فيلم الهروب عن اللاجئين الارتريين يتم عرضة في وزارة الخارجية الامريكية

فرجت : عن فيلي كوم

عندما قرر كريس كوتر عمل فيلم وثائقي عن اللاجئين ارتريين كان في نيته احداث تأثير على المشاهد واللاجئ على السواء ، وكان ما أراد حيث تم عرض فيلمه ” اللاجئون : الهروب من ارتريا ” هذا الاسبوع في وزارة الخارجية الامريكية وفي نيتومسؤول عن قسم ه تمرير رسالة الى صناع القرار واصحاب النفوذ في الولايات المتحدة ، وسيتم عرض الفلم في كل من نيويورك وكالفورنيا ولندن وبرشلونة.

يقول كوتر “المهم في الرسالة هو ان تعامل اللاجئين الذين ينتهي بهم المطاف على عتبة دارك بعين الرأفة والعطف وتعاملهم بكل انسانية” .

الفلم الوثائقي الذي يحكي معاناة الرجال والنساء والاطفال الذين يتركون بلادهم هربا من بطش النظام أخرجه كريس كوتر البالغ من العمر 38 عاما موسيقار ويدير شركة تتكون من ستة افراد اسمها ” تيلر ميد ميديا “.

وازارة الخارجية الامريكية اصدرت اكثر من تحذير لمواطينيها لعدم السفر الى ارتريا لسوء الاوضاع الامنية ، ولعدم الوقوع في مغبة الاعتقال وظروف السجنة القاسية.

أكثر من اربع وعشرين شخصا بالاضافة الى المسؤول عن الملف الارتري في دائرة الشؤون الافريقية بوزارة الخارجية ومسؤول عن القسم الدولي للحرية الدينية , وممثلين عن قسم السكان واللاجئين والهجرة شاهدوا الفلم الوثائقي بالوزارة وقد أعد العرض السيد جون ستافر وهو المنتج المنفذ للفلم واحد مؤسسي منظمة فريق امريكا لمساعدة المشردين الارترين وهي منظمة غير ربحية.

يقول السيد جون استافر ” أن الهدف من الفلم هو اعلام الجمهور الامريكي ووسائل الاعلام وصناع القرار بطريقة مقنعة ودقيقة ما يحدث ” واضاف كوتر ان المحامين ونشطاء حقوق الانسان طلبوا الحصول على الفلم ، لم اكون اتوقع كل هذا النجاح”.