صور تاريخية نادرة عن الثورة الإرترية تنشر لأول مرة
أبوبكر حامد كهال
خصني المصور الصحفي الليبي الكبير الصديق محمد كرازة مشكوراً ، بمجموعة نادرة من الصور التاريخية إلتقطها خلال مهمة صحفية قادته مع رفيقيه في مهنة المتاعب محمد السوكني وفاتح الشهاوي إلي معاقل الثورة الإرترية عام 1971 لتغطية وقائع مؤتمر قوات التحرير الشعبية الذي عقد في ” سدوح عيلا ” بإقليم دنكاليا .
في مقدمة اللقطة الأولي يظهر الزعيم الوطني عثمان صالح سبي في لقطة نادرة برفقة المناضل الأسطورة محمد عمر أبوطيارة الذي كان احد رجالات عوتي الشجعان عند تفجر الثورة بقيادة جبهة تحرير إرتريا . ثم يظهر أيضاً في نفس اللقطة المناضل البطل علي عثمان ، وهو من أم يمنية وأب إرتري كان يعمل قبل إلتحاقه بالجبهة في القوات المسلحة لليمن الجنوبي برتبة عسكرية كبيرة اسعى الآن لمعرفة درجتها من اجل التوثيق .
وكان للمناضل علي عثمان الدور الأبرز في التدريب العسكري وتأهيل المقاتلين لخوض حرب عصابات مثالية وقيل لي انه هو من أسس مدرسة تدريب المغاوير في قوات التحرير .
هكذا اخبرني من أستطلعتهم قبل نشر هذه الدفعة الأولى من الصور وهي تنشر لأول مرة . وفي ذات اللقطة هناك مجموعة من المقاتلين أتمني علي من يتعرف علي أسمائهم الرجاء مدي بها .
لقد وعدني الأستاذ كرازة بإعطائي مقابلة صحفية ليحدثنا فيها عن الرحلة الصحفية الخطرة . وعن الطريق الذي سلكوه للوصول إلي سدوح عيلا ، وتعني باللغة العفرية : الآبار الثلاثة .. وعن الرجال الذين إلتقاهم في الميدان .. وحول الأحوال السياسية ، والميدانية ، وأوضاع الناس كما شاهدها شخصياً ..
ويجب قبل الختام ذكر ما حدثني به الأستاذ كرازة خلال إحدى لقاءاتنا بمنزله العامر بطرابلس وهو انه و عقب إنتهاء اعمال المؤتمر قام الطيران الإثيوبي بقصف المنطقة المحيطة بموقع الإنعقاد و نتج عنه عدد من الجرحي في صفوف المقاتلين تم نقلهم جميعاً إلي اليمن لتلقي العلاج في ذات القارب الذي عاد بهم إلي عدن . وكان برفقتهم الزعيم عثمان سبي .
ويحتفظ الاستاذ محمد كرازة ببقايا إحدى القذائف المتفجرة عن تلك الغارة كتذكار يشهد علي فصول من معركة التحررية .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33337
إن رجال الثورة وصناعها الذين افترشو الرمال وقد حملو هموم هذه الآمة فمن اردا ان يخفي اسماء صناع الثورة والذين خرجو مع المناضل حامدادريس عواتي ، وفي هذه الصورة التي امامكم فيها رفيق عواتي محمد عمر عبد الله (ابو طيارة) والمناضل الكبير عثمان صالح سبي عضو المجلس الاعلي، ورئيس البعثة الخارجية لقوات التحرير الشعبية ، والمناضل الكبير ، صالح أبرهيم وهو من الذين كانو في منظمة العقاب الفدائية وهذه الصورة تاريخية فهي تعكس حالة الثورة ورجالاتها الاوائل. فتحية لهم وان يتغمدهم بواسع رحمته من استشهدمنهم ومن هو حي يرزق ان يمدالله في عمره بالصحة والعافية ,وهذه الصورة في عام 1970 في مؤتمر سدوحا عيلا ، وليس في عام 1971 وان المناضل مكتوب اسمه علي عثمان ليس علي عثمان هو المناضل صالح ابراهيم وحي يرزق واطال الله في عمره وهذا لمعرفة الجميع
فعلا صور تستحق الزعيم سبى والقائد أبو طيارة تقبلهم الله قبولاً حسنا
صورة … يوم أن كانت المسيرة واحدة ؟؟؟
شكرا أستاذنا ابو بكر كهال …. دمتم ذخرا للوطن
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
Al-Ahzab 33:23
سبي ابن ارتريا البار….عقمت الامهات ان تلد مثله. رجل بمليون ارتري.وثق لارتريا.كتب واراخ وعلم اجيال من ابناء ارتريا.استطاع ان يعرف الجوار بارتريا.ارتريا شعب منسي وقضيه كذلك.ولكن سبي طرق كل الابواب وعرف العالم العربي خاصه بان هناك شعب خجول اسمه ارترين..بفضل سبي وبعض سبي بدانا نكنب القليل.ولكن لازلنا خجولين لا يعرف العالم حتي العربي عنا شي.