قبل ان تجف دماء الضحايا الالمان يعقدون الصفقات في أسمرا
نقلا عن جسيكا افريكا أون لاين
قبل ان تجف داء ضحايا مذبحة المجندين على شوارع أسمرا قام فريق من مسؤلين حكومين ورجالالاعمال المان بزيارة عمل الى أسمرا استغرقت خمسة أيام من الخامس من ابريل وحتى التاسع من ابريل حسب ذكر موقع جيسكا والذي نصب مصدر الى مستشار رئيس النظام الارتري يماني قبرآب ، والذكر في التصريح المنسوب اليه ان فريق العمل الالماني المكون من رجال اعمال وم سؤولين حكومين قاموا بابرام صفقات تجارية مع النظام الارتري في مجالات الصناعة والمعلومات التكنولوجية. كما ذكر ان فريق طبي متواجد في ارتريا لتقديم خدمات طبية.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36852
الى المدعو وهاج اور وانه يشبه اسم مستعار لا علينا
انت عددت ستة نقاط عن من يهمهم الامر او من تقع عليهم المسؤولية فى الفشل مما شجع قيام الالمان او الاوروبيين بدعم النظام الفاشى الغاشم
وهذه النقاط او المعطيات تعتبر جزء وقد تكون الصورة المشاهدة ونعرفها جميعا / ولكن هل علينا ان نكتفى بهذه الحقيقة الجزئية ام علينا تطوير الرؤية لتكون اعمق بدلا من اعتمادد الصورة فقط / الا يحق لنا البحث فى جذور وعمق حقيقتنا من ثقافة وعادات وعقائد وتركيبة من فيسفساء الاعراق / زائد حقائق الواقع من تخلف وفقر وجهل
المدعو محمود محمد علي (لا يوجد ما يدل على صحة الاسم) لا علينا
أنا اختصرتها على ستة وهي كما تفضلت ورغم معرفتنا بها جميعاً إلا أننا لم نطرح البديل الذي يمكن أن يحرك الشاراع الارتري الذي اصبح خالياً ممن يعول عليهم القيام بحراك داخلي وليس بالشعارات التي لم تصمد أمام آلة العصابة الحاكمة حتى في الخارج والدليل رفع دعوى على البروفيسورة ميريام وحضور أتباع هقدف القوي في كل محفل بل ونجاحهم في اقناع الهاربين الذين وصلوا إلى الغرب في كتابة استمارة (طاعسا) ثم الانخراط إلى صفوف (نحنا نسو – نسو نحنا).
أخي المدعو محمود محمد علي بماذا تفسر عدم انخراط الشباب الهارب من الخدمة وجحيم النظام في صفوف المعارضة وقد جاء الكثير منهم يحمل روحا للقيام بعمل ما ضد النظام الفاشي فيجد نفسه أما عروض ومغريات للانضمام في الأحزاب والتنظيمات (كل لمصلحة تنظيمه)؟
نعم أخي يجب علينا لأن الحقوق لا تكون إلا في مجتمع مرفه أما في حالتنا الارترية فيجب علينا العمل لأن 25 سنة من عمر الاستقلال كافية لتحديد وجهتنا أم مازالنا قاصرين عن معرفة فسيفساء الأعراق التي يزعم قادتنا بأننا قد تجاوزناها؟ وهذا ما قصدت به إطالة عمر النظم والتشرذم وولادة تنظيمات بشكل مخيف ينبئ ببعد نيل المراد.
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لك يا أخي.
وما وجه الغرابة في الخبر؟ إذا كان هناك ما يدعو إلى الغرابة هو محاولة توجيه اللوم على الألمان الذين لم يكونوا في يوم من الأيام سبباً في:-
1- إطالة عمر النظام.
2- تشرذم المعارضة.
3- ولادة تنظيمات وأحزاب وجمعيات وتجمعات سياسية وشبابية.
4- عدم اكتراث المعارضة لمعاناة الشعب التي لم تنتهي حتى اللحظة.
5- خلافات المعارضة في السلطة التي ليس لها وجود اللهم إلا في عقليات قيادات المعارضة.
6- اختراق المعارضة من قبل النظام.
هذا غيض من فيض وحينما انعقدت ورشة العمل لتقييم الوضع في ارتريا انطلقت الاقلام والمواقع في وسم الخضور بالتنازل والتخاذل والاستسلام والتهافت. ثم ما لبث أولئك المصنِفون أن هرولوا إلى سمنار نيروبي فكال المتخلفون اتهاماتهم المقولبة.
فهل أخطأ الألمان فيما ذهبوا إليه؟ سؤال يفرض نفسه وبحاجة إلى وقفة حقيقية مع الذات بدلاً من توجيه اللوم والعتاب إلى الآخرين.