سفير الملاهي الليلية… صياد المحتاجات
قبل ايام .. هاتفت صديق من شباب القاهرة الأقوياء لأتفقد عن حاله واحواله واحوال النشاطات الوطنية في قاهرة المعز. وقد روى لي عن اشياء كثيرة من بينها نشاطات شباب 24 مايو وعن السفارة الإرترية في القاهرة وعن سفير “الكباريه/الملاهي الليلية”. ما هي قصة هذا السفير الصعلوك المعروف في مصر ب “سفير الكابرية”… هنا سوف اروى لكم قصص ونزوات المسمى سفير هقدف التافه على النحو الذي فصله لي الشاب والذي له علاقة بالسفارة بطريقة غير مباشرة وهو متابع الأحداث يوم بيوم.
السفير السابق (فاسيل) كان معروف ب “سفير الجَبَنَة” لأنه كان مضمن شرب الجبنة والخمرة في بيوت المطلقات والسيدات العاملات مثل “قبّل” وغيرها من سيدات القاهرة. اما السفير الحالي فهو معروف ب “سفير الكباريه” لأنه انسان سكير وكل يوم يداوم في الملاهي الليلية في فندق ماريوت ويستخدم سيارة السفارة للذهاب هناك… وهوايته المفضلة هي مطاردة العاهرات والسكر لأنه مدمن خمور ولا يستطيع ان يعيش بدونها.
علاقة سفير هقدف السكير.. سيئة جدا مع القنصل ومع جميع المنظمات الجماهرية في مصر لأنه يتعامل بغطرسة والتعالي ولا احد يحترمه ولا يريد التعامل معه بسبب شخصيته الضعيفة وسمعته السيئة. لقد سحب من يد القنصل ملف الطلبة وملف الجوازات (المجمع) والقنصل اصبح بلا عمل وغير مرغوب فيه لأنه على حسب السفير، القنصل فشل في احتواء وتحجيم حركة شباب 24 مايو وهذا سبب حرج كبير للسفير لأن سيده افورقي منزعج جدا من حركة 24 مايو وطلب التخلص منها بأي طريقة. القنصل هذه الأيام يعيش اسوء ايامه… وسوف يلجأ قريبا ويتخلى عن النظام في الأيام القليلة المقبلة (على حسب احد اصدقائه) فهو اصبح مستاء من تصرفات السفير الصعلوك الذي حجّمه وجعله بلا صلاحيات.
اتحاد طلبة التابع للسفارة ضعيف جدا… والسفير في لقائه معهم اتهمهم بالفشل والتخاذل لأنهم لم يستطيعوا تحجيم ومنع نجاحات واعمال حركة 24 مايو. سفير الملاهي يريد احياء نشاط حزب هقدف الذي لا وجود له (منذ سنة لم يجتمع) وكذلك يريد احياء الجالية التى لا وجود لها… جميع الجماهير والمنظمات الجماهرية ابتعدوا عن السفارة ولا احد يتعامل مع السفارة الى المضطر (من يرقب في تجديد جوازه او يريد خطاب من السفارة).
حركة 24 مايو لقد اثرت تأثير كبير على السفارة وخاصة بعد حركة 21 يناير البطولية… وبسبب معاملات السفير السيئة لقد اصبحت السفارة مهجورة الا من بعض المتملقين مثل “قبّل” وغيرها. توجد سيدة معروفة بلقب “قبّل” وهي معروفة بطموحاتها وشخصيتها الوصولية وتعاملها مع السفراء بحنيّة… فكان عندها علاقة جَبَنَة مع السفير السابق فاسيل والأن علاقتها جيدة مع السفير الحالي… وعند سفرها الى ارتريا اوصلتها السيارة الدبلوماسية للسفارة الى المطار وفي ارتريا استقبلت بكل حفاوة وعملوا معها لقاء مطول في تلفزيون اسياس (تلفزيون الكذب والبهتان) وهي الأن رئيسة الجالية و رئيسة اتحاد النساء وتطمح ان تكون “قنصل” وتحل محل القنصل الحالي. قبّل تدرّس اللغة التجرنية في الإتحاد وتجسس لحساب السفارة… فمثلا قبّل في مظاهرات 24 مايو (2012) ابلغت السفارة بأن شباب 24 مايو سوف يحرقون السفارة… وسفير الكباريه ابلغ وزارة الخارجية وطلب منهم الحماية من المجرمين والإرهابيين وطلب منهم ان يضربوا ويعتقلوا المتظاهرين (هذا المغفل لا يعلم ان مصر بعد الثورة تغيرت) ولكن وزارة الداخلية ارسلوا بضع عربات مدرعة من شرطة مكافحة الشغب لحماية السفارة من الأرهابيين ولم يعتقل احد… فهي تعمل ليل نهار لخدمة نظام هقدف ولها طموحات كبيرة ان تصبح قنصل وهي مقرّبة من النظام الفاشي ويقال ان اهلها واقربائها مستائين جدا من تصرفاتها الغير مسؤلة والمشينة، لأن النظام سجن والدها وتسبب في وفاته ولكنها لا تبالي… همها هو خدمة النظام وان تصبح “قنصل” بأي طريقة واي ثمن… امرها عجيب هذه السيدة “الطموحة”.
والأن ما هي قصة سفير “الكباريه؟
السفير سحب من القنصل جميع صلاحياته وسيطر على جميع الأمور في السفارة… وقبل فترة اتت امرأة ارترية (ولها ولد) تطلب المساعدة من السفارة لتتحصل على الإقامة، لأن الإقامة في مصر لحاملي جوازات ارترية اصبحت صعبة جدا (بسبب هروبهم الى اسرائيل) واصبحت تكلف اكثر من الف دولار امريكي. السفير الصعلوك تعامل مع هذه المرأة واخرج لها الإقامة… في البداية لمح ولكن في النهاية طلب منها مقابل.. ان يفعل معها الفاحشة، فهي رفضت واستنكرت بشدة. هذه السيدة تسكن في حي يكثر فيه الإرتريين (حي ارض اللواء)… ومن شدّة الغضب انفعلت وحكت القصة للجيران وهكذا انتشر الخبر كالنار في الهشيم واصبح حديث المدينة. فكثير من البنات بدؤوا يحكوا ما حصل لهم من تحرش ومحاولة من هذا الصعلوك… والأن بدؤا التنكيت واصبحوا يقولوا: اذا انت ذاهبة الى السفارة لا تمشي لوحدك خذي معك “بودي قارد/حرس خاص”. لا عمل لهذه السكير الا مطاردة النساء والبنات المحتاجات من الإرتريات والكثير منهن يعملن في المنازل او هن ممن ينتظرن السفر الى الخارج. ولكن.. خبر خطير بدء ينتشر بشدة وهو الصعلوك استعمل الرذيلة مع احد العاهرات في الماضي والأن اكتٌشِف بأن لديها مرض “الإيدز” والكثير من شباب مصر يعتقدون بأن سفير الكابريه حامل فيروس الإيدز (او مريض بالإيدز فعلا لأن وزنه بدء يتناقص) ولهذا السبب حتى العاهرات يتهربنا منه خوفا من هذا المرض الفتاك. هذا يبدو من سخرية القدر… لا يكفي في “ساوا” حتى في الخارج عصابات افورقي يتسلطوا على بنات ونساء ارتريا…
هذا ليس مستغرب ان يعمل مع اسياس اشخاص لا دين ولا ضمير لهم مثل سفير الكباريه او قنصل الدوحة الأفاك المتملق وغيرهم.. فهي حكومة عصابات وصعاليك وان شاء الله شعبنا الأبي المناضل سوف ينتصر على هؤلاء الأقزام قريبا. وبعد حركة أو حدث 21 يناير – فورتو تأكد بداية نهاية الحقيقية لنظام افورقي.. والكل متفائل لأن حاجز الخوف ازيل نهائيا وبعد اليوم لا الطاغية ولا زبانيته سوف يهنؤون بالسلام لأن الشعب سوف يقول كلمته ويتحدى الطاغية والطغيان وسوف ينتصر قريبا بإذن الله.
المكالمة كانت طويلة… ولكن صدمت من افعال هذا الوغد الذي بدل ان يخدم الشعب الإرتري يستغل حاجات النساء والبنات ويطلب منهن ممارسة الرذيلة مقابل المساعدة… وبعد المكالمة قررت ان اكتب القليل والمفيد مما سمعته حتى يعلم شعب ارتريا من هم سفراء افورقي وما هي افعالهم في الخارج…
في مثل شعبي يقول:” صام صام.. وفطر على بصله”… هل بعد نضال مرير وتضحيات لعشرات السنين نبتلي بعصابة افورقي وسفراء مثل سفير “الجَبَنَة” الساذج وسفير “الكباريه” الصعلوك وغيرهم من عديم الضمير من الأقزام… الفجر آت لا محال بإذن الله ومن حق الشعب ان يعلم من هم سفراء افورقي في الخارج.
بقلم: عمر محمد عثمان
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40060
أحدث النعليقات