صليبيون يصنفون غيرهم بإسلاميين
بقلم الاستاذ صالح قاضي جوهر
إصدار ” نقاريت ” لهذا اليوم يتعلق ب “بيوسف أفندي” الذي يصادف كلمة مصرية تشبهها وهي “أفندي” التي تطلق على الأشخاص الذين يرتدون الملابس الغربية وللاشخاص المتعليمن . وفي كثير من الدول، ففاكهة “المندرين ” أيضا يطلق عليها اسم “يوسف أفندي” ، وكم أنا مسرور لأنني وجدت اسماً لأصدقائي وهو يوسف أفندي.
إن المصالحة كانت مبدئي لمدة طويلة، وبمرور الوقت أضفت إليها مبدء حرية التعبير. وهذان المبدئان هما عزيزان على قلبي لأنهما يرتبطان بكل المبادئ التي أحملها. وكغيري من الناس لقد استثمرت في هذين المبدئين لإيماني بأن خلاصنا الوطني يعتمد على قول الحقيقة والمصالحة وهما التوأم الذي يشكل حجر الزاوية لأمتنا.
من المؤكد أنني مستاء من فشلنا كوطن في تحقيق إنجازات ذات معنى وأنا مساهم في ذلك الاحباط الذي نعاني منه. ولكن يعلم الله أنني بذلت قصارى جهدي وسأظل بالرغم من الانتكاسات. وليس من عادتي أن أخجل من تناول القضايا الخلافية خوفاً من استفزاز أصحابي ورفقائي وذلك لأنني ملزم بأن أوفي بوعدي .
إن المصالحة تصب في المصلحة الوطنية المشتركة ولذلك أنا بدوري أتبنى كل شيئ يساهم في تحقيق ذلك الهدف مهما كان صغيرًا. وبتلك الروح أكتب كل الوقت للمساهمة في تصحيح المواقف الخاطئة وإظهار وجهة نظر مختلفة حتى ولو كانت غير مريحة. ولا أفعل ذلك انطلاقا من حقد بل لأن هدفي في الحياة هو “إبلاغ المعلومة الحقيقة للأرتريين، ومحاولة الهامهم وتشجيعهم.
يمكن اعتبار مقالي لهذا اليوم متابعة لما كتبته في 17ابريل 2014 بعنوان ” سياسة الأسماء والطبقرافية” ولكن هذه المرة أعبر عن حسدي “للصليبيين” في وسط “اراتريون لتسهيل الحوار الوطني” Eritrean Facilitating National Dialogue (EFND) الذين يعرضون أنفسهم كإصلاحيين في الوقت الذي لم يصلحوا أنفسهم وضمائرهم ومع ذلك لديهم الجرأة لتعريف أنفسهم ك ” ليبراليين وتقدميين ” وغيرهم ك ” إسلاميين ، وأنا أحد ضحاياهم و أحسدهم على ذلك . وأتسأل لماذا معظم الناس تمر عليهم مثل هذه التصنيفات الشنيعة بكل بساطة من دون أن يتصدوا لهؤلاء المتعصبين؟ ماذا لو أبدأ باطلاق تصنيفات ” اسلامي ” أو صليبي ” على كل من يخالفني؟ ولكنني لازلت أقاوم ذلك بالرغم من الاستفزازات الكثيرة. مهاجمة الأفراد في مصدر قوتهم هو أسلوب شرير يستخدمه المتعصبون .
أي ارتري مسلم لا يعجبهم اسمه بكل بساطة هو مصنف عندهم بأنه ” إسلامي ” و ” جهادي “. شكرا للأعلام الغربي، فقد تم تكرار المصطلحين أكثر من اللازم وتم الترويج لهما وأصبحا مقبولين في القاموس السياسي مما دعا بعض قادة EFND ليستخدموهما بحرية .
في البداية أود أن أوضح بأن هذه الرسالة هي رسالة عامة ولكنها خاصة بأفراد قليلين يعرفون أنفسهم والذين يدعون بأنهم ” تقدميون ليبراليون “. ولكن هناك ما يقابل وصف ” إسلاميين وجهاديين ” في المسيحية وهو يناسبهم بارتياح وهو مصطلح “الصليبيين.”
في اغسطس 2013 عقدت مجموعة EFND مؤتمرها الاول في (ارلينغتون – فرجينيا ) وقد كانت هناك هذه الأسماء* التي تشبه لقاء الأقارب وجمعية القرية ( Uqqub ) :
د.عقبازقي يوهانس
د. أفورقي باولوس
د. كيداني منقستأب
د. قرماي نجاش
د. منتاي مسمر
د.يعبيو ولدي ماريام
السيد تخلاي أبرها
السيد تسفاقرقيس قبري سلاسي
د. أنقسوم اسبها
السيد أمانئيل حدرات
السيد تولدي استيفانوس
*لقد طلب ثلاثة منهم عدم ذكر أسمائهم ضمن القائمة . ولكن ليس من الصعب تخمين أسمائهم .
وفي أكتوبر 2014 التقى هؤلاء مجددا في ( فيينا – فيرجينيا ) وها هي الاسماء (ولا يمكنك أن تخطئ الاسم الوحيد الذي يجعلهم متنوعين كما يعتقدون!) :
د. عقبازقي يوهانس
د. أرأيا دبساي
د. يعبيو ولدي ماريام
د. ظقاي ايساق
هبتوم يوهانس
أمانئيل حدرات
بيان نجاش
د. أوت ولدي ميكائيل
تولدي استيفانوس
مما لا شك فيه أنه كانت هناك محاولة صادقة من بعض النشطاء من هؤلاء لجعل الاجتماع شاملا ولكن التسوق المحموم للحصول على مشاركة المسلمين لم ينتج عنه شيئ كما هو واضح في قائمة الأسماء .
لا أعتقد أن أولئك الذين يصفون أنفسهم بالتقدميين قد استوعبوا الدرس الذي استمروا يفشلون فيه منذ أيام الطائفية التي فشلت فيها ELNA (ارتريون من أجل الحرية في شمال امريكا) والتي كانت تعرف على نطاق واسع بأسمها بالتقرينية ( إناساإى) والتي لا تزال آثار طائفيتها تشل نضال الارتريين إلى هذا اليوم.
لقد أخبرني صديق قديم كان يعيش في أثيوبيا أنه قام بزيارة عمل الى أمريكا في منتصف السبعينات وكان من المؤيدين لقوات التحرير الشعبية ( والتي كانت بقيادة مشتركة لكل من اسياس وسبي ). وقد حضر حفل زفاف في الساحل الشرقي من امريكا وقد استغرب عند سماعه لكوادر
( إناساإى) وهم يشتمون سبي في أغنية الحفل (سبي ادحرحري، يعاهو، أدحرحري) (سبي رجعي يعاهو رجعي ) قال صديقي، “أنني عرفت سبي كزعيم للتنظيم الذي أؤيد وهنا كان الكادر يصنفونه كطائفي وقائد فاسد.”
رحم الله سبي لقد تمت اهانته من قبل كثير من الارتريين بطريقة ليس لها مثيل في تأريخ ارتريا الحديث .
ربما أصابت زميلي لدغة كانت غير فعالة حتى استيقظت في منتصف التسعينات لتبدء فعاليتها، فصديق الامس عاتبني على موقفي المضاد للجبهة الشعبية مما جعله يقطع علاقتنا ببعض ويبتعد عني.
وأنا اذ أذكر هذه القصة اليوم أخشى أن يقوم قلة من الأفراد بقطع علاقاتهم معي بعد قراءتهم لهذا المقال ولكن لا أستطيع فعل شيئ حيال ذلك، لأنني أخترت أن أنام على طريق السكة حديد كما تقول الحكمة بلغة التجرنية.
أن بيان EFND يبدو حقيقي جدا بما يخص الشمولية والتنوع، ولقد أظهر أعضاؤها صفة الشمولية وخاصة عندما تحركوا بصورة محمومة لكسب المسلمين وهم يرتبون لعقد الاجتماع . ولكن للأسف لقد فشلوا في جذب أي شخص لا يشبههم ومع ذلك لم يكن عندهم وقفة ليسألوا أنفسهم بكل تجرد لماذا فشلوا في ذلك. هل لم يكن عندهم شبكة متنوعة من الاصدقاء ليبدأوا بهم؟ وأنا كلي أمل بأن تساعدهم نصيحتي التي أكررها هنا للمرة الألف: يجب على كل الارتريين المؤيدين للعدالة معرفة السبب الحقيقي.
إن أي شريحة من الوطن لها هم وطني يشاركها فيه كل المواطنين كما لديها هموم خاصة بها تتعلق بحقها في المواطنة. فمثلا في القضايا الوطنية، يجب على الليبراليين والوطنيين من المسلمين أن يقلقوا عندما يرتكب الحزب الحاكم تجاوزات ضد الكنيسة الاورثودوكسية، لأن ذلك الفعل يقلق نصف مواطنيهم ومباشرة يجب أن تكون تلك قضيتهم وأن يناضلوا ضد الظلم وأن يعبروا عن معارضتهم بشكل صريح . وبشكل مماثل يجب على المواطنيين المسيحيين أن يشعروا بالقلق ازاء قضايا المسلمين لأنها تتعلق بالنصف الاخر من مواطنيهم. وبذلك يكون لدينا قضية وطنية واحدة وغير مقسمة وذلك يساعدنا على المصالحة مع ضمائرنا وأنفسنا.
ان الحقيقة المؤكدة هي بأن المسلمين غائبون عن معظم اجتماعات المهاجرين الارتريين في الغرب، وهذا يقلق العديد من الارتريين الذين بذلوا قصارى جهدهم لتضييق الفجوة، في حين يرى عدد قليل من الناس بأن هذا شأن عادي. وأنني أعرف بأن أغلبية المسلمين غير مهتمين بالمنلوجات التي تقوم بها مبادرات كالتي قامت بها EFND، وبالمثل، أن المسيحيين غير مهتمين بمنلوجات المسلمين. فلذلك هناك حاجة الى الشجاعة في طرح القضايا التي يتم إخفاؤها تحت الطاولة ، ويجب على المواطنين إثارة القضايا الحقيقية ويحددوا ما اذا كانت وطنية أم لا ؟ فاذا كانت ذات أبعاد وطنية تتعلق بأي جزء من مجتمعنا يجب اعتمادها في البرامج المختلفة. وبذلك فان وحدتنا الوطنية المعتدى عليها والمصالحة الوطنية سوف يتم استبدال قلق حقيقي بها ولن يكون الوصول الى ذلك صعباً لأن الجميع يؤمن بضرورتها.
وكل من يقرأ ورقة عمل EFND وهي تتكون من 17 صفحة يصاب بصدمة من عدم ورود موضوع اللاجئين في السودان أو ذكرهم، وعدم ذكر الأراضي المستباحة في ارتريا، أوالقضايا الثقافية التي تهم المسلمين، الخ … وهذه ليست قضايا جانبية، بل هي متجزرة في مظالم المسلمين الارتريين وجوهر قضاياهم. وبالمقابل ان ورقة EFND مليئة بأمثلة من قضايا كينيا والصين والصومال. وهذا يفضح جهل وضيق أفق هذه المجموعة فيما يتعلق بقضايا الارتريين. وتعطي الوثيقة انطباعا بأن حدود ارتريا تتوقف عند المرتفعات أو في قرية “عد تكليزان” كما نبه حروي تدلا بايرو ذات مرة. أنني أتوقع بأن المحترمين حاملي شهادات الدكتوراه يعرفون جغرافية ارتريا حتى وإن كانوا يجهلون شرائح مجتمعها المختلفة! ومن المؤسف أن بعض الناس يختبئون في مكان ما، وعندما يتخيل لهم بأن النضال قد وصل ذروته وحان وقت النصر يظهرون فجأة وهم يتوقعون أن يستقبلهم الناس بالبساط الأحمر. وبعد أن يفيقوا من سباتهم متأخرين، بدلا من أن يضيفوا جهدهم بتواضع في مسيرة النضال، يحاولون تصنيف من كان يناضل ويكتوي بالنار لمدة طويلة. ربما يشعرون بأنهم أساتذتنا وأننا كنا في انتظار قدومهم لتصحيح أوراق امتحاناتنا! ولكن اذا بادروا في تصنيف الآخرين، فما على الآخرين الا تصنيفهم بالمثل.
الأشخاص الأربعة الذين قاموا بالدعوة لاجتماع EFND الأخير هم :
د. أفورقي باولوس
د. عقبازقي
د. كيداني
د. أرأيا دبساي
ربما لم يستنتج القارئ حتى الان ولذلك يجب علي أن أوضح بأنه ليست هناك قضية شخصية بيني وبين أحد من المعنيين خارج الاطار النضالي الوطني. ربما قد أستمتع بالجلوس بينهم أو محاورتهم، ولكنني هنا أبذل قصارى جهدي لمساعدتهم وذلك بطرح وجهة نظر مغايرة قد تكون مقبولة في اطار الجلسات الخاصة ولكنها محرمة عندهم في اطار المجالس العامة. لقد آن الاوان لتناول مثل هذه القضايا بطريقة أكثر جدية. ان مبادرة EFND وجهودهم تعتبر جيدة ولكن مع الآسف في جوهرها، إنها بدلاٌ من أن تكون إيجابية فنتيجتها أصبحت ذا منحى سلبي. والآن وقبل أن أذهب بعيدا، اسمحوا لي أن أعرفكم بمن قاموا بالدعوة للاجتماع المذكور:
د. أفورقي باولوس هو الأكثر بروزًا، ولقد ظهر في مقطع فيديو لأجتماع عام في وشنطن عام 1993 تحدث فيه اسياس افورقي، يبدو منذ ذلك الوقت كان الدكتور يقوم بدراسة النضال الارتري. وفي عام 2010 انضم علنا إلى معسكر المعارضة وذلك قبيل انعقاد مؤتمر أواسا الذي اختير فيه عضوًا في المجلس الوطني. ما هي انجازاته؟ هو إنسان فز لأنه سأل اسياس في اجتماع عام في “واشنطن” عن كارثة ( أحداث ) جامعة أسمرا. وبالرغم من أنه عضو في المجلس الوطني الا أنه كان له دور في شل المجلس الوطني الذي ولد مشوها والذي خنق في مهده.
د. أرأيا دبساي: هو من الأشخاص المفضلين لدي، و هو يحب أن يفرخ المقترحات والمبادرات ولكنه سرعان ما يشعر بالملل ويختفي. وهو لا يوافق على الاحزاب السياسية المنظمة ويود استبدالها بالنشطاء الموسميين وذلك من أجل شمولية أكثر كما يقول هو. باختصار د. أرأيا يحب أن يبدأ كل شيئ من الصفر، في كل موسم .
د. كيداني منقستأب: من؟ لقد سمعت عنه قبل عدة سنوات عندما أرسل لي صديقي كاساهون شوكول كتابا عن ارتريا للدكتور كيداني (كتبه أو شارك في كتابته، لا أتذكر) ولا أستطيع أن أقول الكثير عن الكتاب . ولكن اهتمامات الكاتب هي عن كينيا أوغندا أو الصومال وبلدان أخرى، أكثر من أهتمامه بقضايا الارتريين .
د. عقبازقي يوهانس: هذا الرجل أسمع عنه دائما الأشياء الجيدة ولكن لم يحالفني الحظ للقائه. وللأسف كما يقول المثل بالتقرينية (فبسبب الأخشاب اليابسة تحترق الأخشاب الرطبة) كنت أتمنى لو أنه لم يكن في القائمة، وأنني أكن له كل الاحترام.
هل تعتقدون أن بعضا من هؤلاء الناس لديهم سلطة أخلاقية لتصنيف الاخرين بأوصاف سلبية ؟ حسنا، فاذا كان لا يعجبهم أحداً وكان من المسلمين يصنفونه بكل بساطة بالاسلامي. ولذلك أغير من المتعصبين في أوساطهم، وهذا لسوء حظي. ان التصنيف الذي يقابل الاسلامي والجهادي للمتعصبين المسيحيين هو الصليبي ولكن لا يتم الترويج له بشكل جيد .
بما يخص بقية الأعضاء التابعيين ل EFND أود أن أستثني من هدف هذا المقال صديقي أمانئيل حدرات ودكتور قرماي نقاش، من كل ما ذكر أعلاه . وكذلك الذين كانوا يقومون بالدعوة للأجتماع وحاولوا أن يقوموا بتحدي وتوعية أصحاب مبادرة EFND حول طريقتهم الملتوية بشأن القضايا الوطنية، وكذلك وفود التنظيمات السياسية بما فيهم ملو نجاسي ( بارك الله فيها) وآخرون. بالطبع أصفح عن أصحاب الأقلام السخية الذين يؤيدون ويتبنون أى ورقة يرونها. أما بالنسبة لللأفراد المخيبين للأمال يكفي أنني لا أحترم قراراتهم ولا مواقفهم الضعيفة ولا أفقهم الضيقة. والآن وقد عبرت عن الذي كنت أريد أن أعبر عنه، دعوني أنتقل الى النصيحة.
“صبغة الأحمدي” وهو تعبير كويتي، وللأسف لا أستطيع شرحها لأن أصل التعبير مختلف عليه. وهو عادة يطلق للتعبير عن بضاعة مزورة أو السلوك المصطنع. بمعنى تقديم شيئ ما بتحسين صورته بما يخالف حقيقته. وعليه عندما تقوم بازالة الطلاء عن EFND يكون مساويا للمجموعات الاقليمية والطائفية الأخرى ولن يخفي عنهم التمويه كل ذلك. ومن الأفضل ل EFND الاعتراف بذلك صراحة والتعبير عن أنفسهم بصراحة. فاذا كانو قلقين حقا بشأن المصالحة وبما أن عضويتهم من المجموعات الطائفية التي تعبر عن تخوفهم من الاسلاميين أو الجهاديين (في الأساس يعني كل شخص باسم مسلم) فالامكانية الوحيدة المتاحة لهم هي التقاؤهم مع من يشكون ويتخوفون من سياستهم وتطلعاتهم للهيمنة . ولذلك يجب على EFND أن تعلم أن هناك أناسا آخرين تقشعر أبدانهم عند ذكر أسماء أعضائها. وأنني أنصح أعضاء EFND بتسمية مجموعتهم صراحة وبكل شجاعة، مجموعة “نحن وأهدافنا ” والقيام بحملة من أجل نصرة قضايا المرتفعات والمسيحيين الذي يشعرون بأنهم يمثلونهم. وعليه يمكنهم مقابلة من يساويهم، وأنني واثق وقتها سوف يخبرهم الطرف الأخر صراحة ما هي أخطاؤهم ومواقفهم وطريقتهم في التعامل التي يقشعر منها الكثيرون.
الجزء الثاني من نصيحتي ل EFND هو أن يلتقوا مع رابطة المنخفضات لأن ذلك هو خيارهم الأفضل كما يكون من الأفضل لنضالنا اذا التقى الاثنان لمناقشة كل القضايا والوصول الى اجماع حولها. وبالرغم من وجود عقبة تتمثل في أن EFND ليس لديها ولا نسبة بسيطة مقارنة بأعضاء رابطة المنخفضات، فذلك يحتاج قليل من التواضع و هو ضروري و شرط لنجاح نصيحتي .
والجزء الثاني من نصيحتي ل EFND هو ترك الليبراليين الديمقراطيين لوحدهم لأنهم لا يمتلكون سمات مشابهة لهم ( بصرف النظر من عدم وجود من يمثلهم في الوقت الحاضر) والوصول الى تفاهمات.
والنصيحة الأخيرة هي بأنني أتطوع علنا لمحاولة ترتيب اجتماع بين EFND ورابطة المنخفضات. أما خلاف ذلك، فأنه لا يوجد ارتري لديه التفويض الالهي ليتسلط ويحكم بقية الشعب الا بموافقة الشعب نفسه، فيكفينا حكم اسياس أفورقي وزمرت الPFDJ .
وأخيرا، أرجو أن يفهم الشعب المنهك أن مشكلتنا الوحيدة التي نعاني منها هي الصراع بين الارتريين الذين يتوقون للعدالة من جهة، وال PFDJ من الجهة الاخرى .
من المحرر :
مقال الاستاذ صالح قاضي جوهر نشر سابقا باللغة الانجليزية فى موقع عواتى . وقد تمت ترحمته الى اللغة العريية بواسطة مهتمين . ورى المحرر نشرها وذلك حتى تعم الفائدة .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32092
اخى/ فارس
نعم فأن الشركاء قطعا لا يلتفتون إلا للقوى فالضعيف عندهم لا حق له … نعرف هذا جيدا ..
المشكلة تكمن فينا كمسلمين … بدأنا ثورة التحرر ثم تراجعنا بسبب القبيلة .
بدأنا موجة الإسلام السياسى مقابل النظام الذى يمثل الشركاء قسمتنا تلك التجربة أكثر من الأولى .
ثم جاءت الأن رابطة المنخفضات وقسمت الناس جغرافيا هذا مرتفع وذاك منخفض فماذا ترى نحن فاعلون ..
لا يمكن أن نتبنى خطابا نشاذا دون أن نعد له الإمكانيات والتجهيزات ..
يجب أن لايخرج صياغ خطابنا عن الخطاب الوطنى لأننا وبكل صراحة صفر فى المعادلة ..
وحين نكون رقما فى المعادلة يمكننا رفع كل الشعارات التى نود دون النظر للأخر ..
لم تقع عيني على مقال من من يسمون بالشريك تدعو للتحاور مع المسلمين.
اتدرون لماذا ؟
لأنهم بالأصل ماضون ف مشروعهم وليس لديهم الوقت او بالأحرى مبداء التواصل مع المسلمين.
فمتى يفهم مثقفي المسلمين وكتابهم من الجري خلف هؤلاء للتواصل معهم وكأنهم غاضبون من تقسير وقع بحقهم من قبل المسلمين.
ياقوم اهتموا بأمركم وضعو خطة تجمع شملكم .
فهم لا يأتون إليكم الا اذا رأو وفاق بين المسلمين لتخريبه ان استطاعو وان لم يستطيعو يحترمو الواقع الذي فرضه المسلمون.
لذالك لا تبكوا عليهم فقد اعملوا من اجل ارتريا موحدة فهم يعرفون كيف يتعايشو مع اي ظرف كما يقول مثلهم المعروف (اي شمس اشرقت فهي شمسنا واي ملك ملك فهو ملكنا)
العيش في الأوهام يخلق مثل هذه الكلمات الوهم…
“نحن من أطلقنا الشرارة الأولى وليس إعلان ( نحن واهدافنا )”
المهم ليس من يطلق الشرارة الأولى… المهم والأهم هو من يبلغ الهدف والغاية. على سبيل المثال ليس مهم ان تدرس مع العالم فلان الفلاني في الإبتدائية ولكن.. ان تستمر وتتخرج وتعمل وتنتج… لا يكفى ان تبدء وبعد ذلك تتخاذل وتفشل ولا تستطيع استكمال المشوار.
علينا ان لا نعمل بالعواطف… ردود افعال مؤقتة انفعالية… بلا هدف وبرنامج مدروس وعملي… كفانا التهور والسطحية. نضال الشعب الإرتري بدأ منذ الإربعينيات من القرن الماضي ولم ينتهي بعد وجميع الإرتريين شاركوا فيه.
اما السيد رادأي انشق من الرابطة الإسلامية وتبنى مشروع بريطاني لتقسيم ارتريا ولكنه فشل فشلا ذريعا، وهذا اصبح تاريخا اليوم. كما تبنوا آخرون الوحدة مع اثيوبيا بدون قيد وشرط وارتكبوا جرائم لا حصرى لها. هذه حوادث تاريخية علينا ان نتعلم ونعتبر منه… علينا الحديث عن اليوم والمستقبل.
من حق اي مظلوم ان يدافع عن حقوقه بأي وسيلة ولكن في اطار ارتريا الموحدة يسودها العدل وحكم القانون يحترم فبه حقوق الجميع.
جاء في تعليق منى محمود التالي ( تشبيه رابطة المنخفضات بمشروع راداي والاندنت وغيرها من التشبيهات لا تجدي ) والسؤال يا منى هو من تشبه رابطة المنخفضات ؟ هل تشبه مشروع الوطن الواحد الموحد ؟ هل تشبه المشروع الوطني الذي تجند له رجال الوطن من كبيري وسلطان وولدآب وغيرهم ؟ هل يشبه مشروع عواتي ؟
المشاريع المحدودة الأفق ستنتهى في حدود القبيلة وربما في الآخير تصغر إلي حدود العشيرة وكان الله في عون الوطن .
الأخ \ محمد نور — تحياتي لك
لم تقل تذكر شيء جديد في تعليقك الآخير إلا استعارة بيت شعر لكي ترفع بها نفسك إلى مستوى لا تملكه ثم تطمئن نفسك بما لايوجد لديك بل بالأحرى تخدع نفسك — عندما علقت لم أعلق على الأفكار التي توجد في بيت الشعر ولكن أنا علقت على بنات أفكارك والتي هي أفكار غير ناضجة بكل المقاييس السياسية— بالرغم من أنك تغضب من مثل هذا النقد ولكن عليك أن تعرف عندما تتحدث عن شيء عام فإنك تتحدث عن شيء ملك للجميع وبالتالي سوف تجد من لا يوافق على الأفكار التي تطرحها — وأنا أيضا عندما أطرح أفكاري على السوق أعرف هنالك من يشتريها وهنالك ايضا من لا يرغب بشرائها — وبالتالي عندما تجد أفكار لا تعجبك فهذا شيء طبيعي في السياسة وعليك إذا كنت سياسي أن تحاول مرات عديدة لكي تقنع من يخالفك في الرأي — وأعتقد هذه تسمى ديمقراطية ولكن لدينا في إرتريا الكثير ممن يتشدق بالديمقراطية ولكن هم في الحقيقة بعيدين كل البعد عن الديمقراطية
أنت يا محمد نور حاججت بما لديك وأنا رددت على أفكارك لكي أوضح ضحالة الرأي الذي تقدمت به وهذا أخرجك خارج الصياغ والادعاء بما ليس لديك — أولا أقرأ الواقع الارتري بشكل معمق ثم بعد ذلك أفتي فيه
في تعليقك الأخير أيضا توجدأفكار مبتورة وبالتالي وجب إكمالها لكي يستفيد متصفح موقع عونا الرائد — يا أخي محاولة إقناع الشريك الارتري الرافض للشراكة لم يبدأ بها الاستاذ صالح قاضي بل بدأت بها الرابطة الاسلامية ثم الحركة ثم جبهة التحرير الارترية ثم المعارضة الارترية الحالية ولكن كل هذه المحاولات فشلت وبالتالي إذا كان لديك عصا سحرية لإقناع هؤلاء الشركاء الرافضون عليك أن توجدها لنا على أرض الواقع يا من نعت نفسه بتجنب المخازي (رايت الحر يجتنب المخازي ويحميه من الغدر الوفاء) طبعا دون أن تعرض نفسك للمخازي وإلا تكون الملدوغ الذي يحمل الرقم الــ 1000 المنبطح
التعليق الذي كتبته حول مقالة صالح قاضي لم يعجب من يتسمي بجمع ود نور فعلق محرفاً إسمي عن عمد والظاهر ان جماعة المنخفضات يضيقون ذرعاً بوجهات نظر الآخرين .. سنقول ما نعتقد حتى وان لم يعجبكم وسنترك لكم مساحة العجز والسقوط .. وأود أن اهمس في إذن جمع ان الحدارب مكون أساسي من مكونات المجتمع ومحاولتك الإنصرافية بتعمد تحريفي إسم الحدارب يدلل علي ضحالة الفكر وضعف المنطلق لديك والمحاولات الإنصرافية والهروب من النقاش لن بعطي مشروعكم الميت الروح .
منى محمود
نحن من أطلقنا الشرارة الأولى>…. هذا هو شعار الرابطة ومن ينتمى لها ..ز مع الشرارة أطلقها كل الشعب وليس أبناء المنخفضات للأسف مالكم كيف تحكمون …. أذن أطلقوه الأن وسنرى نتائج الثورة ..
تشبيه رابطة المنخفضات بمشروع راداي والاندنت وغيرها من التشبيهات لا تجدي .. سنقولها الف مليون مره اعلنا وثيقتنا ولن نتنازل عن حقوقنا حتى سقوط نظام هقدف .. وبعدها مرحب بوطن ديمقراطي معافى تتساوى فيه حقوق كل مكوناته حتى نطلق عليه اسم وطن يسع الجميع .. نحن من أطلقنا الشرارة الأولى وليس إعلان ( نحن واهدافنا )
لقد نأيت بنفسي مرات عدة علي ان لا ارد لمن يكمل فكرته بقبيح الكلام وهناك اناس عرفوا بذلك علي موقعنا العزيز فرجت و حتي لايظن ؤلئك انهم علي حق كان الرد عليهم مطلوب احيانا ولكن باسلوبنا وليس باسلوبهم حتي لاينطبق علينا قول الشاعرا ذ يقول اذاجاريت في خلق دنئ فأنت ومن تجاريه سواء رايت الحر يجتنب المخازي ويحميه من الغدر الوفاءفأقول لمن يسا ل عن اي ارتريا اتكلم فلماذا تعلق قبل ان تفهم ثم كوني اكون نكرة او معرفة لدي الشريك فهذا يؤزم المشكلة الوطنية ولا يبدأ الحل الا عندما يعتراف الطرفان بهذه الشراكة والا لماذا يكلف الاخ قاضي نفسه جهد جمع طرفي المرتفعات والمنخفضات للحوار ثم ان عدم عودة اللاجئين هل هوحل للازمة وكذلك عدم الاعتراف بالمعارضة كان حلا للازمة ام تفكير عقيم تسعي لتكريسه انت وامثالك ثم ان التنظيمات المعا رضة التي تتكلم عنها هل تعلم ان فيها قيادات وكوادر وعضوية مسيحية (فأنالاأسألك ذاك السؤال السخيف عن اي معارضة وعن اي دولة تتكلم )هذا ان كنت لاتعلم وان كنت تعلم فا لمصيبة اكبروكما قلنا علينا ان لانحمل وزر اخطاء وخطايا الشعبية لكل المسيحين فليتك آثرت القراءة وعفيت نفسك لاأقول من الكتابة ولكن التعليق لاننا اصلا لن نقرأ لك مقال ام انك تكتب باسم مستعار لا لا اظن ذلك ومن يستنكف ان يكون عبدا لله بس عليك ان تراعي حرمة الاسم . واقدم عزري للاخوة القراء اذ اخذناهم الي مناوشات انصرافيه لاطائل من ورائها ولكن كان لابدمنها لافحام ؤلئك ….. كمانشكر السادة الذين قاموا بترجمة المقال لعموم الفائدة اما موقع فرجت فهو نافذتنا التثقيفية ومنبر الحرية فلمحرره كل الود والاحترام.
توضيح
تحية طيبة وبعد
مقال الاستاذ صالح قاضى تم ترجمته بواسطة مهتمين وقمنا فى فرجت بنشره فقط لتعم الفائدة .
المحرر
الأخ \ محمد نور — تحياتي لك
يقول محمدنور ( وان نفهم شريكنا في الوطن والبحث عن وسائل لخلق جو يحفظ سلامة العيش المشترك دون التفريط في حقوقنا ولا اعتداءا علي حقوق الاخرين)
هل أنت تتحدث عن إرتريا أم دولة أخرى؟ تتحدث وكأن في إرتريا يوجد شريك يعترف بك — أنت يا محمد نور (نكره) مع من تسميهم شركائك — الاجئون الذي رفض إسياس عودتهم إلى إرتريا وايضا التناظيم المناضلة التي رفض القبول بها هما أبلغ مثالين لعدم إعتراف الشريك بك يا محمد نور وبعد هذا تتطاول على أهلك
نعم الذي يأخذ أراضي غيره عنوتا يعتبر مستوطن – محتل – غاصب – مبتز – منتزع حقوق غيره بلا وجه حق — أما بما يخص أسمر فلا يوجد أحد مد يده على أراضي غيره فيها من أبناء المنخفضات وحتى من المرتفعات من المسلمين — ارجوا أن تكون فهمت
أما إذا كانت العملية التي تدعو لها هي الانبطاح (إبينك مادد إقلوم يبة) أما الشعب الارتري غير مستعد للانبطاح وهذا أمل إبليس في الجنة
مشروع على رادأي الجديد والأندنت التى تحاول البروز من جديد أيضاً . نقول ألف مليون مرة سيستمر مشروع الوطن الواحد الديمقراطي بعد طرد الهقدف . سنحمي مشروع كبيري وسلطان وستسقط المؤامرة . وشكراً المناضل صالح قاضي وشكراً لفرجت على ترجمة المقالة .
اخي /هدرباي..لا يوجد في الواقع – مشروع اندنت و لا علي راداي -الا في ذهنك ياهدرباي..صحيح هناك توجد نزعة طائفة بشكل مركز عند المرتفعات وأقل حدة عند أهل المنخفضات ..لكن لا توجد مشاريع انفصالية. كما تتصورها في تعليقك
ان قول السيد حوري بان يكون الرئيس القادم لارتريا مسلما لايعدوكونه مجرد اقتراح ومداخلة الاخ قاضي هي تكملة لاقتراح السيد حوري في ظل غياب دستور يحدد هوية وملامح الرئيس والمسلمون بمختلف قبائلهم لم يكونوا مجمعون علي شخصية الرئيس حتي ننكر علي الاخ قاضي اقتراحه وناهيك عن القبائل المسلمة حتي الحركات الاسلامية لم تكن علي قلب رجل واحد في شخصية الرئيس اما ان يكون الرئيس متعلما فهذا مالانختلف عليه جميعا حتي لو كان ظاهريا واما مالا يخفي علي القارئ هو ان الاخ قاضي لم يقصد نفسه دون سوها بالمتعلم وليس العكس كما ان الاخ قاضي لم يدرس علي حساب الثورة مبتعثا كما يفهم من عبارة كل المتعلمين تعلموا علي حساب القضية الوطنية .اما من يرفض فكرة رابطة المنخفضات من ابنائها وحلفائها (مسلموا المرتفعات) لانريدالتعليق عليها واللبيب بالاشارة يفهم وان كان قد قيل فيها ماهو ابلغ من الاشارة وبعبارات تسمع من كان به صمم فلا تحتاج الي لباقة ولاحصافة ومن الوقاحة ان نصف من روت دماء ابنائهم تلك الارض وكانت رفات جماجمهم جزء من تربتها ان نصفهم بالمستوطنين ونقول للاخرين هذه ارضكم وانتم احق بها من المستوطنين وهذا لعمرك اشبه بالدعاية الانتخابية فحتي الحكومة لاتمنع اي ارتري في الاقامة حيث يشاء والا فهل من يقيم اليوم في اسمرة كلهم من حماسين او حتي من المرتفعات فالتطرف والنظرة القبلية لاتحل مشاكل الوطن كما لايحق لنا ان نحمل وزر سلفي ناصنت لكل مسيحي ارتريا هذا اذا عفينا انفسنا من معرفة اسباب نشأة مجموعة اسياس بهذا التطرف ومعالجة الجبهة لهذه الظاهرة ابتدءا من حرب التصفية (مضادة) مرورا بالاعتراف بها كنظيم ثم بعد ذلك الجلوس في حوار وحدوي وماكان بعده ادهي وامر ومااخشاه ان نرفع سقف المعالجة بنعوت تسلب حق المواطنة كمستوطنيين او مطالبتهم بدفع جزية فما اشبه الليلة بالبارحة وعلينا ان نتعظ بالتجربة وان نفهم شريكنا في الوطن والبحث عن وسائل لخلق جو يحفظ سلامة العيش المشترك دون التفريط في حقوقنا ولا اعتداءا علي حقوق الاخرين والمساهمة في اقامة دولة العدالة والقانون دولة المؤسسات واحترام الانسان .
الأخت / سماح — تحياتي لك
من الذي يمارس الأستاذية يا سماح — الصحفي الذي يكشف المستور أم الدكاترة الذين يشطبون الكل بجرة قلم وينعتون كل من لا يشبههم بــ“إسلاميين وجهاديين” لكسب ود العالم الغربي؟
صالح قاضى لازال يمارس استاذيته المعهوده على الجميع .. وكأنه ينتظر من كل من لديه مشروع سياسي ارتري ان يستشيره ويستأذنه قبل ان يتجرأ ويخرج للعلن .. وإلا سلط قلمه زلغته المستفزة للنيل منه ومن القائمين عليه .
هذا وعد مني يا سماح: سوف استمر فى الكتابة و فضح كل ما يطبخ في الخفاء بعد ان أتأكد منه لانه لا احد يسرح بما يخفيه. وهنا يأتي دوري ككاتب وأتناول الصحافة. وإذا كان المطلوب مني السكوت ، عذرا. فهذا ما لا أستطيع فعله. وكل من لا يريد الاستفادة من المعلومات التي اقدمها ما عليه الا ترك من يريد الاسفادة ليقوم بذالك. ويفضل الخوض في ما أوردته لان غير ذالك من إصدار احكام شخصية فذلك ضريبة اقبلها منك ومن غيرك. كما هو حالي من سنوات عديدة.
الأخ / محمود — تحياتي لك
مجموعة (أفندي الصليبة) أطلت علينا من قمم الجبال متجاوزة كل التناظيم السياسية الارترية ومنظمات المجتمع المدني محاولين ممارسة الأستاذية على الشعب الارتري ولذلك رسالة الأخ الأساذ صالح قاضي كانت إنزالهم على الآرض على مستوى منظمات المجتمع المدني لأن حتى التناظيم السياسية أرفع منهم بدرجات — هذا فهمي من عموم صياغ المقال — وفي ذلك لا يوجد ما يعيب لأن رابطة أبناء المنخفضات لازلت في مهدها وإذا قبلوا التحاور معها فهي سوف تحاورهم وتستطيع أن تكسر غطرسهم — علما بأن الأخ صالح نوه في صياغ كلامه في هذا الموضوع (يمكن أن تأتي محاورتهم مع الرابطة للجميع بالفائدة) وهنا مربط الفرس كما يقولون وظهور فوائد الرابطة
أقتبس من تعليق الأخ عبدالرحيم كلام أعجبني وهذا لا تنطق به إلا نفس أبية ومحبة (عندما ظهرت لأول مرة وثيقة “رابطة أبناء المنخفضات” وما هي إلا تعبير”حبرعلى ورق” قامت الدنيا ولم تقعد وما زالت حتى ألآن !!!!
وألأسف من من؟ إنها إما من أصحاب القضية أنفسهم أو من أبناء المرتفعات المسلمين وقد نسوا بأنهم يُحاربون قضيتهم فإن المنخفضات أرضهم وحقهم وأن أراضي وبركا والقاش هو لهم قبل أن تكون لغيرهم من المستوطنين وعليهم معرفة هذه النقطة جيداً قبل فوات ألأوان)
ظننت أن الأستاذ (صالح قاضى) عندما طلب من الإخوة فى (مدرخ) الإتصال بجماعة المنخفضات كان يقصد بأنّهم ذوى مطالب جهوية (كبساوية مسيحية) ولذاك يجب أن يجلسوا مع مجموعة المنخفضات التى تهتم هى أيضا أولا بجزء المنخفضات لأنّ الظلم فيه يتضح أكثر… المهم فى الأمر أن صالح قاضى ساوى بين التنظيمين وتلك إحدى مرتكزات المقال وهو أدرى بما يقصد فليته يتدخل ليشرح حتى لا يساء فهمه….
ولكنى كنت أودّ أن يقول أكثر عن (الدكاترة( (أقسوم أطبها ) و(قرماى نقاش) لأن هؤلاء الإثنين أيضا ليسوا من الصّقور وهم من بقايا كوادر الجبهة الدكتور (انقسوم أطبها) دائما بياع كلام منذ أن كان مسؤال فى الجنة التأسيسية فى الإتحاد العام لشباب الإرترى التابع لجبهة التحرير الإرترىة بقيادة عضو المجلس (هيلآب عندو) وبعد دخول الجبهة طار من الخرطوم إلى (أمريكا) إختفى فى مدرجات أحدى الجامعات ونسى إرتريا إلآ بعد أن حمل الدكتورة تذكّر بأن كان له رفاق فكان قد حضر لأكثر من مرة إلى (مهرجان الجبهة) السنوى فى ألمانيا… نظريا كان هو محسوب على مجموعة (تولدى قبرى سلاسى-ساكن أدّيس) ولكن بعد التحرير يبدوا قد خلطت الأوراق ومحيت الآار القديمة ومثله يمكن أن يقال عن الدكتور (قرماى نقاش) الذى كان حتى فى (أسمرا) كان يعارض الخروج إلى الميدان لأنه يريد أن يدرس ولكن الظروف عام 1975 لم تترك أحدا أن يبقى فى المنزل خلف (محراب) أمّه فخرج وحينها أصبح (معلما) فى مدرسة الكادر لأنه أكاديميا كان مؤهلا ومستواه فى اللغة الإنجليزية عاليا ثم أصبح المشرف والمسؤول عن المنظمات الجماهيرية تحت إدارة توتيل والمناضل (داويت ولدى قرقيس) الذى إختفى فى أحداث (مارس 1982) فى خور (راساى) ولكن (قرماى) الأناى والذى يعرف مصلحته عندما كان مسؤول إذاعة الجبهة وعندما علم بأن مشاكل الجبهة قد بدأت ولا يريد أن يحرق يديه فى معركة الإصلاح هرب إلى الخرطوم ومنها بأموال الإذاعة إلى لبنان ثم (فرنسا) التى لجأ إليها كثير من مناضلى وكوادر الجبهة ومن هناك جاء إلى (هولاندا) كنت معه فى معسكر الجوء وكنت معه حين بدأنا دراسة اللغة الإنجليزية والهولاندية المكثفة للتحضير للدراسة الجامعية فنجح فى اللغتين بإمتياز ودرس الصحافة والسياسة وكان حينها قد نسى (إرتريا) تماما وكان يغازل الحكومة بعد التحرير فقط بشهادة الدكتورة ولكن المقربون أولى بالمعروف فكان قد سئم من كلّ شيئ وتزوج بهولاندية بعد أن فارق زميلته التى لجأت إلى (أمرياكا) من كل هذه القصة أحببت أن أقول غالبيتهم همهم السمعة وليس لديهم إخلاص فى العمل فأبحثوا عن الصقور الجاثمة تخطط وتدبّر ولها رويا قديمة حديثة هى (نحن وأهدافنا) منهم (دكتور أسفّاو) ومنهم (داويت مسفن) ومنهم (عندى برهان ) ولكم كلّ التحايا والسلام
أستاذ عبد الفتاح،
لا أعلم إذا كان الأستاذ (صالح قاضى) سبق أن طلب من (مدرخ) الاتصال برابطة أبناء المنخفضات كما تزعم، لكني لا أرجح أن يكون قد تقدم بمثل هذا الطلب، لأنه يعلم تمام العلم أن الإخوة في (مدرخ)، والإخوة في الائتلاف الذي بدأ يتشكل منذ فترة حول (مدرخ)، قد أوضحوا بما لا يدع مجالاً للشك موقفهم غير الودّي من الرابطة، الأمر الذي يجعل الإقدام على مسعى كهذا محكوم بالفشل سلفاً.
لكن إذا كنت تعني مجموعة (إرتريون لتيسير الحوار الوطني) EFND، التي هي موضوع هذا المقال المترجم أعلاه، فمن الواضح أن النتائج لم تأت كما كان يرجو.
بسم الله الرحمن الرحيم
في التبادئ أود أن اشكر ألأخ/ صالح أبوبكرعبدالرحيم على هذا المقال الرائع بإعتبار أنها معلومة كبيرة وذلك نسبةً للنوعية والوضوح وكون المعلومة من مصدر حقيقي وإمكانية شخصية صالح وإختراقه لهذه هذه الطائفة لأن من ضعف الجانب المظلوم جهل هذه النقطة الأساسية وعدم الوصول إلى ما تقوم به هذه الفئة للرد على الإمور وما نواجهه بالطرق المماثلة بالخروج إذ هناك ثقافة عدم المبالات لما يجري وراء الكواليس لكي لا يكون الأعمال التي يقومون بها عشوائية وغير مجدية ودقيقة وبالتالي غيرفعالة إن كان هناك شيئ من رد فعل أصلاً.
النقطة الثانية، إن الإستاذ/ صالح يكفيه كونه قام مبكراً بإنشاء الصرح العظيم “موقع عواتي” بإسم القائد العظيم قائد الثورة المجيدة الشهيد “حامد إدريس عواتي”.
ومع ذلك أنكرعليه بعض الشطحات منه للأسف وذلك يعزي بأنه إنسان والإنسان عادة ما ينسى، فالمرفوض هو التجني والنكران، ومن ذلك أحب أن أذكر هنا واقعتين إذ لا أريد أن أعود إلى عهد النضال.
أذكرإنه كان نقاش على ما أظن في مقابلة في إذاعة “أدال” عند ما أبدى حروي تلا بايروا برئيه قائلاً، “إن المسلمون كانوا مظلومين في الماضي فلم يكن لهم دور في الحكم وأنا أُحبز أن يكون الرئيس القادم مسلماً” حينها كانت المداخلة للأخ صالح، فقال بالحرف الواحد “أنا أنكر وأُعارض هذا الرأي، فمن اي جهة سيكون الرئيس من التقري أم الساهو أم أخرين؟ لابد أن يكون بالتعليم والمعرفة”. وهنا طبعاً لا يخفى عن القارئ الكريم ما كان يقصده صالح لأنه هو المتعلم، وجميع المتعلمين عليهم أن لا ينسوا بأنهم تعلموا على حساب القضية الوطنية “إرتريا”. ومن ينكرذلك فهو جاحد.
النقطة الأخرى ما قاله عن المنخفضات للأسف، وأظن أنه نسي ذلك حيثُ يقول إنه يمكن أن يتوسط ليُقارب بينهم!!!!!!
ومع ذلك فإني أُحي ألأخ صالح وأشكره على عودته إلى واقعه الجميل إلى قضية المنخفضات” و:ان ذلك يُعتبر إعتذار للواقع لما ظهر منه من تجني حيثُ أنه كان أول من قام بترجمة “وثيقة لندن” إلى الإنجليزية في صباح اليوم ألأول من صدورها وأرسلها إلى من نعتهم اليوم “بالصليبين” حيثُ أنه نطق بكلمة الحق عليهم فيُشكرأيضاً على ذلك.
أخي صالح، أهل المنخفضات مظلومين دوماً ومع ذلك لم يُحاولوا الإنتقام، ولم يُطالبوا بحقوق الآخرين وحتى حقوقهم لم يُطالبوا بها إلا بطلبٍ خجول ولم يصطفوا لها ناهيك عن إمور واجبة عليهم لم يقوموا بها حتى ألآن.
واليوم وعندما ظهرت لأول مرة وثيقة وما هي إلا تعبير”حبرعلى ورق” قامت الدنيا ولم تقعد وما زالت حتى ألآن !!!!
وألأسف من من؟ إنها إما من أصحاب القضية أنفسهم أو من أبناء المرتفعات المسلمين وقد نسوا بأنهم يُحاربون قضيتهم فإن المنخفضات أرضهم وحقهم وأن أراضي وبركا والقاش هو لهم قبل أن تكون لغيرهم من المستوطنين وعليهم معرفة هذه النقطة جيداً قبل فوات ألأوان، وقد أخطأ أسلافهم في حزب الرابطة في خمسينيات العصر وشتتوا افكارالمجتمعات المسلمة فاصبح ذلك نعمة للجانب الظالم ونقمة للمظلومين وتكرر ذلك في مؤتمر أواسا قبل ثلاثة سنوات، وبسبب ذلك نُعاني فشل المجلس ومازال يرواح مكانه لأنه قد أصبح محشورُ في عنق زجاجة.
فالمهم رضينا أم أبينا فإن في إرتريا، قضيتان قضية إسلامية وقضية مسيحية، مثلها مثل “قضية لبنان” فاالرئيس لابد أن يكون مسيحياً ورئيس مجلس الوزراء مسلماً، وكان كذلك ايضاً في دستور إرتريا ولكن شوه في بداية ألأمر،.فها قد رئينا ثلاثة حكومات ثلاثة حكوماتٍ مسيحية فاشالة، الأولى حكومة تلا بايرو التي وقعت بسرعة البرق عند ما ظلمت المسلمين. الثانية حكومة أسفها ولدي ميكائيل فقد قضت على جميع مفاصل ما كان يُسمى بحكومة إرتريا بدءاً بإنزال العلم وطرد البرلمان نفسه بنفسه، والحكومة الثالثة ما نراها اليوم وما أل إليه الوطن بسبب الحكم المجرمٍ المارد.
فأنا أتسائل ماذا يُريدون منا المجرمون؟ وماذا يُريد ون الغوغائيين، والمنافقين؟. والغريب في ألأمر، نرى، أن المسيحين كانوا أرحم على هذه الوثيقة وأصحابها وقد تصل الفكرإلى بر ألأمان قريباً بشرط أن يكونوا أهلها في مستوى المسؤليةوأن لا يعودوا بنا إلى أدنى المستويات. للأسف إنها تدعي إنها منظمة مدنية ثم بدئت تُطالب بالتبرعات لأنها توزع معونات على اللاجئين وكأنها هي عبارة عن “منظمة إيثار”، فالجماهير المظلومة تنتظر منكم أكثرلإستعادة “الإرادة والكرامة” المسلوبة، أما كلام منظمات مدنية وتوزيع معونات لا يحل مثل قضيتنا، فقضيتنا بصراحة لا تُحل بالمقالات البراقة والردود على على المواقع والجدال هنا وهناك. فهناك المثل القائل “ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة”، إذا لم يقبل الجاني التحاور بالطرق السلمية التي يجب أن تكون سماتنا ومبادئنا، وهذا لم يحصل إلا عند ما نعد لهم ما إتطعنا من قوة من رباط الخيل، كلُ حسب زمانه ومكانه. ألم يكن هم من يقولون اليوم، “دليتي فتحي” بمعنى “الباحثون على الحق” فوثيقة لندن، ماهي إلا وثيقة تبحث عن حقوق مسلوبة فجاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا، وللأخ جزيل الشكر والتقدير لأنه كان سبباً لسرد الراي، والسلام.
ان ترجمت مقال الاخ صالح قاضي من اللغة الانجليزية الي اللغة العربية مفيدة لايصال كلمته لقراء اللغة العربية ولكنها غير دقيقة لكونها حرفية في بعض الاحيان غير مهتمة بمبدء “التكافؤ” اللغوى ومُدخلة مواد اضافية في احيان اخري. فمثلا في الفقرة التي يتحدث فيها عن رابطة ابناء المنخفضات، فالقارئ للنص الانجليزى التالي
then they can meet their equals who I am sure would openly tell them what is wrong with them and their attitudes and approaches.
يمكن ان يترجمها بعد حزف الزائد، اًخذا في الاعتبار اٍصراف الكاتب في الصفات للمجموعة المستهدفة كالاتي
“وعليه يمكنهم مقابلة من يساويهم (في الصفات)، وأنني واثق وقتها سوف يخبرونهم صراحة ما هي أخطاؤهم ومواقفهم وطريقتهم.”
وفي اعتقادي اٍن هذا الفهم المبرر هو الذي اثار مشاعر ابناء الرابطة . هذا من ناحية ومن ناحية اخري فلامبرر لادخال الرابطة في مقارنات وجدال جانبي اللهم الا لشغلهم بمسائل داخلية. وكان الاجدر بالكاتب ان يعتذر لاسائته بدلا من ان يوحي بسوء فهم لغوى.
اما ادخال الجمل الاعتراضية التي لم تكن موجودة في النص الانجليزى فكانت كالاتي
وعليه يمكنهم مقابلة من يساويهم، وأنني واثق وقتها سوف يخبرهم [ الطرف الأخر] صراحة ما هي أخطاؤهم ومواقفهم وطريقتهم [ في التعامل التي يقشعر منها الكثيرون]. ويبدو ان ادخال هذه الجمل محاولة لادخال الرابطة في جدال هي في غني عنه . فالرابطة ليست طرفا اول ولا اخر في هذا الخلاف .
سلام وتحية للأخ المناضل صالح .. مقال رائع يضاف لترجيح كفة رابطة المنخفضات الراجحة اصلا ..
( صبغة الاحمدي) هذه قديمة منذ البدايات لم ننتبه لها لأننا كنا نضع الوطن في أعلى القائمة .. وكانت النتيجة تهميشنا وسرقة نضالاتنا وتاريخنا وبلغ بهم الأمر لسرقة أرضنا ووصفنا بي لا وطنيين .. جهويين إسلاميين وغيرها من التلاعب بالألفاظ وأجزم بأنهم لا يعرفون معناها الحقيقي .. ( الصليبي افندي) يسلم قلمك يا صلاح .. لقد زالت صبغة الاحمدي .. دعهم يخترعون قناعا آخر هؤلاء الدكاترة .. كما قال الأخوة السودانيين : يا دكتور في شنو دكترك؟
الشكر اجزله للسيد قاضي الذي مانفك يدعونا الي قضا يا الوطن ويضعنا امام مسؤولياتنا شحذين الهمم والشرط الاول والاساسي ان نتعاطي القضية بتجرد بعيدين عن كل علل المجتمع حتي نصل الي الحل الناجع والاظللنا ندور في حلقات مفرغة ظللنا ندور حولها لاكثر من عقدين من الزمن فنحنان علاماننا الذي وصفت به ؤلئك الصليبين يا سيد قاضي قد تعممته تجمعات سياسية وروابط اقليمية حتي ولو ادعت غير ذلك فنحنان علاماننا ليس بقبيلة اواقليم بل فكرة وحملها كل ظلوم جهول فأنكروها لفظا واستباحوها معنا ومن يريد حل قضايا الوطن بهذه الطريقة نقول لهم لكم اسوة سيئة في سلفي ناصنت ومن يريد تجديد القديم نقول لهم قد سبقكم عليها اسياس وزمرته فمعضلات الوطن لايحلها أقليم دون الاخر ولاطائفة منفردة فأمرهم شوري بينهم اوايمصطلح يفضي الي نفس المعني حتي لايظن البعض فرض ثقافة معينة فمعانات المسلمين يجب ان يتصدي لها المسيحيون بنفس روح المسلمين وكذلك معانات المسحين يجب ان تكون هم المسلمين بنفس القدر والا لن ينعم اي طرف بالهدوء والاستقرار في ظل معانات الطرف الاخر كماجاء بالمقال .
الشكر لموقع “فرجت” على جهد الترجمة وان كان بالامكان تجويدها بصورة أفضل حتى تؤدى المعانى السياسية المراد ايصالها الى قارىء العربية. وهذا المدخل في حد ذاته ينتج سؤالا مهما ، ألا وهو لماذا الاهتمام بترجمة هذا المقال تحديدا؟ وخاصة لماذا ترجمته دون ترجمة مقال الأستاذ صالح قاضي الذى نشره في موقعه منتصف ابريل 2014م بعنوان “سياسة الأسماء والطبوغرافيا”؟ وخاصة ان الكاتب اشار في مقاله المترجم هنا الى انه مواصلة للمقال المذكور ، بل ووضع الرابط لذلك المقال ، الشىء الذى اغفله المحرر هنا. ألم تكن الأمانة الاعلامية تقتضى ان تملك الصورة الكاملة لقارىء العربية؟ ودمتم بخير.
آسف الشء المفرح تناقص المحللين..
الاستاذ صالح قاضى عاصر القوم لاكثر من عقد فى امريكا الشمالية، وكاعلامى متمرس بمكنه القراءة ما بين السطور. ولكن وهذه الطامة الكبرى بعض ‘النخب’ المنخفضاية ليس فقط من تدعى التقدمية حتى التى يصفونها هم بالرجعية (بما وهبهم الله سلطة التذكية) تعانى من حساسية شديدة من الإشارة على الاشياء بمسمياتها ان اشارت من قريب او بعيد الى ابناء المركز…..بدأ المقال بقوة وفى النهاية استدعى رابطة المنخفصات ظلما وعدوانا.
وانا كمتابع عجزت عن فهم المقصود من الاقحام الغير مبرر فى السياق ولكن فى اعتقادى..مرده غالبا:
1) مراعات شعور وترضية غالبية المتابعين لموقع عواتى..دليل الحيادية فى التناول.
2 ) مقابل الصليبى المتعصب منطقيا. جهادى متطرف . ولان الوصف الاخير يشمل كل موحد حسب قصر نظر النخب وبعد نظر النظام. ربما بحسه “السياسى”-مشكورا -تجنب الخوض فى تسمية اى مجموعة اخرى فى الساحة..مع انه ذكر ذلك على وجه العموم.
3) استدراج الرابطة الى مواجهات انصرافية كان السابقون اشطر فى وقت اولوياتها لا بد ان تركز فى الحشد الذى هى ماضية فيه بوتيرة تحسد عليها..بجانب رفعها التسامى على ايذاء ذوى القربى والتركيز على ما يعزز التقارب والتفاهم على حد ادنى .
وبغض النظر عن المقصود ان تعريفه الرابطة لقرائه كان انكى وامر..
والشئ تناقص المحللين بالمعنى البلدى التيوس…
احترامى
ابراهيم عثمان
لا أدرى يظهر البعض وكأنه أتى بجديد …. الساحة الان فيها صراع محموم وهذا بديهى لأن النظام يعد أنفاسه ..
مصطلح الإسلامين مستخدم ضد أى مسلم تخالف وجهة نظره الغرب والحكام العرب لمناهضين إستخدامه من شركاء الوطن المسيحيين أمر بديهى جدا وقد تم قمع شعب بحاله عند بروز حركة الجهاد الإسلامى ..
البعض لو تمت دعوته منفرداً لما ذهب منحى التشويه .. للأسف أختلطت عندنا مكانة الذات ومبدأ القضايا …
المسلمين فى الغرب ليس على قلب رجل واحد بالعكس يرفضون مشاركة بعضهم حتى بدون سبب فى فعاليات عامة وحتى صاحب المقال ذاته واقع ضمن هذا التهمة عدم التجاوب فقط بسبب الأنا…
للأسف أخفق فى دعوته عندم وازن وساوى قضايا الوطن والمسلمين وحشرها فى رابطة المنخفضات
ماذا تعنى الرابطة حتى تكون طرفا لهؤلاء وهؤلاء وهل الوطن وحلحلة قضاياه عند الكاتب هو المنخفضات
للأسف كتابات لاتقدم شىء ولا تؤخر … مع إحترامى لكاتب المقال …
الوطن لايعنى المرتفعات او المنخفضات الربط بين المكون الثقافى التجرنية واصحاب الثقافة العربية هو ما ظللنا ننادى به.
كثير من المسلمين لا يريدون أن يعرفوا طبيعة الصراع الموجود الان بين الفرقاء في ارتريا وكما ذكر استاذ/صالح قاضي في مقاله :ان التعالي والاستاذية المدعاة للنصارى على المسلمين هو أساس كل المشكلات في ظني..وأن النثقفين والعصابة الحاكمة في ارتريا وجهان لعملة واحد..واذا لم نفرد لنقاشات صريحة غير مغلفة بعبارات الاخفاء سيكون المستثقبل قاتماً كما الان ضبابية وفشل وظنون.. هناك مخاوف للطرفين جسدتها ادت الخمسينات عندما تكتل معظم النصارى للاتحاد مع اثيوبيا واصرت الاغلبية من المسلمين للاستقلال..هذه (الخلفيات).لماذا المجلس الوطني يراوح مكانه..؟؟ لعدم براز اساس المشكلة.واساس مشاكلنا كل: هو صراع الثقافتين في ارتريا.
لابد من حل هذه المخاوف في مؤتمر مصالحة بعيداً عن الطبطبة والمجاملات.وانا في نظري كل اصحاب الثقافة التجرينية سواء..ولكن يختلفون في مستوى التعاطي مع الاحداث.وقد لا يختلفون كثيراً.
الأخ \ صالح قاضي — حياك الله
مقال تنويري رائع — لا يقومون بمثل هذه المقالات إلا من في الطليعة و الصقور — أهم شيء مبشر منيت به هذه المجموعة الصليبية (أفندي) هو لم يتحصلوا على (براريد) لمشروعهم الطائفي والمؤسف في الأمر هو أن يمارسوا دكاترة على هذا المستوى بمثل هذا التفكير العقيم والمتخلف. إذا كانوا الدكاترة على هذا المستوى من التفكير فماذا سيكون تفكير الأفراد العاديين وانصاف المتعلمين؟ هذا يقودنا لقول (إتلا هدق!!!)
أتمنى بل واثق أن نجد الأخ صالح فاضي في المقدمة كما عودنا دائما — ولكن للأسف ا لشديد التعامل مع هؤلاء لجعلهم وطنيين يصطدم بـ (تخرسنهم الشديد) الذي يحول محاورهم كمن “يؤذن في مالطا”. على كل حال (جربيه سكي يكالئ)
الاستاذ صالح جوهر نصف كلامك حلو والنصف الاخر مر. نعم هم صليبيين رغم مستواهم العلمي العالي , هذه ربما تنطلي الى القلة القليلة من اخواننا (ال X يين) الوحدويين من جماعة (ام احمد) المبهورة بالحبش وليس عليك.
انت ابن منخفضات اصيل ولذلك عتبي عليك هو في مقالك الاول الذي اتهمت فيه الرابطة بشق الصف الوطني دون دليل مادي و نشرك لمقال ركيك لشخص تخونه الذاكرة من جماعة ام احمد الوحدويين.
على العموم مقال جيد اتمنى ان يفهمه بالدرجة الاولى اخواننا من جماعة (ام احمد)