شهر الرحمة والمغفرة والعتق

مازالت الشعور بالسعادة والمشاركة الوجدانية , تملأ القلوب أفراحا وأملا ورجاء الحمد الله بخيرات شهر الخير وعطاء أهل الخير والإحسان , ومنافسة الشرفاء على الطاعات والقربات من تقديم المساعدات والمسارعة إلي الخيرات وجمع الصدقات وإخراج الزكاة وإعانة المرضى والمعاقين والخير في الأمة باق إلى أن تقوم الساعة وتشرق الشمس من مغربها ,, والإنفاق هو المحك في الميدان التربوي للمسلم و يبن مدى معرفته بأهمية العمل الطوعي والاحتساب عند الله ونقش لأبواب الذخر والخزينة ليوم يحتاج فيه الإنسان إلى حسنة ناهيك عن حسنات الآن توزع بالمجان من الوقت والمال والعيال والأهل والصحة والفراغ كلها مغبون عليها الإنسان ولا سيما أن العمل الخيري الطوعي يعد من الأعمال التي تظهر أثارها الايجابية وثمراتها النافعة على الفرد والمجتمع , حيث يحل الأمن والأمان والتراحم والاستقرار في مجالات الحياة المختلفة .ونحن الارتريين بحاجة إلى التعاون على البر والتقوى مع قلة ذات اليد والنصير للحالات المعروضة والغير المعروضة في مناطق المهاجرين وطلبة العلم وحفظت القران المحتاجين , وأخشى أن لا نأثم مع القدرة على الإنفاق ومعرفتنا بأهميته إذا امتنعنا عنه , وان لا نكون من المكذبين بالدين كالذي لا يحض على طعام المسكين , ومعروف أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود ما يكون في رمضان , وما قال صلى الله عليه وسلم يوماً ما ما سئل شيئا قط فقال لا . أما أهميته وفوائده كثيرة جداً , نذكر منها مساعدة المعاقين والمحتاجين والمساكين والأيتام والعناية بالتعليم القرآني وممكن أن تقام أيضا من خلال العمل الطوعي والتبرعات المحاضرات والدروس والعلمية والتبصير بالقضية وتربية النشا على القيم والأخلاق والوطنية , والقوافل الطبية الصحية , ومحو الأمية وكفالة الدعاة والأيتام والمربين ,والمخيمات التربوية , والمطبوعات الثقافية المتنوعة , المنح الدراسية ,, ثم ماذا استفيد أنا المتبرع : زيادة الإنتاجية بإذن الله في كل شي , حماية المجتمع من الأمراض الاجتماعية , إشباع الجوع الاجتماعي , عمارة الوقت بالمفيد النافع , ولذلك يجب أن يمتد العمل الخيري لكل المجتمع للمساهمة في التغيير الحقيقي بحيث يكون عملا شعبيا لكل فئات المجتمع , ولا يقتصر علي فئة دون أخرى . لابد من تعميق ثقافة الأنفاق والتعاون والشعور بحالة الآخر ونتمنى نشر أدبياته في حس المسلمين في كل مكان في هذا الشهر المبارك انطلاقا من قول الله تعالى : ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله ) وهنا نلحظ في الآية انه نكر لفظ ( خير ) حتى يشمل جوانب الخير المختلفة في المجتمع ,,

وبخصوص الجانب الذي لا ينفك عن أهمية العمل الطوعي , ألا وهو الجانب والسياسي أصبح الانترنيت مقصد كل الحادبين والمعنيين فبدأ النظام ومن دار في فلك النظام بالدس للسموم في مائدة هذه النعمة التي تفضح النظام وأفاعيله النكراء وجرائمه البشعة , فتخرج علينا تارة سدري وتارة أمثال إبراهيم محمد على يصف أقدار الله بأنها حرب طائفية نحن قدرنا في ارتريا مسلمين والحمد لله ونصارى هل في ذلك شائبة تشوب العيش سويا ولماذا التوجس نيابة عن أصحاب الفيل الذين يظهرون ما يحلو لأمثال هؤلاء ويخفون ما تحت الستار وان كانت الأمور كلها واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء فان هؤلاء هم من أضاعوا النصر المؤكد لتضحيات جبهة التحرير يحاربون بالوكالة , ويسوقون مشاريع الهقدف سواء بقصد أو بطريق غير مباشر , واشكر لصاحب الرد الأنيق ذو اللياقة والدبلوماسية والفهم الصحيح للإسلام وشمولية دعوته وهي ملك للعالمين بمعنى للبشرية جمعاء فاتهمها من لم يتشرفون بتمثيلها , كذلك تشملهم وتحفظ حقوقهم فليتهم يعرفون ما يريد الإسلام من الإنسان كانسان وليتهم يطلعون على تدوين الدستور الإسلامي وبرامج الحزب الإسلامي المتمثلة في الميثاق والمتوفرة باللغات بموقع الحزب الإسلامي للعدالة والتنمية , فشكرا للأستاذ/ صالح عثمان كيكيا وكل عام وامتنا بخير ونصر وتمكين وأعاد الله علينا رمضان وسبتمبر وقد رحل الهقدف وعدنا الي الوطن الحبيب وما ذلك على الله بعزيز ..

وتلك الأيام ندولها بين الناس ,,

سميرة صالح منتاي