فعالية غداء خيري بملبورن

الأربعاء 10/8/2016
تقرير من إعداد فاطمة موسي
بقليل من التصرف.
لا قت دعوة الناشطة الارترية المقيمة بألمانيا السيدة/ فاطمة موسي إستجابة مقدرة من أفراد واسر إرترية ومن عموم المجتمع الاسترالي بملبورن حيث ألتقي الجميع في مأدبة غداء خيري يعود ريعه لصالح دعم رياض المعرفة بمعسكر “أم قرقور” للاجئين الارتريين بشرق السودان.
حضر الفعالية زهاء خمسة وخمسين من السيدات واساتذة من مختلف الأعمار والأجيال والجنسيات في مطعم يديره إرتري بضاحية “فلامنغتون” نهار الأحد السابع من أغسطس الجاري. وتمكنت الفعالية من دعم المشروع بنصف المبلغ المحتاج لبناء فصلين ومكتب.
في كلمة لها أمام الحضور تقول السيدة/ فاطمة أن الهدف من الحملة هو بناء فصلين حضانة وآخر تمهيدي علي أنقاض فصول متهاوية جدرانها وسقفها من القش وتعتريها الشقوق والتصدعات وأن البناء الجديد سيمكن فريق رياض الأطفال من مواصلة التعليم خلال العام بدون توقف بسبب التغيرات المناخية من أشعة الشمس الحارقة أو أمطار الخريف الغزيرة.
وتضيف أن الهدف الثاني من التبرعات هو بناء مكتب للإدارة ومساعدة أولياء الأمور لللإجتماع بها في داخله وتسحيل أبناءهم وبناتهم والاحتفاظ بالمواد التعلمية.
وتطرقت في حديثها عن أهمية التعليم المبكر وماله من فوائد في النمو الذهني والنفسي والاجتماعي للطفل وبناء شخصيته المستقبلية.. شاكرة الحضور علي تلبية الدعوة وحضور الغداء أو لمن لم يحضر ولكنه أرسل تبرعاته.
هذا وصاحب الفعالية مزاد علي لوحات فنية للفنان السوري الفلسطيني محمود سلامة ولوحتان من القرن الأفريقي واعمال يدوية أفريقية قدمها صاحب المطعم.
يذكر أن الحضور بجانب أسر وأفراد إرترية حضرته شخصيات تمثل فريق الأطباء
والممرضين من مستشفي “فرانكستاون” وممثلين لمدرسة إسلامية بضاحية “تارنيت”. ومن الجانب الارتري نذكر من بين المشاركين مجموعة نساء من “صرخة المرأة الارترية” وشباب وشابات Rise المهتمة بشئون اللاجئين وحقوقهم ونشطاء من المجتمع الارتري الكريم.
فيما يلي تعريف موجز عن (رياض المعرفة) وفقا لما هو وراد بالصفحة الخاصة به.
رياض المعرفة هى دار رياض للأطفال للتعليم المبكر فى معسكر أم قرقور للآجئين الإرتريين فى شرق السودان. مؤسس الدار هو الأستاذ أنور فكاك محمد نور و قد قام بإنشاءها عام ٢٠١١م. هدف الدار دعم و أكتشاف مواهب الصغار و تقديم المعرفة و تحفيز السلوكيات القيمة التى تدعم النمو الذهنى و النفسي للطفل. كذلك من خلال اللعب الهادف و الأعمال الفنية و حفظ الأناشيد و فهم الأرقام و بدايات الكتابة و القراءة. معسكر اللاجئين بأم قرقور مكتظ بالآجئين الذين يعانون من عدم توفر المساعدات الصحية و التعليمية. دار المعرفة فى هذه الظروف الصعبة تعتبر ملاذ للطفولة لبناء شخصيتهم و تشجيعهم للتعليم و حب المعرفة. فأطفال اليوم هم أجيال المستقبل. تمكن فريق الدار المكون من الأستاذ انور محمد نور فكاك و مربيتين من تخريج خمسمائة و خمس و ثمانين طفل و طفلة فى الأعوام الخمس الماضية. جودة العمل فى الدار زادت من تفاعل و إستحسان أولياء الأمور و أهل المعسكر حتى تصل اعداد الراغبين بالإلتحاق بالدار سنويا لمئة و عشرين طفل و طفلة. هذا العمل الرائع و روح الفريق بقيادة الأستاذ انور يحتاج للدعم.
راجع الرابط التالي :ـ

https://www.youcaring.com/dar-al-marifa-house-of-knowledge-…

نقلاً عن صفحة الزميل احمد الحاج فى موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك