قيادة المجلس الوطني الارتري تعقد اجتماعاً جماهيريًا بلندن
بدعوة كريمة من فرع المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي حضرت ندوة جماهيرية في يوم السبت 24 سبتمبر 2022م في قاعة أبرار في وسط مدينة لندن البريطانية ، كان المتحدث الرئيسي هو المناضل نقاش عثمان رئيس المجلس الوطني، افتتح الجلسة المناضل ادريس همد عضو تنفيذية المجلس ورئيس العلاقات الخارجية لجبهة التحرير الارترية مرحبا بالحضور وموضحا مجريات الندوة ثم اتاح المجال للمتحدث الرئيسي المناضل نقاش . تحدث المناضل نقاش عن اوضاع المجلس ونشاطاته في المجال التنظيمي والجماهيري بالاضافة الى الجولات التي قامت بها قيادة المجلس في بعض دول المنطقة والالتقاء ببعض الجهات المهتمة بالشأن الارتري ، وذكر المناضل نقاش ان الواقع السياسي في المنطقة قد تغير كثيرا وان العديد من الجهات بدات تستمع الى صوت القوى المعارضة لدكتاتور أسمرا وهذا ما لم يكن متاحا في السابق . وفي علاقات المجلس الوطني بالقوي السياسية والمدنية خارجه ذكر المناضل نقاش ان العلاقة بين كل قوى المعارضة متطورة، وفور انفضاض المؤتمر الثاني للمجلس الذي عقد في ابريل 2019م باشرت قيادة المجلس بالاتصال بكل القوى السياسية والذي اثمر عن قيادة اللجنة التنسيقة للقوى السياسية وكان لها الدور الكبير في خلق اجواء التوافق بين القوى السياسية الارترية وكان الهدف من ذلك الوصول الى اقامة مظلة واسعة تضم في عضويتها كل معارض ارتري من تنظيمات واحزاب سياسية ومنظمات مدنية بالاضافة الى الحراك الشعبي ، وتطور الامر مؤخرا بان شمل الحوار بعض المنظمات المدنية مثل منظمة كفاية العالمية الارترية ، ونعتقد ان النتائج التي وصلنا اليها حتى الان مرضية. كان ضمن المتحدثين ايضا ادريس همد عضو تنفيذية المجلس والذي امن على ما جاء في حديث رئيس المجلس مضيفا الى ان المجلس مظلة في اطار ائتلافية للمنضوين تحتها وفق برنامج الحد الادني وخارطة الطريق التي اقرها المؤتمر والتي توضح ما يمكن القيام به لاتمام الهدف والمتمثل في اسقاط الدكتاتور واقامة دول تسع الجميع ، ومن ناحية ثانية اكد ان ما يجري في اثيوبية شأن اثيوبي وان المجلس الوطني الارتري يدين تدخل اسياس في الشأن الداخلي الاثيوبي ، وما وقع من جرائم على الشعب الاثيوبي في اقليم التقراى ، وبالمقابل ان ما قيل بالجرايم التي ارتكبت في الاقليم يطالب المجلس ان يتم التحقيق فيها من قبل لجنة محايدة دولية متخصصة ومن ثم يقدم من تثبت ادانته للمحكمة لينال جزاءه، وعلى صعيد السيادة الوطنية فان المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي يؤكد على عدم المساس بالسيادة الوطنية باعتبارها خطر احمر. في ختام الاجتماع اعطيت الفرصة للحضور الذين تداخلوا بالتعليق والاستفسارات والتوصيات ، والجدير بالذكر قد شارك عدد مقدر عبر وسيلة الزووم ايضا وكانت لهم مداخلات واستفسارات مهمة.
علي محمد صالح شوم
لندن – 26/09/2022م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=46638
الإخوة في موقع فرجت الأغر السلام عليكم ورحمة وبعد: في البداية أود ان أشيد بموقعكم الأغر في نشر كل ما يعني الشأن الإرتري لكن أود ان أسجل ملاحظتي في الخبر اعلاه أولا المجلس الوطني ولد ميت والأحداث لم تتجاوز المجلس الوطني فحسب بكل معسكر المعارضة من أقصاه إلى أقصاه لانها هي الوجه الاخر للنظام الإرتري، في كل مرة يتم تكوين مظلة ولأسباب تنظيمية وشخصية ضيقة يتم تفكيكها مثلا التحالف الديمقراطي الإرتري كان نموذجا جيدا للإئتلاف سياسي جامع وكان له فروع ونشاط في كل أصقاع العالم، لكنه تم الإلتفاف عليه بحجة توسيع الوعاء وإشراك منظمات المجتمع المدني في العمل السياسي كظاهرة شاذة لم تحصل في ثورة في العالم، وقالوا ملتقى الحوار ومؤتمر وطني وكلها طلعت أي كلام النتيجة كانت إضعاف مظلة كانت ناشطة والإتيان بمولود ميت التركيبة لبرلمان في المنفى وقياداته أما قدراتهم قد عفى عليها الزمن أو أفكاره وعقولهم قد هرمت وخليفتهم الإجتماعية مجهولة أما إبن زنا أو صاحبة بار …. الرابح هو النظام الإرتري والخاسر هو الشعب الإرتري.. كفانا غش ولعب على الدقون هذة القيادات والكيانات القائمة يجب ان تذهب جميعها إلى مزبلة التاريخ ليحصل الشعب الإرتري على الخلاص والحرية. وغدا لناظره لقريب…