طرد زعيم الكنسية الارثوذكسية السابق الاب انطونيوس من الكنيسة هل هي مقدمة لإيداعه في السجن؟

عن البي بي سي

قام الأساقفة في الكنيسة الأرثوذكسية الارترية باسمرا بإبعاد البطريرك السابق ألأب أنطونيوس.الذي كان رئيس الكنيسة حتى عام 2006 اتهم بالبدعة في بيان وقعه ستة أساقفة.لقد ظل لفترة طويلة من منتقدي الحكومة وتم عزله ووضعه قيد الإقامة الجبرية منذ 13 عامًا.لكن هذه الخطوة لطرده من الكنيسة لم يسبق لها مثيل.يتهم أتباع أنطونيوس الحكومة بالتدخل في شؤون الكنيسة.

يشكل المسيحيون الأرثوذكسيون إحدى الجماعات الدينية الرئيسية داخل إرتريا.

انتهى الخبر

تعليق

هذه الخطوة من قبل الاساقفة المعروفين بتبعيتهم لنظام افورقي  والذين برزوا بعد ان انقلب ابن (قسي دميطروس) على ألأب أنطونيوس والذي عين مكانه عقب وضع الاخير رهن الاقامة الجبرية والذي توفى اخير إلا انه  بعد توليه ادارة الكنيسة عمل على  تقريب انصاره والتابعين لنظام افورقي لاسيما انه هو نفسه أي ابن قشي دميطروس حسب ما يقال في اوساط الكنيسة وإتباعها ان من عينه هو افورقي نفسه وبالتالي رهن الكنيسة تحت ادارة نظام افورقي وهي اكبر الكنائس للمسيحيين الارتريين  فهل هذا الطرد مقدمة للاعتقال ألأب أنطونيوس؟ الايام القادمة تجيب على هذا السؤال الا ان ذلك اذا حدث ربما يشكل ضغطا اخر يضاف الى ضغوطات الكنيسة الكاثوليكية فهل تتحرك الكنيستان وأنصارهما ضد افورقي ام تكتفيان بالصلاة والصمت ؟

أمانة الاعلام بجبهة الثوابت الوطنية الارترية

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=44075