شيخ الشباب
شيخ الشباب الشيخ موسى محمد نور رفع الغشاوة من عيون الشباب وحرك مشاعر الكرامة بعد الخرص الذي أصاب عموم الشعب ، قرر الشعب الصمت طواعيتاً على أفعال نظام هقدف الغاشم ولم يبدي يوماً رأي أو حديث عن ما يحصل حوله.
الشيخ موسى حاول بكل السبل القانونيه المتاحه ولم يلقى اذان صاغية حتى من الجالس على الكرسي الشاغر لمفتى ارتريا السيد سالم المختار , وبعدها رفع صوته امام جمع من أولياء الأمور الطلبة وأساتذة المدرسة ومجلس ادارتها بعد ما طلب حضورهم لإطلاعهم بما يجرى وماهو المطلوب منهم وما سيفعله لو تطورت الأمور كما يحدث الان من النظام الغاشم الذي لا يرى أكثر من أخُمس رجليه, وقالها بصريح العبارة انه مستعد للسجن والتعذيب أو الموت طالما انه حي وهذا ما كان ، تم سجن الشيخ وحدث ماحدث من محاولة اقتحام المدرسة بالقوة.
نظام افورقي العنجهي لا يعرف غير البطش, وتابعيه غير السمع والطاعة لولي نعمتهم الديكتاتور ولكنه اليوم سقط من عيون ابناء الشيخ موسى الذين رفعوا صوتهم وطاردوا الجحافل إلى شارع الحريه, وما أدراك ما شارع الحريه ، شارع الحريه الذي كان يحتفل به بالأمس بتحرير أرتريا وبالاستقلالها من الأستعمار الاثيوبي رجعوا اليه اليوم من أجل كرامتهم وكرامة عقيدتهم.
نظام هقدف بعدما صادر كل مقدرات الشعب من مال وثروات ما تحت وفوق الأرض جاء اليوم ان يصادر مباني تعليمية بمافيها من كتب وأساتذة دين ونزع الحجاب من البنات لكي يرضخ الطلبة بما يريد من مناهج النفاق للديكتاتور وتزوير التاريخ ليقتل ما تبقى من مشاعر الوطنيه والعقيدة الدينيه لدى الطلاب.
أبناء الشيخ فعلو ما عجز عنه أسلافهم من الشباب الأرتري سلم تسلم ورفضوا فكرة الإستسلام وتصدوا للقرار بصدورعاريه بل طاردوهم وعلقوا قرار الحكومة ووصل صوتهم عبر الفضاء الالكتروني إلى كل أنحاء العالم واستجابت لهم وسائل الإعلام العالميه والأحرار من الصحفين ومن المغتربين الارتريين, وعم الجدل بين اتباع النظام لايجاد مخرج حتى خرج الينا ما يسمى بوزير الإعلام عبر تغريدة يتيمة وكاذبة.
هذا مايفعلونه نتسأل ماذا نحنُ فاعِلون ……. وماذا بعد ؟؟؟؟؟
بقلم نعمة فكاك
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42334
أحدث النعليقات