فرع جبهة التحرير الارترية بمدينة بيرث يحي ذكري تقوربا الرابعة والخمسين المجيدة
فرجت: بيرث
احي مساء الْيَوْمَ فرع جبهة التحرير الارترية الذكري الرابعة والخمسين لمعركة تقوربا، بحضور مقدر من أعضاء الجالية الارترية والتنظيمات الارترية وأعضاء المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي.
شهد الحفل إلقاء الكلمات من قبل ممثلي التنظيم في غرب استراليا كل من الأستاذين صالح محمد نور والأستاذ آدم محمد عثمان كما استمع الحفل الي كلمة ممثل المجلس الوطني الاستاذ عثمان محمد احمد الذي تناول فيها الوضع النأساوي التي تعيشه ارتريا تحت نظام الجبهة الشعبية ودعا التنظيمات الثمانية عشرة المتوافقة علي عقد المؤتمر الوطني الثاني ان تتحمل دورها الوطني بالإيفاء بالتزاماتها حيال عقد المؤتمر.
وتوقف الحفل مع كلمة الرعيل الاول التي ركزت الي وحدة الشعب الارتري والنضال من اجل انتزاع الحق واسترداد الحرية التي ضحي من اجلها الالآف من أبناء شعبنا.
كما استمع الحفل الي كلمة تنظيم جبهة الإنقاذ التي تناولت المغذي التأريخي والدور الذي لعبته معركة تقوربا في جعل المبادرة في يد الثورة.
واستمع الحفل الي كلمة ممثل فرع حزب الشعب الارتري القاها الاستاذ بنيام هيلي الذي تناول فيها تاريخ المعركة ودعي فيها الجيل الجديد الي صنع تقوربا جديدة .كما شارك في الاستاذ مزمور ويهنئ ممثل الجبهة الديمقراطية للوحدة الارترية الذي تناول فيها الدور الكبير الذي لعبته معركة تقوربا حيث نقل فيها حيش التحرير الارتري من حرب العصابات الي المواجهة المنظمة مع الجيش الاثيوبي.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42924
يا حبيبي أحمد أنت متفرغ لشغلك وحياتك الخاصة وفي وقت الفراغ تكتب تعليق هنا وهناك وهم ايضا متفرغون للبحث عن القيادة والأكل والشرب وعند الفراغ يصدرون بيانات تدين إسياس — الكل أنا وانت والمعارضة والشعب يشاهد إسياس يرتكب الجرائم والكل في هروب دائم — ومن هو في هروب دائم عليه أن يدفع الثمن مقابل هروبه من الجبناء — المجرم جبان ولكن يستغل هروب الضحايا
المجرم جبان والدليل على ذلك يسجن أطفال وشيوخ تجاوزت أعمارهم التسعين عاما — ايضا من يمارس القومية والطائفية والحزبية والقبلية والمناطقية ويتقوقع فيها جبان وجاهل لأنه يخاف أن يعيش في وسط الانسانية العريضة
لا يوجد فرق بين اسياس ومايدعون معارض كلهم واحد همهم الحكم ماذه فعلو للشعب غير فقط اجتماع واكل وشرب والشعب يدفع الثمن
من يعرفون واجبهم ودورهم يتحركون لوحدهم ويواجهون السجون والمنايا لوحدهم دون الإلتفات للأخرين أما المنتظرين فحدث ولا حرج — يبحثون عن الشماعات التي يعلقون فيها خيباتهم وهم بشكل دائم في الانتظار — أنا وأنت يا حبيبي من المنتظرين وإرتريا ملئة بأمثالنا — ضعنا ننتظر إلى قيام الساعة
صراحة فهمتك غلط ننتظر
خلينا ننتظر والانتظار هو الي ضيع بلدنا
ثانيا انتظار عن انتظار يفرق الي يده في النار فرق عن الي يده في الماء
تقوربا هي ذكرى تاريخ حي مشرف أفضى إلى تحرير إرتريا من الاستعمار الاثيوبي ولولا تقوربا لما استلم إسياس الثورة على مرحلة قطاف الثمار
أما موضوع النضال الحالي الكل في الهوء سواء — يا حبيبي الكل متفرج بما فيهم أنا وأنت — إرتريا تهم جميع الارتريين ولكل واحد منا له شبر فيها ولذلك يجب تحرك الجميع — ليس هنالك صفوة أفضل من الآخرين لكي ننتظرها — عندما تصل هذا المستوى من الاستيعاب سوف تبحث عن الدور المطلوب منك إتجاه أهلك وارضك — أبطال تقوربا كانوا يعرفون دورهم وواجبهم ولذلك تحركوا حاملين ما يملكون من السلاح والعزيمة الصلبة — فهل أنت أهلا لذلك؟؟؟؟
الحمد لله أعرف واجبي لكن هل المجلس الانتقالي الذي اجتمعوا من أجل إزالة اسياس يعرف واجبه وهل هم أهلا لأن يمثلون الشعب الارتيري؟؟؟
وملحوظة أخرى من هم المعارضة الرسمية التي تمثلنا حتى نستطيع أن ندعمها؟
ليست أولى الذكرى التي تكون خارج الوطن فإلى متى سنحيى ذكرى معاركنا في الخارج؟
عرفوا واجبهم وأدوه ولكن المتواجدين حاليا الذي يقولون أنهم يمثلوننا هل أدوا واجبهم وهل هم أهلا لذلك؟
أولاً :ذكرى على الأطلال
ثانياً بدل إحياء ذكرى الذي ينبغي على المعارضة التوجه إلى الشركة التي تم ذكرها في الموقع التي تدعم اسياس وتلقينهم درس عن معنى الحقوق