصصه على نحو ظاهر.
3- المصلح:
هو شخص لديه رؤى وأفكار إصلاحية ذات طابع سياسي أو أخلاقي أو اجتماعي ، وهو يستند في العادة إلى الرصيد العقدي والثقافي الموجود لدي أمته ، وهكذا نجد أن كل من سميناهم مصلحين في تاريخنا الإسلامي كانوا ينطلقون من عقيدة الإسلام ومن أصالته وأصوله ومفاهيمه الكبرى … المصلح يملك أفكارا لكنه في الغالب ليس منتج أفكار ، ولا صاحب نظريات معرفية ، إنه يتحرك على أرض الواقع بما لديه من رؤية إصلاحية حركة حثيثة ، ويغلب على أفكاره الطابع العلاجي والنهضوي ، وليس الطابع التنظيري الفلسفي.
4- الداعية:
هو شخص لديه علم وفكر وهم إصلاحي ، وعمله الأساسي هو التبليغ والتذكير والهداية ودفع الناس في طريق الصلاح ، لكنه لا ينتج في الغالب الأفكار والمفاهيم ، كما أنه لا يقوم في الغالب بإجراء الدراسات والبحوث لأن همه منصرف إلى الحركة اليومية بين صفوف الجماهير وتجمعاتهم ، وبما أن كل مسلم مطالب بأن يدعو إلى الخير ويأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، على مقدار معرفته فإن المألوف أن نجد من يجمع بين التخصص والدعوة وبين الفكر والدعوة ، فهناك أطباء ومهندسين ومتخصصون في علوم مختلفة ، وأهل غيرة وديانة ، لم يدرسوا أي تخصص … يقومون بجهود عظيمة في خدمة الدعوة الإسلامية وإرشاد الأمة إلى الطريق الصحيح. الداعية دون المصلح في استيعابه مشكلات الأمة وفي سعة أفقه وحركته ، ودون العالم في معرفة أحكام الشريعة وآدابها ، وهذا حكم أغلبي وليس عاما شاملا.
5- المثقف:
هو شخص تجاوز تخصصه الأساسي ووسع دائرة اهتمامه على صعيد القراءة والمطالعة وعلى صعيد التأثير ، فهو في خطابه يستهدف شريحة واسعة من الناس ، وهو في الوقت نفسه يمتلك ملاحظات نقدية وينتج بعض الأفكار والمفاهيم ذات طابع التقني والعلاجي والمتصلة بتطوير الواقع واستشراف المستقبل ، وهو على خلاف الداعية والمصلح لا يوسع دوائر احتكاكه بالجماهير ، فقلمه ولسانه هما الجسر الذي يعبر من خلاله إلى عقول الناس وقلوبهم ، وربما كان هذا اللقب أكثر ما ينطبق على من يمكن أن نسميهم ( الشخصيات العامة) من فئة المتعلمين بالإضافة إلى الكتاب الصحفيين ومعدي البرامج الإذاعية والتلفازية وكتاب القصص والروايات والممارسين للنقد الأدبي … وإذا نظرنا في تعريفات كثير من الكتاب المعاصرين لـ (المثقف) فإننا نجد أنهم يؤكدون على أن (المثقف الحقيقي) هو صاحب دور نضالي في الوقوف إلى جانب الحق وفي نقد الممارسات الاجتماعية والإدارية الخاطئة إلى جانب امتلاك روح التضحية بالكثير من مصالحه من أجل الجهر بآرائه وأفكاره وملاحظاته ، وفي هذا يقول (نعوم تشومسكي) ((المثقف من حمل الحقيقة في وجه القوة)) وهناك من المثقفين من يتحدث عن (المثقف الوهمي) والذي يجنح في خطابه إلى التبرير والتخدير ولتزييف … ومن الواضح من كثير من الكتابات أن هناك شكوى مريرة من بعض المثقفين الذين سخروا أقلامهم لخدمة جهة أو خدمة مصالحهم الخاصة ، ونسوا واجبهم في قول الحق ومحاصرة الشر وإنصاف المظلوم وحماية المصالح العامة … ويبدو لي أن من سميناهم (مثقفين) ألصق بالواقع من الفلاسفة والمفكرين ، وحديثهم كثيرا ما يصطدم بالقوى والاتجاهات الفاعلة في الساحة ، ومن ثم كثيرين منهم يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات أكبر منهم ، ويشعرون أحيانا أنهم مهددون في لقمة عيشهم ، مما يدفعهم – بطريقة لا واعية – إلى الانحراف في تيار آمن …
الأخ / أبو نضال —- تحياتي
يقول أبو نضال العطيم:
(انظروا الى تعليقات الأقزام …… لا تبالي بما يقوله السفهاء…. القافله تسير والكلاب تنبح ….. لا تضيع وقتك بمن هم خارج الجغرافية والتاريخ ….. فهم لا يتقنون شيء غير ذلك (توافه الأمور) لا تقع في الفك… فهذا مجالهم وتخصصهم…)
* من عند من هذه الشتائم والصغائر يا ترى؟ أكيد من عند الشريط المسجل الذي لا يفقه ما يقول …. (برج والسارر) في الهواء الطلق يا أبو نضال بعد أن تم تكسير القمقم الذي عشعشت فيه لسنين طويلة
ياابونضال ..لا تزعل النقاش هو خذ ، وهات..بعيدا عن الكنكشة والزعل وأحيانا “نكشه” وهذا الذي حدث اعتقد من العبارات التالي” أقزام ، والكلاب تنبح” اين ذهب صاحب نظرية العقول الثلاثة ،ام سقط نتيجة زعل في عقل الشارع حتى تفوه بهذه العبارات ..ياابونضال طبق نظرية العقول الثلاثة على نفسك وعندما تتأكد من معرفتها نظريا وعمليا ..أبدا التبشير بها ..
كما قلت سابقا…
((وفي النهاية اقول: عُقُـولْ البَشَر ثلاثة :
عُقُولْ عظِيمة تتَكلّم عـنْ “الأفكـــارْ ”
وَ عُقُوُلْ مُتَوسِطَة تتكلم عن “الأحْـــدَاثْ”
وعُقُولْ صغِيـــــرَة تتكَلمْ عـنْ “النـــــــاس” !!
اتمنى ان نكون من العقول العظيمة او على الأقل من العقول المتوسطة…
وكان الله في عوننا من اصحاب العقول الصغيرة… والصغيرة جدا جدا… (وهم كُثر).))
انظروا الى تعليقات الأقزام (هم كُثر – اصحاب العقول الصغيرة… والصغيرة جدا جدا).
من لا عنده حجّة… موقفه ضعيف… وقضيته هشّة…ومعلوماته محدودة…. يلجأ للتقليل من شأن الناس، الشتائم، التعميم، شخصنة الموضوع الخ… انظروا الى تعليقاتهم للتأكد من هذا التصنيف.
نصيحتي الى الأستاذ أو الدكتور أو السيد عبدالله جمع… لا تبالي بما يقوله السفهاء… واصل كتاباتك (اراءك، افكارك) واطرحها بكل شجاعة وموضوعية…
القافله تسير والكلاب تنبح
قل ما شئت بمسبتي
فسكوتي عن اللئيم هو الجواب
لست عديم الرد
لكن ما من اسد يجيب على …
لا تضيع وقتك بمن هم خارج الجغرافية والتاريخ… قل واكتب ليستفيد ويناقشك من له عقل، بصر وبصيرة…
لا ترد ولا تبالي بكل تفاهات وصغائر يتحدثون عنها خارج الموضوع والموضوعية فهم لا يتقنون شيء غير ذلك (توافه الأمور) لا تقع في الفك… فهذا مجالهم وتخصصهم… واصل مسارك يا دكتور (يا حكيم) يا استاذ عبدالله.
ابو نضال ..ذهب الي رفوف المكتبة الارتيرية وجمع تاريخ مقروء وشعبان قراءة ..وهو فرحان كأنه اكتشف شيء جديد..قول شيء جديد او اصمت ياابونضال .. وأنصحك ان تقرأ تعليقات -عبداللة حتى تجد نفسك خارج دائرة الكنكشة والأفكار المجبسة.. اما الطبيب عبداللة أرجو ان تقدم لنا نصائح في مكافحة الملاريا بدل الهرطقة السياسية..وان عبارة لم تخلو رحمها ممن لهم عقل ” نعم العقل موجود لكن دائماً ليس عقلاني .. والعمل يحتاج الي عقل عقلاني وليس الي عقل وحده ..أفكارك يا دكتور جمع ما عندها مرجعية ولهذا نراها مرتبكة ..
الآخ أبو نضال المحترم
لماذا يحلو لك دائما زج الحركة الفيدرالية في مثل هذا الموضوع الجاري نقاشه؟؟ ولعلمك إن الحركة الفيدرالية تعيش أوجة قوتها وإنتشارها وتأثيرها في ساحة المقاومة الأرترية ، ولا تحتاج شهادة من أحد ، فالرجاء الحفاظ علي الإحترام المتبادل وعدم إثارة المناوشات الجانبية ، ولنرمي جميعا تجاه النظام ، كل ما استطاع. ، وما هي مصلحتك ان ترمي الحركة بحجارتك بدل أن تقف بجانبها وترمي معها تجاه العدو المشترك؟؟ فهل يسعدك لو تركت الحركة ساحة المقاومة؟؟لا اعتقد ذلك• وأخيرا يا اخينا الفاضل ابو نضال إنك تنطلق من القاعدة التي وردت في حديثك – ضم “منطقتهم” !! لماذا لا نخرج من منطقتنا ومنطقتهم الي رحاب الوطن الكبير يا أستاذ!! أنهم يناطحون كل من ليس منهم من منطق “منطقتهم” وأنت تناطحهم من منطق “منطقتك” ، فالمنطلق واحد ، والقاتل والمقتول كلهما … …
الدكتور جمع المحترم
ذكرت في تعليقك – “هذه القضية التي أتوقع أن تهدم العديد من الروابط الوطنية ، ناهيك عن العلاقات الإنسانية”. فإن كنت تعلم هذا فلماذا تزج الناس في نقاش كهذا؟؟ ولماذا ترمي بسهامك هنا وهناك بدون معلومات دقيقة ، ولا تعمل بتجنب الظنون ـ”ان كثير من الظن إثم”، ولكن اقول لك بطل المناكفات، وركز علي طرح رؤيتك بهدوء وبدون إستهدافات ، لإناس ربما يشاطرونك الكثير مما ذهبت إليه في تناولك للموضوع. أنت رجل زكي وواعد فتواضع قليلا يرفعك الله ، لكن عليك بالهدوء ، وعدم الإنفعال ، وإجتناب شتم الناس. أما الإنتماء الي حزب العمل أو الأخوان أو غيرهم من الأحزاب فليست سبة هداك الله والثرثرة في الحق فضيلة، وهذا ما تقوم به في الموضوع المطروح. علي كل حال أمتعتنا بكتاباتك بغض النظر عن اتفاقنا أو اخلافنا مع ما طرحت. لاتنفعل وأتزن وواصل كتاباتك فمثلك قليل في جيلك ولك من التحية
الأخ / كمال عمر — تحياتي لك — لقد شربت من القهوة (رأس ودقم) ولا بد أن تشرب (جقوة) — بالهناء والشفاء يا حبيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم إن من يدعي هذا اللقب وهو في حل منه إنما هو جاهل بكل ما تحمل هذه المعنى من كلمة ويعاني من عقدة نقص لم يستطع أن يسدها بشخصيته الحقيقية ودرجته العلمية _ هذا إن كان له درجة علمية أصلاً – فاختار ان يعوض على نقصه بهذا الاسلوب الملتوي الذي لا يعبر عن شيء إلا جهله فنراه يتشدق بهذا اللقب _ المزور طبعاً _ في الوقت الذي يخشى فيه الدكتور الحقيقي التصريح عن درجته العلمية لما لها من عظمة وهيبة في نفسه ونفوس الأخرين …
وصدقني إن من في نيته الجد والمثابرة يعلم قيمة هذه الدرجة لدرجة إنه لا يجرؤ على إلصاقها بنفسه دون وجه حق قبل أن يتحصل عليها بالفعل ، أما أصحاب العقول المريضة فإنهم قد نسبوها لأنفسهم دون محاولة حتى مجرد محاولة منهم للوصول إليها ولهذا فإنهم لن يصلوا أبدا ولا أعتقد أنهم سيكفون يوماً ما عن عملهم هذا …
لأنهم كما قال فيهم أستاذي الحاج بونيف : إن لم تستحي ففعل ما شئت
الأخ \ كمال عمر — تحياتي لك — هدية أخرى
سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي العزيز عامر العظم ….
بدءا انا لم اتداخل لهذه اللحظة لاني كنت في الجامعه …احاول جاهدا ان اثبت اني حامل دكتوراه بعد حصولي عليها لاكثر من 26 عام …اقصد اني كنت اشتغل مع طلبتي وثانيا لاني مصاب بالانفلونزا …..
لقد طرقت موضوعا حساسا اخي عامر ….ومهم جدا في حياة الامة .
انا حاصل على الدكتوراه من جامعة بيرمنجهام البريطانية العريقة عام 1982.وهي واحدة من بين اعرق اربع جامعات في بريطانيا .
عندنا في العراق بعد الاحتلال ظاهرة الشهادات المزورة على نطاق واسع وهم الان وزراء ومدراء وعملاء من الطراز الاول …..والشهادة عندهم …..اقصد الماجستير والدكتوراه …التي منحت لهم من معاهد وهمية او معاهد وكليات تعلم قراءة سورة الاسراء والفاتحة في طهران وقم …..هي لكي يصنفوا ضمن طابور التكنوقراط ..مصطلح ضحك به الاحتلال على البعض وهو يعرف تماما ان تكنوقراطه لايحلون رجل الدجاجة ان شدت او علقت …..ولا يعرفون اصلا معنى الكلمة.
البعض يقدم نفسه او زور الشهادة ليجد فرصة عمل في بعض الاقطار العربية وقد انتشرت الظاهرة في ليبيا واليمن من قبل بعض العراقيين الذين هاجروا في فترة الحصار ….والمشكلة ان السلطات العلمية في بعض الاقطار العلمية ولا الدارسين فيها لم تكن عندهم القدرات العلمية او الذكاء الكافي لاكتشاف ذاك المرض العضال الذي كان ياكل في اوصالهم عبر العملية التعليمية الببغاوية التي عاقرتها من باب تسيير الامور ليس الا ….والوجه الاخطر في هذه الكارثة ان طلاب بعض الاقطار العربية قد استساغ وجود القاب علمية ودرجات علمية تدرسه بصيغة ملازم المدارس الثانوية وتحرمه من التفكير وتسهل نجاحه مجانا ….فصار الاستاذ والدكتور الحقيقي المهتم بالعلم كمشكلة وكاسلوب تفكير وكمحتوى علمي عميق وحديث ومحدث ..الدكتور الذي يعرف معنى المحاضرة وانواع المحاضرات ويجيد ربط المادة النظرية بالمادة العملية ويجيد ادارة البحث العلمي ووضع المشاكل العلمية وانتاج العلم قد صار هدفا للمؤامرات والاقصاء والابعاد والاتهام من قبل الدكاترة التنابل والطلبة الباحثين عن الشهادات السهلة ….والله هو المستعان .
ان العديد من الناس العرب حين يهاجرون الى بعض البلاد الاخرى ويقيمون فيها يضع نصب عينية انه اصبح مشرد وبلا وزن ويكون تزوير شهادة او الحصول عليها بطريقة الشراء بالمال وسيلة لضمان مستقبل اشتغاله …
لقد ترافق مع السمعه الطيبة والرواتب الجيدة التي تمنحها بعض الدول العربية ومنها العراق في زمن الحكم الوطني السابق حيث انا شخصيا كان راتبي عام 1989 كباحث علمي قرابة 1200 دولار وهو مبلغ ضخم في ذلك الحين ويقترب من رواتب كبار موظفي الدولة من درجة وكيل وزير مثلا ….واقطار الخليج العربي عموما ..قد جعل الناس تتهالك على الدرجة واللقب العلمي …..
ثم …بالله عليك اخي عامر …ما الذي ظل صافيا نقيا في حياتنا لكي يبقى العلم واهله موضع نقاء وصفاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
او لم ندنس الدين ؟…ونحوله الى خناجر تمزق خواصرنا وارضنا واوطاننا ؟ او لم نتفرج على المحتل يحول القران الكريم الى هدف للرصاص ..ويتبول عليه ونحن نضع العمائم على رؤوسنا وندعي اننا احزاب اسلامية ونقبل يد الامريكان الانجاس وهي معطرة بروائح الكحول والمخدرات وندافع عن من يضربهم بالقندرة ونتهمه بانه غير متحضر ….. او لم نحترق عروبتنا ونبصق ونذبح ونكفر من يحبها ويدافع عنها ؟
بارك الله فيكم وبنقاء سريرتكم
اخوكم …….استاذ دكتور بحق وحقيقي ..مجتث بلا راتب ولا معاش لا ماوى ….الى ان يشاء الله امرا اخر ..
الأخ \ كمال عمر —- تحياتي — أرجو أن تتقبل هذه الهدية
فوضى الألقاب والشهادات.. الأطباء والصيادلة أنموذجا
هوس الحصول على لقب قاد إلى ازدهار تجارة الشهادات الوهمية، وهذه التجارة مخاطرها في المجال الصحي أكبر، وأكثر ضررا، سواء على مستوى رعاية المرضى، أو حتى على مستوى المنظومة المهنية
تخيّل وقد خرجت من استشارة طبية مهمة لأحد الأطباء ذوي الحضور الإعلامي المكثف، ثم اكتشفت بطريقة أو بأخرى أنه ليس بروفسورا أو حتى حاملا لشهادة الدكتوراه، كما كان يدعي في تعريفه لنفسه، أو ما طبع على عيادته، وللأسف هذا الموقف يتكرر كثيرا، خصوصا وأن شريحة من الممارسين الصحيين أضحت تسبغ على نفسها ألقابا ومسميات علمية لا تستحقها.
ظاهرة الألقاب والمسميات العلمية غير الحقيقة، أو غير المعتمدة على الأقل؛ تجاوزت الممارسين الصحيين في القطاع الصحي الخاص إلى أن وصلت إلى نظرائهم في القطاع الحكومي، وتلك مصيبة عظيمة، فهي في البداية كذبٌ وتدليس على المريض، ثم انتهاك صارخ للأمانة العلمية وشرف المهنة، فضلاً عن المنافسة غير الشريفة.
للأسف، فإن تلك الموجة المتزايدة من الادعاءات أمست ممارسة مقبولة، فكما هو معلوم فإن الحاصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة “علم ما” هو من يجب أن يحمل لقب “دكتور”، طبعا في مجال عمله المهني فقط، وليس من يحمل شهادة البكالوريوس فقط.
في المجال الصحي بذلت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية جهودا أقل من المطلوب في تنظيم فوضى الألقاب العلمية، التي تمنح بناءً على شهادات ومعايير محددة، صحيح أن تلك المعايير تتغير عطفا على تغير أعضاء اللجان!!، والتي للأسف تصمم في بعض الأحيان بناءً على مصالح خريجي برامج أو دول محددة، ومن أشهر تلك الأمثلة هو معادلة الدرجة الجامعية للصيدلة (Pharm.D) في أمريكا لمن أنهى تدريبا في مركز أو مستشفى معترف به لمدة سنتين بدرجة الدكتوراه بحيث يحصل على مسمى: “استشاري صيدلة”!، ورغم أن أغلب كليات الصيدلة في المملكة في وقتنا الحاضر تخريج طلابها بنفس الدرجة العلمية، ولكن للأسف لا يتم معادلتهم بنفس الدرجة، حتى لو أمضى مدة تدريبية مماثلة، وهذا الأمر إجحاف صارخ، لكنه كان متوافقا مع مصالح البعض ممن ابتعث قبل سنوات طويلة.
أما على مستوى ممارسة مهنة الطب، فالساحة متخمة بالاستشاريين ومدعي شهادات الدكتوراه، فمن المعلوم أن أغلب الأطباء لا يحملون سوى الشهادة الجامعية في الطب، ويحصلون على درجات “النائب الأول” و”الاستشاري” بعد إنهاء متطلبات الزمالة وزمالة التخصص الدقيق في عدد مختلف من السنوات، تترواح ما بين 3-9 سنوات بشكل إجمالي، دون أن يتخللها دراسة أكاديمية بالمعني العلمي المباشر، ودون رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه، وهو ما يتعارض مع إطلاق مسمى: “دكتور” على الطبيب، ولكنها للأسف بضاعة استوردنها من أشقائنا الأعزاء في مصر، ومن الطريف ملاحظة أن الأهل والأصحاب يبدؤون بإطلاق مسمى “دكتور” على ابنهم طالب الصيدلة أو الطب منذ اليوم الأول لالتحاقه بالسنة التحضيرية!… جاء “الدكتور” وذهب “الدكتور”!، وفي نهاية الأمر يصدق الفتى أنه “دكتور” وأن هذا هو لقبه الحقيقة، بل إنه لا يرضى سوى بمناداته بهذا اللقب!
وفي هذا المجال لي تجربة شخصية، تخلص مفهوم المجتمع تجاه تقديس الألقاب، مما يؤدي إلى بحث الأفراد عنها بأي طريقة كانت، وهي أنني بحكم عملي في إحدى الهيئات الحكومية، أتولى نشر بعض التصاريح الصحفية، والتي تظهر في بعض الأحيان تحت مسمى “دكتور” على الرغم من تأكيدي للصحفي أن مسماي الذي أعتز بها هو “صيدلي”، ولكن الإعلام في نهاية الأمر جزءٌ من منظومة المجتمع، التي تعشق هذا اللقب، مع أنني أفخر بلقبي العلمي في مجال عملي فقط، ولا استخدمه في أماكن أخرى، كما في الكتابة الصحفية مثلا، من جانب آخر تتميز المستشفيات العسكرية بكونها الوحيدة في المملكة التي تعتمد المسمى العلمي الصحيح للضباط من الممارسين الصحيين، فتجد فلانا “عميد طبيب”، والآخر “عقيد صيدلي”، وهكذا تجد آخر “رائد دكتور”، وهو الحاصل على شهادة الدكتوراه، وهذا قمة العدل والحفظ للحقوق والجهود، أما الأكثر طرافة فهو إضافة مسمى عضو الجمعية الطبية “الفلانية”، وهي جمعية تكتسب عضويتها بمجرد دفع الرسوم السنوية فقط، ولكن “المريض” يتوهم أن تلك الجمعية شيء ما، وأن العضوية حصرية على ذوي التعليم العالي أو المهارات المميزة!
هوس الحصول على لقب أو مسمى قاد إلى ازدهار تجارة الشهادات الوهمية، أو عبر الإنترنت، وهذه التجارة مخاطرها في المجال الصحي أكبر، وأكثر ضررا، سواء على مستوى رعاية المرضى، أو حتى على مستوى المنظومة المهنية، فالبعض ترقى وظيفيا في جهة عمله، دون معادلة من جهة الاختصاص وهي وزارة التعليم العالي، نظرا لأن الوزارة لا تعتمدة الجهة التي حصل على الشهادة منها لأسباب كثيرة، ويتم التحايل على ذلك بتشكيل لجان داخلية تقوم بالمعادلة والموافقة على الشهادة الفارغة، مما يؤهل حاملها للترقي، بل والحصول على لقب أعلى دون وجه حق، لتجده بعد فترة قد اقترن اسمه بلقب “الدكتور”، ليمسي المفتي العام في إدارته أو جهة عمله مع مرور الوقت.
يقع على عاتق الهيئة السعودية للتخصصات الصحية دور كبير في دراسة آلية منح الألقاب العملية، وضرورة مراجعتها بحيث تكون عادلة ومناسبة للجهد المبذول، فضلاً عن دور مديريات الشؤون الصحية بمناطق المملكة في الرقابة على العيادات والمستشفيات للتأكد من ألقاب الممارسين الصحيين، فضلا عن رصد إعلانات المستشفيات الخاصة عن استشاريهم، بحيث تكون المسميات كما هي في شهادة المعادلة وترخيص الممارسة، وهي خطوة وإن كانت صغيرة، لكنها مهمة في الحفاظ على مصداقية المنظومة الصحية كلها.
الأخ عبدالله
للتوضيح فقط .. إذا كان الأخ الدكتور عبدالله جمع طبيب تحصل على درجة الدكتوراة في الطب فهو دكتور ويحق له أن يكتب إسمه مصحوبة بلقب الدكتور , وإذا كان حاصل على درجة الدكتوراة في تخصص آخر غير الطب ، مثلا في الإقتصاد أو علوم الأحياء أو الموسيقى ، فهوا كذلك دكتور ويحق له أن يكتب إسمه مصحوبة بلقب الدكتور ، ودرجة الدكتوراة (1) تعطى لمن درس الطب وحاملها يلقب بـ “ميدكال دكتور” أو “الدكتور الطبي” (2) وعندما تعطى في تخصص غير الطب يلقب حاملها بـ “دكتور أوف فلوسفي” أو “دكتور في الفلسفة” وعليه الأولى هي : MD والآخيرة
هي PhDولا يصح أن نقلل من شأن الدرجات العلمية مهما كانت لأن صاحبها لم يشتريها من السوق بل هي حصيلة سنين طويلة من تحصيل العلم
وهذه لمجرد التوضيح وشكراَ
كمال عمر
الأخ / أبو نضال — تحياتي
يقول أبو نضال:
1- اتخلص من النظام الديكتاتوري القمعي بجميع الوسائل (من اهم الأولويات).
2- الحفاظ على الوحدة والسيادة الإرترية.
3- بناء دولة قانون، دولة دستور ومؤسسات.
4- ضمان حقوق جميع المواطنين، القبائل، القوميات، الأحزاب الخ…
5- بناء دولة عدل، مساواة عبر نظام اللامركزي.
6- تحرير الإنسان الإرتري من الظلم والإضطهاد، وضمان له حياة كريمة في وطنه يعيش فيها معززا مكرما.
7- … في ارتريا المستقبل نطمح ونتطلع ونناضل ان لا يكون مكان…مكان للأحزاب القبلية، المناطقية، الطائفية او التقسيمية.
• أتفق معك بأن هذه كلها هي أهداف الشعب الارتري الذي يطمح أن يصل إليها في نهاية المطاف — لكن لم تذكر يا عظيم ما هي المسارات التي توصلك إلى هذه الأهداف — كل مشكلة تنقسم إلى ثلاثة أقسام: 1- المكان الذي تقف فيه حاليا 2- العائق الذي بينك وبين الهدف 3- الهدف — هذه الثلاثة تسمى مساحة المشكلة — إذا كانت هذه هي تقسيمات المشكلة فما هو تقسيمات الحل: 1- دراسة المشكلة وتعريفها 2- إنتاج حلول كثيرة أي (اقتراح حلول كثيرة) 3- اختيار الحل المناسب الذي يوصلك إلى النتائج المرجوة أي (الهدف) — وهنالك أيضا ثلاثة حالات تعيق من الوصول للهدف: 1- التجبس العقلي في فكرة واحدة 2- أحكام مسبقة 3- معلومات مضللة
• لقد قارنت بين تكوينات العقود السابقة مع مولود جديد لم يرى النور إلا قبل شهور قليلة — الرابطة الإسلامية وكل الأحزاب التي أوردتها في تعليقك كان لها حضور جماهير وكانت هذه الأحزاب والحركات والجبهات في داخل الوطن تتمتع بالتفاف الجماهير من حولها ولذلك بالرغم من الأخطاء القاتلة التي وقعت فيها هذه التكوينات أنجزت الكثير من الإيجابيات — يلاحظ في كل هذه المحطات حضور الحشود الجماهير
• من فضلك يا أبو نضال أنتقل من تلك المحطات (المكنكش) عليها إلى محطة القرن الواحد والعشرين وأدرس واقع الشعب الارتري ومعارضته أي أولا تعرف وعرف مشاكل الشعب الارتري ثم أقترح الحلول التي يوصل هذا الشعب البائس إلى أهدافه — لا تردمنا بـ (هرودة) حجارة الأهداف الذي يعرفها الجميع ثم تسكت عن الباقي — يا حبيبي تحدث عن الخطوات التي توصل هذا الشعب إلى أهدافه بالتفصيل — مثلا عندما تنوي السفر إلى بلد ما لا تصل إلى ذلك البلد الذي تنوي السفر إليه إلا بعد المرور عبر إجراءات وترتيبات ومحطات كثيرة — رابطة أبناء المنخفضات قالت أنها تنوي القيام بالترتيبات والإجراءات وفي الطريق بتجهيز الاستراحات من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة — هل في هذا ما يغير من الأهداف التي ذكرتها في تعليقك — يا حبيبي أضبط بوصلتك بشكل جيد وغادر خوخك القديم
ويقول الموسوعة أبو نضال:
((وفي النهاية اقول: عُقُـولْ البَشَر ثلاثة :
عُقُولْ عظِيمة تتَكلّم عـنْ “الأفكـــارْ ”
وَ عُقُوُلْ مُتَوسِطَة تتكلم عن “الأحْـــدَاثْ”
وعُقُولْ صغِيـــــرَة تتكَلمْ عـنْ “النـــــــاس” !!
اتمنى ان نكون من العقول العظيمة او على الأقل من العقول المتوسطة…
وكان الله في عوننا من اصحاب العقول الصغيرة… والصغيرة جدا جدا… (وهم كُثر).))
• وأخيرا أطل إلينا أبو نضال من القاعدة التي ينطلق منها — هل هذه القاعدة تصمد عندما نعرضها على السياسة والتجارب العملية التي مررنا بها — يا حبيبي صاحب العقل العظيم عليك أن تعرف بأن أي شخص يتحدث أو يمارس فعليا الشأن العام يخص الشعب فهو يصبح ملكا للشعب — أي أفكاره وأمنه وسلامته ومرضه وسلامة أسرته واتصالاته وكل كلمة ينطق بها تعتبر ملك للشعب ولذلك يحق للشعب أن يتناوله في أفكاره وفي كل شؤونه — يحق للشعب أن يعرف تفاصيل التفاصيل هذا الشخص الذي يقوده — كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو (اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا تولي أمورنا شرارنا) كيف سنعرف يا موسوعة هؤلاء الخيار والشرار إذا لم نجمع وندرس ونناقش تفاصيل التفاصيل هذه الشخصيات التي تنوي قيادتنا — يا حبيبي علينا أن نقوم بما نستطيع أن نفعله كما أمرنا الله ثم نتوكل على الله
• هل تعرف يا عظيم من الذي أعطى الفرصة الذهبية لإسياس للوصول إلى هذه المكان المرموقة في إرتري؟ هي جبهة التحرير الارترية — هل تعرف ما هي الثغرة التي تسلل إسياس من خلالها؟ هي الفكرة التي أنت تبني عليها أفكارك برمتها — أنت وأمثالك الذين يهمهم في الشخص هو فقط ما يقوله — ولكن خلفيته التي نشأ فيها وسلوكه لا تهمكم لأن هذا تعتبروه من الصغر — إسياس نشأ في بيت خمارة (مدهن براد) وجده من (التجراي) ولكن أنت وأمثالك أعجبهم في إسياس صغر سنه وشطارته التي أكتسبها من شوارع أسمرا وعلى هذا الأساس تم إعطائه الفرصة للقيادة — شخص بمثل هذه الخلفية التي يحملها إسياس لا يعطى الفرصة لقيادة شعب ولكن أمثالك الذين يفهمون الأمور مقلوبة يمنحون للشرار فرصة بحجة أنهم يناقشون الأفكار ليتصفوا بالعظمة — من أنت يا أبو نضال؟ يبدو من خلال تعليقاتك بأنك من الحرس القديم الذي أجحف في حراسة أمانة الشعب بالمفاهيم المقلوبة واليوم بكل أسف تقف عائقا منيعا بأفكارك البالية لكل من يبحث عن حلول للبؤس والشقاء الذي وقع على هذا الشعب العنيد
الدكتور \ عبدالله جمع — تحياتي
يرتقي فهم الشخص عندما يسمع (ملاحقة فكرية) من فكر التفكير في ماذا تأكل وتشرب إلى مرتبة عليا في العلم تمنح لشخص وصل في مجاله المتخصص فيه إلى مستويات عليا جدا واستحق أن يطلق عليه كلمة (مفكر) وأعتقد كل من قرأ هذا المقال سوف يستحضر مفكرين قرأ لهم أو حضر محاضراتهم — أن لا يلتبس عليك الموضوع أعطيك أمثلة للمفكرين في العالم العربي والإسلامي والعالمي:
1- طه حسين 2- جمال الدين الأفعاني 3- حسن البنا 4- سيد قطب 5- عباس محمود العقاد 6- حسن الترابي 7- محمد رمضان البوطي 8- عزمي بشارة 9- مصطفى محمود 10- أشرف غاني
2- استفين بينكر (عالم النفس) 2- اماراتيا سين هندي (عالم اقتصاد) 3- الفريد أدلر النمسا (عالم النفس) 4- إدوارد اشبرنجر الماني (عالم التربية) 5- ببنر هيجز بريطاني (عالم الفيزياء) 6- آلان (فيلسوف) 7- باول كروجمان (عالم اقتصاد
عندما قرأت (ملاحقة فكرية) من قبل الرابطة استبشرت خيرا وبدأت البحث عن الأفكار التي تم ملاحقتها ولكن للأسف الشديد لم أجني من الصحراء إلا سرابا وإذا كان بحثي قاصرا أرجو من الدكتور أن يتفضل ويلخص للقارئ الكريم المواضيع التي ترتقي إلى الفكر الذي (ماي ليطعمة) فيما كتبه في مقالاته — فهم الدكتور للمفكر والفكر على حسب ما ورد في تعليقه والملاحظة التي وجدتها في تعليقات بعض الإخوة بتلقيبه (طبيب) هذا الأمر مجتمعا استوقفني لكي أتساءل — إنني أعرف بأن لقب الدكتورة هي درجة علميه ويصل إليها الشخص بالتدرج في السلم التعليمي — شهادة المرحلة الابتدائية — المتوسطة — الثانوي — الباكلريوس — ماجستير — الدكتورة ثم أستاذية — في مجتمعاتنا الذي لا يعرف هذه التدرج العلمي ينادي حتى الممرض الذي يحقنهم الحقن بالدكتور ولكن لا يمكن أن نلومهم على هذا الفعل — ذكرني هذا الموضوع بطرفة حكاها الدكتور عبدالله الطيب (رحمه الله) في مقابلة تلفزيونية: يقول البروف ذات مرة وأنا مسافر في قطار إلى جنوب السودان جاء المخاض إلى امرأة في القطار — والناس انتشرت في القطار تبحث عن (الداية) وهم في هذه الحالة سمعوا بأن هنالك دكتور في القطار وجاءوا إلي وقالوا لي يا دكتور هنالك امرأة في حالة المخاض نطلب منك إسعافها — قال لهم أنا لا أستطيع — قالوا له نحن سمعنا بأنك دكتور — قال لهم (أنا دكتور ساي) — وهذه أيضا ذكرتي بحالة من الواقع الارتري — كان يقول أحد الإخوة أمهاتنا لا يعرفن في تخصصات والألقاب العلمية إلا (الدكتور والجومترا) — ذات مرة سافر أحد الطلاب الجامعين في فترة الإجازة الجامعية إلى مدينته — طبعا أهله وأصدقائه يسألونه عن دراسته وأحواله ولكن ذات مرة السؤال كان طريف جدا ويوضح بجلاء مستوى فهم التخصصات العلمية وألقابها: ماذا تدرس يا إدريساي — إن شاء الله دكتور أو جومترا؟ قال إدريساي أنا ادرس الفنون الجميلة — رد عليه السائل (إليمة من قساي حيس) وتعني هذا أفضل من الجلوس — حكا لي أحد الإخوة الذي يعيش في دولة خليجية — طبعا في دول الخليج المواطن له الأولية في كل شيء — مرة شركة تعمل في مجال الخدمات البحرية وظفت مواطن خليجي في وظيفة مدير فرع علما بأن هذا المواطن يركب حروف اسمه بصعوبة بالغة جدا — صاحبنا مجرد استلم الوظيفة ذهب إلى المطبعة وطبعة كروت ملقب نفسه فيها (القبطان ….)
كل هذه الممارسات يمكن أن نقبل بها من شخص بسيط ولكن لا يمكن أن نقبل بها من شخص نهلة قسط من العلم ويعيش في دولة من دول العالم المتقدم — إذا كان الدكتور عبدالله حائز على درجة الدكتورة يستحق أن يلقب بها نفسه أما إذا كان طبيبا ويحاول أن يتصرف مثل الذين لا يعرفون معنى هذه الألقاب العلمية يعتبر الدكتور عبدالله مارس سرقة مرتبة علمية واستخدمها على الاحتيال على أبناء الشعب الارتري — أرجو من الدكتور عبدالله أن يوضح لنا ما هي حقيقة هذه الدكتور الملقب بها نفسه — هل هو فعلا حائز على درجة الدكتورة؟ إذا كان غير ذلك عليه أن يعتذر لجميع قراءة المواقع الارترية التي ينشر فيها مقالاته ويعرفهم عن شخصه ودرجة علمه بشكل واضح وصريح
الأخ أبو صالح
حماك الله من كل سوء
أتمنى ألا تكون السجالات الدائرة تفسد الود بيننا ، خاصة وأني لا أكن لك إلا الحب بالرغم من عدم اتفاقي معك في كثير مما تكتب ، وذاك رأيك وأنت حر فيه ، وكذلك غيرك فلا ضير أن نحتفظ بالود والاحترام بعيداً عن هذه القضية التي أتوقع أن تهدم العديد من الروابط الوطنية ، ناهيك عن العلاقات الإنسانية.
بالنسبة لمشاركة الكاتب في النقاش لا بأس منه لتوجيه النقاش الذي بدأ يخرج عن موضوع المقالات إلي القضايا الشخصية التي لا تخدم إلا المهاترات ولا تساعد الا في تشتيت الجهد (الفكري) الذي من خلاله يمكن أن نصل الي نقطة تلاقي نبدأ منها العمل لصالح الوطن لا المصالح الفردية الزائلة.
فقط أخي أحب أن تبلغ بنا الشجاعة ما يرتجي من أمثالك من أصحاب الغيرة ، أن ننتقل من مرحلة الصدمة الأولي الناتجة من عدم تقبل النقد لفكرة ما نؤمن بها ، الي مرحلة البحث عن مبررات الطرف الآخر لوصوله الي نقده الوارد ، ومن ثم الي مناقشتها بموضوعية بعيداً عن هوي النفس ، فلربما وجدنا بعض الوجاهة والحقيقة عوضاً عن رمي كل ما ورد من نقد بالخطيئة والخطأ.
لا أخالك يخفي عليك أن المستفيد من هذا التراشق الكلامي غير الموجه سيجير بشكل أو آخر لصالح النظام.
المهم رجاءً أن نتوجه الي الموضوعات الكثيرة للنقاش بدلاً من الوقوف عند محطات شخصية (غير موضوعية) ، لا تساعدنا علي التقدم.
بالنسبة للإخوة الذين يصرون أن يحقّروا شأن أمتنا ، بدعوي ألا فكر قد أنتجه أي إرتري واستحالة وجوده ، الرجاء مراجعة هذه الفرضية في إطار من الموضوعية. فان كان الحال كذلك فقد حكمتم علي أمتنا بالضياع وعدم قدرتنا علي الخروج من وهدتها التي يناضل الجميع للخروج منها.
إنّ المفكر حسب رأيي وقراءتي هو من يضع إطاراً (فكرياً) أي (علمياً) لتفسير الملاحظات التي يرصدها لواقع ما أو ظاهرة معينة ، ويمكنه أن يبحث عن حلول للمشكلة أو الظاهرة باستخدام الوسائل (العقلية)، ويستطيع المفكر أن يثبت نظريته في إطار بحثي منضبط بمنهج فلسفي محدد ويمكن تكرار التجربة عن طريق البحث الحر سواءً كان بحثاً تجريدياً أو مقارناً ، والاستدلال الفكري قد يكون نقلاً عن فكر راسخ ومعروف أو باستخدام أدوات بحثية معروفة ومثبتة أو يمكن إثباتها. ويمكن أن يتعرف علي جدية وصلاحية الفكر المطروح بالدراسة التجريبية أو بتراكم الإنتاج المعرفي.
وقد ورد في موقع ويكيبيديا تعريفا مبسطاً لا تعقيد فيه أحب تشاركوني إياه : (والشخص الذي يستخدم الذكاء (الفكر والعقل) والتفكيرالنقدي أو التحليلي بصفة مهنية أو بصفة شخصية يشار إليه في كثير من الأحيان باسم مفكر).
وعليه ما المانع أن نطلق صفة مفكر علي علمائنا مثل سماحة المفتي المختار أو القائد الشهيد عثمان سبي أو الشهيد محمد سعيد ناود أو حتي من المعاصرين مثل المفكر والمناضل علي برحتو (وهو صاحب فكرة الحكم الفيدرالي في إرتريا والذي ، وللأسف الشديد ، لا يشار إليه عند ذكر الفكرة) المفكر د. جلال الدين محمد صالح ، والمفكر أبو هاشم عبدالرحمن سيد ، أو المفكر الشيخ العلامة محمد جمعة أحمد بخيت ، أو المفكر الشيخ د. حسن سلمان ، أو المفكر د. سعيد القاضي مدير أحد أكبر المنتديات الإسلامية في أوروبا ، أو المفكر د. خيار عبدالله خيار وهذاالأخير مفكر في الاقتصاد والإدارة ويعمل بأحدي الجامعات الخليجية ، وفي الطرف الآخر المفكر القدير د. تسفاتطيون ، والقانوني الضليع المفكر د. برخت هبتي سلاسي ، وغيرهم كثير فحواء إرتريا كما أنجبت الأبطال والشجعان لم تخلو رحمها ممن لهم عقل.
ان مفهوم فكر ومفكر اعتقد ملتبس عندك حتى الان ..و حتى الان لم ارى فكر ومفكر في الساحة الارتيرية ..نعم هناك كتاب وباحثين هذا ألذ ي اختلط عليك ..ونتيجة هذا الالتباس في المفهوم اخاف ان تقول لنا (نحن الدكتور عبداللة مفكر!!)..اما بخصوص المجازي هذا الأسلوب يستخدم في الأدب ..اما في السياسة هناك وقائع ومعطيات .. وبيانات وليس لغة مجازية ..اقرأ الجغرافية والتاريخ حتى تفهم السياسة..
ماذا كانت: أهداف وطموحات وتطلعات الشعب الإرتري في الماضي وما هي اليوم؟!؟
هنا هو موجز تاريخ الشعب الإرتري من أجل الحرية والاستقلال…
محطات مهمة في تاريخ الكفاح الوطني الإرتري
1- “حزب الرابطة الإسلامية الإرترية” كان من أقوى الأحزاب الإرترية وتأسس في مدينة كرن في 03/12/1946 وكان يطالب بإستقلال ارتريا وهو أول حزب وطني إرتري طالب بإستقلال إرتريا في تاريخنا السياسي الحديث.
2- حزب الرابطة الإسلامية الإرترية تحالف مع عدة احزاب اهمهما الحزب التقدمي الحر ، حزب ارتريا الجديدة، الحزب الوطنين، اتحاد المحاربين القدامى واحزاب آخرى وشكلت في عام 1936 “الكتلة الإستقلالية” الذي مثل أكثر حزب سياسي في ارتريا وكان يمثل جميع اطياف الشعب افرتري (الديانات، المناطق وغيرها).
3- وبعد صدور قرار الإتحاد الفيدرالي عقدت الكتلة مؤتمرا في مدينة دقيمحاري في 28/12/1950 وغيرت اسمها وجعلته “الجبهة الديمقراطية الإرترية” بحيث يتناسب مع الوضع الجديد.
4- في عام 1958 تأسست في بورتسودن “حركة تحرير إرتريا”
5- في عام 1960 تأسست “جبهة تحرير الإرترية” في القاهرة.
6- في الفاتح من سبتمبر عام 1961 اعلن الشهيد البطل حامد إدريس عواتي “الكفاح المسلح” من اجل الحرية والإستقلال… وبذلك بدء “جيش التحرير الإرتري” الثورة الإرترية. بعد 30 عاما من النضال البطولي المستمر لقد تم تحرير الأراضي الإرترية من المحتل الإثيوبي.
حقائق عن الكتلة الإستقلالية
“الكتلة الإستقلالية” كانت تتكون من حزبين رئيسين: الرابطة الإسلامية الإرترية وحزب الليبرالي التقدمي بالإضافة إلى خمسة أحزاب صغيرة اخرى في 22 يوليو 1949. وكان الهدف الرئيسي من تأسيس “الكتلة الإستقلالية” هو:
1- الاستقلال التام والمباشرة من إثيوبيا،
2- تشكيل حكومة ديمقراطية،
3- والحفاظ على الحدود الاستعمارية لإرتريا ككيان ومواصلة النضال ضد تقسيم إرتريا.
4- “الكتلة الإستقلالية” كانت تمثل جميع مكونات (الأديان، المناطق، القبائل والإثنيات) الشعب الإرتري نا عادى من كان مع حزب “الإنضمام/وحدة الى اثيةبيا” بدون قيد أو شرط.
المنشقين من حزب الرابطة الإسلامية الإرترية
لقد حصل انفصال أو خروج تنظيمين من حزب الرابطة الإسلامية الإرترية:
1- “حزب الرابطة المستقلة للإتحاد مع اثيوبيا”
“الأستاذ محمد عمر القاضي” شارك في العمل السياسي الحزبي منذ فترة مبكرة في بداية الأربعينيات ، تنقل بين عدة أحزاب سياسية ، وانضم إلى حزب الرابطة الإسلامية الإرترية وصار محررا لجريدة “صوت الرابطة الإسلامية” ، ثم إستقال من حزب الرابطة الإسلامية وأنشأ حزبا جديدا وهو “حزب الرابطة المستقلة للإتحاد مع اثيوبيا” (تاريخ الإنشاء 1949 م.) وكان يطالب ب”اتحاد مشروط” مع اثيوبيا يضمن حقوق المسلمين واللغة العربية تكون لغة رسمية الخ…
2- “الرابطة المستقلة لإستقلال المديرية الغربية”
السيد حامد محمد نور أبو علامة (رئيس الحزب) وانشأ عام 1950 م. ومن ابرز رموز هذه الرابطة السيد علي رادأي. كان مطلب هذه الرابطة “التقسيم” يعني تقسيم ارتريا بين السودان واثيوبيا (ان تنضم منطقتهم الى السودان). لقد سافر وفد من هذه الرابطة الى السودان ولكن النتيجة لم تكن مشجعة لأن السودان كانت تحت الإحتلال ولم يحققوا شيئ من اهدافهم.
الحزبان اللذان انفصلا من الرابطة الإسلامية الإرترية يمكن تلخيصها كالأتي:
1- لقد انحرفوا من برنامج “الرابطة الإسلامية الإرترية” الواضح والمعلن “استقلال ارتريا” من طالب “بإتحاد مشروط مع اثيوبيا” او من طالب “بتقسيم ارتريا”.
2- شعبية الحزبان كانت محدودة جدا لأن الشعب الإرتري لم يتقبل افكارهم وبرامجهم.
3- لقد انتهى الحزبان الى الفشل… مثلا المحامي محمد عمر قاضي قَبِل لتفاوض مع اثيوبيا ولكن مصيره كان السجن (سجن 10 سنوات). اما السيد علي رادأي بعد فشل برنامجه انضم الى “حزب الإنضمام الى اثيوبيا – الوحدة مع اثيوبيا) ووقف ضد برنامج واهداف الرابطة.
4- في النهاية انتصر برنامج “حزب الرابطة الإسلامية الإرترية” لأنه كان يمثل احلام، تطلعات ورغبات اغلبية الشعب الإرتري.
تحررت ارتريا (الأرض) ولم بتحرر الإنسان؟؟؟
بعد أكثر من 45 عاما (1946 – 1991) من النضال السياسي، الدبلوماسي والعسكري لأن تحررت ارتريا من الإحتلال الإثيوبي في يوم 24 مايو من عام 1991
ولكن للأسف الشديد لقد تحررت ارتريا “الأرض” ولكن الإنسان الإرتري لم يتحرر بعد!!! لقد استولت على الحكم نظام عصابات طائفية، قمعية واستبدادية جعلت من ارتريا “جهنم” يهرب منها الجميع. بلد بلا قانون ولا دستور ولا حقوق الخ… اليوم ما هي أهداف وطموحات وتطلعات الشعب الإرتري؟؟؟
1- اتخلص من النظام الديكتاتوري القمعي بجميع الوسائل (من اهم الأولويات).
2- الحفاظ على الوحدة والسيادة الإرترية.
3- بناء دولة قانون، دولة دستور ومؤسسات.
4- ضمان حقوق جميع المواطنين، القبائل، القوميات، الأحزاب الخ…
5- بناء دولة عدل، مساواة عبر نظام اللامركزي.
6- تحرير الإنسان الإرتري من الظلم والإضطهاد، وضمان له حياة كريمة في وطنه يعيش فيها معززا مكرما.
7- الشعب الإرتري بعد نضال لخمسة عقود… وبعد دفع الغالي والنفيس… وبعد دفع اغلى واعز ما يملك من الشباب، اللجؤ، التشرد، معوقين الحرب الخ… في ارتريا المستقبل نطمح ونتطلع ونناضل ان لا يكون مكان…مكان للأحزاب القبلية، المناطقية، الطائفية او التقسيمية.
هذا هو (على حسب اعتقادي وقناعتي) طموحات وتطلعات غالبية الشعب الإرتري اليوم… طبعا (هناك استثناء لكل قاعدة) وفي النهاية ان شاء الله ارادة الشعب الإرتري سوف تنتصر بعد نضالات وصبر طويل.
وفي النهاية اقول: عُقُـولْ البَشَر ثلاثة :
عُقُولْ عظِيمة تتَكلّم عـنْ “الأفكـــارْ ”
وَ عُقُوُلْ مُتَوسِطَة تتكلم عن “الأحْـــدَاثْ”
وعُقُولْ صغِيـــــرَة تتكَلمْ عـنْ “النـــــــاس” !!
اتمنى ان نكون من العقول العظيمة او على الأقل من العقول المتوسطة…
وكان الله في عوننا من اصحاب العقول الصغيرة… والصغيرة جدا جدا… (وهم كُثر).
الدكتور عبدالله حياك الله ورعاك.اود ان وشير اليك بشي من المحظات,1 من الفضل ان لاتشارك في التعليق وتكتفي بماكتبت في المقالة حتى تتيح الفرصة للقراء ولاتكوش على الموقف وتنقلب الامور من الدكتور ال الدكتاتور!الامر الثاني لقد جيت بتبرير اقبح من الذنب وهوا ستعمالك لصيقة المفرد بالجمع والان تريد ان تفتي لنا بانه يجوز ذلك؟وعلى حد علمي عرف عندما يخاطب الملوك ان يقوله على سبيل المثال نحن الملك حسين ابن طلال او نحن الملك فهد ابن عبد العزيز رحمهم الله . وانت كنت تخاطبنا نحن ابنا ارتريا بشكل عام ونحن ابنا الرابطة المنخفضات بشكل خاص.الامر الثالث انك لم تستطيع ان تتحمل النقد ويبدولي في المقالة الخيرة الامر واضح للعيان انك لم تتمالك الحدة والحمد الله الخطاب عن بيعد,ومع الختلاف في الذي تقول عننا في الرابطة حقك محفوظ ولكن عليك ان تراعي المسافة التي بينك وبين من يقراء لك وان تنطلق من قناعة تقول لم الشمل الذي تطالب به الرابطة لايضرك في شي كمالايضر احد في الوطن الا الاقصاين الذين ييهمنو على الثروة والسلطة بقوة السلاح وهذا ملايورديك انت بكل تكيد وتحياتي.
تحياتي -يابونضال.
.تقول :لا احد يرهبنا ولا نقبل آراء واكفار بالعافية ” يابونضال الإرهاب في ذهنك في الواقع المكتوب لم اري مؤشر لهذا الادعاء.. صحيح هناك الرأي والرأي الاخر.. احيانا يسخن وأحيانا يهدأ .. وهذا شيء طبيعي في ساحة النقاش.. اما بخصوص عبارة لا نقبل آراء وأفكار بالعافية ..من أنتم ؟!!ومن الذي اجبركم ومتى كان ذلك الإجبار ..ام هي مجرد ثرثر غير واعية لما تقول !!!؟..
يقول ابو نضال ..مشروع يائس وبائس لا يعبر عن تطلعات وطموحات الشعب الارتيري ..برغم من احتجاجك على هذا الأسلوب أسلوب لا نقبل آراء وأفكار بالعافية ..مارست هذا الأسلوب في هذا التعليق .. عندما قلت هذا المشروع لا يعبر عن تطلعات الشعب الارتيري.. من اين أتيت بهذه المعلومة !!ياصاحب الحقيقة المطلقة..
تقول : نعت من يعارض بانه خائن ..اين وجدت هذا الكلام يا ابونضال الفهمان..ان نعت الناس بمالم يقولوه انه كلام خالي المسؤولية …في الختام تحيات التنظيمات الاكترونية لابونضال في الميدان صاحب الوجود العرمرم
يبدوان تعليق ا لسيد ابونضال افضل التعليقات التي كتبت علي الموضوع اياه فالذين يكتبون باندفاع يا انهم ضيوف علي القضية وليس عاني لديهم خلفية تاريخية ويريدون احياء الميت ام انهم يريدون تعميق الخلاف الذي نشأ بسبب تصرفات كان منطلقها نفس التفكير الذي ينادي به هؤلاء وهو المشروع الفاشل والجثة الهامدة التي يرد البعض نفخ الروح فيها كل الوطن يعاني من استبداد الدكتاتور والحل لايتاتي بالتشرزم وتحريض البسطاء باذكاء روح الطائفية والقبلية والمناطقية وبذلك نكون استبدلنا اشخاص ولكن النظام كماهو ولكن الحل في اعتقادي ومن يوافقوني الراي بالطرح الجامع لابناء الوطن في المقام الاول ثم وضع الدستور الذي يجتمعون حوله واقامة دولة المؤسسات فالحرية التي دفع ثمنها كل بيت في ررتريا يجب ان لاتكون لدولة طائفية ولاقبلية ولامناطقية وكل مقتنع بذلك نظريا واذاجئنا للواقع تتجاذبنا الاهواء الاجتماعية والميولات الشخصية والتي تباعد بيننا .
إنّ مما يسوء الكاتب أن يضطّر الي شرح ما قد أبان بلفظ عربي فصيح. وما يسوؤني تحديداً أن يعتبر البعض استعمالنا للمجاز اللغوي من باب تضخيم الذات والكبر والعجب ، والعياذ بالله من فعل ذلك لأنه من أبواب الشرك. وكذلك مما يسوء المرء تكرار مثل هذا النقد غير الموضوعي من غير واحد ، وكأنّ قول أحدهم غير كافٍ في بيان مراده ، مما يثير التساؤل عن الهدف.
ولبيان هذا الأمر نقول أن لفظ الجمع يستعمل للإفراد في وجود القرينة ، والقرينة في مقالنا قرينة حالية معروفة وظاهرة يستدل عليها بموضوع المقال. واستعمال ضمير الجمع لإرادة المفرد المتكلم في العربية مما هو شائع في العربية ولا يعوزنا شرحه. وفي موضع آخر يحتج أخ آخر علي إضافة دنكاليا إلي كلمة صحراء وعدّ ذلك من باب عدم المعرفة والكسل المعرفي. ونقول في هذا الشأن كذلك هو استعمال مجازي من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل خاصة وأنّ الجزء الصحراوي هو المشهور والأكبر ، وذلك لا يعني عدم وجود البحر وغيره من تضاريس وبيئات حياتية. أما فرية عدم وجود فكر في نطاق الوطن الإرتري أو نفي وجود مفكر إرتري كحكم مطلق فهو صورة نفسية تحاول إغراق الوطن في إطار النظرة السوداوية كانعكاس لحالة عدم الثقة بالنفس. وقضية الدفاع عن النفس رداً لاتهام خطير بدرجة الخيانة الوطنية حق مشروع إلا إذا إرادة البعض أن ندير لهم الخد الأيسر. أما إعتبار أنّ الكاتب يقف وحيداً وأنّ الجميع يؤيد الرابطة لأن الناس لا تشارك في التعليق علي ما يكتب ، فهي محاولة (بريئة) لإنهاء النقاش بالضربة القاضية ، وتدل علي ما ذهبنا إليه في مقالنا ، ويمكن لإسياس قياساً علي ذلك أن يدّعي الإجماع (السكوتي) القائم في البلاد منذ إغتصابه السلطة دليلاً علي شرعية حكمه الباطل. هذه بعض المعاني التي أحببنا توضيحها ، وليس من باب (الأستاذية) كما أدعي البعض ، ولا ندري ما التهمة (المؤدلجة) القادمة التي ستضطرنا للرد.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
الأخ \ أبو نضال — تحياتي
أولا كونك تتستر على أشخاص عملاء لقوة خارجية هذا في حد ذاته يعتبر خيانة وطنية — أعتقد بأنك يا أبو نضال الأمور مختلطة عليك ولذلك لم تستطع الفرز بينها — يبدو عليك أنك تتحدث عن معركة محتدمة — وطبعا الحديث عن مبارة لاعبيها في الميدان يختلف عن الحديث عن الترتيبات والاستعدادات للمبارة — الشعب الارتري لم يبدأ بعد لازال في طور التفاكر في كيفية مواجهة المشاكل التي تحيط به — القضية ليس شعارات مرفوعة دون عمل والكل يعرف بأن الساحة السياسية الارترية تزخر بتنظيمات سياسية كثيرة بدون قواعد جماهيرية وهذا لم يكن خافيا على شخصية موسوعة مثلك الذي يعرف القضية الارترية بشكل جيد كما تعرف الشعب الارتري في الوقت الراهن وهو في هذه الحالة البائسة يفتقد من يؤطره — وهذا الحمل الثقيل عجزت المعارضة بجميع أطيافها القيامة به بالرغم من أنه القاعدة الأولى التي ينطلق منها كل عمل سياسي أو مدني — وهذا الجمود من قبل المعارضة السياسة خلق الا فعل ضد النظام ولهذا السبب أخذت فئة من أبناء إرتريا إقامة منظمة مدنية لتأطير الجماهير — وهذا عمل مطلوب وملح لمقارعة النظام وحلحلة المشاكل التي تواجه الشعب الارتري — وأي عمل لا يكون حشد الجماهير في أولوياته فهو عمل فاشل — ولا أفهم كيف نعت مثل هذا العمل عمل فاشل وعفا عنه الزمن — الكثيرين منا اختلط عليهم الحابل بالنابل ولكن أن تختلط الأمور على الموسوعة فهذه كارثة كبرى — اصبحوا الكثرين لا يميزون بين الصدى والصوت الحقيقي وأنت بنفسك ذكرت ((تنظيمات الكترونية (التى لا وجود لها في ارض الواقع)) — إذن لماذا كل هذ الانزعاج والقلق يا حبيبي على شيء غير موجود — أنت غير موجود والتناظيم السياسية غير موجودة والرابطة غير موجودة الكل في الهوى سوى والفائز من بين هذه الأكوام الغير موجودة هو من يحشد الجماهير وينطلق بها لتحقيق أهدافها
يا أبو نضال عليك أن تعيد في طريقة تفكيرك لأن تفكيرك على حسب التعليق الذي كتبته يزخر بكثير من العلامات التي تشير بأن من يحمل مثل هذه العلامات لا يمكن أن يكون جزء من الحل — تعليقك مليء 1- أفكار مجبسة 2- أحكام مسبقة 3- المشاكل الارترية غير معرفة لديك 4- لا يوجد لديك حزم من الحلول لأنك (مكنكش) على حل واحد وهذا اصبح بعيد المنال — لا تكون مجبس العقل يا حبيبي — حل المشاكل حبة حبة حبة بالتدرج — أطر الجماهير — قم بتوعيتها — دربها — عرف مشاكلها ثم أنطلق بها لمقاومة العدو
تحياتي وتقديري للدكتور/ عبدالله جمع إدريس
الواحد يمكن ان يتفق او يختلف بما يكتبه عبدالله جمع ولكن ردود الأفعال السطحية والإنفعالية والغير موضوعية تعكس وتظهر ضعف وموقف ممن يريدون ان يدافعوا عن مشروع يائس وبائس لا يعبر عن تطلعات وطموحات الشعب الإرتري.
كثيرون ممن يتبنون هذا المشروع كانوا يتنقلون من تنظيم الى تنظيم ومن موقف الى موقف وهم متعودون ومدمنون ان “يبدؤون ولكن لا يكملوا” كما حدث مع الحركة الفيدرالية وغيرها. لا نقبل اطلاقا التهديدات والمحاولات “لإغتيال الشخصية” ونعت من يعارضهم بأنه”خائن او عميل” الخ… لا نريد ان نستبدل نظام استبدادي بنظام استبدادي واقصائي آخر. لا احد يرهبنا ولا نقبل اراء وافكار “بالعافية”… وما ازعجني كثيرا هو احياء برامج فاشلة والدفاع عن اشخاص مواقفهم السياسي كان واضح مثل سطوع الشمس في عز النهار واذا لزم الأمر سوف ننشر تاريخهم السياسي بكل تفاصيل ونفضح مواقهم العميلة لإثيوبية بالأدلة والبراهين.
نحن مع الرأي الحر ومن لديهم مشروع (عليهم ان يعلموا بأنهم) لا يمثلون الا نفسهم ومن يؤيدهم ونرفض رفضا باتا “الإرهاب الفكري” سواء كان من عصابة هقدف وزعيمها المعتوه افورقي ولا من تنظيمات الكترونية (التى لا وجود لها في ارض الواقع) التى لا تقدم ولا تأخر…. الطاغية يسرح ويمرح في ربوع ارتريا ويتفنن في تعذيب الشعب الإرتري كما يشاء ونحن نتصارع ونجادل في مواضيع ومشاريع فاشلة عفا عنها الزمن.
كان الله في عون الشعب الإرتري الذي اصبح يعوم في بحر من البؤس.
الأخ الدكتور \ عبدالله جمع — تحياتي
قال الدكتور (ملاحقة فكرية) وهل هناك مفكرين في إرتريا يتم ملاحقتهم؟ هل كان سيكون حالنا ما نحن فيه الآن لو كانت إرتريا تزخر بالمفكرين؟ لم اسمع في حياتي على الاطلاق عن مفكر إرتري على مستوى الوطن أو الاقليم أو العالم — إذا كان هنالك مفكرين (دكاكنيين) أي من (تحت تحت) ارجو من الدكتور أن يخرجهم لنا للعلن
يبدو الدكتور أفرغ جعبته من (العملات الردية والغوغاء الذين يفسدون في الارض ويهلكون الحرث والنسل) ثم (تلب) على (الملاحقة الفكرية) بشيء غير موجود في إرتريا لإتهام الرابطة به — صحيح ما قيل في مثل هذه الحالات(عذر اقبح من ذنب)
لو سمحت يا دكتور ممكن تذكر لنا — ما هي الأفكار (من غبار بلدة التي صنعت فيه) التي تم ملاحقتها من قبل الرابطة؟
الطبيب عبد الله الآن لوحده في الميدان عتدما وجد ردود قوية ومنطقية على ورفضه لحرية الآخرين للتعبير عن رأيهم. وكتب المقالة أعلاه كأنه يستدرك الموقف ولكن هيهات هيهات لما توعدون
الطبيب عبدالله-
رجل يحاول ان يكتب ما يعتقده صحيحا من وجهة نظره-هناك من يعارضه وايضا من يؤيده كل هذا وارد ومعمول به- سخصيا اريد ان اعلق علي جزيئة ذكرت في مقاله-وصف دنكاليا بالصحراء -وانا اري هذا الوصف لدنكاليا غير دقيق وغير امين لانه لايعبر حقيقة دنكاليا جغرافيا- اين البحروشواطئه الشاسعة الصالحة للسياحة وخلجانه وموانيه ومدنه االصغيرة وقراه المتناثرة -اين المروج شبه جزيرة بوري-اين مزارع بدة وما يليها-اين غابات بوري الجنوبية وما بعدها- اذا دنكاليا ليست كلها صحراء كما يصفها السطحيون الذين لم يقابلوا في حياتهم احد من سكان المنطقة بسبب كسلهم المعرفي- دنكاليا اهم جزء في ارتريا علي الاطلاق للاسباب التالية-1- دنكاليا تاسست قبل ارتريا الحالية بخمسة عشرة اعوام ثم ضمت اليها الاقاليم الارترية الباقية حتي تشكلت منها ارتريا الحالية بعد ذلك-اذا ارتريا تستمد شرعيتها التا ريخية منها بحكم السبق-واحيانا يستغرب الانسان من تفاهات بعض المتبجحون الذين يتهمون انسان المنطقة بالانفصال كانهم اكثر جدورا واكثر حرصا علي الوحدة منهم- طبعا خرافة عشعشت في رؤس بعض السذج الذين اعماهم الحسد والغيرة من ميزة المنطقة واهلها-دعهم في غيهم انهم اناس لا يفقهون شيئا ولا يرجي خيرا منهم ولا يمكن اصلاحهم وكسبهم للخير والفلاح حتي يلاقون مصيرهم المحتوم وهونهاية كل افاك ظلوم- كيف يمكن ان ينفصل الجدع من الفرع؟ دنكاليا بمصابة الجدر من ارتريا- عادة الانفصال من نصيب الفرع وليس من نصيب الجدر بحكم الطبيعة والمنطق-2-المنطقة مهمة في جيو استراتيجية ارتريا بحكم وجود باب المندب بالقرب منها-لولا دنكاليا لما كانت لارتريا اهمية استراتيجية تذكر في البحر الاحمر ربما اصبحت مثل الاردن المطلة علي البحر الاحمر وليس لها اهمية ذات قيمة يستفاد منها-3-ميناء عصب-هو عصب الحياة لارتريا- في المستقبل عندما يستتب السلام بين ارتريا واثيوبيا وتعود العلاقة بين البلدين الي مجراها الطبيعي-سوف يلعب ميناء عصب دوره الطبيعي في تغدية شريان الاقتصاد الارتري للنموء والتقدم من خلال نشاطاته التجارية وخدماته الذي يقدمها للوطن ومحيطه الاقليمي-اذا عصب لارتريا عبارة عن بقرة تحلبها وتبيع حليبها للزبائن مقابل المال لتحسن بها مستوي الحياة لافراد المجتمع الارتري-هل يعقل ان يبيع الانسان البقرة الذي يحلبها ويبيع لبنها للزبائن؟ هناك غوغاء واصحاب النفوس المريضة تتهم وتردد باستمرار دون مبرر بالباطل ان ابناء المنطقة يريدون ادخال عصب في حضيرة اثيوبيا- هل يعقل ان اثيوبيا التي لم تستطيع استيعاب حزب اندنت الحبشي المسيحي الارتري -يمكن ان تستوعب مسلمي عفر دنكاليا؟ طبعا لا-خرافة يعرفونها حق المعرفة ولكن يحبون ان يرددوها باستمرار لاسباب عنصرية قد تساعدهم كمبررات للسيطرة علي المنطقة واهلها- وذلك بغية استبداد اهل المنطقة واستغلال خيرات المنطقة-4-المنطقة فيها ثروات هائلة-من اسماك واملاح وبوتاسيوم تفوق من احتياجات ارتريا وشعبها ويمكن تصديرها للخارج والحصول علي العملة الصعبة التي تحتاجها الدولة من اجل دوران عجلة الاقتصاد في البلاد- هذه كلها مميزات الاقتصادية التي تتمتع بها المنطقة-ماذا عن انسان المنطقة؟ ايترك سدي؟ نهبا للجوع-المرض-للجهل-ونعاديه ونبيده كما يفعل النظام العنصري؟ ام ان هناك حلول انسانية رحيمة توفر للجميع الخبز والامان دون تمييز بسبب لونه وعرقه ودينه وقومه-تتفق مع بنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتعمل مع روح الاعلان العالمي لحقوق الانسان-كل دول العالم وقعت وصادقت وتعمل به وامنت قدرا معقولا من الخبز والامان لمواطنيها ما عدا دولة ارتريا التي لا تعترف اصلا بوجود المشكلة دعك عن حلها-هل بعد هذه المميزات كلها-كيف نسمي دنكاليا صحراء جرداء كما يصفها بعض السفهاء- الكسالي الذين لا يحاولون ان يقراؤن كتابا واحدا عن شعوبهم-فقط يجيدون التفلسف حوله ولا يعرفون عنه شيئا مفيد ينفعهم في حياتهم-
الطبيب عبداللة ..اين الفكر في المقال ..حتى تقول ملاحقة فكرية ..كل ماهو مكتوب هو راي لا يرقى الي مستوى الفكر ..وكل من يكتب في هموم المجتمع يكون متواضع في خطابه ..اما خلاف ذلك هو بحث عن الأضواء من خلال فرقعة إعلامية وهذا الذي لاحظته في المقال المطول والضعيف في قراءة التاريخ… وهناك ملاحظة مهمة ..في المقال تتحدث فرد بلسان جماعة “عندما قرأنا ،كتبنا،قولنا،اننا ..الخ” من أنتم ؟ اذا كُنْتُمْ جماعة حدد من هي هذه الجماعة….اما اذا كان هذا من اجل تضخيم الذات هذا النوع من الكتابة لا يتناسب في معالجة قضايا الشعب .. يا سيدة الطبيب جمع
يا دكتور عبد الله أنت الآن تتحدث بصيغة الجماعة (أننا بأننا ) ثم لم يعجبك ردود المنتمين أو المتعاطفين ونقدهم لك رغم أنك كتبت ملاحظاتك الأولى التي لاقى جزء منها استحسان الكثيرين ولكن يدبو أن ذلك زادك عجبا بالنفس فكتبت (وماذا بعد الملاحظات) وهذا يدل على استعجالك النتيجة اي لم تؤت ملاحظاتك الأولى أكلها فأردت الاستفسار بسلسلة مقالاتك التي كانت بعنوان (وماذا بعد الملاحظات؟) حيث بدى منها ما يوحي بأنك تريد ممارسة الأستاذية على الآخرين خاصة ممن يخالفونك الرأي فليتك تفصح موقفك الواضح من الرابطة وليس عيباً أن تصرح به لأن هناك من سبقك في رمي الرابطة بالهروب من النضال الحقيقي (مذكرة الـــ 32) الذي رمزوا لأنفسهم بالمثقفين والقانونيين والناشطين! أناس لم نجني من صفاتهم ومستوياتهم شيئاً سواء التصدي لكل ما يأتي من المنتمين لمجتمع المنخفضات. الشعب يا دكتور بيس بحاجة إلى المنظرين والمحللين أصحاب المطولات من المقالات الميئة بالاسراف في مدح الذات والدفاع عن الطغيان بعلم أو بدون علم بوعي أو بدون وعي ولا أخالك منهم ولكن الاستماتة في الدفاع عن النفس بعد المغالطات التاريخية التي وقعت فيها فعلى سبيل المثال تبرئتك للكنيسة الارثودوكسية عن دورها المشهود في تجييش واصطفاف مسيحيي كبسا ضد المشروع الوطني ومحاول إلباس تلك الجريم التاريخية التي تلاحق القوم للمستعمر والدول الخارجية
ثم لما جاءك الرد من الرابطة وأنت الذي كنت تتحرق شوقاً لأن جهة تمثل الرابطة لم ترد على ملاحظاتك فأنزلت السلسلة الثانية بدأت تتحدث عن مؤيدي الرابطة وكل من أدلى دلوه في محاولة لحجر ابداء الرأي على كل من علق أو كتب منتقداً أو مصوباً لأخطاءك فلا أدري لماذا نجروء على الرابطة ومؤيديها والمنتمين لمجتمع المنخضات بالنقد والتحقير ومحاولة مصادرة الحرية (حرية التعبير) بينما المواقع تغص بمقالات تنضح طائفية وعنصرية.
أما حديثك في هذه المقالة عن الطائفيين فهو من وجهة نظري تبرئة القوم من جرائمهم السابقة واللاحقة، فطالما أنك راض عن الحال الذي يعيشه شعبنا ولا أقول تعيشه لأن وضعك يختلف تماماً عن حال شعبنا واللبيب بالاشارة يفهم فلا تحجر أن يعبر الناس عن رأيهم.
الأخوة الدكتور / عبدالله جمع — تحياتي لكم
أنتم يا دكتور عبدالله في مشروعكم تحدثم عن الأهداف التي تريدون أن تصلوا إليها ولكن لم تتحدثوا عن المسارات وقوة الحشد الجماهيري التي ستوصلكم إلى تلك الأهداف — إذن مشروعكم مشروع ناقص (الحشد الجماهيري) و (السبل) التي توصل إلى الهدف الذي ذكرتموه في مشروعكم
أنتم يا دكتور جمع لقد نسيتم كل إساءات التثبيط من (عملة رديئة) وغيرها لا حصر لها واليوم تتباكونة عن الرد الذي قدم لكم من إعلام الرابطة — كيف تحكمون يا دكتور اليس فيكم رجل رشيد؟