طلائع التغيير الديمقراطي تنفذ عملية نوعية ضد أدوات السلطة القهرية !
نفذت مفرزة هندسية تابعة لطلائع التغيير الديمقراطي ( ذراع التعبئة والحماية الشعبية بالحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية ) والعاملة داخل الوطن الأسير، عملية نوعية ضمن خططها الهادفة إلى تصعيد المواجهة مع السلطة القهرية. حيث تم يوم الجمعة الماضي السابع عشر من يونيو الجاري وفي تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا نسف وحرق كامل بإصابة مباشرة سددتها المفرزة لشاحنة عسكرية من نوع مرسيدس 40 قدم في منطقة عيلاعبدالله على طريق تسني قرمايكا المخصص للنقل العسكري والذي يحظى بحراسات مشددة تفرضها متحركات السلطة القهرية والمليشيات المتنوعة الأجناس والأهداف المتواجدة بغرب إريتريا.
وتأكد للمفرزة أن ركاب المقدمة الثلاث لقوا حتفهم على الفور، بينما جرح عدد كبير من الجنود الذين كانوا على ظهرها، وقد جرى نقلهم إلى مستشفي مدينة تسني ، وعلم أن إصابات أغلبهم بالغة.
وأضافت مصادرنا بالداخل أن متحركات السلطة القمعية سارعت إلى تمشيط المنطقة بحثا عن أفراد المفرزة الأشاوس، لكنها فشلت في مسعاها ، حيث وصلوا إلى قواعدهم الثابتة بداخل إريتريا سالمين . وأشارت إلى أن الفشل الذي باءت به المتحركات القمعية في ملاحقة أفراد المفرزة دفعها إلى إقتياد أربعة رعاة أبرياء وجدتم في المناطق التي مشطتها، وأن مصيرهم ما زال مجهولا.
إن طلائع التغيير الديمقراطي إذ تعلن لشعبنا الأسير داخل الوطن تصعيد عملياتها النوعية ضد أدوات ومواقع ووسائط ومؤسسات سلطة القهر والتهميش والتذويب والتهجير، لتؤكد أن الفترة القادمة ستشهد تطورا كميا ونوعيا في المواجهة، وبالطريقة التي تستوعبها جيدا هذه السلطة.
وتوجه طلائع التغيير الديمقراطي تحذيرها إلى الذين إرتضوا أن يصبحوا أدوات جلد طيعة لشعبهم في يد هذه السلطة، لكي يبادروا إلى خلاصهم، وأن مواصلتهم لهذا الدور سيعرضهم للردع الذي يستحقون آنيا ، والملاحقة والمساءلة القانونية لاحقا عند الزوال المحتوم لهذه السلطة. كما توضح لأفراد ومنسوبي الجيش أنها إنما تستهدف أركان السلطة القهرية وأدواتها القمعية ومؤسساتها، وليس صدورهم ، وتدعوهم إلى الإنحياز لشعبهم وحقوقه المشروعة بدلا عن توجيه السلاح إليه.
النصر لنضال الشعب الإريتري لإنتزاع حقوقه المشروعة!
السقوط والرحيل لسلطة القهر والتهميش والتذويب!
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار!
إعلام طلائع التغيير الديمقراطي
18 يونيو 2011م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=15748
أحدث النعليقات