رسالة المجلس الوطني الى السلطات بمصر حول مصير اللاجئين المحتجزين

وجه مسؤول مكتب العلاقات الخارجية والشؤون الانسانية بتنفذية المجلس برسالة الى السلطات المصرية المختصة وسلطات المفوضية العليا لللاجئين حول الاحداث الأخيرة التي صاحبت حالة الامتعاض وعدم الرضى التي يعيشها اللاجئين الارتريين بجمهورية بمصر العربية وفيما يلي رسالة السيد / هيلى ماريام تسفاى

الى: سعادة السيد سامح حسن شكري
وزير خارجية جمهورية مصر العربية ، القاهرة.

       سعادة السيد فيليبو غراندي
       مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين
       جنيف ، سويسرا.

الموضوع : نداء نيابة عن بعض اللاجئين الإريتريين الذين اعتقلوا في القاهرة في 21 يوليو 2019.

أصحاب السعادة ،

يود المجلس الوطني الإريتري للتغيير الديموقراطي (ENCDC) ، الذي يضم 21 حزباً ومنظمة إريترية معارضة ، أن يعرب عن امتناننا لشعب وحكومة جمهورية مصر العربية وللمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على دعمهم المستمر والمتواصل لأجيال من اللاجئين الإريتريين.

لذلك ،تتملكنا حالة من القلق والاحساس بالحاجة الملحة لمناشدتكم ، نيابة عن اللاجئين الإريتريين الذين تم احتجازهم على خلفية تظاهرة سلمية ، في 21 يوليو 2019 نظّمها اللاجئون الإريتريون في القاهرة لعكس حالة الاهمال وسوء المعاملة التي يتلقونها من قلة من الموظفين في مكتب المفوضية بالقاهرة.

يدرك المجلس الوطني للقضاء أن مصر تلتزم بسيادة القانون وهي موقعة على الاتفاقيات الدولية المتعلقة باللاجئين. نؤمن إيمانا راسخا بأن السلطات المصرية ونظرائها من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سوف تتابع وتفي بالتزاماتها القانونية ومسؤولياتها الأخلاقية في حماية ورفاهية وسلامة اللاجئين الإريتريين في مصر.