زيارة ناجحة لوفد المجلس الوطني إلى بروكسل

قام وفد المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي برئاسة الدكتور يوسف برهانو رئيس المكتب التنفيذي وعضوية السيد مسفون فتوي مسؤول لجنة العلاقات الخارجية بإدارة إقليم أوروبا للمجلس الوطني بزيارة عمل للعاصمة البلجيكية ومقر الاتحاد الأوروبي بروكسل في 28 فبراير 2012، عقدا خلالها لقاءً هامًّا  بمسؤولين كبار في هيئة العمل الخارجي الأوروبي .

 

في مستهل اللقاء عبر الدكتور يوسف برهانو عن جزيل شكره للاهتمام والحفاوة التي استقبل بهما الوفد ، ثم شرح نتائج المؤتمر الوطني للتغيير الديمقراطي الذي عقد في مدينة أواسا بإثيوبيا، مؤكدًا بأن جُل قوى المعارضة الإرترية أصبحت تناضل موحدة تحت مظلة المجلس الوطني الإرتري. وأضاف الدكتور يوسف برهانو بأن الهدف المركزي للمؤتمر الوطني تمثل في العمل من أجل إقامة نظام حكم راشد في إرتريا يتمتع شعبنا في ظله بالأمن والسلام والاستقرار والعدالة وسيادة القانون، مشيرًا إلى أن الدولة الديمقراطية التي ننشدها ستحترم العهود والمواثيق الدولية وتعيش في سلام ووئام مع دول الجوار وكافة دول العالم.  كما نقل الوفد معاناة شعبنا نتيجة ممارسات النظام الديكتاتوري القائم ، والتي بلغت حدًّا من السوء لا يمكن تصوره، ما حدا بشبابنا إلى الهجرة خارج البلاد هربًا من جحيم النظام وبحثًا عن ملاذ آمن. وأوضح ما يتعرض لها الشباب من مآس أثناء رحلة العذاب تلك، حيث يصبحون عرضة لأعمال النهب والسلب من العصابات وقطاع الطرق، بل بلغ الأمرُ حدًّا لا يمكن تصوره إذ تقوم هذه العصابات بالمتجارة بأعضاء من جسمهم، الأمر الذي يتطلب تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه المآسي التي يتعرض لها شعبنا. وقد ناشد الدكتور يوسف برهانو الاتحاد الأوروبي بشدة للقيام بدوره في حماية حقوق هؤلاء اللاجئين.

 

وفيما يخص القوى الإرترية التي لم تشارك في المؤتمر الوطني في أواسا، بغض النظر عن أسباب امتناعها عن المشاركة، فقد أكد الدكتور يوسف برهانو بأن الأبواب مفتوحة للنضال معًا ضد النظام الديكتاتوري وفقًا لقرارات المؤتمر الوطني للتغيير الديمقراطي

 

وأكد المسؤولون الأوروبيون الذين التقى بهم وفد المجلس الوطني بأنهم كانوا يتابعون باهتمام المؤتمر الوطني الإرتري ولديهم قناعة بأن مجرد نجاح المؤتمر يعتبر عملا وطنيًّا كبيرًا تمكنت قوى المعارضة الإرترية أن تقوم به. كما عبر المسؤولون عن أملهم بأن هذه المظلة الواسعة التي يمثلها المجلس الوطني والذي يضم التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والنساء، حسب المعلومات التي زودهم بها الوفد الإرتري، بحاجة إلى رعاية مستمرة للحفاظ عليه وتطويره. كما اعتبر الإنجاز الذي تحقق بإقامة المجلس الوطني مرحلة جديدة في مسيرة المعارضة الإرترية، وستجد التفاتة ودعما دوليين فيما لو استمرت الجهود موحدة. وأشار المسؤولون الأوروبيون إن عملاً كبيرًا ينتظر المجلس الجديد، معبرين عن أسفهم الشديد لما يعانيه الشعب الإرتري من ظلم واضطهاد، وأكدوا على أنهم لن يتوانون في إثارتها في اتصالاتهم الدبلوماسية مع النظام الإرتري

 

وتفيد المعلومات الواردة من مقر الاتحاد الأوروبي أن اللقاء الذي جرى بين الوفد القيادي للمجلس الوطني والمسؤولين الأوروبيين رفيعي المستوى في الاتحاد، كان مثمرًا للغاية، ويُمثل دفعة قوية للجهود الدبلوماسية التي دشنها المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي لإيجاد الدعم الدولي للنضال الجاري من أجل إنقاذ إرتريا وشعبها من براثن النظام الديكتاتوري القائم.

 

اللجنة الإعلامية

للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي – إدارة إقليم أوروبا

12/3/2012

 

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=21297

نشرت بواسطة في مارس 12 2012 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010