زيناوي يوجه إنذار لنظام اسمرا من البرلمان الإثيوبي
مركز الخليج GIC
31/3/2007
في خطوة تشير إلي تصاعد حدة الاتهامات بين إرتريا وإثيوبيا قدم رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي تقريره نصف السنوي الخميس الماضي أمام البرلمان الإثيوبي متناولا فيه العلاقات المتوترة بين بلاده واسمرا إلي جانب الأوضاع في الصومال وعددا من القضايا الاقتصادية.
واتهم زيناوي الحكومة الإرترية بزعزعة أمن المنطقة وقال أن أسمرا تبذل جهوداً من اجل تقويض الأمن وعرقلة عملية التنمية في إثيوبيا وأضاف قائلا “رغم محاولات إرتريا فان إثيوبيا ماضية التقدم الذي تنشده “. موضحا أن الحكومة الإرترية تساعد الإرهابيين وذلك من خلال التدخل في شئون الصومال ودعم العناصر المناوئة ، واشار إلى أن حكومة إرتريا تدرب وتمول وتوفر الملاذ الآمن لعناصر مناوئة لإثيوبيا.
وفيما يتعلق بالرعايا الذين تم اختطافهم مؤخرا أكد زيناوي ضلوع اسمرا في تلك العملية موضحا جهود حكومته في هذا الصدد ، ودعا المجتمع الدولي للممارسة الضغوط علي اسمرا للتخلي عن ممارستها التي وصفها بالعدائية .
إلي ذلك واصلت وسائل الإعلام الإثيوبية هجومها على الحكومة الإرترية مما زاد من التنبؤات بتجدد المواجهات العسكرية بين البلدين والتي تدار في أكثر من مكان عبر حرب الوكالات في منطقة القرن الإفريقي إذ جعلت الحكومة الإرترية من الصومال ساحة للمواجهة ، في غضون ذلك يقود التلفزيون الإرتري الرسمي _الذي أصبح يمثل حال لسان المعارضة الإثيوبية_ حرب دعائية شرسة ضد حكومة أديس أبابا ويبث بصورة يومية حلقات مطولة لمناوئي الحكومة الصومالية والإثيوبية .
يذكر إن البرلمان الإثيوبي كان قد وجه إنذار لإرتريا في 12/مايو عام 1998 مطالبا حكومة اسمرا بالانسحاب من مناطق النزاع ومنح رئيس الوزراء صلاحيات لاتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة في سبيل الدفاع عن سيادة وامن إثيوبيا كما منح رئيس الوزراء قرار مماثل في ديسمبر الماضي لاتخاذ إجراءات مماثلة في الصومال ، وتتجه الأنظار حاليا إلي تقرير زيناوي أمام البرلمان الإثيوبي حول تهديدات اسمرا الاخيرة لأديس أبابا .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40635
أحدث النعليقات