سفارة نظام افورقى في الدوحة تغلق أبوابها
فرجت : الدوحة/ بيرث
اقدمت سفارة نظام افورقى فى الدوحة منذ اكثر من اسبوعين ومن دون سابق انذار الى اغلاق ابوابها امام جميع المراجعين.
ولم يعرف على وجه التحديد الاسباب التى ادت الى وقف عمل السفارة رغم استمرار نشاط الجالية الارترية التى تعمل تحت مظلة السفارة من باب الموائمة مع النظم المتبعة في البلاد.
وفى ظل الوضع الحالى يعانى الارتريون العاملون فى قطر من صعوبات فى تخليص جميع معاملات الدوائر الحكومية القطرية.
وشهدت العلاقة بين قطر ونظام افورقى فتوراً ملحوظاً خاصة بعد ترحيب ارتريا بالاجراءات التى اتخذتها دول خليجية ضد قطر فى يونيو الماضى.
وكانت اخر زيارة لافورقى الى الدوحة فى مارس 2016.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42148
سلوك قطر كارثي اعتقد قطر تستهدف السيادة الوطنية لوطننا بحكم نزعتها الاستفزازية ’ بل تسلم دولة المالديف ايضا
الزاكـــــــــرة الارترية لا تصدى ابــــــــداً و لــن نســـــى كانت الداعم الرئيسي الشــــرزمة الحاكمـــة الكل يزكر بعد المحاولة التصحيحية 21013 الاوضاع بالوطن فـــــــــــــــــــــــــورتـــــو المؤتمــــر الـــذي اعلنته قطر من اجل راب صدع المعارضة الارترية بالدوحـــة الذي تلاشى فجىء بلا تبرير
اليوم قطر تستنكــــر بشكل ســــــــــــــــافر لتجير دولة ارتريا مناء عصب عديم الجدوى الاقتصادية من قبل دولة الامارات العربية .
اليوم تعد برنامج لقصة بقية لتحشر انفها في الشـــــــان السوداني ’ يبدوا تميم يسيــر على نهج المرحوم معمر في تفخيم الذات في جنون عظمة اخر .
يبدوا قطر و النظام الكتاتوري شريكان في تغمس ادوار تفوق حجم و تتخيلــى ادوار الطفل المساكش و المشاغب
حسب ما اشار القائم المصـــري لــــدى كفـــــاكم لقــــد اتــبتوا انفسكم لا داعي لهذه السلوكيات بالفضائية الارترية 2003
انتــصرت الشعـــوب العربية
و انهزمــــت
سنتصـــــر رغم كيد الكائدين
ستنعم ارتريـــا الحرة بالسلام و الديمقراطية و العادلة
قيـــــريباً باذن العلي القدير
النظام الأرترى وسفاراته في الأصل تعمل لصالح النظام ولا غرض لها تجاه خدمة المواطنين الأرتريين .
الإغلاق للسفارة قد يكون لاسباب خارجية غالبا تمس العلاقة بين البلدين ولكن كعادته أفورقى في المرواغة
والكذب والخديعة ستفتح السفارة أبوابها مالم يكن هنالك قرارا سيادياً قطرى يإغلاق السفارة وحينها لن تفتح السفارة الا بتقديم تنازلات كبيرة من النظام .
على كلِ الطقس العام فى العلاقات على صفيح ساخن ولها ارتباطات متعددة ومتشابكة وعودة العلاقة الى طبيعتها الأولى قد تكون صعبة مهما عادت مجارى الدبلوماسية تنساب بين البلدين وافورقى فى الاصل رجل الخديعة الاول والجميع يعلم ذلك .
الشعب الأرترى في جميع احواله فتحت السفارة او لم تفتح يعيش تحت بند استغلال النظام.
شكرا فرجت