قضية ام وليمة

الاعلام له دور مؤثر و قيادى و هو سلاح ذو حدين. ايجابيا هدفة المصلحة العامة و سلبيا هدفة مصلحة خاصة

بعض الاعلاميين يصنفوا القوة الارترية كما يحلو لهم… قوة اعتدال او قوة ممانعة

احد الكتاب الارترين من امريكا اعلنها صراحة بعد احداث سبتمبر… ان المسلمين الارترين لا مجال لهم ان يتفوهوة باى كلمة و لكن الانصياع لقيادتهم الرشيدة كما اغلق كل الابواب امام المعارضة امام اثيوبيا المسيحية وهم اقرب لها و السودان المقسم الضعيف.. للاسف نرى بعض المتسلقين يصبوا فى نفس الاتجاة و كأن القضية عبارة عن جدار يكتب و يشخبط علية و ليست كرامة امة. كما نرى ورثة عبدالقادرحمدان بنفس الاطار و التصور و كأنهم لم يقرؤ التاريخ. نراهم يرددون علنا ما يمليه عليهم سرا و همسا موزع صكوك الغفران و قاتل المناضلين و بذور الشر من عملاء و شركاء النظام

. شككوا فى مؤتمر الحوار الاول ووصفوة حقدا و كذبا بمؤتمر محمد و احمد… مؤتمر المتطرفين و القبليين وتارة بالخونة. و سرعان ما تنكرو لاحصائية العهد الارترى ٩٢%ـ٨% و رغم ان ال٨ مهمشين ايضا. بعضهم يصف التنظيمات الارترية الوطنية التى لم و لن تتزحزح عن مبادئيها… يصفها بشله و عملاء او مرتزقة لاثيوبيا؟ هذة التنظيمات داخل مظلة التحالف اعلنت عن الحدث التاريخى للتحضير لمؤتمر الحوار الوطنى … اعلان على الملئ بميعادة وعضويتة و بنودة و تطلعاتة. ام عن مؤتمراتهم و بما تسمى نفسها بقوة السلام و الاعتدال فانها اقصائية بحته و مصممة على نطاق معين و الحضور يتم ضبقا لمواصفات محددة و السرية هى هاجسهم الاول و من يعمل فى الظلام فهو فاسد او مؤامر

ترى بامة عينك انهم صاروا مراسلين لموقع مسكرم … و هو اكبر مدافع للنظام و ايضا للمعارضة من فضلات النظام… و زيتنا فى بيتنا

و اذا سألتهم لماذا …. يقولون اخرس و ارجعوا الى جحوركم

اللهم احسن جحورنا … امين

ضمن اطار نشاط التحالف قمنا بمظاهرة سلمية بدأت من سفارة النظام مرورا بالبيت الابيض حتى وزارة الخارجية… بلطجية النظام كانوا يوزعون منشورات على عامة المارة من الامريكيين اثناء المظاهرة… المنشورات تم طبعها على اوراق فاخرة ملونة تشد الانتباة… كانت تحتوى على معلومات كاذبة و مغلوطة و تحريضية الغرض منها ترهيب المارة بان المتظاهرين هم متطرفين اسلاميين و شملت تحليل مفبرك عن التنظيمات الاسلامية من نشآتها و تفرعها و تغير اسمائها… المؤسف له ان احد الاخوة له المام و خلفية و كان عضو بأحد هذة التنظيمات… صار هذا الاخ عضو نشط للشعبية و يقال انة من صاغ المنشور… بعد فترة من المظاهرة تقابلت معة بالصدفة وسط جمع من الاخوه… سألتة بكل ادب ان كان له دور… و بدء الشد و الجذب و الصياح و صار ان يتطور الى عراك لولا تدخل الاخوة … و قال لم يكتبة و لكن فخورا بة… و بدء احد الاخوة يعاتبة فيما قال ولكن اعلنها بكامل فمه انا مع القوى

ٍُ مع العلم ان عدد المتظاهرين فاق ال ٤٠٠ مشترك ..إلا ان عدد المسلمين لم يتجاوز العشرة اشخاص ًٍَِِ

اللهم احسن جحورنا … امين

و ضمن اطار اخرى من نشاطات التحالف قمت مع اثنين اخرين بزيارة وزارة الخارجية الامريكية. قمنا كل على حدة بتعريف التحالف الارترى كمظلة ارترية جامعة لمقارعة و كشف و تعرية النظام القمعى . و ان التحالف هو البوتقة التى ينصهر فيها كل اطياف الشعب الارترى دون اى تمييز دينى و لا عرقى. كما بينى ان التحالف الارترى فتح الابواب لمنظمات المجتمع المدنى و كافة التوجهات من اتحادات و مراكز و شخصيات وطنية و رعيل اول و المرأه و الشباب و الاجيئن. حتى يشارك الكل دون فرز فى بناء تصور و برامج عمل تتمثل فى اول مؤتمر حواروطنى جامع للتغير الديمقراطى. و ان التحالف اعطى نسبة اعلى لهذة المنظمات ايمانا بالعمل الوحدوى. و قد بدأت لنا نظرة تعجب من قبل المسؤل و بادرتنا بسؤال لا يخلو من التعجب و الاستغراب… الى اى تنظيم تنتمون داخل التحالف؟ لان كل من التقيت بهم من قبل لم يتحدثوا بصيغة الجمع … بل كل منهم يتحدث عن تنظيمة على حدة بشكل إيجابى … ووضع شكوك و ذكر سلبيات الطرف الاخر؟ إلا انتم ؟؟؟

اللهم احسن جحورنا … امين

الفن او الفنان هو الاحساس و الالهام و التعبير الصادق عن حدث او عن القيم . ليس كل منا فنان و لكن الفنان هو من لة موهبة ابداعية و مهارات و اكثرنا احساس. الفنان قد يكون فنان الكوشة اى السلطة ووضعها فى درجة عالية من التقديس او ان يكون نبض الغالبية المضهدة و عامل للثورة و الانتفاضة

من قبل كنت اشارك ابطال جاليتنا عبر الكمبيوتر ولكن سنحت لى فرصة العمر ان اشارك جسديا مع جمع من شيوخ و شباب و اطفال و نساء جالية الصمود و التحدى فى استراليا . جمعتنا تظاهرة العزة و الشرف و الالتحام مع صوت من لا صوت لة… كنا نردد شعارات تعكس واقعنا و محنتنا فى ارتريا من فساد سياسى و اجتماعى و اقتصادى و اخلاقى وقمع و استبداد و ارهاب. ام الجانب الاخر من جمهور التسول و مع قلتة… كانوا يدفنون رؤسهم حتى لا نراهم و بعضهم جاء فى حنكة الظلام…

تحاورت عبر الهاتف مع احد الاخوة الفنانين من اللذين شاركوا فى مهرجان التسول و سألتة لماذا؟ قال لى انها المصلحة الاقتصادية و ان فرصتة الوحيد كفنان هى داخل معسكر الحكومة. و ذكرتة بموقف فنان اخربح صوتة و هو يردد شعارات الصمود… شكرا الفنان احمد فليبس

اللهم احسن جحورنا … امين

اسماعيل سليمان ادم