رحيل فارس من فرسان إرتريا المناضل الشهيد الشيخ أحمد شيخ إبراهيم فرس

يقول الحق في كتابه الكريم [ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] صدق الله العظيم.

2014-08-30

لقد علمت من مصادر موثوقة بأن الشيخ أحمد شيخ فرس والذي أعتقل في عام 2007/02/05 من قبل السلطات الإرترية في مدينة مصوع ولأسباب مجهولة ودون أن يقدم لأي سلطة قضائية أو يعلم سبب إعتقاله والذي إنقطعت أخباره منذ مدة توفاه الله سبحانه وتعالي في سجنه وذالك بتأريخ 27/10/2010م ودفن من قبل إدارة السجن دون علم أهله بالأمر. علما أن العم أحمد شيخ فرس تم سجنه وهو شيخ كبير حيث كان عمره 80 عاما ومريض ببعض الأمراض ولكن لم يشفع له سنه وحالته الصحية ونضاله وتضحيته من أجل إرتريا ليقضي أخر أيام عمره وسط أهله وأحبته ويتمتع بالرعاية التى يستحقها في أخر أيام حياته ويودع

إلي مثواه الأخيروداعا يليق بمكانته وتضحياته من قبل أهله وأحبته

وبالرغم من ذلك الشهيد أحمد شيخ فرس ليس رجل نكرة ويعرف تأريخه كل أبناء إرتريا وسوف تبقي ذكراه محفورة في جدار التاريخ ومغروسة في ذاكرة كل وطني إرتري شريف رحم الله العم أحمد شيخ فرس عاش رجلا ومات رجلا يصدع بالحق ويدافع عن المظلومين ويعين الفقراء والمساكين إلي حين إعتقالة.

في الختام أتمني من كل المسلمين أن يدعو للشيخ أحمد شيخ إبراهيم فرس وكل الذين أستشهدو في سجون النظام الإرتري أن يغفر الله لهم ذنوبهم وينور لهم قبورهم ويدخلهم بفضله ومنه فسيح جناته.

عثمان صالح كراني

السويد