قوات الأمن السودانية تعتقل 4 عناصر من جهاز المخابرات الخارجية لنظام افورقى
فرجت : ملبورن
اعتقلت السلطات الامنية السودانية يوم الاثنين 27 فبراير الماضى بالخرطوم خلية تابعة لجهاز المخابرات الخارجية الارتريا تتكون من اربعة اشخاص بينهم امرأة .
وحسب التصريح الذي أصدره مكتب إعلام الجبهة الديمقراطية الإرترية المتحدة ونشرته فرجت الانجليزية فان المعتقلين هم امانئيل فقادو جبرى مكائيل, تسفاى جبرو تخلى برهان, نورالدين ادم موسى, ازيب كدانى جبرى تنسائ.
واضاف المصدر ان المعتقلين هم ضباط فى جهاز المخابرات لنظام هقدف كانو فى منزل بحى جبرة فى الخرطوم تم مداهمته من قبل السلطات الامنية السودانية.
وتم خلال عملية المداهمة ضبط (250 الف دولار امريكى) و(78 الف يورو )و(35 الف ريال سعودى )و(140 مليون جنيه سودانى) بالاضافة الى اجهزة اتصالات خلوى مختلفة وجهاز الثريا وعدد 2 مسدس ماكاروف.
ويرجح المصدر ان يكون سبب المداهمة مرتبطاً بملاحقة السلطات السودانية لمجموعة من عصابات الرشايدة يرأسها سالم عامر (الملقب أبو فاطمة) وتعمل لحساب النظام الارترى .
وكانت المجموعة قد تسللت فى 26 فبراير الماضى الى الاراضى السودانية عبر منطقة حفير الحدودية.
وبعد دخول المجموعة نحو 10 كيلومترا في عمق الاراضى السودانية انتهى بهم المطاف في اشتباك مسلح مع دوريات الحدود السودانية وأسفرت الموجهة عن مقتل اثنين من الجنود السودانيين على حسب المصدر.
ولا يتوقع المراقبون ان يكون للعملية اثر سلبى فى العلاقة بين النظامين فى الخرطوم واسمرا نظرا لتكرار استباحة النظام الارترى لسيادة السودان على مرأى ومسمع من جميع الجهات الحكومية والمؤسسات المدنية السودانية.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39826
صراحة الخبر مؤلم والعالم ما زال يعتبر القضية الارترية ليست مهمة ؟ وحتى مع كوننا ثاني دولة هجرة بعد السوريين ومازالت القضية ليست مهمة لأمم المتحدة
لم يكفيهم سجون إرتريا ولذلك استأجروا أو شيدوا سجن في قلب العاصمة السودانية في الخرطوم — أكيد هذا العدد الكبير من ضباط مخابرات النظام المجهزين بكل هذه المعينات المضبوطة وغير الضبوطة تكون في أوكار اخرى كان موكل لهم للقيام بأعمل إجرامية بوسائل تقليدية وغير تقليدية ضد المعارضين الارتريين — هذا الضبط سوف يكشف المهام الموكلة لهؤلاء الضباط وبقية العناصر التي تقودها هذه الخلية من الضباط المتمركزة في موقع محصن في العاصمة السودانية
يبدو النظام احس بالنشوة للعلاقات التي وجدها بسبب أوضاع دول الجوار ولذلك يريد أن يمارس أعماله القذرة ضد كل من يعارضه ولذلك ينبغي من المعارضين المتواجدين في السودان وفي المنطقة العربية وفي جميع أنحاء العالم الحيطة والحذر والتبليغ فورا عن المشتبه به للسلطات الأمنية حتى يتسنى لهم متابعته والقبض عليهم وهم في أوكارهم — أعتقد النظام سوف لن يكتفي بالإساليب التقليدية فقط وهو يستطيع خداع وتجنيد أمثال نورالدين آدم موسى بكل بساطة من ذوي النفوس الضعيفة والمفلوتة