شعبنا في عصب وضواحيها يعيش أزمة عميقة والنظام الديكتاتوري يرفض مبادرة إماراتية لمساعدة المحتاجين !!
أكدت مصادرنا في عصب أن قطاعات كبيرة من سكان ميناء عصب وضواحيها يتعرضون لحياة معيشية قاسية. وذكر التقرير الذي وصلنا من هناك، أن شعبنا في ميناء عصب وضواحيها من مناطق (برعسولي وحرسيلي) يعانون من أزمة غذائية حادة ونقص خطير للأدوية والوقود وانعدام مواد استهلاكية عديدة. كما يتعرض المواطنون للحرمان من مزاولة نشاطهم الاقتصادي المعهود والمتمثل في صيد الأسماك والنشاط الزراعي والتجارة مع دول الجوار،نتيجة تحويل النظام تلك المناطق إلى قاعدة عسكرية لانطلاق جنود القوات المشاركة في حرب عاصفة الحزم العربية في اليمن. كما أدى ذلك للحد من حرية حركة المواطنين بعد أن تحولت مدينة عصب وضواحيها إلى منطقة غير آمنة. ورصدت مصادرنا بالمنطقة أن سلطات النظام القمعي كثفت من عمليات عرقلة الأنشطة التجارية للمواطنين بين مينائي عصب ومصوع، حيث أقامت في مناطق عديدة هناك، وخاصة عند مدخل مدينة عصب، نقاط تفتيش لمراقبة حركة التجارة ونقل المواد التموينية.
من ناحية أخرى أكدت مصادرنا أن مواطني إقليم دنكاليا يعيشون أوضاعا غير مستقرة بسبب ما يمارس عليهم من ضغوط نفسية من قبل سلطات النظام القمعي الذي منح قاعدة عسكرية في عصب لقوات التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية ضد قوات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، ومنطلقا لطائراتها الحربية وممرا لعتادها العسكري . وأضافت المصادر أن بعض المحسنين من أفراد قوات الإمارات العربية المتحدة قدموا مساعدات لبعض المحتاجين بعد أن لاحظوا البؤس والعوز الذي يقاسيه المواطنون في عصب. إلا أن النظام الحاقد اعتقل المواطنون الذي حصلوا على تلك المساعدات، وتلقى المحسنين الإماراتيين تأنيبًا من قبل مسؤولي النظام الذين وذلك بزعم إدخال عادات سيئة على المجتمع الإرتري. وكشف مسؤول، فضل عدم ذكر اسمه، عن أن المسؤولين الإماراتيين المتواجدين في عصب أبدوا استعدادهم لإقامة مشاريع صغيرة تساهم في تخفيف وطأة المعيشة على سكان تلك المنطقة، إلا أن سلطات النظام الذي لا تهمه مصلحة شعبه ولا يبالي بمعاناته، رفض قبول المبادرة الإماراتية.
“إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء ” !!
مع تحيات / مكتب الإعلام والثقافة لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية
6 فبراير 2016
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36575
شعبنا في كل أنحاء ارتريا يعاني منذ تقلد هذه العصابة وليس في عصب فحسب
فماذا نحن فاعلون وماذا فعلنا لانقاذه من هذه العصابة
مع احترامي لجبهة الانقاذ الوطني الارترية ولكل من يحمل السلاح أو من ينشر صور لمقاتليه مستعرضاً للقوة أقول لمن يتم كل هذا الدريب والحشد الذي لا نرى له إلا بلاغات عسكرية عن عمليات أقل ما يقال عنها (اسمع جعجعة ولا أرى طحيناً) وأرجو عدم تحريف الموضوع والرد على هذه التساؤلات المشروعة بل التي تطرح نفسها ويعلمها من ينشرون معلومات عن المآسي فقط.