عصابات هقدف تقتل المواطنين
استمرارا على اعمالها الاجرامية قامت عصابات هقدف بتاريخ 5/8/2012 باطلاق النار علي طفل من قرية عدي ساهو في ضواحي اخران بشرق اكلي قوزاي.وبتاريخ 7/8/2012 كما اطلقوا النار علي شاب من افراد جيشهم بينما كان يحاول الهرب الي خارج الحدود ، وتقول مصادرنا بان هذا النظام المتهالك يقوم بتصعيد مثل هذه الاعمال دون رحمة ضد الشباب اللذين يحاولون الفرار من الحالة السيئة التي يعيشونها. ومن جانب اخر كما اشرنا في نشراتنا السابقة يواصل النظام متابعة برنامجه الهادف الي تسليح الشعب بطريقة عشوائية دون اعطاء أي اعتبارات لخطورة هذا المسألة علي امن وسلامة المواطنين .حيث تزداد ارتكاب جرائم القتل والاعتداءات المختلفة بسبب الحقد والكراهية التي زرعها النظام في اوساط المواطنين.
وفي اجتماع عقده الميجر جنرال عمر طويل بخصوص تسليح الشعب في مدينة عدقيح اخبر المواطنين بان يحمل هذا السلاح كل مواطن دون استثناء وفي نهاية اجتماعه هذا وجهت اليه اسئلة هامة مختلفة لها علاقة مع هذا التسليح ولكن لم تلقي أي رد من قبله بل بالعكس رد عليهم بكلمات صاحبتها التهديدات والاستفزازات وقال “سوف نستفيد من اسلوب اصدار الاوامر الى أي جهة للقيام بتنفيذ أو ترك أي عمل بطريقة قاطعة دون تردد وهو الاسلوب الذي سلكناه من قبل وكان سببا في نجاحنا “. وفي مدينة صنعفي ايضاً عقد اجتماع عام للأهالي وموظفي الدولة بقيادة ميجر جنرال تخلي منجوس وودي ممهر شرحا فيه اهمية تسليح الشعب وما تواجهه ارتريا من مؤامرات من قبل الامريكان وإثيوبيا . وأمطرتهم الجماهير بأسئلة مختلفة تتعلق بكيفية تعامل النظام مع الشعب وأسلوبه في اتخاذ الاجراءات المختلفة بما فيها معاقبة اسر الهاربين ومعاناتهم المختلفة ، ولكن لم يعيروا أي اهتمام لأسئلتهم وقالوا لهم بان التحدث في أي امور اخرى في هذه الفترة غير مسموح وعليكم بالسمع والطاعة دون تردد.
مكتب الاعلام والثقافة
15أغسطس 2012م
—————————–
تنفجر الجماهير ضد الاعمال الاجرامية لعصابات هقدف
مسألة اتخاذ الاجراءات الاجرامية من قبل النظام ضد اسر الهاربين من الخدمة مستمرة في مواقع مختلفة من الوطن بأساليب تزداد بشاعة يوم بعد يوم .وتزيد هذه الاعمال ألا انسانية من معانات شعبنا الذي يعيش ظروف صعبة وقاسية في ظل هذا النظام الجائر . هذا وذكرت انباء واردة الينا من داخل الوطن بأنه تحركت وحدة عسكرية استخباراتية من عصابات النظام الى روبروبية في الساحل الشرقي لجلب احد افراد النظام يدعى حسن ادريس الذي تحرك من ضواحي مدينة صنعفي لزيارة اسرته هناك حيث لقي اسرته وأولاده في حالة يرثى لها بسبب فقدهم للقمة عيش يأكلونها مما اضطره ان يذهب للعمل لجلب ما يسد رمقهم ولم تجده الوحدة مع اسرته وحاولت ان تأخذ والدته وزوجته بالقوة وبطريقة استفزازية مما حرك مشاعر اهل القرية من الرجال والنساء محاولين ايقاف هذا المشهد المأساوي بمطالبتهم اطلاق سراح هذه العائلة المنكوبة ولكن انهالت عليهم هذه العصابات الاستخباراتية بالضرب والإهانة مما اضطر الشعب للدفاع عن نفسه واحتدمت المشاجرة بينهم باستعمال العصي والحجارة وأصيب سبعة اشخاص من عصابات النظام وعلي اثر ذلك قامت العصابة باعتقال ثلاثة من النساء وأربعة رجال من القرية واقتادتهم الى مدينة عدقيح.
مكتب الاعلام والثقافة
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=25280
أحدث النعليقات