الارترين فى شجراب يواجهون الموت بين الجيش السودانى والرشايدة

صورة تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي تظهر الحريق الذى نشب فى مخيم شجراب للاجئين فى شرق السودان

صورة تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي تظهر الحريق الذى نشب فى مخيم شجراب للاجئين بشرق السودان

فرجت : كسلا
وجه عدد من الاجئين الارترين فى منطقة شجراب نداء استغاثة عاجلة لانغاذهم من قوات الامن السودانية وقبائل الرشيادة المسلحة التى تحاصرهم منذ فجر الخميس الماضي فى مخيمات الشقراب وضواحيها .
وذكر شهود عيان ان قوات عسكرية سودانية معززة بمركبات تحمل رشاشات قادمة من مدينة كسلا حاصرت منذ فجر يوم امس الجمعة معسكر شقراب 1 .

وافاد الشهود ان القوات الامنية السودانية تعمدت خلال اجتياحها لمعسكر شجراب اشعال الحريق فى داخل المعسكر ومن ثم قامت وسط اطلاق نارى كثيف بحملة دهم واعتقالات طالت مئات الشباب الارترى .

واوضح المصدر ان الشبان ومعظمهم لا يحمل بطاقة لاجئ جرى نقلهم بواسطة مركبات لورى عسكرية الى جهة غير معلومة .

وسبق ان شهد معسكر شجراب عدة عمليات خطف للاجئين ارترين والاعتداء عليهم وبيع اعضائهم الجسدية من قبل عصابات الاتجار بالبشر بالتواطؤ مع مسؤولين أمنين سودانيين .

وروى احدهم لاذاعة اسنا  ان 21 ارتريا اختطفوا يوم الخميس 18 ديسمبر 2015 من قبل عصابات الرشايدة المسلحة بعد إغرائهم بإيصالهم الى الخرطوم .

ويوم الاحد الماضى تبعتهم مجموعة اخرى مكونة من 17 شخص غرق ثمانية (6 ذكور 2 اناث ) منهم أثناء محاولتهم عبور نهر عطبرة عبر قارب صيد صغير.

ونجى 4  اشخاص اخرين كانو على متن القارب من الغرق ولكن المهربون احتجزوهم وطالبوا بفدية مقابل اطلاق سراحهم  .

وفور انتشار الخبر فى معسكر الشجراب هب بعض الشباب  لنجدتهم وقاموا باحتجاز 2 من الرشايدة كرهائن داخل المعسكر حتى يتم الافراج عن زملائهم المختطفين.

ونتج عن ذلك تدخل السلطات الامنية السودانية التى تمكنت من تحرير الرهائن الرشايدة من معسكر الشجراب ثم قامت بافتعال الحرائق والتنكيل بسكان المخيم العزل .

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32529

نشرت بواسطة في ديسمبر 26 2014 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

3 تعليقات لـ “الارترين فى شجراب يواجهون الموت بين الجيش السودانى والرشايدة”

  1. استاذ عواتي قد ولى زمن البطولات أما تغيير المنكر باليد الحال يشرح نفسه ولا زلنا لم نصل إلى مرحلة أضعف الإيمان ما نملكه الأن على الأقل هو اللسان الذي يعبر عنه في كثير من الأحيان بهذه الكتابات المسكينة أما إذا ترى أن نصمت هنا استميحك بأن أختلف معك مع خالص الإحترام.

  2. منذ متى بدأ العناء من جحيم هذا المثلث المقيت الذي يشكل اضلاعه الرشايدة والنظام الأرتري وجهاز الأمن السوداني الذي يبيع ذمته لمن يدفع. لماذا لا يتحرك الأرتريون في مشارق الأرض ومغاربها لفعل شيئ ما. وإلا فلا بد من اللجوء إلى أن يحمي اللاجؤون أنفسهم خارج أطار القانون في ظل غيابه والإحتكام إلى شريعة الغاب. إذ لا بد من توفير السلاح وسوف لن يعدم من يتطوع لحمله أسوة بالرشايدة وغيرهم.
    أيها المعارضة على الأقل تحالفو ولو مرحليا لأن هذا الهوان الذي تتجرعونه صباح مساء هو ثمرة إختلافاتكم الوهمية.

  3. سوف نهان اكثر طالما اخترنا الجبن والإستسلام.

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010