رسالة استغاثة الى قيادة واعضاء المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي

الاخوة رئيس وأعضاء قيادة المجلس الوطنى للتغير الدمقراطى الموقرين

تحية نضالية صامدة على المبادىء وبعد :-

يسرنا ان نتقدم إليكم وعبركم الى كافة جماهير شعبنا بصدق التهانى بمناسبة أعياد الفاتح من سبتمبرالمجيدة التى فجر لواء انطلاقتها القائد الرمز الشهيد حامد عواتى ورفاقه الميامين ومن ثم كل شهداءنا الابرار وسار على خطاها شعبنا العظيم .

منذ أربعة سنوات وتحديدا بعد انفضاض اعمال المؤتمر الوطنى الاول للتغير الديمقراطى ‘ الذى انعقد فى اواسا بارادة وجهد وعطاء جماهيرنا وكل قواه السياسية والمدنية المطلعة الى خلاص الوطن والمواطن من جبروت وطغيان نظام هقدف الشمولى , وصولا الى إقامة دولة العدالة والديمقراطية والمساواة والقانون . وقد خرج ذلك الوعاء الوطنى الجامع بمخرجات حددت المعالم ورسمت المسار وصولا الى اسقاط النظام . وقد استبشرت جماهير شعبنا اينما كانت لذلك .

ولكن وبكل اسف أتت الامور بما ينصف تلك التطلعات الجماهيرية…. بعد ان احتدمت وتيرة الصراع والمشاحنات بين أجهزة المجلس الوطنى ( تنفيذية …!!!ورئاسة المجلس ) فى قضايا انصرافية متجاوزة الاسس والضوابط المؤسساتية والملاحق التشريعية …الامر الذي أدى الى موت عمل المجلس وجموده و تفكك مفاصله .

مما دعى الى وثبة من الحادبين..على الحفاظ على مكتسبات المؤتمر الوطنى الاول والعمل على تصحيح عمل أجهزة المجلس الوطنى…. فكان الاجتماع الطارئ للمجلس الوطنى الذى تجاوز أزمة المشاحنات فى اجهزته ، واكد ضرورة انعقاد المؤتمر الوطنى الثانى بعد ستة اشهر من من انفضاض الاجتماع الطارئ وجدد تشكيل هيئاته على النحو التالى:- قيادة للمجلس الوطنى 2- لجنة تنفيذية 3- لجنة تحضيرية للمؤتمرالثانى .

وحدد مهام كل هيئة فى ملحق تشريعى.

ولكن تفجرت المشاحنات مجددا فى قضايا انصرافية …هذه المرة بين اللجنة التنفيذية مقابلها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثانى ، مرة اخري تجاوز صريح للضوابط المؤسساتية ونصوص الملحق التشريعى …الامر الذي أدى الى انتهاء صلاحية انعقاد المؤتمر الوطنى الثانى للمجلس الوطن الذي كان محدد عقده فى 15/8/2015 م

حتى كاد الامر الى ان يؤدى انفراط عقد المجلس ومن ثم الانصراف الكيفى الذى لا نقبله مطلقا ، بل ستتحمل امام التاريخ الوطنى كل القوى المتسببة فى ذلك .

وجاءت مبادرة قيادة المجلس الوطنى بعد لقاءات أجرتها مع كل من التنفيذية والتحضيرية طرفى الصراع لمعالجة الامر بالتوافق مؤكدة ان لا بديل لانعقاد المؤتمر الثانى ولكن يبدو وصل الامر الى نقطة مسدودة .

اننا قواعد فرع المجلس الوطنى فى غرب استراليا وفى الاجتماع العام التنويرى الذى عقده الاخ / عثمان محمد احمد ،عضو المجلس الوطنى للوقوف على اخر المستجدات فى المجلس الوطن ،نثمن عالية المبادرة العلاجية التي تقدمت بها رئاسة المجلس الوطنى مؤكدين:

1 – ضرورة التمديد للمجلس الوطنى لفترة ستة اشهر يعقد خلالها المؤتمر الوطنى الثانى

2 – بما ان النجاح الجيد للمؤتمر يتوقف على التحضير الجيد والمتكامل ( بعيدا عن المشاحنات وتصفية الحسابات ) عليه نرى ان تكون اعمال اللجنة التحضيرية تحت اشراف رئاسة المجلس الوطنى …. ليس الا .

3 – على كل قوانا السياسية والمدنية وجماهير شعبنا ان تشد السواعد وتحمل لواء إنجاح المؤتمر الثاني بما يتطلبه من فكر صائب وراي جامع ، ودعم مادى سخى يغنينا عن السؤال.

شعارنا ….:- كلنا مع انعقاد المؤتمر الثانى للمجلس الوطنى……وتحت قبته نقوم الاعوجاج ….ونصحح المسار…. ونؤكد المبادئ…….ونجدد العهد .

فرع المجلس الوطنى للتغير الديمقراطى

غرب استراليا / بيرث

30/8/2015 م