في اليوم الثاني : مجموعة الحوار تستأنف نقشاتها في أديس أبابا
واصلت مجموعة الحوار التي تحضر سيمنار الاكاديمين والمثقفين في أديس أبابا يوم الاربعاء اجتماعها حيث تم تقسيمها الى أربعة مجموعات لمناقشة قضايا ذات صلة بالشباب واللاجئين ووسائل الاعلام ودور جاليات الشتات الارتري.
وقد خصصت جلسة بعد الظهر في المداولات والمناقشات على الصعيدين الرسمي وغير الرسمي حول التعريف الدقيق للنظام الارتري. تحديد جوهر النظام الارتري كانت قضية خلافية لمعسكر المعارضة ، فالبعض يصنفه على أنه نظام تجريني يمثل التجرنيا ، بينما يرى البعض ألآخر أنه نظام ديكتاتوري استبدادي ، وقد عكست هذه المناقشة محاولت كل طرف اقناع الآخر بصدق تصنيفه للنظام .
ويأتي السؤال عما اذا كانت هذه النقاش ضروريا؟
اتفق دعاة الموقفين الذين اتصلت بهم “قيداب” انه لا يمكن شن نضال فعال مالم يكن لدينا تعريف واضح للنظام.
أولئك الذين يصفون النظام بأنه ” تجريني ” يزعمون ان مالم تتم اثبات الحقائق الواضحة حول النظام والاتفاق عليها فانه من المحتمل ان يتم استبدال اسياس بشخص آخر يقاسم اسياس نفس القيم ولكنه أكثر لطفا منه.
أما الذين يعارضون تسمية النظام بـ ” تجريني” بأن تعميم تسمية ” تجريني ” بأنه مسيئ وغير عادل وفيه تجريم لكل التجرنيا لكونهم فقط تجرنيا ، بينما هي نفسها لم تسلم من قمع النظام.
النقاش مازال جاريا ولكن أحد السياسين قد أقترح بتعريف النظام بـ ” نظام الفرقة المنشقة من التجرنيا بعد خيانتهم واستخدام اسمهم في اضطهاد الآخرين من مواطنيهم”؟
وقد التقت ” قيداب ” بالكثيرين من النشطاء الذين يحضرون السيمنار والذين أبدوا ثقتهم في السيمنار وانه سوف يذيب الفوارق ويزل الهوة ويأتي بتعريف للنظام يجمع عليه كل الحضور.
ترأس الحوار كل من الدكتور محمد خير والسيدة محرت فبرى يوسوس. تعتبر السيدة محرت من نشطاء الجبهة الشعبية الفترة طويلة ، وكانت رئيسة مكتب الشؤون الخارجية للحزب الديمقراطي الارتري ، استقلت من حزب الشعب الديمقراطي بعد انقسام العام الماضي.
الدكتور محمد خير اكاديمي ارتري وكاتب عمود في موقع عواتى كوم ، بجانب انشطته الأخرى كان له دورا بارزا في تجفيف منابع الدعم النرويجي لمنظمة شباب هقدف النشطة في اروبا ، وكانت تتلقى دعما نرويجا من خلال اخفاء صلتها بالنظام الحاكم.
* الصورة المرفقة مع الموضوع من موقع اسنا
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=17242
أحدث النعليقات