علميهم يا بلاد الصامدين
هذه الكلاب النابحة .. هؤلاء اللقطاء المجمعة من حثالة الشعوب تناسوا وتجاهلوا تأريخهم الأسود الذي ارتكبوه بشعبنا ووطننا .. علميهم يا بلاد الصامدين لهؤلاء الخونة الداعمين والجرذان الفاسدة والكلاب النابحة والسفهاء الساقطين فدم كل إرتري يسيل من أجلك فلا نحن أفضل من الجنود الأبطال الشهداء الذين سقطوا من أجل تحريرك سابقاً وسقطوا من أجل الدفاع عنك يا وطني فنحن خلقنا من ترابك وسنعود لترابك .. نعم مكانتك بين قلوبنا لك ولشعبك وأبطالك .. ولكن يا وطني هؤلاء الذين يختلقون افتراءات من أنفسهم المريضة كل ما يؤدي للتشكيك فيك ما هم إلا أقزام لم يجدوا ما يشهرهم غير المساس بوطن وشعب صبور ومكافح بيد واحد يبني وبيد أخرى يدافع عن مبدئه وأرضه .
كنا نعتقد أنهم أبناء جلدتنا ووطننا فكانوا أشد عداوة من أعدائنا جعلوا من أحرق قرانا وقتل آباؤنا وإخواننا ويتم أطفالنا صديقاً وقريناً لهم ، هؤلاء كذبوا وشبعوا كذباً حتى أنهم صدقوا أنفسهم بأنهم أهل الإصلاح ودعاة الديمقراطية وهم ويشهد الله عليهم بأنهم المفسدون المخربون السفهاء القبليين .. أخرجوا ألسنتهم كالكلاب تنبح علينا ليجعلوا هذا الوطن مفلساً في اقتصاده ومنهاراً في أخلاقه ومهدداً في مستقبله ..
وكم من مخططات ومؤامرات حيكت في الظلام ولكن أحبطت لأن الله حافظ هذه الوطن من فئران معسكرات اللاجئين ومن سفهاء أوروبا المشردين .. لأن الفشل وسواد الوجه مصيرهم بحول الله ثم بقوة شعبه ويقظة أبطاله .
عندما ينحدر الإنسان ويسفه عقله ويكون كالبهائم ولا يفرق بين الحق والباطل وبين الإصلاح والفساد ويصل إلى محاولة العبث بوطنه بناءً على دعوات كاذبة مضللة من قبلي المنهج والهدف فأن مثل هؤلاء ليس للوطن بحاجة في أن يكونوا من أبنائه .. والوطن بريء من هؤلاء بأن يحملوا اسمه وهويته أو يتحدثوا باسمه وردع هؤلاء بكل قوة واجب مقدس .. وهو الطريق للحفاظ على وحدة وطننا وشعبنا .
ان هؤلاء القبليين الأذناب تمتلئ قلوبهم حقداً دفيناً مبعثه نفوسهم المريضة المليئة بكافة أساليب المكر والخداع فهم يتمنون حرقنا .. تقطيعنا.. تفكيك وحدتنا .. بث الفتن وحلول المصائب علينا . هؤلاء تساقطوا من قطار التحرير عندما تبددت أحلامهم وأهدافهم القبلية بمجرد ظهور المخلصين الشرفاء والصامدين الذين حققوا للشعب الإرتري المقهور النصر والاستقلال .
هؤلاء اللقطاء خفافيش الإنترنت بقباء الفدائيات أين يكانوا يوم كان الوطن يواجه حملات أثيوبية شرسة لمحوه من الوجود .. أين كانوا يوم أحرقت بيتي، وقتلت أمي، وذبح أبي، وقتل أخي الرضيع ،وأختي العروس، وجدي الكهل .. في عونا. وعد إبراهيم. وبسقديرا. ودق أتأتبا. وعقردات. وشعب. وشبح. وهزمو ..الخ.. ربما كانوا يتآمرون مع من ارتكبوا هذه الجرائم. هؤلاء العملاء كانوا يرقصون ويصفقون يوم وسلت قوات ويانى الغازية مدين بارنتو في عام 2000م من بارات اديس ابابا وعشش الخطوم وكانوا يتلذذون ويشبعون غريزتهم ونفوسهم المريضة من دماء جيشنا وشعبنا الذي دافع حتى أنتصر ورد أرضه ومدنه ، بال كانوا يتأهبون ليدخلوا وطننا على ظهر دبابة ويانى ليدنسوا بشعبي ووطني ظناً منهم بأن الجيش الشعبي أن هزم وأن الدولة الإرترية انهارت. وبأمس القريب رحبوا وباركوا وأيدوا خطاب ملس زيناوي الذي يمس وحدة وسلامة أرضنا لأن همهم الوحيد هو الوصول إلا الكرسي بأي ثمن ولو كلفهم بنصف الوطن لأنهم لم يقدموا له شيئاً لا في عهد النضال ولا في عهد التعمير والبناء .. وهنا أقسم لهم باسم الله ثم باسم كل إرتري شريف بأن لا يحلموا برؤية إرتريا ماداموا المواطنين المخلصين النز هاء أحياء.
هؤلاء اللقطاء حثالة الشعوب منهم قبلي ومنهم بعثي ومنهم اشتراكي ، ولكنهم اتفقوا في التعدي والتطاول على وطني لالتقاء مصالحهم الفاسدة ومراميهم المشبوهة ضد أشرف شعب وأعظم وطن . فاستخدموا الإصلاح والديمقراطية لتخريب وطننا والانتقام منه .. ولكنهم نسوا هؤلاء الشرذمة القذرة .. أن الإرتري قوي بوطنه ومبدئه وأهدافه وقوي بخيرات أرضه فلا جميل او فضل او معروف لأحد لا من قريب ولا من بعيد إلا الواحد الأحد، نعم هؤلاء اللقطاء الحثالة يريدون للنيل من وحدتنا وأخلاقنا وعملنا ويحاولون جعلنا أكثر فقراً من الصومال وأكثر بطالة من بنغلاديش وأكثر تخلفاً من أكلة لحوم البشر هؤلاء الحثالة لم يتركوا وسيلة أو طريقاً إلا وحاربوا به .
ولكن رؤوس الإرتريين الشرفاء مرفوعة عالياً بوطنهم الذي يفخرون به أمام العالم .. وما هؤلاء إلا شرذمة لقطاء بال حثالة، وسيبقى الشعب يسير بثبات نحو العزة والتقدم والبناء والتعمير والازدهار .. وأن “الشدة” الذي يرتديها الجندي الإرتري أشرف وأنظف من هؤلاء اللقطاء من حثالة الشعب ..
بقلم : لجام آدم “كماكما”
KAMAKAMALEJAM@hotmail.com
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5915
أحدث النعليقات