ضد السودان !!!
الاستاذ/عاصم البلال المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والسلام عبر هذه المساحة الجميلة لكل اهل هذاالبلد الطيب ، والذين انتشروا في فجاج ارضه يضربون ابتغاء وجه الله الكريم ، وفضله ايضا .
إسمح لي ان أدلف من خلال بوابتكم العامرة أجراس فجاج الارض لاخاطب هؤلاء الطيبين من اهل بلادي لا اعرف كيف فات البعض منا ان يرد علي نكرة بوق النظام في ارتريا وصاحب صحيفة الكترونية والتي استغلها استغلالا سيئا لاغراضه الشخصية اكثر منها للدفاع عن وطنه ، كما يدعي حيث يبث من خلالها سمومه التي تطال الجميع بمن فيهم الابرياء والذين لا علاقة لهم بارتريا او نظامه الحاكم فقد تعودنا الكثير من هذا النكرة الماركسي حينا والعروبي تارة والاسلامي تارة أخرى ، فقد تعود الرجل علي التلون والمداهنة حتى استقر به المقام اخيرا حيث وجد ضالته في الحزب السياسي الحاكم.
فقد عرفنا الرجل متلونا علي الدوام يمتطي اول زوراق النجاة حين تهب العاصفة ويؤثر السلامة علي المخاطرة كثيرا حتي لو كان ثمن ذلك ان تسقط عنه مبادئه ، فقد سخرصحيفته لشتم المناضلين والشرفاء من أبناء وطنه وعمد لالصاق تهمة الخيانة بهم تحت ستار ممارسة العمل الصحفي، مما جعلنا نتساءل
كثيرا متي كان العمل الصحفي بهذه الطريقة فالصحافة مهنة اصيلة تقتضي ضروراتها ان يكون الصحفي امينا في نقله للخبر متحريا الدقة في ذلك ولايعمد للاساءة والتجريح بقدر ما يلتزم بالموضوعية والابتعاد عن السطحية، وعدم القاء الحديث علي عواهنه، وهذا ما افتقدناه في كتابات هذا ( النكرة ) الصحفي وهو الذي عرف واشتهر بحياكة الدسائس والتآمر علي أبناء وطنه .
ما أثار حفيظتي اليوم هو قراءتي لمقال سطره بصحيفته الالكترونية عن المهرجان الخامس للجالية الارترية باستراليا .
تحدث الرجل في مقالته حديثا غير طيب عن بني جلدته ، والذين شردهم نظام اسياسي ليهيموا علي وجوهم حتي استقر بهم المكان في نواحي شتي من ضمنها استراليا ، واصفا هؤلاء الناس بأبشع الاوصاف وناعتا لهم بألفاظ يعف اللسان عن النطق بها ولكنه علي كل حال فعل.
هذا كله لايهمنا في شئ فبنو جلدته قادرون علي ان يردوا عليه وهم اعلم بحال ومسيرة الرجل منا ان لم يكن قد فعلوا بعد .
لكن القارئ لمقالته يستغرب كثيرا اذ كيف لهذا الرجل ان يقحم أناسا آخرين لاعلاقة لهم بارتريا او حتي نظامها اللهم الا بالقدر الذي جعلها تكون جارة لهم وهؤلاء هم افراد شعبنا الكريم والذين تعرض لهم هذا النكرة بأوصاف غير لائقة متهما بعضهم علي وجه التحديد بالامراض الاجتماعية.
حيث جاء في ختام مقالته ادمان الشباب للمخدرات في ارتريا وارتكاب جرائم السرقة وسلوكيات بعض الهابطين والساقطين ماهي الا تركة ورثها الارتريون الخارجون عن الطوع من بعض فئات المجتمع السوداني علي وجه التحديد وقد حدد مناطق بعينها للأسف الشديد واستمر في اساءته للدرجة التي جعلتنا نستغرب هذا الشئ .
لاشك ان الرجل يعاني من قصور ذهني فمقالته هذه تفصح عن معاناته النفسية وانفصامه ايضا ، والا لما احتدمت افكاره لتخرج هكذا ولتأتي في شكل سب وقذف صريح في حق شعب بأكمله.
علي إخوتنا المقيمين في رحاب الخرطوم ان يقاضوا الرجل فحتما ستسوقه الخطي يوما الي حيث كان يرتع يوما في مدينة القضارف يمتهن المهن الهامشية ويعيش عالة علي بعض بني جلدته المنتشرين هناك .
لن نخوض في سيرة الرجل كثيرا لاننا وبلاشك افضل منه بكثير ولاننا ايضا اعتدنا في السودان أن لا ننشر الغسيل غير النظيف لاخوتنا عساهم يهتدوا بعد حين لكننا لاننسي ومن هنا ان نوجه رسالة للرجل مفادها ان الطريقة التي يتبعها في منازلة خصومه طريقة غير مشروعة وغير نظيفة ولاعلاقة لها بالعمل الصحفي كما عليه ان يراجع بعض قواعد اللغة العربية قبل ان يكتب حتي يدرك الكثير ويعرف ان هناك فرقا بين كلمة الادمان والاضمان.
اخوكم نذار باشري ابراهيم
جرس أخير :
شكرا باشري وعمدت انابة عنك حجب اسم من اساءنا وموقع صحيفته الالكترونية حتي لايذيع امر فسوقه.
عاصم
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6445
أحدث النعليقات