سيمنار المثقفين والاكاديميين : دعوة لانهاء الشمولية الارترية

كتب : مايكل أبرها من أديس أبابا

ترجمة : فرجت

النظام الحاكم في ارتريا بقيادة اسياس أفورقي في تراجع مستمر ويحاول بكل عصبية التمسك بالسلطة عن طريق القوة الغاشمة والارهاب. هذا تقييم عام للكثير من المندوبين الى السيمنار من الاكاديميين والمثقفين الارتريين المنعقد حاليا في أديس أبابا.

المشاركون والذين يبلغ عددهم 62 شخصا يراجعون الطبيعة الوحشية للنظام الارتري ويحاولون صياغة استراتيجيات عمل حول كيفية القضاء على الاستبداد ومحاولة اقامة نظام ديمقراطي في البلاد. الاجتماع الذي  سوف يستمر حوالى 5 أيام والذي بدأ أعماله في الخامس من سبتمبر الجاري ويترأسه كل من الناشطة محرت قبرى يوسوس والناشط والاكاديمي  الدكتور محمد خير . وأكد الدكتور محمد خير ” بعد انتهاء هذه الدولة القمعية  هذه نحن لانريد  ان تكون هنالك دولة فاشلة تسودها الفوضى” وقالت محرت ” هذا الاجتماع يضم ويعكس التعدد القومي واللغوي لهو دافع قوي للوصول الى الغاية التي ننشد”  واضافت ” أأمل ان ان يقطع هذا الاجتماع شوطا طويلا نحو بناء الثقة فيما بيننا حتى نتمكن من التركيز على مواجهة عدونا المشترك اسياس وزبانيته”

في الكلمة الافتتاحية التي القاها السيد أمها دومنيكو رئيس المفوضية الوطنية للتغيير الديمقراطي  شكر فيها الحكومة الاثيوبية لاستضافتها للسيمنار وقال ” ونحن نركز على احداث تغيير في ارتريا  ، سيكون هنالك المزيد من الحوارات بيننا وبين أنفسنا وبين أصدقائنا الاثيوبين ” وشدد قائلا ” ان ملكية عملية التغيير تعود الى الارتريين أنفسهم”

السيد برخت سيمون وزير الاتصالات الاثيوبي ومستشار رئيس الوزراء ملس زيناوي  شارك في السيمنار بصفته ممثلا للبلد المضيف ، وأكد سعادته على أهمية تبادل الخبرات والأراء حول قيمة المصالح الديمقراطية المشتركة” وكرر موقف الحكومة الاثيوبية الثابت ” بأن اثيوبيا ليست لديها نوايا لتهديد سيادة ارتريا أو استقلالها السياسي واضاف مشددا ” أن اثيوبيا ليس لديها خطة لفرض فلسفتها السياسية أو نوع نظام الحكم  على الشعب الارتري”

وأعرب برخت عن المشاعر المشتركة من قبل العديد من دول منطقة القرن الافريقي تجاه المجموعة الحاكمة  في اسمرا بأنها تشكل خطرا جسيما ليس فقط على الشعب الارتري ولكن ايضا على جيرانها. واضاف ” ان ارتريا تواجه تدميرا ذاتيا وان الامر يرجع للارتريين انفسهم لاحداث التغيير وان اثيوبيا مستعدة لتقديم الدعم الكامل للشعب الارتري وقواه المعارضة.”

الجدير بالذكر  ان المناديب وصلوا من عدة مناطق في العالم من بينها السودان وجنوب افريقيا واستراليا وماليزيا وأمريكا الشمالية وأروبا يمثلون جميع الخلفيات الاثنية والاقليمية والدينية ، كما يشارك عدد من اللاجئين الارتريين الذين يدرسون في الجامعات الاثيوبية .

وقد حضر بصفة مراقبة حوالى 15 من زعماء الاحزاب السياسية الارترية.

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=17275

نشرت بواسطة في سبتمبر 9 2011 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010