عودة ليلة ارتيريا مخطوفة الي ارتيريتها
رفعت الجالية الإريترية الاسلامية ستار الحلم نحو التحقيق.. وتزاحمت الناس من اجل بناء جسر العبور نحو المستقبل القريب .. ومزقوا كل صفحات التشكيك القائلة ان هذا الشعب غير معطاء وغير مقدام .. واخرجوا من سوق التداول تلك الأوصاف الزائفة التي كان يتداولها إنسان سوق النميمة… الذي كان يتداول هذه الأوصاف كأنها حقائق لصفات الانسان الارتيري المسلم .. وبعض الشخصيات المحبطة صدقت الرواية وبدأت تجلد ذاتها من خلال تكرار تأكيد الرواية … واستمر هذا الوضع ،وضع جلد الذات من دون اي رحمة في بعض المساحات الاجتماعية الإريترية .. ..حتى أشرقت شمس فعل الانسان الارتري كم يجب عندما توفرت له العوامل الاساسية.. وقدم الانسان الارتيري صورته الحقيقة المرتبطة بالتضحية والعطاء دون كلل وملل.. وهذا هو تاريخ الانسان الارتيري يعيد نفسه بصورة مضيئة في استراليا .. و بدأت الجالية الارتيرية تبحث عن ذاتها بوعي وبشكل جاد في وسط المجتمع الأسترالي ،من اجل الوقوف علي مساحة تميزها عن الاخرين ضمن إطار قانون وحدة التنوع .. وإذا لم تفعل ذلك او تأخرت عن فعل ذلك على أوستراد العولمة… أو لم تتحصن كما يجب من الاختراقات الثقافية والاجتماعية غير الضرورية .. تعلم جيدا سوف يبتلعها التنوع وسرعة الحياة ويحولها الي ماضٍ مطمور.. لم أرى منذ زمن طويل حشد بشري ارتيري بهذه الصورة وكذلك شخصية أرتيرية جذابة بخطابها وحضورها تمتلك انتباه الحضور ..انها شخصية الشيخ /ابو رشيد الناشط والمنشط في قضايا الانسان وإلانسانية .. حضر من اجل هذه المناسبة. ..وذكرنا بحضوره بيننا وخطابه بمشايخنا الأجلاء اللذين حملوا هموم الانسان الارتيري على أكتافهم.. وعملوا بكل الوسائل المتاحة في تنوير الانسان وتعزيز روح الإيمان فيه بدينه وعدالة قضيته .. ودفعوا أرواحهم ثمنا لهذا الخطاب الوطني… انها لحظة تاريخية بكل ابعادها ..سوف يتوقف إنسان ذلك الزمن لقراءة تاريخ تلك الحظة وكيفية ولادة مشروع مركز الرابطة .. انه عمل عملاق من حيث الحضور والطموح وكذلك الأداء .. وهذا السلوك الذي شاهدناه يوم انطلاق المشروع ..يؤكد هذا دون اي شك ، عن رغبة الحضور الجامحة للعبور نحو الزمان والمكان بالمشروع … هنيئا لكم مسبقا أيها الحضور الارتيري الجميل…وكل التحية والشكر للجمعية الاسلامية الارتيرية في اوستراليا على هذا الجهد العملاق والمبادرة الجميلة سوف ننفروا خفافا وثقالا..
خلفكم ان شاء اللة ..سيروا وعين اللة ترعاكم
محمد اسماعيل هنقلا
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=38773
أحدث النعليقات