قوي المعارضة الأرترية تتظاهر ضد النظام في أرتريا بغرب أستراليا

في مدينة “بيرث” عاصمة ولاية غرب أستراليا خرج العديد من أبناء الجالية الأرترية يوم الجمعة 27 أبريل 2012. في تظاهرة مناهضة للنظام الديكتاتوري القائم في أرتريا أمام برلمان الولاية , وفي رسالة أعدت بغرض تسليمها الي أعضاء البرلمان ذكرت اللجنة المنظمة للتظاهرة التي شاركت فيها كل قوي المعارضة الأرترية الأسباب التي دعتهم للخروج وأعلان موقفهم من النظام الديكتاتوريوعددوا المظالم والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الأرتري في الداخل من جراء الممارسات الأجرامية من قبل النظام الفاسد في البلاد.
ويأتي نجاح هذه التظاهرة نتيجة للأستجابة الكبيرة من الجماهير للدعوة الموجهة من قبل اللجنة المنظمة للخروج وأعلان موقف السواد الأعظم من أبناء الجالية هنا وأنحيازهم لقضايا الشعب الأرتري الحقيقية المتطلعة الي العدالة والحرية وبناء دولة القانون في أرتريا لا كما يسعي قلة من أنصار الهقدف الجائر تصويرالأوضاع في البلاد بأفضل ما يكون بل ومقارنتها بأحوال الدول المتقدمة أنا. ومن ثمة قرروا لأنفسهمأتخاذ موقف يندي له الجبين والخروج في تظاهرة مؤيدة للنظام المستبد, ولم تجد دعوتهم هذه أي أستجابة حقيقية من الأرتريين المقيميين في غرب أستراليا سوي من قلةمن بعض المتعطلين عن العمل من أنصار الهقدف وعدد من أطفال المدارس الذين أثر ذويهم أصطحابهم معهم وتلقينهم الدرس الأول في السقوط الأخلاقيوالأنحياز لقوي الشر والتضليل, علي أن يمضوا يومهم في مدارسهم وبشكله الطبيعي في التحصيل العلمي .
حاول أنصار الهقدف التأثير علي الأمن في البرلمان لأزاحة المتظاهريين ضد النظام من أمام البرلمان حتي يتسني لهم التقدم لتقديم مذكرتهم والقائها من أمام البوابة الرئيسية للبرلمان الأ أنهم فشلوا في كل ما سعوا لتحقيقه وأستمر الشرفاء من أبناء الجالية في ترديد الشعارات المناهضة للهقدف, وبصوت هادر مما دفع أنصار الجبهة الشعبية الي الغاء القاء كلمتهم وأنصرفوا الي حيلة جديدة فتظاهروا بالأنغماس فيالرقص لصرف الأنظار عن الأحساس بالخجل الذي أنطبع في وجوههم والشعور بالعار الذي تدل عليه أنكسار هاماتهم قبل أن يحسموا أمرهم وينزاحوا عن المشهد تماما ويلوذو بالفرار.