سماح سعيد أول فتاة تفوز بالجائزة الكبرى لجماعة اختيار الدوائر الإلكترونية
سماح الكويتية
نقلاً عن الانباء الكويتية
فمن هي هذه الفتاة الإريترية الكويتية؟
٭ إنها سماح سعيد ـ ابنة العم أبوسامي ـ الذي عمل طول عمره في بيت التمويل الكويتي بكل الأمانة والإخلاص ويعمل حاليا في شركة الإنماء.
ولدت ابنتنا «سماح الكويتية» في عام 1986 في مستشفى الصباح وكانت تسكن وأسرتها منطقة حولي وبعد التحرير انتقلت الأسرة للسكن في مجمع المثنى بالصالحية.
اجتازت ابنتنا سماح المرحلة الابتدائية في مدارس الجميل ثم انتقلت الى المدارس الحكومية مدرسة جمانة الابتدائية ثم حصلت على الثانوية العامة وحصلت على بكالوريوس العلوم من جامعة الكويت في عام 2008 بامتياز مع مرتبة الشرف ثم على درجة الماجستير بمرتبة امتياز مع مرتبة الشرف وخلال دراسة الماجستير بدأت العمل مع «أوزغور سينانوغلو» الاستاذ المشارك في مجال الهندسة الكهربائية والحاسوبية في جامعة «نيويورك- أبوظبي» والذي أصبح مشرفا عليها في أطروحة الدكتوراه وتقول ابنتنا سماح: «لقد عاونني المشرف على أطروحتي بشكل كبير على مر السنين وتعلمت منه أنه لا شيء مستحيلا».
تقول ابنتي سماح الكويتية ـ الإريترية: لن أنسى فضل الكويت عليّ، فقد علمتني وأحسنت لي ولأسرتي وأنا لها ممتنة. وتضيف: «نحن الآن نعمل على تعديل تصحيح الدوائر بما يؤدي الى إتاحة مداخل الوصول اليها وبما يسمح للباحثين بإجراء الاختبارات على كل جزء من التصميم وبالتالي تعزيز عملية اختيار المنتج النهائي، وهذا البحث يؤدي الى تقليل الاختيار وتحسين نوعية الاختبارات. كما تقوم سماح سعيد مع زملائها بأداء دور المهاجم في محاولة لاستباق الطرق التي قد يستخدمها قراصنة المعلومات (الهاكرز) للدخول من خلال البنية الأساسية للاختبار. وتقول سماح سعيد: «نحاول ان نقترح أشكالا مختلفة وممكنة من الهجمات التي تظهر نقاط الضعف والثغرات، باستخدام خوارزميات التشفير، على سبيل المثال، مثل تلك المستخدمة في البطاقات الذكية، وذلك باستخدام البنية التحتية للاختبارات، ومن ثم نبتكر بعض الحلول لمنع الهجمات».
وتسير عملية التنافس على هذه الجائزة عبر مرحلتين. ففي الأولى يتنافس المشاركون في 3 مسابقات إقليمية. وقد فازت سماح سعيد في المنافسة الإقليمية على مستوى أميركا الشمالية. ثم بعد ذلك ينتقل المتنافسون الى مرحلة المنافسة النهائية على المستوى الدولي. وفي هذه المرحلة تنافست سماح سعيد رأسا برأس مع طلاب من جامعة بيزا، من إيطاليا، ومن المعهد الوطني للفيزياء الفلكية والبصريات والإلكترونيات في المكسيك.
شعرت سماح بأن حلم حياتها هو ان تتابع دراستها لتحصل على شهادة الدكتوراه، لكنها لم تكن متأكدة بصدد المجال الأفضل لدراستها، وذلك حتى أتيحت لها الفرصة لتقديم ورقة بحثية في ورشة عمل في مجال الاختبارات في شمال الأطلسي في عام 2010. وهناك حصلت على جائزة ثاني أفضل عرض مقدم من الطلاب، ومن هنا تحدد اختيارها لمهنتها.
وتقول سماح سعيد: «جامعة نيويورك أبوظبي نشطة للغاية كمركز تعليمي. حيث ساعدتني وزملائي على حضور العديد من المؤتمرات واللقاءات التي تجمع المتخصصين في هذا المجال. كذلك قمنا باستضافة عدد من المؤتمرات وورش العمل، التي جذبت إلينا المتخصصين في مجالنا. فمن الجيد جدا ان تقوم ببناء علاقاتك الخاصة بك في مجال دراستك وأن تظل على اطلاع بأحدث مستجدات التقنيات الحديثة والمتاحة في مجال البحث الخاص بك، عبر حضورك للمؤتمرات والندوات، وهذا من أفضل طرق الحصول على الأفكار الجديدة في مجالك».
تضيف سماح: «ان تكون جزءا من مجتمع بحثي متماسك بإحكام بهذا الشكل هو أمر يعزز التفاعل والتعاون الإيجابي بين التخصصات المختلفة، وهو ما قد لا يتوافر بسهولة لكل المؤسسات الضخمة».
قدمت سماح سعيد بنجاح أطروحتها للدكتوراه في ديسمبر عام 2014، وحصلت على شهادة الدكتوراه في يناير عام 2015. وتقول سماح انها تبحث حاليا في الفرص الوظيفية المتاحة لها في سوق العمل الأكاديمي.
ومضة: آه يا سماح لو كان الأمر عندي لما غادرت الكويت معززة بعلمك واستفدت من هذه الخبرة الجديدة والأعمال الجليلة.
آخر الكلام
أهنئ الشعب الإريتري الشقيق بهذا النجاح لحفيدة «عواتي» التي رفعت رؤوسنا كعرب ومسلمين بهذا التميز الباهر.. برافو ابنة الكويت الإريترية.
.
.
اقراء الموضوع من المصدر الاصلى من هنا
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33624
الف الف مبروك من خالك منصور امناء
تحية تقدير واحترام لاستاذنا الفاضل يوسف عبدالرحمن الذي يشاركنا همومنا ولا يستنكف أن يعكس الجانب المشرق من قضايا وطننا رغم همومه الأخري ، وتهانينا للاستاذة النجية سماح سعيد ولاسرتها الكريمة ، وتمنياتنا لمزيد من الإنجاز والتقدم ، لا شك أنّ (التشبه بالكرام فلاح ) كما يُقال ، ولا نستغرب هذا النجاح الباهر لمن هو في بيئة كريمة مثل بيئة الكويت المعطاء .
سماح مثال للفتاة الإرترية المصابرة ربنا يحفظك ويجعلك ذخرا لشعبنا وبلدنا ارتريا. ..
شكرا الصحفى الكويتى الإرترى فأنت تستحق الكثير من الثناء. .شكرا لك