سفراء النظام يجتمعون ورئيسة اتحاد النساء تلتقى بالنساء بالرياض

أفادت مصادرنا الإعلامية بالعاصمة السعودية الرياض بان سفراء النظام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد عقدوا اجتماعهم الدوري الثاني بمقر السفارة بالرياض في يوم الثلاثاء الموافق 22/3/2011م ويذكر بان هذا الاجتماع قد بدء في العاصمة المصرية القاهرة .
ويفيد المصدر بان المطلعين القريبين من السفارة يؤكدون بان هذا الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية عثمان صالح ويماني قبري آب كان جل اهتمامه كيفية الحيلولة دون تأثير الأوضاع المضطربة في الدول المجاورة على ارتريا .
وكان ضمن الوفد لؤول فبراب رئيسة اتحاد النساء الارتري التابع للنظام ويذكر مصدرنا بان لؤول قد دعت نساء ارتريا بالرياض إلى اجتماع ليوم الجمعة الموافق 24/3/2011م وتم إيصال الدعوة عبر طلاب وطالبات مدرسة الجالية الارترية التي صارت همزة وصل للسفارة مع الارتريين بالرياض.
وأكد مصدرنا الذي تابع هذا الاجتماع أن الحضور كان ضئيلا جدا يقارب على السبعين امرأة ولكن بالرغم من قلته إلا أن منظمي اللقاء هللوا له وفرحوا كأنهم لم يكونوا يتوقعوا الحضور أصلا
ومما جاء في كلمة رئيسة اتحاد النساء إن المرأة الارترية في ظل نظام هقدف تتمتع بحقوقها بنسبة 95% وحتى تصل إلى نسبة 100% عليها أن تنظم المرأة نفسها في اتحاد النساء ، ولسان حال الحضور يقول عن أي ارتريا هي تتحدث.
وتواصل لتقول :أي امرأة لم تسجل في اتحاد النساء الارتري وليست عضوا في حزب هقدف لن تقدم لها الحكومة أية مساندة ، وعلى المرأة الارترية في السعودية أن تدخر الأموال لكن تؤمن معيشتها في ارتريا إذ بدون مال ستكون في ارتريا مرمية وتعيش مأساة والحكومة ليست مسئولة تجاهها بأي شيء.
وأفاد المصدر بان الاجتماع لم يكن فيه تفاعل كالمتوقع حيث خيم عليه الصمت والسكون المطلق بالرغم من محاولة قنصل النظام ويني لتشجيع الحاضرات للمشاركة بالمداخلات وتوجيه الأسئلة للضيفة وربما يعود ذلك إلى مجافاة حديث لؤول للواقع .
وتوجهت إحدى الحاضرات بسؤال لماذا المرأة الارترية ليست لها نشاطات كما كانت في مرحلة التحرير ؟ ولكن الضيفة لم تعلق على هذا السؤال.
ويفيد المصدر واصفا أجواء الاجتماع انه كان قاتما لاسيما وان الضيفة كانت تبدوا في حالة اليأس والإحباط من خلال كلمتها التي كانت مبتورة وهي دليل على أنها كانت تؤدي واجبا وتعلم في قرارة نفسها أنها تقول للحضور أوهام وأكاذيب لا تمت بصلة للواقع البائس لشعبنا .
وأكد مصدرنا بأن بين الحضور وسط هؤلاء السفراء كانت آمنه نورحسين التي تشغل وزيرا للصحة لكن لم يتضح بعد مغزى حضورها .

مكتب الإعلام ــــــــ 30/3/2011م