رمضانيات- (4-4): سياحة رمضانية
@ — أنتهى شهر رمضان – شهر الرحمة والغفران – قرأنا وسمعنا فيه الكثير—بعضه غذاء للروح وجرعة أيمانية …وبعضه يجرح الصيام ! من أ ساء ألينا من غير قصد — نقول له سا محك الله وغفر لك … ومن أساء قاصدا وعن سبق أصرار …نقول له هدا ك الله وأ يانا سواء السبيل.لا نملك الا الحب والدعاء بالخير للجميع… أما حساب العبد نتركه لرب العباد.
@- سألنى صديق: كيف الصحة ؟ قلت .. الحمد لله أنا بخير..قا ل الصديق : ونعم بالله …لكن هناك أمر يحيرنى…عندما نسمع عن شخص مريض يصيبنا القلق بل ونجعله مبررا لأعفائه من المهام العامة… ! وبالمقابل سمعت أن حزبا أستراليا يعيش معك وحولك قام بترشيحك لعضوية البرلمان الفدرالى الأسترالى ؟! قلت للصديق … لا تحتار.. الفرق هو فى الثقافة – الخواجات يحسبونها بالكومبيوتر والأرقام ويتركون ما فى الغيب للآقدار – نحن الأ رتريين تغلب علينا العاطفة بل ونحاول تطويع الأقدار ولو بالدعاء – وهؤلاء الذين ذكرت يعبرون عن قلقهم وحرصهم على صحتى. قا ل الصديق : هل تعتقد أن ذلك هو قصدهم؟ قلت أنت تجا وزت المقروء والمفهوم وتحا ول قراءة ما فى ( القلوب ) وتلك منطقة لا يعلمها الا علام الغيوب!
@- العا لم من حولنا يتحرك ويتغير – عا لم الثورات العربية فى حا لة مخا ض عسير …والخلاف ليس حول نوع المولود ( ذكر أم أنثى)..بل هل هنا ك أصلا مولود!؟ وأفريقيا تتجه تدريجيا نحو الخيا ر الديمقراطى حتى الدكتاتور فى زمبا بوى يريد أن يختم حيا ته بتجميل وجهه! بلد واحد لم يصيبه التغيير : أرتريا ! عقم مزمن وتكلس دائم حتى يحدث الأ نفجار الكبير – ويومها يظن المعا رضون فى الخا رج ان ذ لك حدث بعيدا فى منا طق أخرى من العا لم لأنهم نسوا خا رطة الوطن وفقدوا البوصلة التى يهتدون بها .
@- وسأ لنى صديق آخر : ما ذا جرى ولما ذا جرى ما جرى وما هى تدا عيا ت ذلك كله على مستقبل المعا رضة الأ رترية؟ قلت ذلك سؤال مركب مثل أوضا ع المعا رضة الأ رترية … وحتى نفهم ما جرى ولما ذا جرى ما جرى فنحن بحا جة الى ( خا رطة طريق ) و ( فها مة ) تسا عدنا على أستيعا ب الصورة بكا ملها – أما عن الجزء الأ خير من السؤال فيحتا ج الى ( رما ل ) أو ( ضا ربة ودع) !؟
كا ن الله فى عون الشعب الأ رترى وكل عا م وأنتم بخير.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32422
أحدث النعليقات