رسالة عاجلة من الشعب المصري الى الشعب الإرتري
الشعب يُريد اسقاط النظام
بقلم : الملثم العنسباوي
أيها الشعب الإرتري البطل مازال ابو القاسم الشابي يردد فى تونس أذا الشعب يوماً أراد الحياة *** لابد أن يستجيب القدر
فأجاب احمد شوقي من قبره يردد وفاْءً للثوار الحرار الذين تحررة عقولهم وقلوبهم من أوهام الطائفية والقبلية الى مفاهيم التعايش وأن أتسع الوطن أو ضاق فكان يردد بين الشعب من قصيدة قم للمعلم هذه الأبيات
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها ********* لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ********* ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ ********* إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم ********* دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ ********* وضعوا على أحجـاره إكليـلا
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم ********* جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا
لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه ********* حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً ********* لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ ********* أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً ********* لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا
فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا ********* لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى ********* لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ ********* ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى ********* من كان عندكم هو المخـذولا
كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا ********* كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا ********* صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا ********* للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي ********* أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا ********* فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا
لم يحدد هذه المرة شعب أرض الكنانة ثمن التغير من أعداد الضحايا الذين سوف يسقطون كما فعلت الرسالة العاجلة من الشعب التونسي الى الشعب الإرتري ، التي لم يجف حبرها حتي اندلعت رياح؛ التغير في عدة عواصم عربية ، منها الجزائر واليمن وأخيراً السودان
كل هذه الرسائل تحمل فى ثناياها رياح البشري والتغير الى الشعب الإرتري الذي يحلم بنهار الحرية من بطش نظام الدكتاتوري الذي يوصف بأغبى وأبطش نظام من نظم الدكتاتوريات مجتمعة والمتمثلة فى نظام زين العابدين التونسي و أخيه الفرعون و إلاه مصر الذي لا يرى إلاه غيره
لقد حاول النظام المصري بعمل ضربات إستباقية للحد من (ثورة الغضب ) فقام بعمليات إعتقالات واسعة فى صفوف المعارضة السياسية والمحتجين والمتظاهرين ، كما قام بقطع وسائل الأتصالات من هواتف وخدمات الأنترنيت ، وإستهداف الصحافة ، فى محاولات قل ما توصف بأنها بائسة لنظام يقرقر وهو يخرج أخر أنفاسه لتسليم روحه للشعب المصري البطل ، وذكر المحللون أن هذه المحاولات لا توقف الثورة عندما تبداء وذكر بالثوراة الشعبية الماضية ، التي قادة التحرر في الوطن العربي من المستعمر لم تكن لديها أمكانيات اليوم مما يؤكد أن للشعب الإرتري لديه الفرصة للأستفادة من رياح التغير وخاصةً أن خيوط الأمن بداءات تتفتت فى معظم البلدان والأن الكره فى ملعب المعارضة الإرترية للتحرك بسرعة ووضع النظام الإرتري فى حجمه الطبيعي وتعريته ، والأستفادة من منظمات المجتمع المدني التي تخاطب الشعوب وطرح معانات الأنسان الإرتري أمام وسائل الأعلام الحرة . ونقول بكل جراءة فليبحث الرئيس الإرتري مكان ليستقبله لان وقت هروبه قد حان .
عند سقوط أول دانة على أرض المعركة تسقط معها كل النظريات العسكرية ، وهذا اخر خيار يمكن أن يمارسه فرعون مصر امام سيل الغضب الثورى أتجاه التغير الحقيقي ولا ينفع ألأن وقد عصيت من قبل 30 عام والشعب يصبر وينصح بأجراء إصلاحات داخل النظام حتي لاتسقط مؤسسات الدولة السيادة لحظة التغير التى لا تعرف حدود ولا ترحم ستأخذ الصالح قبل الطالح على قاعدة (به إبدء) وما كان ربك ظلام للعبيد ، لذا نستطيع أن نودع النظام المصري الذى تخلت عنه منظومته الصهيونية وألأمبريالية فى محاولات ودعوات بأجراء اصلاحات لأكثر من ثلاثة أجتماعات للرئيس اوباما مع الأمن القومي الامريكي وهي حالة تستدعي الانتباه ومعرفة مع من تتعامل امريكا وكيف تتعامل هي المصالح فقط من تتعامل معها امريكا وسوف تقدم امريكا كل امكانياتها وسوف تغير سياساتها فى المنطقة حسب التغير القادم وإلا فامريكا واسرائل أول الخاسرين أن حاولوا الوقف امام اردة الشعوب
ايها الشعب الإرتري البطل أن ارهاصات التغير قد أتت وسوف تودع الدبلماسية الهقدفية اكبر خنجر داعم للمارساتها وتعتمد عليه فى التسلط ضمن حلقات الدكتاتوريات التي تتعاون على شعوبها وتهينهم عبر أجهزتها الأمنية وأفرادها المفسدين لقد تسلط وتفنن الأمن التونسي في طرق التعذيب حتي اصبح من الأحتراف ما يستدعي الأعتماد عليه في تأديب كل المطالبين بالحقوق فى الدول العربية وخاصةً فى تعزيب الأسلأمين (اسلامفوبيا) وكذلك النظام الليبي وصاحبه (صاحب اكبر دماغ عرفه التاريخ ) الذي يسلم شعب اعزل وهارب الى اسياس فى تعاون ونخوة عربية تخرج من تلك الخيمة وجلساتها الشيطانية ولكن نبشر ان كل من ساهم فى معانات هذا الشعب المظلوم فهو الى زوال قريب وليس المصري ببعيد كلها سويعات وربما قبل الأنتهاء من هذا المقال
ايها الشعب الإرتري البطل أن رياح لتغير قد اقتربت أن قمتم بثورة او لم تقوموا فقد اكتملت إرهاصاتها ، لأنه عندما تكتمل الدمقراطية فى المحيط يكون النظام قد فقد الأعمدة التي يعتمد عليها ويكفينافي هذا الدور مصر عندما تعود السلطة الى الشعب وتقوم الدولة بدورها المعروف نستطيع أن نحاصر النظام وزبانيته فى الأزقة والحواري ونتمني السقوط المتوالى لهذه الطقم الحاكمة ، لذا ندعوا الجميع من هذه المنابر الأعلامية للشعب الإرتري ومنتسبي الجبهة الشعبية من المواطنين الأحرار التحرك مع أخوانهم النخب السياسية المعارضة لاسقاط النظام الطائفي الهقدفي فى اسمراء وتسليم السلطة للشعب الإرتري البطل ، أن التقاعس يكرث للانشقاقات والقبليات والجهويات التي تحاول أثيوبيا أن تأسس لها مع بعض الإرترين عبر إبتزازهم وتتمرير بعض الأجنده من خلالهم حتي تكون ثوابت وطنية ملزمة وهذا لعمري قاصمة الظهر ، إن إرتريا التي ذهب فيها كل من تحبون تتعرض اليوم الى مخاطر الأنقسام عبر المطبخ الأثيوبي ، ومحاولات بعض الاخوة فى عدم نشر مقالاتنا هي عبارة تواط مع الخونة و المتربصين بالشعب الأرتري وبالارض الأرترية وسوف لن نصمت حتي يعرف الشعب الأرتري كل الحقائق ، أن المعرفة والعلم هي رياح التغير الحقيقية
لقد تحدثت الخارجية الأمريكية مع النظام المصري ناصحة له بأن يتعامل بهدوء مع الوضع في إشارات واضحة تماماً أنها مع الشعب وأرادته ، وهي تطلب إجاد معالجات عاجلة حتي لا يسقط النظام وهي بذلك تلعب على الحبال ليس ضد الشعب او مع النظام هي مع نفسها فقط وبهذا الخطاب سقط الحزب الحاكم فى مجموعة من السيناريوهات والأنشقاقات الهرمية والهروب كلها فى ساعات بالاضافة الى حرق المقر وهو عبارة عن كعبة لا يمس بل حت الكعبة وهو اشرف بقعة يمس ويقبل ، ولقد بداءات أمريكا محاولات أجاد البديل وهى الأن تقوم بتحركات واسعة مع سفاراتها لعمل بديل مستعجل بعض رفض الشعب للجنرالات وعلى راسهم عمر سليمان ، وقد قامت الحكومة في قرارات مستعجلة من ضم النصائح التي لا تنفع من الدول الكبري ودكتاتوريات الدول الصغري ضمن أوهام التلاعب بالشعوب وعقولها والشعب يرد اسقاط النظام وجذوره هي الهدف الجذور من جنرالات ورجال أعمال وقيادات أمنية هذا ما يجب أن يخرج من ملعب الحياة السياسية الى مزبلة التاريخ ولقد اتحدت مع الشعوب المطالبة بالتغير منظمات المجتمع المدني ووسائل الأعلام الحرة بالاضافة الى الأرادة الحقيقية التي ضحت وبشرف من اجل تلك اللحظة ، وحتي نجد القيادات السياسية لدينا فى السجون وبعض الشهداء من الأبرياء تكون قد بداءت نقطة الأنطلاقة في إرتريا التي تتم بتحرك شعبي لا يحركه سوى حب الوطن .
وللحديث بقية
دمتم فى رعاية الله وحفظة
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=10514
أحدث النعليقات