رداً حول ماكتب في “القرن الأفريقي”

“لاتعبر الجسر قبل أن تبلغه”

بقلم/ علي عمر (عزيزي)

أستراليا ـ ميلبورن

عنوان يحمل الرد علي الأفتراء والدعاء الباطل وتزييف الحقائق في ما ذكر في لقاء السفير والقنصل العام الاريتري في مدينة ميلبورن، وما نسب اليّ افتراءً في الخبر المنشور في موقع “القرن الأفريقي” : “بأن التنظيمات الاريترية المعارضة دأبت علي إستغلال الظروف المعيشية السيئة للاجئين وتحويلها الي مكاسب سياسية”.

· وتوضيحاً للحقيقة أقول بإختصار ووضوح إن هذا الإسناد كان إجحافاً وتطاولاً في حقي شخصياً في المقام الأول وتحريفاً للحقائق أيضاً وإستخفافاً بعقول الحضور.

· وبعكس ماورد في هذا الخبر ان ماذكرته كان مناشدة ودعوة حكومة أسياس أفورقي للإستماع لرأي المعارضة الاريترية من خلال الجلوس حول طاولة الحوار الوطني من أجل دعم المبادئ التي ناضل الشعب الاريتري من أجلها مع إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتقنين الدستور وتسهيل إعادة اللاجئين مع إعطاء اللغة العربية حقها ومكانتها الطبيعية كلغة رسمية للبلاد.

· فيما يخص التنبأ بتحرير اريتريا علي يد الجبهة الشعبية فلم يكن ذلك سوي قراءة صحيحة لشخص متتبع عن كثب لمجريات الأحداث في الساحة الاريترية منذ عام 1981م وما تبعه من إجتماع لندن الثلاثي ( كوهين وإسياس وزيناوي ).

· أما موضوع الترحيب بالسفير والقنصل العام فلم يكن ذلك إلا تعبير عن أدب وسلوك الانسان السوي الذي لايحمل حقداً أو ضغينة ضد أحد، وله إستعداد للتعامل مع أي كان إذا كانت مصلحة اريتريا تقتضي ذلك.

هذا التوضيح يستدعي بالضرورة تقديم إعتذار رسمي من موقع “القرن الافريقي” علي الانترنيت، ومن ناقل هذه الافتراءات والادعاءات الباطلة وهو مراسلهم في ميلبورن وهذا مطلب شخصي ومن متطلبات الأمانة الإعلامية.