ضابطة إريتريه برتبة نقيب طيار تلجأ لـ لسعوديه وترفض العودة لبلدها

ذكرت وسائل اعلام سعودية امس الاثنين ان طيارة حربية أرسلتها إريتريا للسعودية لاستعادة طائرة مقاتلة سرقها زميلان لها وتوجها بها للمملكة لطلب اللجوء السياسي انشقت هي الاخرى.

وذكرت صحيفة ‘عرب نيوز′ ان الطيارة وهي برتبة نقيب ابلغت السلطات في منطقة جيزان انها لا ترغب في العودة الى اريتريا وهي دولة ذات حزب واحد ولا توجد بها وسائل اعلام مستقلة وبها اكثر من عشرة الاف سجين سياسي.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم إمارة جازان علي بن موسى زعله بأن الضابط تنتمي للجنسية الاريترية وتحمل رتبة نقيب طيار بالقوات الجوية وقدمت للمملكة قبل أسبوعين لاسترداد الطائرة العسكرية الرابضة بمطار الملك عبدالله الاقليمي منذ فترة والتي سبق أن فر بها للأراضي السعودية طيار آخر من نفس الجنسية .

وعند وصولها لمنطقة جازان قررت عدم رغبتها في العودة لبلادها مرة أخرى وطلبت تسهيل إجراءات انتقالها لدولة ثالثة يقيم بها والدها.وما زال طلبها قيد البحث والدراسة من قبل الجهات المختصة .

وذكرت مصادر أرتيرية هي الاخرى بأن النقيب طيار “رهوا قبريكرستوس” قد وصلت إلى الأراضي السعودية مؤخراً من أسمرا بغرض استرداد الطائرة الرئاسية الإرتيرية التي هرب على متنها اثنان من الضباط ورفضوا العودة إلى إريتريا.

وقال مسؤول في المعارضة الإرترية لـ”سودان تريبيون” أنه إذا تم ترحيل الطيار راهوا الى ارتيريا قد تواجه التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية فضلا عن عقوبة السجن لفترات طويلة أو حتى عقوبة الإعدام بموجب القانون الإرتري، هروب العسكريين يعتبر خيانة عظمى، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام.