صحف أديس تبرز البيان الختامى للتحالف وموقع (دقي إسياس) يسقط القناع عن وجهه

الخرطوم – مركز الخليج للدراسات والإعلام بالقرن الأفريقي 29/9/2005

أبرزت وسائل الإعلام الإثيوبية البيان الختامي لاجتماع هيئة القيادة، ونشرت بعض الصحف الإثيوبية مختطفات من البيان.

وابرزت صحيفة مونيتر المستقلة في عددها الأخير فقرات مطولة من البيان، حيث نقلت إعلان التحالف الديمقراطي الإريتري المعارض، والذي يضم أكثر من 16 تنظيم وحزب سياسي معارض موافقته على توحيد أجنحته العسكرية في جناح عسكري واحد بعد مشاورات واجتماعات لهيئة القيادة للمعارضة الإريترية انتهت بالخرطوم امس الاول، وأكد التحالف أن هذه الخطوة ستعزز من دور المعارضة الإريترية في مواجهتها مع نظام الرئيس إسياس أفورقي، وأشار إلى أن الخطوة بدمج الأجنحة العسكرية للمعارضة الإريترية ستكون قريباً جداً بعد المصادقة المبدئية عليها.

وقالت الصحيفة ان إريتريا والتي حصلت على استقلالها العام 1993 من إثيوبيا فشل رئيسها إسياس أفورقي على تطبيق الإصلاحات الديمقراطية والسياسية بالبلاد، مما عرضه إلى الانتقادات الداخلية والخارجية، وخاصة عندما قام في سبتمبر من العام 2001 باعتقال مجموعة مهمة من رفاق دربه في سنوات النضال بحجة أنهم يهددون أمن البلاد ويتآمرون مع قوى اقليمية للإطاحة به.

وذكرت الصحيفة التي تصدر باللغة الإنجليزية واسعة الانتشار إن النظام في أسمرا معزولاً بعد المتغيرات الديمقراطية.

ومن ناحية أخرى استمرت بعض الصحف الإثيوبية المعارضة مسلسل انتقاداتها التي تركزت على رئيس الوزراء ملس زيناوي، والأب الروحي (سبحت نقا) نتيجة اعترافهم باستقلال إرتريا.

وكتب المدعو (مولوجيتا أشنافي) مقال منشور في بعض المواقع المعارضة، وابرزهم موقع مشبوه (دقي أبات) أو (دقي إسياس) المنشور بتاريخ 16 سبتمبر خصص لهجوم أوسع على (توكل) الذي نال نصيب أسد في مقال (مولوجيتا) الذي نشرت منه مختطفات في بعض الصحف. فيما نشر موقع (دقي إسياس) المقال المكتوب باللغة الأمهرية الذي حمل الكثير من حملات التشهير والتشويه تفتقد إلى الموضوعية، ونسب بعض المعلومات المفبركة إلى المواقع الإرترية، حيث ذكر إن توكل الذي يرتبط بعلاقات مع قادة نظام أسمرا وأديس أبابا تحدث عن دوره وعلاقاته بالنظامين في مقابلة مع عواتي. كما اعترف بدعمه وعلاقاته في مقالات منشورة في موقع (عونا). ويستمر مسلسل الهجوم من قبل عملاء النظام أمثال (دقي إسياس) الذين تبنوا حملة التشويه ضد كل قوى المعارضة الوطنية بعد أن سقط عنهم القناع نشروا مقال أشنافي الذي يتباكى على وحدة إثيوبيا، ويهدد كل من وقف بجانب استقلال، ويطالب بطرد قادة إثيوبيا، وينتقد كل من دافع عن الشعب الإرتري، والقريب في الأمر إن موقع (دقي إسياس هو الذي نشر مقال المدعو الذي يتباكى على أمبورطوريته المنهارة التي لا توجد في مخيلته ومخيلة المهوسين أمثال دقي إسياس الذين أصبحوا في مذبلة التاريخ.