رحل احد رواد العمل النضالي / الشيخ حامد صالح تركي
رحل عن دنيانا الشيخ المناضل حامد صالح تركي ليلتحق بقافلة الشهداء..وهكذا نودع شخصا مناضلا ساهم في تأسيس ركن من أركان مقاومة الظلم في ارتيريا .. انه شخص كرس حياته في سبيل قضية شعبه ووطنه، ولم تهتز قناعته يوما عن القيم النضالية التي امن بها ..يتطابق عمره الزمني مع عمر عطائه وتضحياته في سبيل قضية شعبه ووطنه..
وهذا الإيمان بعدالة القضية كان جسر العبور لكل المطبات التي وقفت امام الشيخ تركي وكل المناضلين الشرفاء..ولولا هذا الايما المبني على العطاء والتضحية الذي انتهجه الرعيل الاول لما تحقق الاستقلال..تعرفت على الشيخ عبر الأخبار المتناقلة ..ثم عبر كتابه “ارتيريا والتحديات المصيرية”وأخيرا عبر زيارته العابرة في دمشق.. ساعتها وفر له مقر المجلس الثوري لقاء مع الطلبة الارتيرين الدارسين في سوريا”و نسأل اللة ان تتجاوز محنتها”.. ووضح في ذلك اللقاء رؤوية تنظيمه ووضع الساحة السياسية الارتيرية .. وأجاب الي تساؤلات الحضور.. واستمع بكل صدر رحب الي انتقادات وملاحظات المتحدثين..ساعتها كتملت عندي الصورة بأني امام رجل صاحب مبادئ ويعمل من اجلها دون كلل وملل..فشكرا لكم أيها الأبطال .. ولتحيا ذكراكم دائماً وأبدا في كل ربوع الوطن.. ونردد مع الشاعرالتونسي / اولاد احمد:
“نحب البلاد لكي لا يحب البلاد احد..
ولوقتلونا كما قتلونا.. ولوشردونا كما شردونا..لعدنا غزاة لهذا البلد..”
“وإنا للة واناالية راجعون “
محمد اسماعيل هنقلا
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=31777
نشرت بواسطة فرجت
في أكتوبر 20 2014 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
أحدث النعليقات