شعب عفر البحر الأحمر في مؤتمره الثالث يجدد وقوفه خلف التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر

 مكتب الإعلام

التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر

17أكتوبر 2011م

 

جدد شعب عفر البحر الأحمر في مؤتمره الثالث الذي افتتحه يوم 17من شهر اكتوبر 2011م في مدينة سمرا حاضرة إقليم عفر إثيوبيا وقوفه خلف التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر، وأكدوا في هذا المؤتمرأنهم متمسكون في طرحهم المشروع المتمثل في حق تقرير مصيرهم في إرتريا، وذكروا أن التطهير العرقي الذي يمارسه نظام أفورقي وزمرته يجعلهم يتمسكون أكثر فأكثر في مواصلة النضال من أجل إثبات حق تقرير المصير، وأشاروا شيوخ ورجال القبائل أن منطقة دنكاليا وشواطئها البحرية أصبحت خالية من أبنائها بسبب إستمرار اللجوء إلي دول الجوار بسبب السياسة القمعية التي يمارسها النظام الحالي في ارتريا ضدهم.

           
وأشار المناضل إبراهيم هارون رئيس التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمرفي إفتتاحية المؤتمر :

قائلاً إن الشعوب التي تناضل من أجل الديمقراطية كان لها وجود في الأرض بينما نحن نناضل من أجل إثبات وجودنا في المنطقة التي هاجرناها مرغمين، ودعا الشعب العفري قاطبا أن يتعاطفوا مع هذا النضال التأريخي الشريف، ومن جانبهم أكد ممثلين من قبائل وشيوخ عفر إثيوبيا أنهم سيساهمون بالمال والروح من أجل إسترداد كرامة شعب عفر البحر الأحمر
ومن جانبهم عبر مقاتلي التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر المرابطين في الثغور الذين جاءوا من مختلف الجبهات عن سعادتهم لعقد هذا المؤتمر للمرة الثالثة في مدينة سمرا الذي يؤكد وقوف شعب عفر إرتريا خلف قضيته العادلة.

من ناحية أخرى أكدت اللجنة التحضيرية نيابة عن شعب عفر البحر الأحمر أنها علي إستعداد لإنجاح المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي والذي سينعقد في شهر نوفمبر 2011م في أديس أبابا آملين أن يخرج بمجلس وطني يحقق طموحات الشعب الإرتري .       
واستعرض الخبير القانوني والمستشار في القوانين الدولية البروفسور جوسيف ماجنيت الذي جاء لحضور هذا المؤتمر قائلاً إذا نظرنا للقوانين والمواثيق الدولية نجد أن إرتريا بحالتها لاتلتزم ولو بنداً واحد في حقوق الإنسان، وأن الشعب العفري بالتعاون مع المعارضة الإرتريا والقوميات الإرترية عليهم توحيد جهودهم لبناء دولة تكاد أن تنهار إذا ما استمر الظلم فيها، وقال ابحثوا مع إخوانكم الإرتريين طريقة حكم تتوافقون عليها لإنقاذ شعبكم وبلدكم، وأضاف نحن عملنا في سنة الماضية بجمع المعلومات التي تتعلق بإنتهاكات حقوق الإنسان الذي إرتكبها النظام في إرتريا، وأكد بأنه لا يمكن حكم إرتريا بالطريقة التي يسير بها النظام الحالي في أسمرا،  وكل ممارساته تدينه أمام العدالة الدولية.

من جانبه استعرض مدير جمعية الصداقة العفرية الكندية الدكتور وارن كريتس النشاطات التي قام بها هو وزملائه من أبناء العفر في كندا وكذا دور البرفسور جوسيف ماجنيت في الدفاع عن حقوق العفر في إرتريا وعكسها للرأي العام الكندي والعالم، مشيراً أن البروفسور ماجنيت وضع أسس لمستقبل العفر تظهر نتائجها في المستقبل القريب وفي الختام تمنى النجاح والتوفيق لهذا المؤتمر .       
وألقى كل من رئيس جمعية الإغاثة الخيرية لعفر البحر الأحمر السيد إسماعيل علي ورئيسة إتحاد النساء السيدة راضية حامد ورئيس إتحاد الشباب وطلبة عفر البحر الأحمر الشاب أحمد عبده كلمة عن تضامنهم مع التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر وذكروا في معرض كلامهم معانات شعب عفرالبحر الأحمر وخاصة المتضررين من كوارث الزلزال وإنفجار البركان في وسط دنكاليا، وطالبوا المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة لهؤلاء المتضررين الذين يمنع النظام عن كشف معاناتهم وحبسهم في مكان غير مأهول للسكن وأن تطالب الجهات الإنسانية  النظام بكشف مواقعهم التي أسكنهم فيها .   

و تخللت المؤتمر العديد من الفعاليات تمثلت في العديد من الرقصات الشعبية والغنائية الحماسية قدمتها الفرقة الموسقية التابعة للتنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر .

يذكر أن هذا المؤتمر عقد تحت شعار حق تقرير المصير لشعب عفر البحر الأحمر هو ضمان لنيل حقوقة .

وفي صياغ متصل افتتح التنظيم الديمقراطي لعفر البحر مؤتمره التنظيمي بعد إنتهاء المؤتمر الشعبي

افتتح في يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2011م مؤتمر دوري ثالث  من المقرر أن يستمر حتى يوم الخميس ويختتم  بعد مناقشات حادة حول الاتجاهات الرئيسية لسياسة التنظيم الحالية والمستقبلية .

حيث أستمع أعضاء المؤتمر في يومي أمس واليوم  تقارير الدورة السابقة في المجال العسكري والسياسي والإقتصادي والأمني .

وقد اعلن رئيس التنظيم إبراهيم هارون قبيل إفتتاح المؤتمر أنه لأمر ضروري أن ينعقد هذا المؤتمر في هذا الظرف العصيب التي تمر به بلادنا وأكد أنه من الواجب علينا اتخاذ اجراءات عاجلة لمواجهة المتغيرات القادمة وإحداث تغيرات جديدة في الساحة .

وقال هارون أن النظام  في أسمرا يشكل في الوقت الراهن خطرا ليس على الشعب الإرتري فحسب، بل وعلى شعوب المنطقة  ككل ايضا، ولذلك فانه واجب على دول المنطقة حسم الأمور وبحث بديل أفضل”. واضاف قائلا ” أن على التنظيمات الإرترية المعارضة أن يكون لها رؤية واضحة لضرورة دفع الشعب الإرتري نحو التغيير واتخاذ الاجراءات اللازمة والرادعة”، مشيرا الى وجوب توسيع عمل المعارضة ومشاركة أكثر فاعلية في مواجهة النظام القمعي الذي أفقدنا جميعاً فهم الوطن .

يذكر أن المؤتمر الشعبي لشعب عفر البحر الأحمر اختتم أعماله بإصدار بيان ختامي أكدفيها تمسكه بحق تقرير المصيرلشعب عفر البحر الأحمرأنه حق لازم له وفيه ضمان لحقوقه وسوف ينشر البيان الختامي في وقت لاحق  .

النصر للتنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر

النصر للحرية النصر للديمقراطبة

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=18146

نشرت بواسطة في أكتوبر 21 2011 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010