قمة جوبا: هل هي نتاج الضغوط الدولية المستمرة على حكومتي اسمرا واديس

فرجت : الثوابت

بعد الإنذار الأمريكي الحازم لابي احمد ان يتم انسحاب القوات الارترية ومليشيات الامهرا خلال 72 ساعة وصل طاغية ارتريا وابي احمد الى مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان التي رفض ابي احمد قبل الان وساطتها حول حرب تجراي وأيضا حول مشكلة الفشقة السودانية .

هذا وذكرت مصادر اعلامية ان طاغية ارتريا وابي احمد ربما يلحق بهمما رئيس مجلس السيادة السوداني بعد زيارة الى كمبالا ولانعرف ان كان هناك وفد من الجبهة الشعبية لتحرير تجراي ام لا ولكن من المرجح تواجده ربما للتفاوض حول مسالة ايجاد حل سلمي لحرب تجراي يجمع الاطراف الثلاثة المتحاربة حيث ان فطاغية ارتريا يبحث عن انسحاب “مشرف” من تجراي بعد ان تأكد له جدية المجتمع الدولي في فرض عقوبات دولية عليه وابي احمد يبحث عن مخرج سياسي لأزماته في تجراي التي شكلت ضغطا دولا على حكومته لم تشهده حكومة اثيوبية قبل الان وموضوع سد النهضة لا سيما بعد ان تأكد له ان السودان لن يكن وحدة اذا ما اضطر الى وقف عملية الملء الثاني بالقوة في حالة عدم الوصول الى اتفاق يرضي الاطراف الثلاثة و اذا نشبت حرب قد تتجاوز نزاع الحدود اللسودانية الاثيوبية وهذا وقد ذكرت بعض المصادر احتمال وصول الرئيس المصري ايضا اذا ما ظهرت نتائج ايجابية فيما يتعلق بقضية العودة الى مفاوضات السد ضمن اطار زمني محدد وهو مطلب مصري سوداني والا انه سيكفي بلقاء البرهان في الخرطوم